موقفي المحرج تهي تهي تعالوا

صباحو/مساؤوو


بدخل بموقفي التووحفه ع طول


طلعت انا وابوي عشان حاجه بجيبها لامي

المهم وانا افرفر بالمحلات الا وينزل المطر وطرف عباتي صار لونه بني ذهبي <<حشى فستان خخخخ
وانا ماعلي المهم نجيب حاجتنا ونرجع

وصار انه ابوي دق على اخوي يقوله فيه مطر لاتطلع يقوله اخوي مافييه مطر او انه قصده خفيييييييف مرره


المهم رجعنا
واحنا قريبين من البيت فيه فرع للعثيم قريب من بيتنا

ابوي قال بدخل تدخلين معي مابخليك في السياره لحلالك اطلعي يلا
واطلع معه واقول طز واصلا مو مره التراب << ياحليلي اثاريني ماشفت اللون اللي وراي


المهم ادخل مع ابوي افرفر بالعثيم بعدها ابوي يعطيني جواله يقولي دقي على امك وش تبي بعد
ودقيت عليها وشرينا خلاص بس بقي الجوال بايدي مارجعته لابوي


بعدين رحنا للكاشير ابوي قال وقفي عند الباب استنيني ( قدام الكاشير )


وانا وبكل ثقه واقفه رازه طولي والجوال بايدي


شوي الا واشوف واحد من الكاشير جا صاحبه ويكلمه
ويلتفتون علي ويضحكون

تخيلو يابنات عيني عينك يناظرون ويضحكون :(


وكنهم كانو يتريقون اني بذي العبايه وماسكه جوال وش ابي ؟

(( ماكان في مطر عندهم يعني ماكانوا يدرون ان ذا التراب من المطر عرفتو ))



عاد انا من القهر ادخل جوال ابوي بشنطتي واطلع جوالي
قلت خلهم بعد يقولون عندها جوالين مو جوال ياجعلهم اللي مانيب قايله


ويوم ننزل من العثيم واناظر طرف عباتي الا واشوف ذاك اللون اللي تقل كلفه مركبه ع العباه

آآه بس



المهم بعدها بفتره رحنا مره ثانيه للعثيم ذا

واحنا عند الكاشير الا ابوي يذكر شي يقول اذا جا دورنا عادي شوي وبجي قدمي الاغراض
واللي قدامي كلهم خلصوا وجا دوري وابوي الله يصلحه ماجا

والصدمه اللي بغت تطيح قلبي ان الكاشير اللي جيت عنده هو نفسه اللي ضحك علي ذيك المره
آآآه ياقلبي بغا يطيح
هو اكيد مابيعرفني بس انا قلبي بغى يطيح من الرجفه

واناظر كل شوي ورا ابوي جا ولا لا وهو محتار يحاسب ولا لا
قمت حطيت الاغراض ع الطاوله يعني ابيك تحسب قيمتها وفهم وقام يحسبهم


بعدها ابوي جا وحاسب ويوم طلعنا قالي خفتي

صراحه سؤال من ابوي مدري وش يبي الله يسامحه بس








شرايكم بس بالموقف



يلا اللي عندها موقف زي تسذا تسدحه :26: