ملاكـ الغيد
ملاكـ الغيد
إلى كل مصاب أصيب بالسحر او بالمس او بالعين او بالقلق او بالإكتئاب إلى من لم يوفق في هذه الحياة إلى من أراد السعادة في دنياه إلى من أصابه الملل والسأم في حياته إلى من تكالبت عليه الهموم والأحزان إلى من توالت عليه المصائب إلى من فقد غاليا
إلى كل مريض يبحث عن الدواء سواء وجده أم لم يجده
إلى من حرم الذرية ( العقم)
إلى كل امرأة لا يستمر حملها
إلى من أراد السعادة والخير إلى من أراد البركة في جميع شؤونه إليك هذا العلاج
عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقرؤا سورة البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة )0
والبطلة : هم السحرة
أحبتي لنتأمل هذا الحديث 1- لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم هنا بقراءة سورة البقرة وبين لنا فوائد هذه القراءة بقولة فإن أخذها بركة أي أن البركة ستكون من نصيب قارئ هذه السورة ولقد سألت الشيخ سعد الغنام (من السعودية) عن ذكر البركة في هذا الحديث فقال لم يحدد النبي صلى الله عليه وسلم البركة هنا بل هي شاملة لكل ما يخص قارئها فالبركة تعود على ماله وأولاده وصحته ووقته وأمور دينه ودنياه
وجميع ماذكرت بالمقدمة مرتبط بذلك فالسعادة والشفاء سببها تلك البركة بإذن الله إضافة لما سيأتي
2-يذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم أن ترك قراءة هذه السورة حسرة وتأمل كلمة حسرة أي ندامة ولكن على ماذا إنها على تلك البركة والخير والأجر الذي فات كل من لم يقرأ هذه السورة
3- لا تستطيعها البطلة أي السحرة
فهذه السورة بفضل الله تكون حامية لقارئها من السحر والمس والعين
ومن كان به شئ من ذلك (السحر العين المس) فإنه إذا واصل على قراءة هذه السورة فإن الشياطين لا تستطيع أن تقاوم مع هذه القراءة فتضعف وتستسلم فيزول ما كانت تحرسه ويبطل ما كانت تعمله تأمل قوله صلى الله عليه وسلم (لا تستطيعها البطلة).
وما هي الطريقة ؟
أختي يا من تعبت في هذه الحياة اتاك الدواء والخلاص من عند من لم ينطق عن الهوى من عند أصدق البشر .في ساعة أو أقل تستطيع أن تقرأ هذه السورة يوميا فاحرص على ذلك إلى أن يزول ما بك
أختي في الله هذه القصة حدثت
لشخص أعرفه كان يتعرض بين الفينة والأخرى الى حالة اغماء (فقدان الوعي) إلى درجة أن أهله كانوا يعتقدون أنه قد مات وظلت هذه الحالة مستمرة معه رغم استخدامه العديد من الأدوية

ثم انتظم على قراءة سورة البقرة كل يوم لمدة شهر يقول فذهب عني ما كنت أجد وامتلأت نفسي حبا وودا لمن كنت اكرههم بدون أي سبب