معلومات العضو 
إلى متى يا mbc ..... إلى متى يا مسلمون ..؟ mbc
تقدم
أموال سعودية + شاشة سعودية + قوى عاملة سعودية =
تمجيد الإسرائيليين بمهانة وذل.
Mbc أكشن شعرت بقلة الإنتاج الهوليودي والبوليودي والعالمي فضاقت عليها الأرض بما رحبت حتى تعرض لنا فيلما يمجّد سفّاحين لهم ارتباطهم الحاضر والمستمر والسيء والقبيح والإجرامي بواقعنا العربي والإسلامي المرّ، ويستفز مشاعر كل عاقلٍ يفرّق بين الجاني والمجني عليه، وبين الظالم والمظلوم.. وبين الحق والباطل.
فيلمٌ (ميونخ) عرض بتاريخ 15 / 11 / 2009 في الساعة التاسعة (بتوقيت فلسطين!).. يمنح جرائم الموساد الإسرائيلي صفةً إنسانية تجعلك تبكي "حنّيّة" على الإسرائيليين المساكين، وتبرر أعمالهم الشنيعة ضد الفلسطينيين، بل وغيرهم كذلك.. فعمليات الموساد الإسرائيلي التي تلت عملية ميونخ التي قام بها المقاومون الفلسطينيون ليصل صوتهم للعالم.. فقط -قبل أن تنتهي العملية بتدفق الدماء نتيجة لتهور الموساد- قد تجاوزت منفذي العملية إلى غيرهم من الأبرياء.. وكل من قتل فيها أبرياء، فهم يدافعون عن وطنهم المحتل، واليهود -مهما برروا وبرر غيرهم- فإنهم يبقون عصابات سرقت الأرض وهتكت العرض، كبرنا على رؤية جرائمها البشعة صوتًا وصورة.
مع ذلك فإن الفيلم يصور الإسرائيليين وهم حذرين للغاية كي لا يمسوا بريئًا بسوء، مما يهون من قتل الإرهابيين(!) الفلسطينيين، مع العلم أن فرقة الاغتيالات -في الواقع وبعيدًا عن هوليود- قد اغتالت أبرياء من الرجال والأطفال والشيوخ قبل العملية وبعدها.. إلى اليوم، فهم لا يحتاجون إلى أية عملية فلسطينية كي يبرروا جرائمهم، فهم يقومون بها حتى مع وجود الممارسات الإيجابية (دوليا) من قبل الفلسطينيين.. مو واقفة على عملية ما، هم بكل بساطة مجرمون.. بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى.. كل ذرة من تراب فلسطين وأضواء الشاشات تشهد على هذا آناء الليل والنهار.
الفيلم باختصار يصور للمشاهد .
مع كل هذا فإن mbc ومن خلال قناة أكشن تعرض هذا الفيلم بكل بجاحة، لتتجاوز التطبيع إلى الدعاية المجانية للموساد الصهيوني، ودعم الإجرام الذي تقوم به فرقه الإرهابية، دون أي احتفال بمشاعر العرب والمسلمين، يخرب بيتهم.. أي قناة هذه؟! وأية عقول تديرها؟! ومن تمثل؟! وهل هناك أية معايير أخلاقية ومهنية تقوم عليها؟! وأي (شيخ تجارة) عربي ومسلم يرضى بجريمة كهذه في حق الإنسانية فضلا عن الإجرام في حق الانتماء الديني والعرقي؟!
أسفي أنها قناة سعودية.. وعربية.. وإسلامية،
وعذرًا للعرب والمسلمين والفلسطينيين على هذا الخلل الأخلاقي والإنساني الفظيع
منتقى من مقال لكاتب سعودي