بقايا أمل ..
•
الله اعلم
والله اعلم
اول مره اسمع هالشي
الله يفقهنا بالدين اكثر ويقوي بصيرتنا ويزيد علمنا بطاعته وهدايته ومحبته ورضاه
اول مره اسمع هالشي
الله يفقهنا بالدين اكثر ويقوي بصيرتنا ويزيد علمنا بطاعته وهدايته ومحبته ورضاه
قال الطبراني رحمه الله في " معجمه الكبير " ( 7/203-204 ) :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن عَبْدِ الْوَهَّابِ بن نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي،
ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن زِيَادِ بن زَكَرِيَّا الأَيَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بن نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ،
ح وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بن إِسْحَاقَ بن إِبْرَاهِيمَ بن زَبْرِيقٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا عَمِّي مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيمَ،
ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن الْعَلاءِ الْحِمْصِيُّ،
قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمِ بن رَجَاءِ بن حَيْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ بن رُوَيْمٍ، عَنِ الْقَاسِمِ،
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ :
" إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ،
فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً ".
هذا الحديث حسنه الألباني رحمه الله في " صحيح الجامع الصغير " رقم 2097
وقال رحمه الله في " السلسلة الصحيحة " ( 3 / 210 ) مُخرّجا له ومبينا لوجه تحسينه :
( رواه الطبراني في " الكبير " ( ق 25 / 2 مجموع 6 )
و أبو نعيم في " الحلية "( 6 / 124 ) و البيهقي في " الشعب " ( 2 / 349 / 1 )
و الواحدي في " تفسيره " (4 / 85 / 1 )
عن إسماعيل بن عياش عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن عروة بن رويم
عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعا .
و قال أبو نعيم : " غريب من حديث عاصم و عروة، لم نكتبه إلا من حديث إسماعيل بن عياش " .
قلت : و هو ثقة في روايته عن الشاميين و هذه منها ، فإن عاصما فلسطيني ، و من فوقه ثقات ،
و في عاصم و القاسم - و هو ابن عبد الرحمن صاحب أبي أمامة – كلام
لا ينزل به حديثهما عن مرتبة الحسن .
و الحديث قال الهيثمي ( 10 / 208 ) : " رواه الطبراني بأسانيد ، و رجال أحدها وثقوا ") انتهى .
فائدة في معنى الحديث
قال المناوي رحمه الله في " فيض القدير " ( 2/579 ) :
(إن صاحب الشمال) وهو كاتب السيئات
(ليرفع القلم ست ساعات) يحتمل أن المراد الفلكية ، ويحتمل غيرها
(عن العبد المسلم المخطئ) فلا يكتب عليه الخطيئة قبل مضيها ، بل يمهله
(فإن ندم) على فعله المعصية ( واستغفر الله منها ) أي : طلب منه أن يغفرها وتاب توبة صحيحة
(ألقاها) أي : طرحها فلم يكتبها (وإلا) أي : وإن لم يندم ويستغفر
(كتبت) بالبناء للمفعول يعني كتبها كاتب الشمال (واحدة) أي : خطيئة واحدة ،
بخلاف الحسنة فإنها تكتب عشرا (ذلك تخفيف من ربكم ورحمة)
انتهى كلامه
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن عَبْدِ الْوَهَّابِ بن نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي،
ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن زِيَادِ بن زَكَرِيَّا الأَيَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بن نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ،
ح وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بن إِسْحَاقَ بن إِبْرَاهِيمَ بن زَبْرِيقٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا عَمِّي مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيمَ،
ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن الْعَلاءِ الْحِمْصِيُّ،
قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمِ بن رَجَاءِ بن حَيْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ بن رُوَيْمٍ، عَنِ الْقَاسِمِ،
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ :
" إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ،
فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً ".
هذا الحديث حسنه الألباني رحمه الله في " صحيح الجامع الصغير " رقم 2097
وقال رحمه الله في " السلسلة الصحيحة " ( 3 / 210 ) مُخرّجا له ومبينا لوجه تحسينه :
( رواه الطبراني في " الكبير " ( ق 25 / 2 مجموع 6 )
و أبو نعيم في " الحلية "( 6 / 124 ) و البيهقي في " الشعب " ( 2 / 349 / 1 )
و الواحدي في " تفسيره " (4 / 85 / 1 )
عن إسماعيل بن عياش عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن عروة بن رويم
عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعا .
و قال أبو نعيم : " غريب من حديث عاصم و عروة، لم نكتبه إلا من حديث إسماعيل بن عياش " .
قلت : و هو ثقة في روايته عن الشاميين و هذه منها ، فإن عاصما فلسطيني ، و من فوقه ثقات ،
و في عاصم و القاسم - و هو ابن عبد الرحمن صاحب أبي أمامة – كلام
لا ينزل به حديثهما عن مرتبة الحسن .
و الحديث قال الهيثمي ( 10 / 208 ) : " رواه الطبراني بأسانيد ، و رجال أحدها وثقوا ") انتهى .
فائدة في معنى الحديث
قال المناوي رحمه الله في " فيض القدير " ( 2/579 ) :
(إن صاحب الشمال) وهو كاتب السيئات
(ليرفع القلم ست ساعات) يحتمل أن المراد الفلكية ، ويحتمل غيرها
(عن العبد المسلم المخطئ) فلا يكتب عليه الخطيئة قبل مضيها ، بل يمهله
(فإن ندم) على فعله المعصية ( واستغفر الله منها ) أي : طلب منه أن يغفرها وتاب توبة صحيحة
(ألقاها) أي : طرحها فلم يكتبها (وإلا) أي : وإن لم يندم ويستغفر
(كتبت) بالبناء للمفعول يعني كتبها كاتب الشمال (واحدة) أي : خطيئة واحدة ،
بخلاف الحسنة فإنها تكتب عشرا (ذلك تخفيف من ربكم ورحمة)
انتهى كلامه
الصفحة الأخيرة