رندا...

رندا... @rnda_7

كبيرة محررات

الايمان باالقضاء والقدر

ملتقى الإيمان

قبل معرفة تلك الثمرات
لابد من معرفةالأسباب المعينة
على الرضا بالقضاء والقدروالتسليم له

فما هي؟

الأسباب كثيرة،,,

أولها: أن يؤمن العبد إيماناً راسخاً بالقضاء والقدر، قال تعالى: { إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }القمر49
وقال: { مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ
وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }الحديد23 }الحديد22
وقال تعالى: { مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ
وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }التغابن11،
وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ).

ثاني الأسباب المعينة على الرضا بالقضاء والقدر: هو أن يعلم العبد أن أقدار الله- تعالى- وأفعاله كلها خير وحكمة،
وأن ما قدره عليه هو خير للعبد، وأن الشر الحاصل في البلاء هو شر المقدور لا شر القدر،
ودليله دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ومناجاته ربه بقوله: ( والشر ليس إليك )

ثالث هذه الأسباب: أن يعلم العبد أن الشر الحاصل في البلاء ليس شراً محضاً، فقد ينتج عنه أمور في غاية الخيرية
كما قال تعالى بعد أن ذكر حادثة الإفك: (لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم )، وبذلك يُعلم أن الشرية بالنسبة إلى البلاء أمرُُ إضافي .

رابع هذه الأسباب: أن يعلم العبد أن ما أصابه من البلاء هو جزاء ما جنته يداه كما قال تعالى:
{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }آل عمران165
فكل ما يصيب العبد من خير فهو من بركة عمله الصالح، وما يصيبه من بلاء فهو من شؤم وبجنس عمله الفاسد
أما الجزاء على الأعمال فقد قال تعالى: (وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ).

خامس الأسباب التي تجعل العبد يرضى ويسلم لقضاء الله وقدره
هو معرفته بثمرات الإيمان بالقضاء والقدر ومنافعها العظيمة الجليلة


فمن هذه الثمرات:


· قوة إيمان العبد بتكامل أركان إيمانه
وهذا من أعظم ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر.

· طمأنينة النفس وانشراح الصدر ونبذ القلق والتوتر
حينما يعلم العبد انه المقصود بهذا البلاء خير ام شر فيوقن بقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك ) رواه الترمذي .

· الثبات عند مواجهة الأزمات بقلب لا يلين لأنه يعلم أنه في دار بلاء وامتحان وان الله اختاره لهذا الامتحان.. قال تعالى:
(ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم ).

· الرضا والتسليم التام الذي يملاء القلب اذا علم ان كل ماجرى له أنه من عند الله ولايجري عليه شيء الا لحكمه اختارها له وكل اختياره خير فهنا تتحول المحن إلى منح والمصائب إلى خير قال تعالى:
(ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم )

السرورالغامرلعلمه بمحبة الله له ولعظيم ثوابه له اذا استشعر قوله
صلى الله عليه وسلم :( ان عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط).


هذه هي بعض الأسباب المعينة فإن آمن بها العبد وعلمها حق العلم
رضي وسلم لما يجري عليه من أقضية الله وأقداره



نال تلك الثمرات
مما راق لي



ܔܓ܏ܛܜܓ܏ܛܜܔܓ܏ܛܜܓ܏ܛܜ

5
473

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Reeeeeemaa
Reeeeeemaa
جزاك الله كل خير . اللهم املأقلوبنا رضا بقضائك وقدرك
اميره بكلمتي**
الله يجزااااك الجنه
ويجعل طرحك في ميزان حسناتك يارب
بارك الله فيك وغفر الله لي ولك ولوالدينا وللمؤمنين
والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
اللهم امين
نجدية شرقية
نجدية شرقية
جزاك الله الجنااان
لهيم
لهيم
جزاك الله خير
رندا...
رندا...
وياكم يارب
اسعندي مروركم العطر