أبو ناصر يقول: يُباع حالياً مسحوق نوى التمر على أساس أنه علاج لداء السكري، النوع المعتمد على الأنسولين وغير المعتمد على الأنسولين، وكذلك لعلاج الفشل الكلوي وعلاج أمراض القلب فهل لهذه الإدعاءات المذكورة ما يبهرها علمياً وهو يروج عن طريق الجوال ووجد أنه يُباع أيضاً في بعض المكتبات برجاء التكرم بالتوضيح عن صحة ما قيل عنه؟
- الأخ أبو ناصر: كل الادعاءات التي ذكرتها لا أساس لها من الصحة، وهناك خطورة كبيرة في استخدامه ضد داء السكري المعتمد على الأنسولين والذي يعرف بالنوع الأول وكذلك الفشل الكلوي وأيضاً أمراض القلب والذي قام بتحضير هذا النوع من النوى ليس لديه خلفية أساساً عن هذه الأمراض ولا عن تداخلاتها وأنا لا أدري كيف لشخص مسلم أن يقوم بهذا العمل الذي ليس إلا مجرد ابتزاز للمال دون النظر في صحة الشخص الذي سوف يتعاطاه. لقد قمنا بدراسة على نوى التمر قبل 15 سنة ووجدنا أنه يحتوي على دهون مشبعة وكذلك على معادن ونُشر في مجلة ألمانية ولا يوجد له أي ادعاء من الادعاءات المذكورة. وأحب أن أشير إلى وجود نوعين من مستحضر نوى التمر، نوع محمص ونوع غير محمص، وفي استعمالهما خطورة، حيث وجد أن الاثنين ملوثان بالبكتيريا وبالفطريات المعدية، كيف لا والنوى يجمع بعد أكل التمر ويصبح ملوثاً بلعاب آكلي التمر فالحذر الحذر من استعماله.
- الأخ أبو ناصر: كل الادعاءات التي ذكرتها لا أساس لها من الصحة، وهناك خطورة كبيرة في استخدامه ضد داء السكري المعتمد على الأنسولين والذي يعرف بالنوع الأول وكذلك الفشل الكلوي وأيضاً أمراض القلب والذي قام بتحضير هذا النوع من النوى ليس لديه خلفية أساساً عن هذه الأمراض ولا عن تداخلاتها وأنا لا أدري كيف لشخص مسلم أن يقوم بهذا العمل الذي ليس إلا مجرد ابتزاز للمال دون النظر في صحة الشخص الذي سوف يتعاطاه. لقد قمنا بدراسة على نوى التمر قبل 15 سنة ووجدنا أنه يحتوي على دهون مشبعة وكذلك على معادن ونُشر في مجلة ألمانية ولا يوجد له أي ادعاء من الادعاءات المذكورة. وأحب أن أشير إلى وجود نوعين من مستحضر نوى التمر، نوع محمص ونوع غير محمص، وفي استعمالهما خطورة، حيث وجد أن الاثنين ملوثان بالبكتيريا وبالفطريات المعدية، كيف لا والنوى يجمع بعد أكل التمر ويصبح ملوثاً بلعاب آكلي التمر فالحذر الحذر من استعماله.
((((د.جابر بن سالم القحطاني)))