أبيك لغربتي ديرة
التسمم الغذائي
Food Poisoning




مرض التسمم الغذائي هو عبارة عن مجموعة أعراض تنتج عن تناول أغذية ملوثة بالبكتيريا، أو السموم التي تنتجها هذه الكائنات. كما ينتج التسمم الغذائي عن تناول الأغذية الملوثة بأنواع مختلفة من الفيروسات والطفيليات ومواد كيماوية سامة مثل التسمم الناتج عن تناول الفطر.

‏ويقال إن التسمم الغذائي قد تفشى إذا حدث أن أعراض المرض قد ظهرت في أكثر من شخصين والدراسة المخبرية أظهرت أن الغذاء المتناول هو السبب المباشر، عن طريق زرع البكتيريا المسببة للتسمم. ويشكل التسمم الغذائي الناتج عن البكتيريا السبب الرئيسي في أكثر من 80 ‏% من حالات التسمم الغذائي، وقد حصر العلماء أنواع البكتيريا الرئيسية المسببة للتسمم الغذائي بإثني عشر نوعا وهي:

Vibio Species: V. Cholera V. Parahaemolyticus .
Clostridium perfringins.
Staphlococcus Aureus .
Bacillus Cereus.
Salmonella Species
Clostridium Butulinum.
Shigella Species.
Toxigenci E. Coli.
Campylobacter Species
Yersinia 11- Listeria
Aeromonas.

‏ويعتبر التسمم الغذائي الناتج عن السالمونيلا أهم هذه الأنواع وفي بعض الدراسات يشكل 50 ‏% من حالات التسمم الغذائي البكتيري.

‏السالمونيلا تشكل مجموعة كبيرة من الفصائل تقدر 2000 ‏صنف ومن الممكن اكتشاف هذه البكتيريا في مياه الصرف الصحي، ومياه الأنهار، ومياه البحار.

انتشار الوباء

‏وتنتقل هذه الأنواع من البكتيريا في الطبيعة عن طريق الحشرات والأغذية، والبراز . ولحسن الحظ ومع وجود هذه البكتيريا بكثرة في الطبيعة إلا أن حالات التسمم الغذائي محدودة. إن الأطفال دون السنة والكبار بعد عمر 60 ‏سنة هم أكثر عرضة لهذا التسمم.

‏لقد أثبتت إحدى الدراسات العلمية وبعد البحث في 500 ‏انتشار وبائي للتسمم الغذائي وعلى مدى عشر سنوات وجد أن 50 ‏% من الحالات انتقل التسمم البكتيري عن طريق الدواجن، والبيض، واللحوم، والحليب ومشتقاته.

وتتوطن السالمونيلا في الحيوانات المنزلية مثل الدجاج والبط وتنتقل عموديا إلى البيض. وكذلك تتوطن في الأبقار وبقية الحيوانات ألمنزلية ومن الممكن أن تتعايش السالمونيلا مع الحيوانات فلا يحدث مرض واضح عليها

‏أما بالنسبة للحوم المصنعة فقد توجد السالمونيلا في كثير منها والتي ‏لم يتم حفظها بطريقة سليمة، أو تم تحضيرها بطريقة غير صحيحة أو التي تم توزيعها بطريقة سريعة، أو تم استهلاكها بعد فترات طويلة

الأعراض الناتجة عن السالمونيا

‏تقسم الأعراض الناتجة عن التسمم الغذائي الناتج عن السالمونيلا إلى خمسة أعراض رئيسية وهي:

- النزلات المعوية الحادة في 75 ‏% من الحالات.
- ‏ظهور البكتيريا في الدوم وبدون أعراض أخرى في 10 ‏% من الحالات.
- ‏حمى التيفوئيد وهي تختص بأنواع معينة من السالمونيلا .
- ‏التهابات محدودة في العظام، والمفاصل، والأغشية الدماغية في 5 ‏% من الحالات.
- ‏بدون أي أعراض جانبية في شخص حامل للسالمونيلا وفي هذه الحالات تتوطن السالمونيلا في حوصلة المرارة الصفراوية ولا تظهر أعراض مرضية تذكر.
‏أما فيما يختص بالتسمم الغذائي المؤدي إلى النزلات المعوية فبعد تناول الطعام الملوث تستغرق فترة حضانة المرض من 6 ‏ساعات إلى 48 ‏ساعة، ومن الممكن أن تمتد إلى 15 ‏يوميا . ويبدأ المرض عادة بالغثيان والاستفراغ يتبعه آلام في البطن والإسهال . وعادة تستمر هذه الأعراض من ثلاثة إلى أربعة أيام، مصحوبة في بعض الأحيان بارتفاع في درجة الحرارة في 50 ‏% من المرضى، وعادة ما تكون آلام البطن في المنطقة المحيطة بالسرة ومنها تنتقل إلى المنطقة السفلية اليمنى من البطن.

‏أما حالات الإسهال فتكون من ثلاثة إلى أربعة مرات يومياً، أو إسهال شديد ودموي مصحوباً بمخاط صديدي أو اسهال شديد شبيه بالكوليرا . كذلك من الممكن أن يحدث إلتهاب شديد في القولون مما يزيد من فترة المرض من عشرة إلى خمسة عشر يوما ، وعادة يكون البراز دمويا ومن الممكن أن تستمر هذه الحالة المرضية الى شهرين او ثلاثة شهور ولكن المتوسط هو ثلاثة أسابيع.
إن ارتفاع درجة الحرارة يعني أن البكتيريا قد وصلت إلى مجرى الدم وهذا تطور مهم خطير ويجب عدم إهماله.
إن السالمونيلا من الممكن أن تستوطن الأغشية الدماغية، أو الصمامات القلبية، أو العظام، أو المفاصل.
‏وعندما يستمر تواجد السالمونيلا في البراز ولمدة تزيد عن السنة فيقال أن المرض أصبح حاملاً مزمناً للسالمونيلا وتقدر هذه النسبة بـ 2 ‏- 6 ‏في كل ألف مريض وعادة يكون الأطفال وكبار السن أكثر عرضة

كيفية الوقاية من التسمم الغذائي

‏لا تستطيع الدول القضاء على هذه المشكلة كلياً، ولكن من الممكن الحد من هذه المشكلة عن طريق سن القوانين، ومراقبة أماكن تحضير الأطعمة، والفحص الدوري للأشخاص المعنيين بتحضير الطعام. كما يتناسب حجم المشكلة عكسيا مع وضع الدولة من الناحية الاقتصادية، والثقافية وكذلك درجة التعليم لدى العاملين في محلات إعداد الطعام، ولدى الجمهور المستهلك لهذه الأطعمة. فترى أن حالات التسمم الغذائي بشكل عام محدودة في الدول المتقدمة ومنتشرة في الدول الفقيرة. لذلك يتوجب على محال إعداد الطعام القدر الأكبر من المسؤولية تجاه المستهلك عن طريق شراء اللحوم من أماكن معتمدة، وذات خبرة في حفظ الأغذية، وكذلك يتوجب على هذه المحلات توفير المعدات اللازمة لحفظ اللحوم خاصة والأنواع الأخرى من الأطعمة على وجه العموم.

‏حتى نمنع البكتيريا والتي غالباً ما تحتاج إلى درجات حرارة معتدلة للنمو. كذلك الاهتمام بأماكن التحضير من ناحية الصرف الصحي، والنظافة العامة. كذلك الاهتمام بالعاملين من الناحية التثقيفية بخصوص التسمم الغذائي والنظافة البدنية وغسل اليد جيداً بعد قضاء الحاجة، إبعاد المرضى منهم عن عملية التحضير وخاصة أولئك الذين يشتكون من نزلات معوية. كذلك عدم ترك الأطعمة مكشوفة أو معرضة للحشرات أو الجو الحار لفترات طويلة، إن استعمال القفازات عند لمس الأطعمة ضروري جداً والتخلص من الأطعمة القديمة بشكل يومي وعدم خلط الأطعمة القديمة مع الطازجة وخاصة التخلص من الأطعمة التي تغير لونها أو طعمها أو رائحتها والإحساس بالمسؤولية تجاه المستهلكين وعدم التصرف من منطلق مادي بحت. كل ذلك من الأمور الضرورية للحد من حدوث حالات التسمم الغذائي .

أبيك لغربتي ديرة
أبيك لغربتي ديرة
تعريف التسمم الغذائي :
هو إصابة أكثر من شخص بأعراض مرضية متشابهة في الوقت نفسه نتيجة تناول مادة غذائية من مصدر واحد، وكانت نتيجة التحاليل عزل الميكروب نفسه أو سمومه.

أنواع التسمم الغذائيه: أنواعه كثيرة، أشهرها

التسمم الغذائي الميكروبي :

وتسبِّبه كائنات دقيقة "بكتيريا، فيروسات، فطريات، طفيليات" عن طريق السموم التي تفرزها هذه الجراثيم في الأغذية أو داخل الجهاز الهضمي للإنسان، أو نتيجة تكاثر هذه الجراثيم في الأطعمة.


التسمم الغذائي الكيميائي:

ويكون بواسطة المعادن الثقيلة "الزئبق والرصاص" أو بواسطة المبيدات الحشرية المستعملة في رشِّ الفواكه والخضراوات، أو بواسطة تلوث الطعام نتيجة رش المبيدات الحشرية بالمنزل، أو بواسطة المنظِّفات المنزلية والأدوية، كما يسبِّب تفاعل الأواني مع المواد الغذائية المحفوظة بها كالمعلبات وأواني الطبخ النحاسية بعضاً من أنواع التسمم الغذائي.


أنواع الميكروبات التي تسبب التسمم الغذائي:

أنواعها كثيرة، أشهرها :


المكورات العنقودية:








هي بكتيريا كروية الشكل تتكاثر على شكل تجمعات عنقود العنب أو على شكل سلاسل صغيرة، وهي غير متحرِّكة وتتحمّل تركيزات عالية من الملح وينشط نموها في وجود الهواء، ويقل في عدم وجود الهواء.
ويحملها الإنسان بواسطة الجلد (كالدمامل والقروح والجروح) أو بواسطة جهازه التنفسي (كالزفير والكُحَّة والعطس).


سالمونيلا التسمم الغذائي:






هي بكتيريا عضوية هوائية ولا هوائية، لونها أبيض رمادي، وهي متحرِّكة وتعيش في درجة حرارة بين (14 ـ15) درجة مئوية، وتوجد في جسم الإنسان والحيوانات والطيور كالدواجن ومنتجاتها (كالبيض)، كما توجد أيضاً في المياه الملوثة ومياه الصرف الصحي.


طرق العدوى:

تنتقل الميكروبات من الشخص المريض إلى الشخص السليم بواسطة ناقل "وسيط"، ومن أهمّ هذه الوسائط الناقلة للميكروب ما يلي:

· الغبار: قد ينقل الجراثيم الموجودة في البصاق لمسافات بعيدة جداً، وقد تستقر هذه الجراثيم على الأطعمة المكشوفة خارج المحلات كمحلات الباعة المتجولين.

· الماء الملوث بالميكروبات: عن طريق الشرب أو عمل الثلج والمرطبات.

· الطعام الملوث بالجراثيم: الأطعمة المكشوفة أو الملوثة أو غير المحفوظة.

· الأدوات الملوثة بالجرائيم: كالأواني وغيرها من أدوات الطبخ وتقديم الطعام أو الأدوات العامة مثل مقابض أبواب الحمامات، والعُملات النقدية المتداولة، ولُعب الأطفال وغيرها.

· الأيدي الملوثة بالميكروبات: تنتقل الميكروبات إلى الأطعمة والمشروبات إذا لم تغسل جيِّداً أو تلبس القفازات الصحية عند إعداد الطعام.

· الحشرات: وهي من أشهر مسببات نقل العدوى للأطعمة، ومن أمثلتها الذباب والصراصير.

العوامل المساعدة في حدوث التسمم الغذائي:

· عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.

· ترك الطعام لفترة طويلة في جوِّ الغرفة قبل أكله.

· التسخين أو التبريد غير الكافيين.

· عدم إنضاج الطعام جيّداً عند الطبخ.

· تلوث الطعام بطعام آخر ملوث.

· تلوث الطعام بأدوات ملوثة.

· تجميد اللحوم كبيرة الحجم أو تسييح اللحوم المجمّدة بطريقة غير صحيحة.

· أكل الخضروات أو الفواكه دون غسلها.

· تناول الأطعمة المعلّبة الفاسدة.

· انتقال الميكروبات من شخص مصاب للطعام.



كيف يحدث التسمم الغذائي؟

يحدث التسمم الغذائي إذا توفّر واحد أو أكثر من العوامل التالية :

· وضع الطعام في غرفة درجة حرارتها "25ـ35" درجة مئوية.

· وجود ناقل للميكروب في الطعام أو العمالة، أو حيوانات محيطة.

· تلوث الأيدي أو الملابس للعاملين بالطعام أو تلوث أدوات المطبخ بالميكروب.

· تلوث أسطح تحضير الطعام المستخدمة لتجهيز اللحوم والدواجن والأسماك.

· فترة بقاء الطعام المكشوف في جوِّ الغرفة العادي.

· وجود طعام مهيَّأ لنمو البكتيريا.


أعراض التسمم الغذائي:

القئ، الإسهال، الغثيان، المغص الحاد، ارتفاع درجة الحرارة أحيانا.ً وتظهر هذه الأعراض في خلال "2ـ 48" ساعة.

أعراض التسمم الكيميائي:

إضافة للأعراض السابقة قد تظهر الأعراض التالية

حكة، ضيق حدقة العين، سرعة التنفس، سرعة ضربات القلب، عرق، زغللة في الرؤية، صداع، تشنجات في بعض الأحيان، وتظهر أعراض التسمم الكيميائي في خلال دقائق بعد تناول الطعام الملوث بالسموم الكيميائية.

الوقاية من التسمم الغذائي


النظافة الشخصية للعاملين :

· تنظيف اليدين وقصّ الأظافر.

· لبس القفازات.

· غسل اليدين جيِّداً بعد التعامل مع الطعام غير المطبوخ.

· نظافة الملابس.

· سلامة العاملين من الأمراض أو الجروح.


نظافة موقع إعداد الطعام:

· إغلاق جميع الفتحات التي تأوي إليها القوارض والحشرات.

· وضع شبك سلكي ناعم على النوافذ لمنع دخول الحشرات.

· نظافة وسقف المطبخ وأرضيته وجدرانه.

· وجود مراوح شفط للتهوية.

· توفُّر مغاسل للأيدي ومغاسل لأدوات المطبخ.

· توفير نظام صرف صحي جيّد.

· توفير حاويات النظافة والحرص على تغطيتها.

· توفير أسطح تقطيع مختلفة لكل صنف.

· توفير ثلاجات وفريزرات لحفظ الطعام.

· تنظيف معدات المطبخ دائماً.