أفيدوني أكثر عما يسمى بالحمل المهدد كحملي

الحمل والإنجاب

أخواتي الحبيبات كل من لديها أدنى فكرة عن الحمل..

قبل الشروع في الموضوع اسمحوا لي أن أدخل بينكن عضوة جديدة في هذا المنتدى الرائع بصراحة بعد أن قرأت موضوعاته فوجدت الرغبة بالاشتراك.

أنا في 23من عمري ومتزوجة قبل أربعة شهور ونصف تقريباً، حملت بعد زواجي بشهر لكنه ليس حملاً طبيعياً كما يقول الأطباء.

حيث أني في أواخر الشهر الثاني كنت نائمة بصورة طبيعية جداً وبعد استيقاظي لتأدية الصلاة أحسست بشيء يصب مني كاللولب ولم أكن أعرف ما هو.
حركت نفسي بهدوء متجهة للحمام ( وانتو بكرامة ) وحين وصلت للباب نظرت لثيابي فرأيتها مبللة بالدم من الأعلى للأسفل وأصبت بانهيار يملؤه الخوف والذعر الشديدين.

كانت تنزل قطع كبيرة مع الدم ظننتها في البداية أنها الجنين وقد سقط بسبب كبر حجمها رغم أن كل ذلك كان بدون ألم:( .

وحين أخذني زوجي للمستشفى أكدوا ضرورة رقادي بالمستشفى وتم ذلك لأسبوع، وكانوا خلال هذا الأسبوع يعطوني حبوب لتثبيت الجنين بعد أن قالوا لي أن الطفل لا يزال مكانه سليم ودقات قلبه طبيعية وعنق الرحم لا يزال مغلق.

لكنهم كانوا ولا زالوا يؤكدون لي خطورة حملي وأنه يطلق عليه بالحمل المهدد أي أن الطفل في أي لحظة ممكن أن يسقط.

فهلا أفدتموني أكثر أخواتي الحبيبات إن كانت هناك أي واحدة دكتورة أو لم تكن كذلك المهم أن تكون على علم بهذا النوع من الحمل.

مع العلم أن النزيف يأتي بصورة مفاجأة ودون مقدمات.

أرجوكم ساعدوني فأنا لا زلت جديدة على هذه الأمور وهذا هوحملي الأول.

:44:
18
36K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت النيل**
بنت النيل**
اهلا حبيبتى اخت بيننا فى منتدانا الرائع وقسمنا المتميز وان شاء الله تجدى فى هذا القسم اخوات لك فى الله وترتاحى معنا .. وتجدى كل ما يريحك ويفيدك... ثانيا الف سلامة عليك وان شاء الله خير وتقومى بالف سلامة ....

احببت ان افيدك بما اعرف عن الحمل المهدد :وهو صراحة يسمى علميا وطبيا بالاجهاض المهدد ( Threatened Abortion )

الأسباب والأخطار:
تقريبا 20 % من النساء الحبلى يواجه بعض النزف المهبلي، مع أو بدون التشنّج البطني، أثناء الثلث الأول للحمل. هذا المعروف بإجهاض المهدّد. على أية حال، أغلب هذا الحمل يستمرّ للتعيين مع أو بدون المعالجة. يحدث الإجهاض التلقائي في أقل من 30 % النساء اللواتي يواجهن النزف المهبلي أثناء حمل.

في الحالات التي تؤدّي إلى الإجهاض التلقائي، السبب العادي موت جنيني. مثل هذا الموت نموذجيا نتيجة chromosomal أو شذوذ تطويري. تتضمّن الأسباب المحتملة الأخرى عدوى، عيوب تشريحية أمومية، عوامل إفرازية , immunologic عوامل، . نسبة الإجهاض التلقائي تقريبا 10 %. هذه يحدث عادة بين 7 و12 إسبوع من الحمل. الخطر المتزايد يربط بعمرالام لأكثر من 35 سنة، مرض شامل أمومي (مثل مرض السكّر أو العطل الدرقّي) ( كسل الغدة الدرقية)، أو حدوث حالات إجهاض تلقائية مسبّقة.

الأعراض:

النزف المهبلي أثناء الأسابيع الأولى الـ20 من الحمل (فترة حيضية أخيرة كانت أقل من قبل 20 إسبوع).
التشنجات البطنية قد أو قد لا ترافق نزف مهبلي.
الملاحظة: بالإسقاط الصحيح، ألم ظهر منخفض أو ألم بطني (مملّ إلى ثابت حادّ إلى متقطّع) يحدث نموذجيا ونسيج أو مادّة شبه جلطة قد تمرّ من المهبل.

المعالجة:
الراحة التامة ووقف اى نشاط حركى او عضلى ، الا ان تحديد النشاط لن يضمن بأنّ إسقاط الحمل لن يحدث. كما يوصي الاطباء بالإمتناع عن الإتصال الجنسى الى أن تحلّ الأعراض. بشرط ان تراقب المراة بعناية . واحيانا قد توصف المسكّنات المعتدلة مثل flurazepam

إنّ إستعمال البروجسترون مثير للجدل. إنّ المنفعة المحتملة إرخاء العضلة الناعمة، يضمن ذلك عضلات الرحم. على أية حال، هذا قد يزيد الخطر المحتمل لإجهاض . لذلك بروجسترون supplementation لا يجب أن يكون مستعمل.

إنّ النتيجة المحتملة جيّدة إذا الحمل تواصل تقدّم وكلّ الأعراض اختفت .

اما المشاكل والتعقيدات:

الإجهاض التلقائي.
فقدان الدمّ المعتدل إلى الثقيل.
فقر الدم.
متلازمة الجنين الميتة.
العدوى.الالتهابات المهبلية

الأسماء البديلة:
الإسقاط المهدّد؛ الإجهاض التلقائي المهدّد


المنع( لتجنب الاجهاض التلقائى )

تنقص العناية والفحص الدورى خطر الولادة المبكّرة . و الفحص مفضّل لإكتشاف اى اضطرابات أمومية قبل أن يحدث المفهوم. تجنّب الأخطار البيئية مثل الأشعة السينية والأمراض المعدية ينقصان خطر الإسقاط أيضا في الحمل المبكّر.

وبناء على هذا المنقول الطبى المترجم .. فان الحمل حبيبتى يظل خطر فعلا ويظل عرضه للاجهاض فى اى وقت الا انه بالراحة التامة واتباع تعليمات الطبيب وبامر الله اولا واخيرا ممكن ان يستمر الحمل باذنه تعالى وتولدى بسلام... ولا يسعنى الان الا ان ادعو لك بان يمن الله عليك ويكمل حملك على خير لتسعدى بطفلك وتقرى عينك به ... ارجو انى اكون افدتك وشكرا:26:
بنت النيل**
بنت النيل**
وهذا موضوع اخر للاستفادة....

النزف المهبلي أثناء الحمل
د. ضحى محمود بابللي


إن أي نزف مهبلي أثناء الحمل يعتبر أمراً غير طبيعي، ويستوجب المراجعة الطبية العاجلة. تراوح كمية النزف من مجرد نقاط صغيرة من الدم إلى كميات كبيرة مصحوبة بوجود جلطات.

يمكن تقسيم النزف أثناء الحمل إلى:
§ نزف مهبلي في النصف الأول من الحمل.

§ نزف مهبلي في النصف الثاني من الحمل.



تختلف الأسباب المؤدية للنزف المهبلي في النصف الأول عن تلك المسببة لذلك في النصف الثاني، وسنتطرق لكل منها فيما يلي:

النزف المهبلي في النصف الأول من الحمل:
تتعرض كثير من النساء للنزف المهبلي أثناء الأسابيع الأولى من الحمل، ويمكن تقسيم الأسباب المؤدية لهذا النزف إلى:



الإجهاض المهدد (Threatened abortion): تعاني السيدة من نزف مهبلي وأحياناً آلام في أسفل البطن والظهر، وعند الفحص الطبي يتبين أن عنق الرحم مغلق، وهنا تنصح الطبيبة السيدة المصابة بالنزف بالراحة إلى أن يتوقف النزف.



الإجهاض المؤكد (Inevitable abortion): يحدث الإجهاض المؤكد عند اجتماع النزف المهبلي مع آلام في أسفل البطن والظهر بالإضافة إلى توسع عنق الرحم منذراً بسقوط الحمل، وفي هذه الحالة لا يمكن عمل شيء لإنقاذ الجنين، وكل ما هناك هو انتظار سقوط الحمل من تلقاء نفسه وعمل تنظيف للرحم بعد ذلك.

الإجهاض الفائت (Missed abortion): ويعني أن الحمل توقف لكنه لا يزال داخل الرحم.

الحمل المهاجر: يعتبر النزف المهبلي في بداية الحمل أحد أعراض الحمل المهاجر وهذه الحالة تعتبر من الطوارئ ولابد من علاجها بسرعة منعاً لحدوث المضاعفات.

الحمل العنقودي: يختلف النزف المهبلي في هذه الحالة عن غيره باحتوائه على أنسجة شبيهة بالعنب، ولذلك سمي بالحمل العنقودي.

يحصل النزف أحياناً في بداية الحمل نتيجة انغراز المشيمة في الرحم، وهذه الحالة لا تشكل خطورة على الأم أو على الجنين، وتختفي دون تدخل طبي.

يحدث في حالات نادرة أن تستمر الدورة الشهرية بشكل منتظم على الرغم من حدوث الحمل، ولا تحتاج السيدة في هذه الحالة لأي علاج.
بنت النيل**
بنت النيل**
موضوع اخر حبيبة قلبى للاستفادة ... وان شاء الله تعدى مرحلة الخطر على خير وتقومى بالف سلامة....

الإجهاض: الأسباب والأعراض والعلاج

يمكن تعريف الإجهاض بأنه فقد الجنين أو موته قبل بلوغه عشرين أسبوعاً من الحمل. وهو شائع جداً، ويقدر بحوالي 15- 20% من مجموع الحمول التي ثبت حدوثها بالتحاليل والأشعة الصوتية، غير أن الإجهاض التي يحدث قبل عمل الأشعة أكثر بكثير بحيث تصل النسبة إلى إجهاض واحد من كل أربعة حمول.

ويكون الإجهاض كاملاً إذا تم إسقاط كل من الجنين والمشيمة وغير كامل إذا سقط الجنين وبقيت المشيمة.

تزداد نسبة حدوث الإجهاض مع تقدم السيدة الحامل بالعمر.

تطلق كلمة الإجهاض المتكرر على الحالة الناتجة عن ثلاثة حالات إجهاض متتابعة.

أنواع الإجهاض:
§ إجهاض مهدد (Threatened abortion): وهو الذي يسبب نزفاً مهبلياً وأحياناً آلاماً في أسفل البطن والظهر وعند الفحص المهبلي يتبين أن عنق الرحم مغلق. تُنصح السيدة في هذه الحالة بالراحة إلى أن تختفي الأعراض.

§ إجهاض كامل (Inevitabla abortion): وهنا يكون عنق الرحم مغلقاً بالإضافة إلى حصول الأعراض المصاحبة للإجهاض المهدد.

§ إجهاض فائت أو مخفي (Missed abortion): ويعني أن الحمل توقف لكنه لم يُجهض.

أسباب الإجهاض:
§ كثيرا ما تحدث حالات الإجهاض دون سبب واضح أو معلوم.

§ يعود سبب الإجهاض في أغلب الحالات إلى حدوث خلل في تكون الجنين في مراحله الأولى مثل الخلل في عدد الكروموسومات، وفي هذه الحالة يكون الإجهاض مبكراً.

§ يحصل الإجهاض نتيجة إصابة الأم والجنين بأمراض معدية أو التهابات مثل الإصابة بالحصبة الألمانية أو التوكسوبلاسما.

§ تسبب بعض الأدوية إسقاط الجنين في بداية الحمل.

§ يرجع سبب الإجهاض المتكرر لوجود عيوب في الرحم أو لخلل في الهرمونات لدى السيدة الحامل.

§ تؤدي أمراض المناعة الذاتية لحدوث الإجهاض عند كثير من السيدات الحوامل.

§ يعتبر اختلال هرمون الغدة الدرقية أحد الأسباب المهمة لحدوث الإجهاض.

الأعراض:
§ نزف مهبلي تتفاوت شدته من كمية قليلة من الدم لنزف شديد.

§ مغص في أسفل البطن أو الظهر.

§ إسقاط أجزاء من الحمل كالجنين أو الأغشية أو كامل الحمل من المهبل.

§ تتعرف الطبيبة على الإجهاض بالفحص المهبلي وبإجراء أشعة صوتية للرحم.

مضاعفات الإجهاض:
§ لا تتعرض أكثر السيدات لحدوث مضاعفات نتيجة الإجهاض وتمر العملية بسلام، ولا تتكرر الحادثة مرة أخرى.

§ بعض السيدات يتكرر الإجهاض لديهن ويعود ذلك لوجود بعض العيوب في الرحم أو لاختلال مستوى الهرمونات في الدم.

§ تتعرض بعض السيدات بعد الإجهاض لاستمرار النزيف المهبلي ومن ثمّ لفقر الدم أو لحدوث التهاب في الرحم والمناطق المحيطة. تحدث هذه المضاعفات عندما يكون الإجهاض غير كامل وتبقى بعض أجزاء الحمل داخل الرحم دون اللجوء للطبيبة لتفريغ الرحم من بقايا الحمل المجهض.

§ تصاب بعض السيدات بالحزن والاكتئاب بعد الإجهاض.

العلاج:
§ تختلف طرق العلاج حسب نوعية الإجهاض، وعمر الحمل، ففي حالة الإجهاض المنذر تحتاج السيدة إلى الراحة إلى أن يتوقف النزيف.

§ أما عندما يصبح النزيف مؤكداً فلا يكون هناك أمل في إنقاذ الحمل والجنين ويكون لابد من سقوطه، وقد يسقط الجنين تلقائياً مع بقايا الحمل، أو أنه يحتاج إلى إسقاطه طبياً كما هي الحال في الحمل الفائت.

§ تحتاج السيدة المجهضة غالباً للمساعدة الطبية للتخلص من بقايا الحمل وخاصة إذا كان الإجهاض مبكراً ويتم ذلك جراحياً بتوسيع عنق الرحم وتفريغ الرحم من البقايا تحت تأثير المخدر. بالإضافة للعناية بتخفيف الألم وتعويض الدم المفقود والراحة في السرير لمدة يومين أو ثلاثة بعد التنظيف.

§ لابد من التأكد من فصيلة الدم بعد الإجهاض وإعطاء الأم جرعة من الأجسام المضادة إذا كانت فصيلة دمها سلبية بينما فصيلة دم الزوج إيجابية.

§ تتم متابعة السيدة بعد الإجهاض للتأكد من عدم حدوث نزف أو التهابات.

§ يمكن للسيدة الحمل بعد الإجهاض مباشرة لكن تنصح بانتظار دورة شهرية بعد الإجهاض لتعود الأمور إلى طبيعتها تماماً. تكون الدورة الأولى بعد الإجهاض عادة غزيرة ويختلف موعدها عن الطبيعي.

§ تحتاج بعض السيدات اللاتي أصبن بأعراض نفسية للمؤازرة من الزوج والأقارب وأحياناً لعلاج نفسي.

§ تتمكن السيدة التي تعرضت للإجهاض عادة من الحمل في المستقبل وإكماله طبيعياً حتى وإن كانت تعرضت لإجهاض متكرر.
موضة
موضة
اسأل الله العظيم ان يثبته ويجعله من الصالحين
fa1212
fa1212
اسأل الله العظيم ان يثبته ويجعله من الصالحين