مــن تـؤيـد ومـن تـعـارض

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





نقرأ ونسمع كثيراً جملة { فاقد الشيء لا يعطيه }




ونفهم منه أن مَن لم يحصل على أشياء معينة لا يمكن أن يقدمها لغيرة .

ولكن هذه المقولة ربما تنطبق على الماديات اكثر منها في المعنويات .

فالذي لا مال لديه لا يستطيع أن يعينك بمال هذه صحيح ومنطقي.

ولكن يقدر آن يمد لك يد العون والرفد في أشياء أخرى!!!!

ألم يمر عليك إنسان فقد الحب وأعطاه ، أو إنسان فقد الحنان ولم بحسه بيوم

وأغدق ما نقصه على زوجته وابنائه .

وامرأة عاشت وكأنها لم تعش من ضغوط أسرية وعدم إكمال تعليم هذا إذا لم تتعلم أصلا وأخرجت رجالا ونساء يفتخر بهم الوطن علما .



آما مر عليك يوما إنسان لم يحس يوما بالأمان لأي سبب من الأسباب.....فأحاط من يحبهم باهتمامه وحرصه .


{ إذاً ربما فاقد الشيء يعطيه ربما اكثر ممن يملكه}


فما هو رأيك ؟







15
918

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حروف من سراب
حروف من سراب
بالنسبة لي اناااا اؤيد هذه المقوله

{ إذاً ربما فاقد الشيء يعطيه ربما اكثر ممن يملكه}

ولكن لاتطبق على الكل
متجر شمس
متجر شمس
ما أؤمن بهالمثل بالعكس أعرف ناس كثير فقدوا اشياء كثيره واغدقوا بعطائهم
عالم عجيب
عالم عجيب
اشكر كم اخواتي واسعدني مروركم


انتظر المزيد من الردود
شمعــ نهـارــة
المسألة نسبيه الانسان لايمكن ان تطبق على سلوكه قاعده ثاااابته ابدا ابدا لكل انسان ظروف نفسيه اجتماعيه تتغير بتغير الوقت لايمكن نطبق اي قاعده بشكل ثابت وجازم
maram2009
maram2009
اعتقد ان الفقد هنا يعني عدم الامتلاك للشئ و عدم وجوده في طبعه اصلا فلا يمكن له ان يتصنعه
فالرسول صلى الله عليه وسلم عندما قبل الحسن و الحسين في حضور رجل فسأله : ان لي عشرة من الصبية ما قبلت منهم احدا ؟
فقال عليه الصلاة و السلام : وما املك لك ان نزع الله الرحمة من قلبك )
فالانسان قد يمتلك الحب و الحنان و الرحمة و العاطفة و ان كان لم يعطه اياه احد او لم يشعر بها من اهله و لكنها مزروعة في طبعه و فطرته و هو قادر على العطاء ليس مما اخذه من غيره بل مما هو نابع من ذاته و قد ينال الانسان كل انواع الحنان و العطف من والديه و لكن طبيعته القسوة و لا يمتلك الحنان الذي يقدمه لغيره
و النتيجة المثل صحيح فمن لا يملك الحب لا يمكن ان يتصنعه و ان تصنعه فسيفشل
و اسمحي لي ان اضرب لك مثل تربوي : اب يكذب و الكذب خصلة من خصاله هل نتوقع انه يستطيع زرع الصدق في نفوس ابناءه حتى لو تكلف بالنصح و القاء المحاضرات !