taaf 1

taaf 1 @taaf_1

محررة

فضل عشر ذي الحجه (مسابقة أفضل قلم دعوي)

ملتقى الإيمان

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين.. وبعد:
عشر ذي الحجه اقبلت هذه الآيام لها بفضائلها الكثيره لايفوز بها الى من وفق لها جعلنا الله وواياكن منهم سمعنا كثيرا عن تلك الفضائل لكن من هم الفائزون الذين تعبوا وفازوا بتلك الحسنات العظام
لعل الكلمات تكثر والمواعظ تتكرر لكن من هو المشمر الذي عزم على ان يكون من الفائزين
تمر الآيام ونحن نسوف ولا ندري هل ستبقى الروح في الجسد الى العام المقبل
الكثير منى ينوي على العباده واستغنام هذه الآيام واذا جائت هذه الآيام مرت اليومين الآولى بنشاط ثم نفتر عن العباده واذا انتهت حزنا وقلنا العام المقبل سوف نجتهد وهكذا الدائره تدور ولم نوفق لشيء
اكتب هذه الكلمات متمنيه لي ولكم العزم والتوفيق لنيل تلك الآيام فلعلنا لن نعيش طويلا أو لن تدوم العافية لنا أو ---------لاندري ماذا ينتظرنا كم حبيب فقدناه وكم صحيح في غمضة عين وقع في فراش المرض
لاندري ماتخبئ لنا الآقدار لكن استغنم شبابك قبل هرمك وصحتك قبل مرضك وحياتك قبل موتك
وهاهي أيام العشر تعود لنا بفضائلها فهل من مشمر
هيا نتعاهد سويا على استغنام تلك الآيام بل تلك الساعات فسرعان ماتمضي دون ان نشعر
فإن من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، ومن هذه المواسم.
عشر ذي الحجة حريٌ بالمسلم أن يستقبل مواسم الخير عامة بالتوبة الصادقة النصوح، وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي، فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه، وتحجب قلبه عن مولاه.
كذلك تُستقبل مواسم الخير عامة بالعزم الصّادق الجادّ على اغتنامها بما يرضي الله عز وجل، فمن صدق الله صدقه الله: وَالَّذِينَ جَاهَدُواْ فِينَا لَنَهدِيَنَّهُمّ سُبُلَنَا العنكبوت:69].

وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:
قال تعالى: وَالفَجرِ (1) وَلَيَالٍ عَشرٍ الفجر:2،1]. قال ابن كثير رحمه الله: ( المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم، ورواه الإمام البخاري ).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر } قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: { ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء }.
وقال تعالى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ الحج:27] قال ابن عباس: ( أيام العشر ) كثير]. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد } رواه أحمد].
وكان سعيد بن جبير رحمه الله - وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق - إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر عليه ].
وقال ابن حجر في الفتح: ( والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره
.

ما يستحب في هذه الأيام :
1- الصلاة : يستحب التبكير إلى الفرائض ، والإكثار من النوافل فإنها من أفضل القربات .
روى ثوبان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك إليه بها درجة ، وحط عنك بها خطيئة » - وهذا في كل وقت

2- الصيام : لدخوله في الأعمال الصالحة ، فعن هنبدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيام من كل شهر - وقال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحباباً شديداً

3- التكبير والتهليل والتحميد : لما ورد في حديث ابن عمر السابق : « فأكثروا من التهليل والتكبير والتحميد » وقال الإمام البخاري - رحمه الله : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ، وقال أيضا : وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً .
وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام ، وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ، ومجلسه ، وممشاه تلك الأيام جميعا ، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين ..

وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان ، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير - وللأسف - بخلاف ما كان عليه السلف الصالح ..

صيغة التكبير :
ورد فيها عدة صيغ مروية عن الصحابة والتابعين منها:

- الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيرا .

- الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، والله أكبر ، ولله الحمد .

- الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .

4- صيام يوم عرفة :
يتأكد صوم يوم عرفة ، لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عن صوم يوم عرفة : « أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده »
لكن من كان في عرفة حاجاً -فإنه لا يستحب له الصوم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطراً .

ولقلة فراغ ربة المنزل او المرأه العامله لما يترتب عليها من واجبات تستطيع وضع جدول لها بالآوقات التي تؤدي عملها فيه وتضع لنفسها وقت تستغنم فيه العباده حتى لا تضيع عليها تلك الأوقات الثمينه والدعاء اقل عباده وفضلها عظيم أكثري أخيتي من الآستغفار ولاتدعي لسانك يفتر رطبيه بذكر الله ضعي لك وقت لقراءة القرأن لو صفحه واحده باليوم لن تأخرك ولن تعطل بقيت واجباتك تصدقن فالكل يعرف فوائد الصدقه دنيا ودين
اعلمي اخيه انما الدنيا كساعه تمر بسرعه وفي لحظات يتوقف سير مركبة الحياه لتدخلي عالم الآخرة من بوابة القبر فلا يجلس معك ونيسك الى عملك فهل أعددت شيء لذالك اليوم وهل بنيتي بيتك الذي ستسكنينه وهل سيكون ونيسك راضية عنه ويرضي ربك قفي مع نفسك ساعه وراجعي هل اذا خرجتي من دنياك سينفعك احد بعد موتك كلها ليالي يبكي فيها الحبيب والقريب ثم ينساك كل من كنتي معهم لينشغلوا بدنياهم وانتي مشغوله عنهم مع عملك الذي كنتي معه في الدنيا
أخيه الله الله بستغنام هذه الآيام لعلها لن تعود عسى الله يتقبل منى ومنكم صالح الآعمال ويغفر لي ولكم انه على ذلك قدير

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن

16
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مملكة الورد@
مملكة الورد@
مشكوووووووره علي التذكيييييييييير وفقتي غاليتي
taaf 1
taaf 1
مشكورين على مروركم الطيب
اطياف سدير
اطياف سدير
جزاك الله خير
وبارك في علمك وعم بنفعه
ام حكوم
ام حكوم
الله يجزاك خير
ام حكوم
ام حكوم
الله يجزاك خير