اختااااااااه لاتحزني !!!!!!

ملتقى الإيمان

اختاه يأمن تملك الحزن قلبها، وكتم الهم نفسها ، وضيق صدرها فتكدرت. بها الأحوال، وأظلمت اأمامها الآمال ، فضاقت عليها الحياة على سعتها ، وضاقت بها نفسها وأيامها وساعتها وانفاسها ، لا تحزني ....... فالبلوى تمحيص ، والمصيبه بإذن الله اختبار ، والنازلة امتحان ، وعند الامتحان يعز المرء أو يهان ، فماذا عشاه ان يكون سبب حزنك ؟ ان يكن سببه مرض ، فهو خير لك وعاقبته الشفاء {وإذا مرضت فهو يشفين} ، وإن يكن سبب حزنك ذنب اقترفتيه أو خطيئة فتاملي خطاب مولاك الذي هو أرحم بك من نفسك {قل ياعبادئ الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر ألذنوب كثيرا }، وإن يكن سبب حزنك ظلم حل بك من زوج أو قريب أو بعيد فقد وعدك الله الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل {والله لأيحب الظالمين} وقال-سبحانه -:في الحديث القدسي( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ) وقال سبحانه{قد سمع الله قول التي تجاذلك في زوجها وتستكي آلى الله والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير} ، وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة فأصبري وأبشري {ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والانفس والثمرات وبسر الصابرين}، وإن يكن سبب حزنك انعدام الولد أو قلة الولد فلست أول من يعدم الولد ولست المسؤلة عن خلقة {لله ملك السموات والأرض يخلق مايشاء يهب لمن يشاء أناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وأناثا ويجعل من يشاء عقيما}فهل انت من شاء العقم ؟ أم الله الذي جعلك بمشيئة كذلك وهل لكي لان تعترضي على حكم الله سبحانه ومشيئة واو هل لزوجك أو سواه ان يلومك على ذلك ، أنه ان فعل ذلك كان معترضا على الله لا عليك ومغالبا لحكم الله ومعقبا عليه ،،،، فعلام الحزن إذن والأمر كله لله سبحانه ؟ لا تحزني ،،،، مهما بلغ ذلك البلاء وتذكري ما جرى لك أقدار وقضاء يسري ، وإن الليل وإن طال لابد من الفجر ، واليك قول ابن عمر-رضي الله عنه_:( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك ) فلا تحطمئ فوادك بأحزان ولت ، ولاتشاءمي بأفكار ما حلت ، وعيشي حياتك لحظه. لحظه وساعه ساعه ويوما بيوم ، تجاهلي الماضي وارمي ما وقع فيه في شراب النسيان وأمسحي من صفات ذكرياتك الهموم والأحزان ثم تجاهلي ما يخبئه الغد وتفائلي فيه بالإفراح. وتاملي اختاه كيف استعاذ -صلى الله عليه وسلم - من. الهم والحزن إذ قال :( اللهم إني أعوذبك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وقهر الذين وغلية الرجال)، فالحزن يكون على الأمور الماضيه التي لايمكن ردها ولا استدراكها ، والهم يكون بسبب الخوف من المستقبل والتشاؤم فيه ، اختاه ، يومك يوم تسعدي ، اشغلي فيه نفسك بالأعمال الصالحه، واجتهدي في لحظاته بالصلاح وإلإضلاح واستثمري فيه لحظاتك في الصلاه .... ذكر الله .... قراءة القرآن،،، في طلب العلم .. في التشاغل بالخير .... في معروف تجدينه يوم العرض على الله {يوم تجد كل نفس ماعملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو ان بينها وبينه إمدا بعيدا } ، لاتحزني ... اجعلي شعارك عند وقوع البلاء أنا لله وإنا إليه رآجعون اللهم أجرني في. مصيبتي وإخلف لي خير منها ، اهتفي بهذه الكلمات عند أول صدمة ستنقلب في حقك البليه مزيه وألمحنة منحه والهلكة عطاء وبركه فالبشرى بالرحمة من الله وحده سبحانه ، فالبلاء جزء لأيتجزء من ألحياه لأيخلو منه عني ولا فقير ولا ملك ولا مملوك ولا نبي مرسل ولا عظيم ميجل ، فالناس مشتركون في وقوعه ومختلفون في كيفياته ودرجاته {لقد خلقنا الانسان في كبد} هكذا خلقت مجالا للبلاء {الذي خلق الموت والحياه ليبلوكم أيكم أحسن عملا } {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منك والصابرين} إذا فسر البلاء هو التمحيص ليعلم المجاهد فياجر .. والصابر فيثاب ، إستشعري في كل بلاء انك رشحت للامتحان من الله ، تثبتي وتاملي وتمالكي وهدئي الأعصاب ، وكان مناديا يقول لك في خفاء هامسا ومذكرا:- انت الآن في امتحان جديد فاحدري الفشل ، فالبلاء شرف يريده الله لمن يحب من عباده يغفر. به ذنبا ويفرج به كربا ويمحي به عيبا ويحدث بعده أمرا لم يكن بالحسبان ، لاتقلقي ، فالمريضه ستشفى ، والعائبه ستعود ، وألمحزونه ستفرج ، والكرب سيرفع ، والضائقه ستزول ، وهذا وعد الله ان الله لا يخلف الميعاد سبحانه {فإن مع العسر يسرا• ان مع العسر يسرا} لاتحزني ، فإنما كرر الله سبحانه اليسر في الأيه ليطمئن قلبك وينشرح صدرك ، فالعسر يعقبه اليسر كما الليل يعقبه الفجر ، أخيه إذا اشتدت عليك هموم الأرض فاجعلي همك في السماء ففي الحديث ( من جعل الهموم هما واحدا هم الميعاد كفاه الله سائر همومه ، ومن تشبعت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك) ، فرزقك مقسوم ، وقدرك محسوم ، وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم لا نها كلها آلى الزوال {ومالحياة الدنيا إلا متاع الغرور } ، فإذا أوى إليك الهم ، فاوى به آلى الله والهجي بذكره سبحانه فيغفر به ذنبك وتنفرج به كربك ، اطلبي السكينة في كثرة الاستغفار ، إستغفري مرة ومرتين ومائة وألف دون تحديد متلذدة بحلاوة الاستغفار ونشوة التوبه والانابه {ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين} ، اطلبي الطمائنينه في ألاذكار والتشبيح والتهليل والصلاة على الرسول-صلى الله عليه وسلم - وتلاوة القرآن {إلا بذكر الله تطمئن القلوب} ، لا تحزني وافزعي آلى الله بالدعاء ، لا تعجزي ففي اللحديث :-( أعجز الناس من عجز عن الدعاء)تضرعي آلى الله في ظلم الليالي ، وأدبار الصلوات ، اختلي بنفسك في قعر بيتك شاكية إليه. ، باكية لديه ، سائله فرجه ونضره وفتحه ، وألحي عليه .. مرة وثانيه وعشر ، فهو يحب الملحين في الدعاء {وإذا سالك عبادي عني فإن قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان } لاتحزني... ولا تيأسي... {أنه لأيياس من وح الله إلا القوم الكافرون}، ستنجلي الظلمة، وتول ألغمة، وتعود البسمة ، فافرشي لها فراش الصبر وهاتفيها بالدعاء والذكر ، وظني بالله خيرا يكن سبحانه عند حسن ظنك .......... اللهم صل وسلم على محمد
11
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زهرة سرف
زهرة سرف
فنكه
فنكه
جــــــــزآك الله خير
وآكثر الله من آمثالك ~
الحياة دقائق
الحياة دقائق
بارك الله فيك
وجزاك كل خير
كلامك ددر
مادام أن لي ربا
هو الله
فلا خوف من الدنيا
ومافيها
رحمته وسعت كل شيء
دلوعة دآدي
دلوعة دآدي
جزاك الله الفردوس الاعلى من الجنة
لاتغتم
لاتغتم
الله يجزاكي الف خير
وكلامك حقيقه نغفل عنها احيانا
ياحي ياقيوم ارضى عني وعن زوجي واولادي وعن كاتبة الموضوع وعن كل مسلمه يارب
اللهم يسر لنا ماتعسر