اهم وحده في حواء
أول ما جاب طاريه أبو غراي بهالفصل هو عرض ابرز الأشياء اللي تحفّز كلّا من ساكن المريخ بمعونة الزُهرية .., و الأمور اللي تحفّز ساكنة الزهرة بمساعدة جارها ساكن المريخ .. و جاب ذا الأشياء من أقاصيها { أقاصي = جمع أقصاه } و أشار إلى أن كل واحد فيهم يحتاج إلى طرق تحفيز تختلف عن الطرق التي يحتاجها الجنس الآخر .., و كيف يتصّرف كل واحد فيهم بالطريقة الصحيحة عند حاجته للآخر ..



اقربوا شويّ نتابع حتسي ابو غراي


متى يحسّ { المريخي } أن وجوده له سَنع و يحسّ بأنه له مكانته ؟!
المريّخيون عموما : يشعرون بالقوّة عندما يدركون بأن هناك من يحتاج إليهم ,, وعندما يدرك الرجل بأنه غير مُحتاج إليه في إطار علاقة , يصبح بالتدريج سلبيا وأقل نشاطا ومع مرور الأيام يكون لديه القليل ليقدمه لشريكته .., ومن ناحية أخرى عندما يشعر بأنه موثوق به إلى أقصى حد في أن يشبع حاجتها و تكون لجهوده تقدير من قِبل الزهرية .., حينها / يكون متمكناً ولديه المزيد من العطاء ..


و الزُهرية { نفس الحِكاية } .. تحسّ بأنّ هناك فاعلية لوجودها ..

إذا حسّت أنها معزّّزه و لها وجودها في محيطها الإجتماعي عُموما .. و تلقى الرعاية و الإهتمام .. و تجد من يسأل عنها بين كُلّ حين و آخر و يدعمها .. في حال توفّر ذلك / سيكون بذل الزُهرية أكبر بكثيييييير لو كان العكس ..

و من هنا ندري أنو حتّى في توافه الأشياء بيكون لها تأثير كبير دون ما نحس <-- بالله ؟!
و من أقرب الأمثلة لنا بحياتنا اليومية لا جاء الآدمي عقب الدوام و منهدّ و مرته موصيّته بكومة أغراض و نسى منها شيء .. تلقينها تشقل منه الأغراض و تفقّدها .. و تبدأ وراك ما جبت و وراك نسيت و لااا قد جا منها كلمة شكر .. أو حتّى تحسسّه أنه يتعب و يشقى <-- أقول أها بس الله أعلم من اللي تدبج أخوانها لا وصّتهم للبقالة يجيب كندر و إذا جاب تويكس توطّت ببطنه

و طبعاً مو يعني أن ولد المريّخ ما يصدر عنه تصّرفات شبيهة .. مثال ثاني / لما تجي الزُهرية يا بعدي تدّهر من أصبحت طبخ و نفخ و كرف عشان { المعزب } عازم له عشرين آدمي و جايبه جهدتها .. و لمّا تعشّوا و سروا . . تحرّى بس كيف كان العشى .. و لا سألته .. قال بكللللل برود : زين بس وراتس مكثّرة الملح .. { عاد ربعنا و حساسيّة من المدح ..<-- الظاهر يسمع أن المدح بالوجه مذمّه }




.. هذا كان بالنسبة / للفصل الرابع / ..




و استهل أبو غراي الفصل الخامس بأنه أشار - وبكل ظرافة - أنّ فيه كلمات قد تصدر من المرّيخي و تسيء فهمها بنت الزهرة .. و العكس من بنت الزهرة تجاه المريخي .. .. من الطبيعي أن الرجال عُموماً ينقلون الأحداث زي ما هي .. و لا قصد كلمة فأنّها يقصدها بعينها على العككككككس من الزُهرية .. تحبّ تهوّل من الأحداث و تضخّمها أو لا قالت شيء فأنها دايم تعمد إلى التلميح لا التصريح

يقول الكاتب أبو غراي بما معناه : لا قالت لك { أنت يالمريخي } بنت الزهرة .. : " أنت منتب تسمعني و لا يهمّك شيء أبدّ " عاد أنت لا تآخذ كل كلمة حرفيّا زي { أبدددد = ولا مرّة } هالأبد ما طلعت إلا من الطنقرة اللي فيها { و معروف أنهن أصلن كفّارات بالعشير } <-- برّى باللهي و أنتي وش ؟ ! .



و جاب كمّ مثال و لخّصه على مثل هالتعبيرات و اللي يُساء فهمها من كلا الطرفين ..

مثال / ..

1 / لو قالت أم زُهرة " أعوووذ بالله ما قد طلعنا ابدددّ " ..,أبو الشباب يوم سمعها فهمها : " أنت لا تقوم بواجبك يا لخيبة الآمال فيك نحن لم نعد نقوم بشئ معاً أبداً لأنك كسول وغير رومانسي وممل " <--- ماش عجزت اجيبها زي حتسي مرته ..
مع أن معناها في كوكب الزُهرة يقول : " أشعر برغبة عمل شئ ما سوية ,, نحن دائماً نقضي وقتاً ممتعاً وأحب أن أكون معك ما رأيك هل تأخذني للعشاء خارج المنزل لقد مرت عدة أيام منذ خرجنا " بسّ ترى خانها التعبير



ولو قالت الزُهريّة " اليوووم على فراشي و منهّدة و لا قدرت اسويّ شيء
" , و ولد المريّخ لو سمعها على { فهمه هو } بتكون : " أنا اللي أقوم بكل شئ وأنت ما منك بررررررركة .. و مخلّي كلّش علي , ما اعرست على رجّال إلا و ابيه يكون كفو ويحسسني انه رجال " .
بما أن قصدها كان مخاااالف تماما و يعني : " لقد كنت أقوم بعمل كثير اليوم إني بحاجة إلى راحة قبل أن استطيع القيام بأي شئ آخر , إنني محظوظة لأني أتلقى مساندتك هل لك أن تؤكد لي بأنني أؤدي عملاً جيداً وأنني استحق أخذ راحة؟؟ "


هذي الأمثلة كانت كلّها بالنسبة لو صدر مثل هالكلام من { امرأة = زُهرية } .. لجارها المريخي ..


أما لو كان العكس .. مريّخي وصدر منه تعبيرات مشابهه يعني بها الزُهرية .. مثل لو قال في حالة { تعبه.., أو مرضه } : " أنا بخير بس أتركيني بحالي } بتفهمها الحرمة الزُهرية على أنها : " إنني غير مستعد لمشاركتك شعوري بالضيق أنا لا أثق بأنكِ ستهتمين من أجلي , أو : لا أحتاج لكِ " بينما مثل هالعبارات على سطح المريخ .. معناها مُغاير : " أنا بخير .. ، وأستطيع أن أتعامل مع ما يزعجني .., لا أحتاج إلى أي مساعدة ، شكرا لك "

هذا ما كان بالنسبة للجزئين { الرابع / و الخامس } ..
اهم وحده في حواء
نعود لكم و نستكمل ما ابتدأناه من " الرجال من المرّيخ والنساء من الزهرة " و الشقردي جون غراي



بما أننا وقفنا عند الفصل الخامس .. و نستهل اليوم بإذن الله الفصلين " السادس / السابع " ..
أول ما تكلّم عنه " أبو غراي " هو تشبيهه للمريخيين بالحزام المطاطي و الزهريات بالموجات <-- والله يا أنت بشنق و التشبيه بشنق يا ولد غراي


و " هالفصل اعتبره توضيح ل سر عن طبيعة و فطرة الرجل , و قلييييييل من الحريم اللي تعرف هالسر ,, و برأيي انه اكثر فصل يبي له تركيز شوي وفهم كويّس "



*


و عشان تفهمون المُراد من هالتشبيه إللي ما له سنع .. فكان يقصد به الكاتب عيال المريخ بالمطاطيين هي "الدورة العاطفية للمرّيخي" ,, وكيف تتعامل الزهريّة - بذكاء - مع هالتغيّر المفاجئ اللي يستجد على طبايع الشريك ..,

.. و غالبية الطبيعة المطاطية لولد المريّخ تكمن في أنّه بعد أن يصبّ اهتمامه على الزهرية و يمنحها ما تُريد .. يشعر فجأة برغبة بالابتعاد و الانزواء <-- الله من زين النفسيات ما يصمل أبد ..

و يجب أن تفقه الزُهرية طبيعة الرجل المطاطية و تتقبلها .. { و بعض النساء لا لاحظت هالشيء من رجلها .. انزوت تهوجس و طقّتها الغلقة .. تبيه اربع و عشرين ساعة مقابلن كشرتها .. طبيعي من الرجل الاستقلال بذاته و ابتعاده .. و بالعكس كثرة الشيء تغثّ }

*


وهذا ما قاله " جون غراي " لاستيعاب هذه الطبيعة المريخية :


.. { الرجال مثل الأحزمة المطاطية عندما ينسحبون .., يستطيعون الابتعاد بمقدار فقط قبل أن يرتدوا للخلف ،, إن الحزام المطاطي هو المجاز المثالي لفهم الدورة العاطفية للمريخي ، هذه الدورة تقتضي الاقتراب ثم الانسحاب ثم الاقتراب مرة أخرى ..!
معظم النساء يندهشن حين يدركن أنه حتى عندما يحب الرجل امرأة فإنه يحتاج دورياً إلى أن ينسحب قبل أن يتمكن من الاقتراب ، والرجال يشعرون فطرياً بهذه الدفعة إلى الانسحاب ، إنها ليست قراراً أو أختياراً , والأمر ليس خطأه ولا خطأها إنها دورة طبيعية ..}


*

ومن مبدأ كلن يرى الناس بعين طبعه نلقى كثير من الزهريّات يفهمون انسحاب المريخي - المؤقت - غلط الأمر هذا يخلق مشاكل مالها اساس ,, لأن الزوجة بتاخذ الأمر بصورة شخصيّة وتظن انها ارتكبت خطأ وتبدأ تلوم نفسها ! .. و في حال تم فهم هالصفة المريخيّة فإن هذا الفهم يثري العلاقة ويجنّب الزوجين الكثير من المشاكل ..




و أما أسباب - فهم الزُهريّة - الخاطئ لطبيعة المريخي المطاطية .. اسندها الكاتب و عللّها لاشياء منها /



* الزهرية نفسها لا تنسحب و لا تنزوي إلا حين شعورها بالإحباط من شريكها المريّخي .. و بذلك فهي تفسّر ابتعاده بمثل هذا الفهم الخاطئ
* عندما تكون مجروحة وتخشى أن تُجرح مرةً أخرى <-- يمدحون مطّهر كيناكومب
* عندما يخونها

يمكن بالتأكيد أن ينسحب الرجل لنفس الأسباب ولكنه ينسحب أيضا حتى ولو لم ترتكب هي أي خطأ .. ربما يحبها ويثق بها ثم يبدأ فجأة في الانسحاب { فترة نقاهة } , أنّه يشبه الحزام المطاطي المشدود حيث ينأى بنفسه ثم يعود بنفسه ..




*


زبدة الحكي و التصرّف الصحيح اللي المفروض يصدر عن الزهرية اذا ابعد الزوج عنّك و انتِ متأكّدة انّك ماغلطتي اتركيه على راحته , خليه يعيش فترة معيّنة بدونك - حتى لو كانت قصيرة - لاتمنعينه من الشعور بأنه يحتاجك .. خليه إلى ما ينطحن الحبّ اللي براسه <-- أقول القفي ديرمتس و أقضبي الباب




*



إذا طاح اللي براس " أبو الشباب " و نكس و لا كأن شيء صار .. تزمل الزُهرية تبدأ الكلام معه .. و تحسّ أن فيه غلط صادر منها و تصّر على معرفته و أنه هو اللي سببّ ابتعاد " المريّخي "

رغم اننا تناولنا بالاجزاء اللي بالبداية .. أن من طبيعة المريخي هي " لجوءه إلى الكهف " و انزوائه و اعتبار الأمر طبيعي جدّا ..
و لتلافي أي " مشكلة " أو " مناقر " بسبب هالطبيعة المطاطيّة .. وجّه جون غراي إلى { الزُهرية } .. عدّة نصائح .. أولّها :

1 / لا تسألينه عن سبب عُزلته و لا تهتّمين .. و أبدي بالكلام و كأن ولا شيء صار
2 / دائما الزُهرية تنتظر تبرير من المريخي و تعتقد - خطأً - بضرورة صدور غلط منها .. نتج عنه تصرّف المريخي ..

و ختم الجزء السادس " ابو غراي " بقوله :

.. { ومع كل هذه الأفكار الخاطئة المتعلقة بسبب إحجام الرجل عن الكلام فلا غرابة في أن النساء محبطات من الرجال ..! }




و تطرّق " جون غراي " لنفس أعراض { المريّخيون و احزمتهم المطاطيّة } .. تحدث أيضا عن سُكان الزُهرة و شبهها بالموجة .. نظراً لنفسية الزُهريّة اللي ترتفع و تكون بأحسن حالاتها و آخر انبساط و فجأة تنخفض للقاع و تطقّها الغلقة بدون أي مسببات تفرض هذا السلوك <-- مير الحمد لله على العقل <-- يقالها طالعتن منها الحين ؟


<-- الله يخس ولد غراي ذا بغيت اقول ان ما عنده سالفة و هالشيء عند حريمهم و إلا حريمنا عاقلات بس ماش .. كثير الاحظها .. لا كانت وحدة بجمعة و فلّة و سعة صدر و رجعت لبيتها انتكست الحاله و طقّتها الغلقة .. أو العكس تلقاها تضيق بها الوسيعة و تنزوي و لا هلّت دموعها كأن ميّت لها احد .. و لا طاح اللي براسها .. دهجت وجهها .. طلعت من غرفتها و هي تكركر <-- لآ ابو ذا الوجه بتكحلها عمتها


و هذا ما ذكره الكاتب بالظبط .. في تفسير الموجة الزُهرية /

{ .. المرأة مثل الموجة .., حين تشعر بأنها محبوبة يصعد تقديرها لذاتها ويهبط في فعندما تشعر بالرضا حقاً ستصل إلى الذروة ,، ولكن بعد ذلك يمكن أن يتبدل مزاجها وتتكسر موجتها !هذا التكسر - مؤقت - فبعد أن تصل إلى القاع سيتبدل مزاجها فجأة وستشعر مرة أخرى بأنها راضية عن نفسها وتبدأ موجتها آلياً بالتحرك نحو الأعلى مرة أخرى ! .. }


مع تذبذب معنويات المرأة ( على تذبذب ذي حسيت اني هامور اسهم ) دائماً يفترض المرّيخي ان هذا التغيّر الحاصل في سلوكها يُبنى على سلوكه و معاملته لها ,, لين شافها مبسوطة يعتقد ان الفضل يرجع له بسعادتها .. والعكس , اذا كانت مُحبطة أو مكتئبة يظن انّه هو المسئول ووممكن يتأثّر ويُصاب بالإحباط .!


المطلوب من المرّيخي ( المرّيخي يعني سكّان المريخ مهب تركي المريخي اللي بشاعر المليون <- هاهاها )

* يتعلم الرجل الحكيم أن يبذل جهدا خاصا لمساعدة المرأة على أن تشعر بالأمن في أن تصعد وتهبط إنه يتخلى عن أحكامه ومطالبه ويتعلم كيف يبذل الدعم المطلوب ونتيجة لذلك يحافظ على استمرارية العلاقة و تعاظمها بأمان .

* ربما يتوجب عليه أن يتحمل قليلا من العواصف العاطفية أو الجفاف ، والرجل غير الخبير مع ذلك يعاني من العواصف والجفاف <-- { خشّة تقول : ناقصين جفاف يا بو غراي ؟! .. عسانا نبزا جفاف ديرتنا } ولكن لأنه لا يتقن فن الحب خلال مكثها في البئر يتوقف حبهما عن النمو ويصبح بالتدريج مقموعا.



.. [ كان هذا أبرز ما سلّط الضوء عليه الكاتب ..
اهم وحده في حواء
الجزء الأخير من الكتاب , وحاولنا قدر المستطاع نلخّص اللي يهمنا من الأجزاء الأخيرة ..


يقول خوّينا أبو غراي :

تمتلك النساء قدرة خاصة على أن تكون ممتنّة للأشياء الصغيرة في الحياة بقدر امتنانها للأشياء الكبيرة .

يتكلّم الكاتب عن القيمة المعنويّة للهديّة عند الزوجة , و أنّ الهديّة مهما ارتفعت قيمتها المادّية فهي تساوي - معنويّاً - قيمة بطاقة مكتوب فيه كلمة وحدة تعبّر عن حب / احترام الزوج لزوجته ..

ف لذلك حبّيت انبّه اللي ودّه يكسب قلب شريكته و حاط براسه يهدي زوجته روز رايس ( أمّا سعودي ويهدي أم عياله روز رايس ! اييييييييه يبلغ ان شاء الله ) أنّه يقدر يحصل على قدر كبير من المحبّة والرضا من شريكة حياته بأبسط شي ممكن يقدّمه لها شرط تكون هي مش متوقّعته .. مثلاً .. تجي من الدوام زارف لها { وردة } من طاولة الإجتماعات اللي بالعمل .. <- الله يخلف على اهلتس بس ..
ايضاً - وعلى ذمّة الكاتب - أن مجرّد ابتسامة رضا من الزوج , له أثر إيجابي على نفسيّة الزوجة .. ( يا أبناء وطني الحبيب عن الحماس الزايد .. معليش بس هو ماشاف بعض الوجيه اللي عليكم وأجزم أنه مايقصدكم لذلك تقدرون تتجاوزون موضوع الابتسامة ذا )

و أنتي يالشهبا .. حينما يُسدي إليكِ المّريّخي جميلاً .. فأقّل ما يُكافئ بِه ابتسامة شُكرٍ و امتنان – مهوب – بعضكن تقول ايييييه عاد وش انّه جايب هذا رجل فلانة سوّى كذا و علّانة صار لها كذا .. فاحمدي ربّتس لأنتس – أحيانا مهوب دايم - مهوب كفو .

.
.

زبدة هرج أبو غراي ..

1/ تراك يالمرّيخي لا فتحت باب السيّارة مثلاً لأمّ الشباب تسوى عندها طقم ألماس <-- زين أن ما لخّته و قالت : محرولة يومك تفتح لي ؟

2/ أنّ المرة الزهريّة مثل تانكي المُخيّمات تحتاج وايت مشاعر <-- هذي الجزئية ناقشته تولة – إبراءً لذمّتي -




* * *


أمّا بخصوص الفصل الأخييييييييييير <-- تتنّهد و هي تقوله .. كان عبارة عن توضيح لكيفيّة حصول الزُهريّة الدّعم و السند من أهل المرّيخ بدون لا يقبع بها ..


يقول الكاتب :

حين يسمع الرجل نبرة دالة على الأمر مثال ( هيه أنت قم اجدع الزبالة ) <-- الله من زين الأمثلة
, يسمعه على أنه صيغة أمر واجبة و يسوّف الأمر و يماطل – عكس – إذا كان أسلوب الطلب بصيغة ألطف


يعني بدل ماتكحّلينها تبغزين عينها ؟! ..
عزيزتي الدبشة .. الرجل متى ماحسّ أنه موضع تقدير بيبدأ تدريجيّاً بتقديم دعمه لك , و الاستجابة إلى رغباتك وطلباتك - حسب استطاعته - ..

ومتى ماشعر أنّ طلبك مفروض عليه فرض , يبدأ يتراجع !

لذلك ركّزي على مسألة التوقيت المناسب .. و كوني حذرة من طلب القيام بشئ يكون من الواضح أنه يخطط للقيام به .
مثلاً .. يكون هو يستعد للطلعة من البيت , وانتِ تدرين أنّه ناوي يروح يجيب مقاضي للبيت .. ف لاتنشبين بجبهة الآدمي { هاه لاتنسى المقاضي } .. لأنه بيفهمها على أنّك تأمرينه أمر .

زبدة الهرج { الرجل مايتقبّل صيغة الأمر }

و أمر آخر مُهههههم بمسألة المصروف أو غيره من طلبات الزُهريّة الحقنة اللي تحتاجها من المريّخي .. معروف إنّ الرَّجل مُكتفي ذاتيّاً ولا يحبّ يطلب الشيء إلا - عندما يضطر إليه – فعلى هالأساس هو يعتقد أنّه لن يُحتاج منه شيء إلا عندما يُطلب منه بشكل صريح .. بعضهن تحرّاه يعطيها بدون ما تطلب أو تلمّح .. تبيه يحسّ بس جدار مقعّد .. لأنّه باختصار ما عنده حركات تلميح – إلا لمّا تكعّينها بوجهه دايركت

و مثال – لأساليب – تتخّذها الزُهريّة بالغالب .. و صيدها أنّها تطلب من المرّيخي لكن بالغالب يتمّ ( السّحب عليها ) :

لنا كم يوم ما عندنا مقاضي <-- و صيدها حفظها الباري : قم جب لنا مقاضي
مبطية ما رحت لأختي فلانة : يعني : قم ودّني الله لا يهينك



عزيزتي الذّهينة .. بطّلي حركات تلميح و يعني أنّي بيفهمها و هي طايرة و اختصريها على نفسك بطلب صريح

و هذا باختصار توجيه :

لطلب الدعم من الرجل:
1 / أستعملي الأسلوب المباشر
2 / كوني موجزة ( و لا تكثّرين دندرة )
3 / أستعملي عبارات "هل تفعل أو هل ستفعل؟"
4 / من الأفضل أن لا تستعملي الأسلوب الغير مباشر أو الإسهاب أو عبارات مثل "هل تستطيع أو هل تقدر



و أخييييرا و لله الحمد .. أتتمنا معكم الأجزاء .. و نتمّنى أنّنا قدّمناه بالشّكل اللي يرضي .. و سامحونا على القصور

الكتاب هذا رهيب واعجبني الموضوع قلت انقله للحوائيات بلكتا يفيدهم يارب
Golden Phoenix
Golden Phoenix
هههه يبعتلك الهنا أول مرة بستمتع فعلا بقسم الحياة الأسرية

بطالب بالتثبيت ......روعة عجبتني الأمثلة من واقعنا
Last On
Last On
يعطيك الف عافيه


وهذا الكتاب انا مره متحمسه اني اشتريه