سيرة الأساتذة

الأدب النبطي والفصيح

أساتذتنا هم أنبياؤنا
هم السعادة التي أنارت دروبنا

أساتذتنا هم كل من ارسلهم الله بحكمة منه ليعلمونا السير بدروب النقاء


أساتذتنا هم كل من خط حرفا
صنع فعلا
فوفى

أساتذتنا من أتى بهم كتاب الله
ومن أتى بنور تابعي كان أو صحابي أو عالم فقهه الله بدينه فكان


فلهم نقف باحترام
فسراجهم غيظ الشيطان





كونوا معي في حديثي عن أساتذتنا


أجمع ما كتبت عنهم
وأضيف الجديد ليكون للأجيال

اللهم اقبل
22
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

صباح الضامن
صباح الضامن
الأول



أستاذان .......
كيف نشدو بتسبيح
كيف تكسو لغتنا بيانا بأشعة
يا دوحة ببيان ..حروفك استدعاء لطير يوم غدا أخمص طاو ففاء لشعرك وانتشى قواف صافات سائلات من لدن رحيم

يا دوحة ببيان كيف أستظل بظلك وأشرق في فيئك ولا من أتحاسى معه أمنا وسكينة

أخبريني من حروفك ذهبية الأفعال والأسماء كيف يخلو فؤادي من ذاك الطرق الخفي حزين الايحاء وأنا أسمعه .... يقول بهمس ويقول بيقين
يا صاحبي
يا قرة العين وسكون الريح الجفول ما سنرى
يا صاحبي
يا سماء القلب بلا غيم إلا من قطر مندى بحب فوقي أبشر بسلم يعم بلا عدوان ولا ظلم ولا أسر المحبين في سحر في منابر النور والمحاريب
يا صاحبي
أخرجونا من قبل أن نعلن للحر في يوم قصة فيها ضياء الحب والهدى
وقبل أن نحرر العبد من ربقة الذل والبرحاء
يا صاحبي
داست خيول عرجاء موطئا خلق لاستقامة فشاهت الوجوه وعربدت مستبيحة كرما فسيحا
يا صاحبي
لا تحزن فدموع العين غسول القلب بلا وهن فلا تُجْرِها فمن خلقها جعل في القلب سكن
يا صاحبي إن الله معنـــــــــا
أي رقة تلك .......تتشابك أكمام الورود تقف خجلة أمام دوحة بيان
قولة فيها جملة التصوير لنفس أرق من رفيف النسيم يوم غدى مائلا على أقحوان

(( لا تحزن إن الله معنا ))

اخفضي صوتك لما تشدين بها وأغمضي العين في هدأة مطواعة لرؤيا الحبيب وصاحبه صديق الصدق والإيمان
واسمعيه يهمس

(( لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه ... ))

تعلمي كما تعلمت رفقة الروح كيف تكون
تتلمذي على أساتذة سألوا السحاب أين ممشاك فعلموا أنه في العلا فاعتلوه
وسألوا البيداء أين تمتدي فعلموا أنها أرحب بالخير فعملوا
وسألوا الجبال كيف شمخت فتعلموا لغة الصبر فاشتدوا
وسألوا الباريء كيف الخلاص فأخلصوا
وتصاحبوا
حبيب وصديق
لله وفي الله تصاحبا وخرجا من ظلمة إلى كهف أنير بحبهما
أستاذان في رفقة الطيور الباكرات صبحا أنشدوا لنا كيف تكون
الأخوة في الله
صنعوا من جدائل المحبة خيمة لا يخترقها طلسم ساحر مأفون ولا مقتف أثر مهووس
نشرالصدق يده ببياض فكان ثاني اثنين في الغار
وعندما كان الحزن يملؤ الوجدان يسري كما جدول في قلب في ليل أوحش ظلمة ....اخترقه همس رقيق

لا تحزن إن الله معنا
أواه يا نفس ما أرق ما تسمعين
أيسكن الحزن وجدانا سمع ذاك الهمس ؟؟ لا و ألف لا ..... تعلمت القلوب فيه كيف تحيا بالحب وتقوى بالحب وترضى بالحب وتصبر بالحب
وتعلمت أنه مهما تغايدت في القلوب زينة دنيا ..وتمايلت على الأعطاف تتثنى دلالا فلا حلاوة فيها كحلاوة ذاك الشعور الذي يسري يطمئن القلب الحزين
شعورك بقرب الله منك
لن تفيد توليفات البشر فيه بل هي يد الرحمن تمسح القلوب المكدودة المهمومة وتبريء الوجدان من حزن
فتعلو كلمة الله
هذان أستاذان علماني كيف أحب في الله وأخرج الدنيا من ريشة رسمت بها صورة اخوة
وكيف أخلص النفس من خضوع لحزن بيقين بقرب
وأي قرب
قرب بدوحة ببيان
من خالق الإنسان



(( ((إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ قال لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم ))
سكارلت
سكارلت
كعادتي أستاذتي الغالية ... أشعر بالضآلة أمام روعة وسحر حروفك

أشحذ الفكر ليخرج لي بتعبير هزيل يتراجع خجلا ... و

يتوارى جبنا من بلاغتك

سأتابع بصمت وتأمل ...







افتقدناك .... افتقدناك

حمدا لله على سلامتك
سولاف3
سولاف3
أي ُّ دين أنار لنا معالم الكون ودروب الزمان ... !!

يالها من سيرة عطرة نشمخ بها اعالي السماء ومواطن الفخار ...

دمتِ يا صباح بقلمكِ النير وحرفك ِ الفصيح ...
حفنة ضوء
حفنة ضوء
بارك الله لنا بصباحنا ....
يسعدني أن أتابع معك أستاذتنا .....
فما سطرت هنا رااااااائع ويشوقني للمزيد .....


دمت بود ....
صباح الضامن
صباح الضامن
حواء في القلب ففيها صنو الفكر والروح وأيام من العمر لا تنسى
عذرا لانقطاع ومرحى لعودة بين أحبة سكنوا معي مدينة الحروف بقصورهم الشامخة
لكل من شرفني بتعليق وترحيب أحني هامة القلم حبا لهم وعرفانا


الثاني




أستاذان
**********
هل جربت يوما أن تمشي على النار
بأمر
أو جربت أن تخوض غمار البحر والموج يلطم هدوءك ويغرق أمنك ويسير سفنك
بأمر

أو أنك مرة أخفيت قلبك عن عيون الناس و منعت وجيبه من طرق وجلبة
بأمر

أو أنك رميت بنفسك بين ألف ألف أو يزيدون لا عدة لك
وبأمر

أو أنك أغطشت نهارك بطرح دنياك الباهجة في غياهب وغياهب
بأمر
أو أنك بحرت الأرض بحرا في بيداء صفراء باحثا عن شربة
بأمر

هل جربت أن تؤمر أن تسيل دماء عمرك
وحلمك
ومهجة صباك وشيبك
بأمر
سيري يا أعمارا سيري
فالقلب ينبيء عن جلل أطت السماء له

أي أمر جلل . أي أمر ؟؟

أقدم الأب بعد غفوة لابنه
عملاقا شاقت نفسه لتنفيذ أمر من سماوات عُلى برؤى بدرية

ومع بلوج الصبح ورغم التوق مرفوعا .مرفوعا لتنفيذ أمر السماء يأتي برقة وحزم
يمشي على النار
يخوض غمار البحار
يخفي قلبه ويحبس الوجيب
ويرمي نفسه في وجه ألف ألف شيطان
ويعود ظافرا بشربة من عدن صبا إليها
ولم لا فسينفذ أمر السماء كما أُمر
لا يا رقة النفس لن تظهري الآن شافهي يا حروف مطلية ببريق فلذة الكبد
واتركي لها الخيار فهو المأمور لا ابنه
وهنا سمقت نفس الأب و حول البيت تطوف الأرواح كموج تهادى بليل نجمي السنا .
(( قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى ... ))
وأسمحت نفس الابن
(( ..... قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ))
ذاك الحوار الذي حملته أنوار آيات من الحليم العليم
أي تقديرذاك من ابراهيم إنه يعلم يقينا بطاعة ابنه لله ثم له
يعلم بأن خيل ابنه اسماعيل الحليم لا ترعى إلا في حمى العقل فلا جنوح
فهو مسمى من عند الباريء وهو الحليم
ذاك الحوار بين هذا الاستاذ العظيم الذي بأمر من الله وابتلاء مبين يعلمنا كيف نقود فلذات أكبادنا
لا إكراه
فانظر ماذا ترى ...؟؟؟؟؟؟
أي حكمة انسابت لينة هينة في قلب الابن من فم هذا الحكيم المبتلى .أي مساحة من حرية نعم بها الابن فردها صبرا
وردها طاعة , عنقه يلامس ركبة الشيخ الأب الخليل
ويبدأ النصل يحكي قصة خالدة لدم كان سيراق حبا وطواعية ......بأمر
ليفتدى ,,, فمن أطاع وصبر نال فشكر
رخصت لديهما الروح لخالق الروح
وعلمونا
أن حريتنا في عبوديتنا لك بارئنا
وعيشنا في غير طاعتك موت لنا
وطاعتنا بناء شمخ حرا بلا إكراه
فبقيتم خلود اقتداء لأعظم أب
وأطوع ابن
==================