حلاوه كرز
حلاوه كرز
الله يحفظ شيخنا الكريم من كيد الأعدآء ويخلي لنا أبو متعب ويكون ذخر للإسـلام والمسلمين ..
الله يحفظ شيخنا الكريم من كيد الأعدآء ويخلي لنا أبو متعب ويكون ذخر للإسـلام والمسلمين ..
:angry::26::26:الله يحفضه وشكرا على الموضوع
بصل اخضر
بصل اخضر
الشيخ صالح اللحيدان - أيده الله - انطلق من فتواه من مقاصد شرعية تستوجب الحفاظ على هوية أمة ، قد اجتاح التهديد المباشر لوجودها عن طريق الإعلام الفاسد !والموجه !

وهذا الانطلاق - المباركة - من الشيخ صالح ، كان وفق قواعد قضائية ، يحال إليها المذنب ، وتطبق عليه قواعد المحكمة القضائية والجنائية والأمنية

وجميع المنتقدين للشيخ صالح في هذا الموضع ، هم ممن لايرون لأمتنا حق الدفاع عن ثوابتها ودينها ، بأي طريقةٍ كانت ، حتى تلك التي تتم وفق المحكمة من إدعاء ومحاماة
بات روبرتسون ، هو أحد أركان الحل والعقد في الولايات المتحدة الأمريكية ، قد دعا قبل زمن في دعوة مباشرة وصريحة لقتل الرئيس هوجو شافيز المنتخب " ديمقراطياً " من الشعب الفنزولي
دعا هذا الذيخ روبربتسون لقتل الرئيس شافيز ، ليس لأنه يهدد آمن أمريكا أو هويتها ، بل لأن يريد الاستقلال لبلاده ، ولشعبه العيش بحرية وكرامة ، بعيداً عن استعمار أمريكا ونهب ثروات الشعب الفنزولي
هذه الدعوة للقتل بدون قضاء ، وبدون دلائل إدانة ، ولرئيس دولة منتخب شعبياً لدولة ذات سيادة ، هي دعوة إرهابية إجرامية بكل وضوح ودون أدنى تأويل ؟
ولهذه الدعوة الإجرامية ، نجد أن الساسة والمسؤولين الغربيين والأمريكان خصوصاً ، قد غضوا الطرف عنها رغم شناعتها وبشاعتها !

يقول ريمون قبشي - مستشار الرئيس الفنزولي -في لقاء في قناة الجزيرة الفضائية :
هل سمعتم من أي مسؤول أميركي يدين أو يشجب هذا الكلام, لم يقولوا كلمة واحدة بل يقولون بأنه يمثل شخص واحد, لو كان بات روبرتسون اسمه علي أو مصطفى وهو شيخ في أي من المساجد في العالم كانوا يقبلون بأن نقول لهم بأن هذا رأي فردي ولا يمثل الديانة الإسلامية أو يمثل أي يمثل تيار سياسي أو ديني أو لا يمثل حكومة من الحكومات الإسلامية في العالم.
نعم لم ولن تدين أمريكا مثل هذه الدعوات الإجرامية الأرهابية ، وأنَّى لها هذا وهي الإجرام والقتل ذاته ، وبدون محاكمات ولاقضاء ، ومعتقلوا غوانتنامو - فك الله أسرهم - خير شاهد على دعية الحرية واحترام الإنسان
بينما نجد روح الكراهية والحقد تظهر سريعاً على رجل يفتي من منطلقات لحفظ أمة ، من تهديد مباشر مع سبق الإصرار والترصد ، يفتي بالمحاكمة وفي قضاء يكفل للمتهم الدفاع عن نفسه بكل شفافية وعدل !
فهل أعتذر هذا الأرهابي بات روبرتسون ، كما يدعون ويزمجرون له ؟
الحقيقة أنه لم يعتذر ، بل أثبت أن أرهابه يتأرجح بين قتل الرئيس وبين قتل أمة بأكملها ، وسبب هذه الروح الأرهابية ، هي الظلم وحب الاستعمار وقهر الشعوب ؟
هذه الروح الأرهابية هي روح الأرهاب الغربي المعاصر الذي يقوم على قهر الشعوب دون أدلة إدانة ودون قضاء ومحاكمات !
حفظ الله رئيس مجلس القضاء الأعلى الإسلامي الشرعي من دسائس المندسين بيننا ؟