لا خير فينا إن لم نقف معهنّ , بنات سعوديات يُجبرن على نزع الحجاب!

الملتقى العام

نقلت صحيفة الوطن عن عدد من الموظفات اللاتي يعملن في بعض المستشفيات الخاصة في المنطقة الشرقية أنهن يلزمن إلزاما بكشف الوجه ويطردن من الخدمة إذا رفضن ذلك. الظريف في رواية صحيفة الوطن أنه جاء في سياق أن الشرط عائق أمام الموظفات في البقاء في الوظيفة وليس اعتراضا على تصرف المستشفيات من حيث المبدأ!!

وهذه نماذج من المقابلات التي أجرتها صحيفة الوطن

تقول "عالية.ح"، موظفة استقبال في أحد مستشفيات الدمام الأهلية إن شرط عدم تغطية الوجه سبب لها إرباكاً على الرغم من فرحتها بالحصول على الوظيفة وأنها عاشت صراعا هي وأسرتها لعدة أيام في سبيل اتخاذ قرار من أصعب القرارات في حياتها أجبرتها على اتخاذه ظروف أسرتها المالية الصعبة.

أما "مريم.د"، موظفة أرشيف في مستشفى أهلي بالخبر، فتقول "إن أغلب العاملات معها، ممن اعتدن تغطية الوجه بشكل كامل، وهذه الفئة تقع في إحراجات حينما تلتقي مصادفةً بأقربائها أو جيرانها. وتصف مريم معاناتها وزميلاتها بأنها معاناة مزدوجة فمن مشكلة حرمانها من تغطية الوجه إلى هروب فرص الزواج، حيث تعتقد أن هناك مفاهيم خاطئة يتداولها البعض عن العاملات بالمستشفيات ساهمت في مشكلة العنوسة.

أما "نوف الناصر"، فتؤكد أنه على الرغم من أنها من أسرة لا تمانع من كشفها للوجه وتعتبر ذلك حجابا شرعيا إلا أنها تركت عملها القديم واتجهت إلى عمل آخر لا يجبرها على كشف الوجه، وتقول "لم أكن مرتاحة في عملي السابق الذي كان من شروطه أن أكشف وجهي، فكشف الوجه أثناء تأدية العمل بعيداً عن الأسرة، يعد مصدراً للإزعاج، كأن تتعرض العاملة لمضايقة من بعض المراجعين, والمضايقات متنوعة وأقلها التركيز في النظر وبشكل مزعج خاصة إذا كانت الموظفة سعودية وفي موقع احتكاك مع جمهور معين بلا غطاء الوجه، ولهذا لم أضيع على نفسي فرصة العمل لدى جهة أخرى تعمل في نفس المجال دون مثل هذه الاشتراطات.

وتذكر فاطمة ياسر، مندوبة شركة تأمين تعمل داخل واحدة من هذه المستشفيات، أن مدير أحد المستشفيات حاول أكثر من مرة الضغط عليها للكشف عن وجهها أسوة ببقية زميلاتها، ولكنها رفضت كونها تعمل لدى شركة تأمين، وليس في المستشفى نفسه. وتقول "إن سلوكها هذا دفع زميلاتها العاملات في المستشفى إلى التقدم لإدارتهن بطلب السماح لهن بتغطية وجوههن".
احبتي:

لا يجب أن نسكت على هذا , ولا يجب أن يمر هذا علينا مرور الكرام , بل يجب أن يدفع الثمن من يضغط

على أخواتنا وبناتنا وفتيات هذا المجتمع العفيف من أجل فرض ما يرفضه الدين , والعادات , والقوانين !!


أهيب بالجميع ...دعاةً وعلماء ومشايخ ومفكرين ومثقفين وسياسيين وقبلهم ولاة الأمر رعاهم الله أن

يضغطوا لحل هذه المشكلة وبسرعة ...فالأمر لا يُحتمل ...والضرر قد استفحل ...

ولا حول ولا قوة الا بالله ...


منقول بتصرف
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام اليزيد
ام اليزيد
لا حول ولا قوة الا بالله

(( لااكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ))
(بنت دبي)
(بنت دبي)
حسبي الله ونعم الوكيل ....

الله يثبتهم وييسر لهم طرقا أخرى لكسب العيش دون اشتراطات تؤدي إلى الفتن والفساد..
اشجان
اشجان
بارك الرحمن فيك ام اليزيد بنت دبي
~*~وصـــايف~*~
~*~وصـــايف~*~
لا حول ولا قوة الا بالله
أم الحمدي
أم الحمدي
أخت أشجان بارك الله فيها .
أقول يا أختاه إن كنت ذهلت فوالله وقد تندهشي ، أنه لم يحرك في ساكن ، وإن كنت قد قرأت الخبر منذ مدة ولكن كما أسلفت لم أعيره اهتمامي !!!، وقد تتساءلي هل أنا ممن لفهم لفيفهم وأرضخوهم وأرضوهم ؟ فأقول لا والله وبالله وتالله ما أنا بالتي يرضيها السفور والخروج عن مضمون قوله تعالى " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " ولكن أخية أتساءل هل هذا الشرط جاء من فراغ أم أنه جاء بعد دراسة للأوضاع وتمادي الفتيات في الحجاب والشعور به وكأنه عائق وهمً يعيق لابد من إزاحته والإطاحة به فكان الشرط حتى يحتج به ويكون لهن مُنقذ ، أخيتي الواقع المر الذي تعيشه فتياتنا ينبئ بشر منتظر وأخشى ما أخشاه أن يعمم ولو بعد حين . إنك أخيتي عندما تذهبي لأي منتزه أياً كان وضعه لتري العجب العجاب كالحرباء التوت بهن في الشارع شبه حجاب !!! ينبئك عن التذمر منه ، وتحت الأسقف أياً كانت غرف مستشفى أو ملهى أو مرقص شبه عراة . فلا حول ولا قوة إلا بالله . ثم يا أخيتي تصيح فطرتك بالعجب لا ياأخيتي فهناك الكثير من المطبلات بهذا لاكثرهن الله وما الأمر يا أخية إلا جس نبض إن هان ساد أمره نسأل الله ستر ولطفه بنا حتى نلقاه.
وحتى أعطيك شيء من بوادره أنظري لمن أعتلت مركزاً عالياً كيف يكون حجابها . وبعد أليس شرطهم لما لمسوه من واقعهم .
وهذه نكتة أذيل بها الكلام إحدى المعلمات" من كبيرات السن في الخدمة"!!! قالت وبلهفة بعدما سمعت الخبر بس يفتحون لنا مجال للقيادة وكثر الله خيرهم مانبي شيء غيرة " فكيف بالمراهقات لو ما أحكمن .
" فأول الحفرة نبشة !! "