موقف السلفـ من المطلقة والمتوفـى عنهـا ز&#1608

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم


موقف السلف من المرآة المطلقة والمتوفي عنها زوجها
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحد لا شريك له، وأشهد آن محمدا عبده ورسوله.

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا(70)يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}

أما بعذ، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

وبعد:

مفهوم الزواج في الفقه الإسلامي

الزواج أمر شرعه الله عزوجل وفطر الرجل ليأنس بالمرآة وكذلك المرآة تأنس بالرجل لتحقيق غاية الله عزوجل من الخلق وهي العبادة فالزواج وسيلة ينبغي أن تعين الإنسان علي العبادة

فالزواج سكن لكلا الزوجين ينالا به رضا الله وقد حث الشرع علي الزواج في القرآن والسنة ورغبا في ذلك فقال تعالي :

{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النساء25

{وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }النور32

{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }الأعراف189

{وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ }النحل72

{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21

من تمام رحمته ببني آدم أن جعل أزواجهم من جنسهم, وجعل بينهم وبينهن مودة وهي المحبة, ورحمة وهي الرأفة, فإن الرجل يمسك المرأة إنما لمحبته لها أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد, أو محتاجة إليه في الإنفاق أو للألفة بينهما وغير ذلك بن كثير ( صحيح ) حديث يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء رواه الجماعة من حديث ابن مسعود

أسباب انتهاء الزوجية ؟
تنتهي الحياة الزوجية بين الزوجين بسبب الوفاة لأحد الزوجين أو الطلاق

فماالمقصود بالطلاق ؟
مفهوم الطلاق والحكمة منه

أصل الطلاق: التخلية من الوثاق، يقال: أطلقت البعير من عقاله، وطلقته، وهو طالق وطلق بلا قيد، ومنه استعير: طلقت المرأة، نحو: خليتها فهي طالق، أي: مخلاة عن حبالة النكاح. قال تعالى: فطلقوهن لعدتهن ،مفردات ألفاظ القرآن ج2


. والطلاق حل عقدة النكاح

- جعل الله عزوجل مخرجا لكلا الزوجين عند تعذر استمرار المعاشرة بينهما بالمعروف قال تعالي " الطّلاَقُ مَرّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمّآ آتَيْتُمُوهُنّ شَيْئاً إِلاّ أَن يَخَافَآ أَلاّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ * فَإِنْ طَلّقَهَا فَلاَ تَحِلّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتّىَ تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فَإِن طَلّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَآ أَن يَتَرَاجَعَآ إِن ظَنّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللّهِ يُبَيّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ " البقرة229

هذه الاَية الكريمة رافعة لما كان عليه الأمر في ابتداء الإسلام من أن الرجل كان أحق برجعة امرأته وإن طلقها مائة مرة ما دامت في العدة, فلما كان هذا فيه ضرر على الزوجات قصرهم الله إلى ثلاث طلقات, وأباح الرجعة في المرة والثنتين, وأبانها بالكلية في الثالثة, فقال {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}بن كثير ج1

و يملك الزّوج الحرّ على زوجته الحرّة ثلاث تطليقات ، تبين بعدها الزّوجة منه بينونة كبرى ، لا تحلّ له حتّى تنكح زوجا غيره يدخل بها ، ثمّ يطلّقها أو يموت عنها ، لقوله تعالى { الطَّلاقُ مَرَّتَانِ } إلى قوله { فَإنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ له مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجَاً غَيرَه فَإنْ طَلَّقَها فَلا جُنَاحَ عَليهما أَنْ يَتَرَاجَعَا إنْ ظَنَّا أنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ }موسوعة الفقه الإسلامي بالكويت

وإذا تم الطلاق شرع له أحكاما فقال تعالي :
{أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى }الطلاق6

وأباح الشرع للمرآة افتداء نفسها إن خشيت الظلم من نفسها للزوج أو عليها .
كما فعلت زوجة ثابت لما رأت أن استمرارها معه لاخير فيه لالها ولاله فشكت لرسول الله صلي الله عليه وسلم

قال الله تعالي :

{الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }البقرة229

وَعَنِ ابْنِ أَبِى تَمِيمَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى لاَ أَعْتُبُ عَلَى ثَابِتٍ فِى دِينٍ وَلاَ خُلُقٍ ، وَلَكِنِّى لاَ أُطِيقُهُ .

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « فَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ » . قَالَتْ نَعَمْ 5275 – البخاري

ولما كان حال السلف ليس كحالنا كان الطلاق عند السلف لم يكن كما هو عندنا الأن فكما كان حالهم في السراء والضراء يتقون الله فيه نجد الرجل يطلق المرآة ولايذكرها بسوء بل يعرضها علي أخيه وكذلك المرآة وذلك لأنهم كانوا وقافين عند كتاب الله

قال تعالي " إن يتفرقا يغن الله كلا من سعته "

يتبع ان شاء الله ..

أبونورة ..
20
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فاكهة المجلس
فاكهة المجلس

كراهة طلب المرآة الطلاق بغير بأس

عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة
قال الشيخ الألباني : صحيح سند الحديث

رعاية المرآة عند السلف ورعاية أولادها

كان يلاعب زينب بنت أم سلمة ويقول يا زوينب يا زوينب مرارا .
تخريج السيوطي : (الضياء) عن أنس.
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 5025 في صحيح الجامع.

إذا طلقت المرآة أو مات زوجها ما كان المجتمع ليتركها وحيدة تتحمل أعباء الحياة بمفردها ولكن سرعان ما يأتيها الزوج المناسب لها وسرعان ما تستخير الله فيه وتستشير وكتب السير والفقه والتفاسير تذخر بقصص هؤلاء الأخيار ومن ذلك حديث الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهم قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم له أو لغيره في الجنة والساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله .
تخريج السيوطي

وعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعي على الأرملة والمسكين كالساعي في سبيل الله وأحسبه قال كالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر .
متفق عليه

كان يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة وكان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته . تخريج السيوطي : (ن ك) عن ابن أبي أوفى (ك) عن أبي سعيد.


المرأة بطبيعتها ضعيفة ولما تتعرض لابتلاء تكون أكثر ضعفا ..
إني أحرج عليكم حق الضعيفين اليتيم والمرأة . تخريج السيوطي : (ك هب) عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 2447 في صحيح الجامع.
رسول الله صلي الله عليه وسلم يرعي أبناء زوجته من رجل سابق
أولاد أم سلمة
أم حبيبة
أولاد خديجة


أولا : موقف المجتمع من المطلقة والمتوفي عنها زوجها
في ظل مجتمع يدعي المطالبة بالحرية والحفاظ عليها ويسعي جاهدا لرفع شعارات صون حقوق المرآة ورعايتها تجده يُحكِم الرباط لخنق المرآة وحرمانها من أهم حق لها ألاوهو صون العرض والرعاية التي لا تتحقق للمرآة إلا في ظل الزواج الذي شرعه الله !!!

وإذا نظرت للمجتمع حولنا تجده يستسيغ أشياء فيقبلها ولا يستسيغ أشياء أخري فيرفضها معرضا عن الشرع في ذلك . وذلك تحقيقا لقوله صلي الله عليه وسلم

"إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ".

و إذا نظرنا للنسوة اللاتي بلا زوج فهن إما لم تتزوج قط وإما مات عنها زوجها وإما طلقت ولكل منهن نظرة ممن حولنا وإن كانت أقربهن للشفقة تلك التي لم تتزوج ، وإن المتوفي عنها زوجها أحسن حالا في نظر مجتمعنا من المطلقة بإعتبار أن ما ألت إليه خارج عن رغبتها وقد ينظر إليها المجتمع بعين الشفقة حيناو يقسو عليها أحيانا من ناحية أخري ، إذ يحكم عليها بالحداد الدائم علي الزوج ولا يعطيها فرصتها في التعبير عن رغبتها الفطرية في الإرتباط برجل آخر تعيش معه آمنه مطمئنة خاصة إذا كانت ترغب في ذلك ، هذا مهما كانت ، صغيرة أم كبيرة

وإذا رضي أحد لها الزواج فلتتزوج أخاً لزوجها الذي مات أو قريبأ بالدرجة الأولي منه وإلا لايسمح لها أحد بإدخال رجل غريب بيت ابنهم (حسبما يرون ) وكثيرا من الأحيان يري المجتمع أن زواج المتوفي عنها زوجها أمرا محرما عليها وتستحق العقاب بالحرمان من اولادها أوحقها مما يدفع بعضهن إلي اللجوء إلي طرق غير مشروعة لإشباع رغبتها ويظهر أثر ذلك في تصريح وتلميح كثيرات في رغبتهن في الزواج ولو في السر فمن النساء من تعرض نفسها صراحة علي الرجل وتقدم له التسهيلات مقابل زواجه منها فهي تريد زوجا والكثيرات من النسوة يخفين هذه الرغبة حياءً ولوعرض عليهن الأمر لقبلنه

و قد يعتقد البعض أن المرآة المتوفي عنها زوجها شؤم بموت زوجها وبالتالي يخاف الكثير من القرب منها .
رضي الله عن أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم فقد تزوجت أسماء بنت عميس جعفرفلما مات تزوجها أبو بكر، فلما مات تزوجها علي رضي الله عنه فإن علي لم يحاربها ولم ينكر عليها وهي كانت زوجة اخيه

وأما المطلقة فينظر لها المجتمع بإعتبارها فعلت جرماً وعاراً لا يمحي ولا ينسي وهي صعبة التكيف مع الرجال ولن تصلح لتأسيس أسرة !!!!!مرة اخري !!!

هذا بالإضافة لبعد القريبات والصديقات عن المطلقة والمتوفي عنها زوجها خوفا من أن تخطف زوجها بالزواج منه أو تخطف قلبه بالإعجاب بها
من ناحية أخري هذه النظرة الخاطئة للمجتمع كانت سببا في ترسيخ معاني خاطئة في قلوب الكثير من الرجال تجاه المطلقة أوالمتوفي عنها زوجها فلا نري إلا قليلا منهم يقبل علي الزواج من المطلقة أوالمتوفي عنها زوجها فإن الكثير من الرجال تأبي نفسه وتأنف أن يتزوج امرآة دخل بها غيره ثم مات عنها أو طلقها ، حتي ان بعضهم قد غالي في وصف المطلقة أو المتوفي عنها زوجها فأطلق عليهن " الموقوذة والمتردية "ويردد ذلك كثير من الرجال علي سبيل التهكم والسخرية ناسيا أو متناسيا أن هذه المرآة قد تكون زوجته أو أخته أو ابنته يوما ما وأن من هو أشرف منه تزوج الأرملة والمطلقة


يتبع ان شاء الله ..
فاكهة المجلس
فاكهة المجلس
كراهة طلب المرآة الطلاق بغير بأس عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة قال الشيخ الألباني : صحيح سند الحديث رعاية المرآة عند السلف ورعاية أولادها كان يلاعب زينب بنت أم سلمة ويقول يا زوينب يا زوينب مرارا . تخريج السيوطي : (الضياء) عن أنس. تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 5025 في صحيح الجامع. إذا طلقت المرآة أو مات زوجها ما كان المجتمع ليتركها وحيدة تتحمل أعباء الحياة بمفردها ولكن سرعان ما يأتيها الزوج المناسب لها وسرعان ما تستخير الله فيه وتستشير وكتب السير والفقه والتفاسير تذخر بقصص هؤلاء الأخيار ومن ذلك حديث الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهم قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم له أو لغيره في الجنة والساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله . تخريج السيوطي وعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعي على الأرملة والمسكين كالساعي في سبيل الله وأحسبه قال كالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر . متفق عليه كان يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة وكان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته . تخريج السيوطي : (ن ك) عن ابن أبي أوفى (ك) عن أبي سعيد. المرأة بطبيعتها ضعيفة ولما تتعرض لابتلاء تكون أكثر ضعفا .. إني أحرج عليكم حق الضعيفين اليتيم والمرأة . تخريج السيوطي : (ك هب) عن أبي هريرة. تحقيق الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 2447 في صحيح الجامع. رسول الله صلي الله عليه وسلم يرعي أبناء زوجته من رجل سابق أولاد أم سلمة أم حبيبة أولاد خديجة أولا : موقف المجتمع من المطلقة والمتوفي عنها زوجها في ظل مجتمع يدعي المطالبة بالحرية والحفاظ عليها ويسعي جاهدا لرفع شعارات صون حقوق المرآة ورعايتها تجده يُحكِم الرباط لخنق المرآة وحرمانها من أهم حق لها ألاوهو صون العرض والرعاية التي لا تتحقق للمرآة إلا في ظل الزواج الذي شرعه الله !!! وإذا نظرت للمجتمع حولنا تجده يستسيغ أشياء فيقبلها ولا يستسيغ أشياء أخري فيرفضها معرضا عن الشرع في ذلك . وذلك تحقيقا لقوله صلي الله عليه وسلم "إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ". و إذا نظرنا للنسوة اللاتي بلا زوج فهن إما لم تتزوج قط وإما مات عنها زوجها وإما طلقت ولكل منهن نظرة ممن حولنا وإن كانت أقربهن للشفقة تلك التي لم تتزوج ، وإن المتوفي عنها زوجها أحسن حالا في نظر مجتمعنا من المطلقة بإعتبار أن ما ألت إليه خارج عن رغبتها وقد ينظر إليها المجتمع بعين الشفقة حيناو يقسو عليها أحيانا من ناحية أخري ، إذ يحكم عليها بالحداد الدائم علي الزوج ولا يعطيها فرصتها في التعبير عن رغبتها الفطرية في الإرتباط برجل آخر تعيش معه آمنه مطمئنة خاصة إذا كانت ترغب في ذلك ، هذا مهما كانت ، صغيرة أم كبيرة وإذا رضي أحد لها الزواج فلتتزوج أخاً لزوجها الذي مات أو قريبأ بالدرجة الأولي منه وإلا لايسمح لها أحد بإدخال رجل غريب بيت ابنهم (حسبما يرون ) وكثيرا من الأحيان يري المجتمع أن زواج المتوفي عنها زوجها أمرا محرما عليها وتستحق العقاب بالحرمان من اولادها أوحقها مما يدفع بعضهن إلي اللجوء إلي طرق غير مشروعة لإشباع رغبتها ويظهر أثر ذلك في تصريح وتلميح كثيرات في رغبتهن في الزواج ولو في السر فمن النساء من تعرض نفسها صراحة علي الرجل وتقدم له التسهيلات مقابل زواجه منها فهي تريد زوجا والكثيرات من النسوة يخفين هذه الرغبة حياءً ولوعرض عليهن الأمر لقبلنه و قد يعتقد البعض أن المرآة المتوفي عنها زوجها شؤم بموت زوجها وبالتالي يخاف الكثير من القرب منها . رضي الله عن أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم فقد تزوجت أسماء بنت عميس جعفرفلما مات تزوجها أبو بكر، فلما مات تزوجها علي رضي الله عنه فإن علي لم يحاربها ولم ينكر عليها وهي كانت زوجة اخيه وأما المطلقة فينظر لها المجتمع بإعتبارها فعلت جرماً وعاراً لا يمحي ولا ينسي وهي صعبة التكيف مع الرجال ولن تصلح لتأسيس أسرة !!!!!مرة اخري !!! هذا بالإضافة لبعد القريبات والصديقات عن المطلقة والمتوفي عنها زوجها خوفا من أن تخطف زوجها بالزواج منه أو تخطف قلبه بالإعجاب بها من ناحية أخري هذه النظرة الخاطئة للمجتمع كانت سببا في ترسيخ معاني خاطئة في قلوب الكثير من الرجال تجاه المطلقة أوالمتوفي عنها زوجها فلا نري إلا قليلا منهم يقبل علي الزواج من المطلقة أوالمتوفي عنها زوجها فإن الكثير من الرجال تأبي نفسه وتأنف أن يتزوج امرآة دخل بها غيره ثم مات عنها أو طلقها ، حتي ان بعضهم قد غالي في وصف المطلقة أو المتوفي عنها زوجها فأطلق عليهن " الموقوذة والمتردية "ويردد ذلك كثير من الرجال علي سبيل التهكم والسخرية ناسيا أو متناسيا أن هذه المرآة قد تكون زوجته أو أخته أو ابنته يوما ما وأن من هو أشرف منه تزوج الأرملة والمطلقة يتبع ان شاء الله .. [/QUOTE]
كراهة طلب المرآة الطلاق بغير بأس عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما امرأة...
، تُري هل هذا الموقف هو أمر من الله في هؤلاء النسوة أم سنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم فيهن ؟

أم موقف زينه الشيطان ودعمته عادات وتقاليد نشأت من هوي النفس ؟ !

ولماذا يستنكر المجتمع تعبير المرآة عن رغبتها إذا أرادت صون نفسها بطريق شرعي ؟؟؟
وقد شرع الله لها أحكاما في ذلك !

أن المجتمع الذي يتمثل في الأهل والأقارب والأصحاب يعتقدون أن الزواج الثاني للمرآة نوعا من عدم الحياء والمرآة التي تقدم عليه لا تستطيع السيطرة علي رغباتها وهذا العمل سيكون عارا علي أهلها واولادها


من ناحية أخري يرون أن الزواج الثاني للمرآة سيكون فاشلا لامحالة أو نوعا من العذاب لأنه :


1 - إما أن يكون هذا الزواج من الذي " يعدد الزوجات وهو لايستطيع مواجهة أعباء هذا الزواج والتغلب علي مشاكله وحينئذ ستكون عواقبة مؤلمة خاصة للزوجة الثانية التي هي محل نظر من المجتمع كله ويعتقد المجتمع أن هذا الزواج لن يستمر طويلا لأنه في الغالب بغير رضى الأولى ولن يهدأ لها بال إلا بإنهائه أو بغير علمها فيكون الزوج في غاية الخوف والرهبة من علمها وبالتالي يؤثر ذلك في تعامله مع الأخري مما يسبب مشاكل تجعل عمر هذا الزواج قصيرا ومن ناحية اخري فالزوجة الثانية في ظل هذه الأوضاع تعيش جو من الخوف والقلق النفسي اللذين يكدران لحظاتها خشية وقوع المحذور هذا ويري كثيرا من الأزواج أن الزواج الثاني يسهل التضحية به أما الأول فلا .

ومن هنا الحرص علي بقاء البيت الثاني يبدو ضعيفا خاصة إن لم يكن أثمر أطفالا ..

كل هذه الأسباب وغيرها مما نراه تجعل المجتمع يخاف من تلك التجربة وتصبح هذه التي مات زوجها أوطلقت وتكون في حاجة للزواج تري نفسها ضعيفة ولا يحق لها الإختيار

2- أو تتزوج رجلا كبير السن مريض لأجل خدمته وتوفير المسكن والمأكل وصون نفسها من كلام الناس فقط دون أن تكون راغبة في ذلك

3 - أوتتزوج شابا لم يسبق له الزواج إما لأنها ذات مال أوجمال لايقاوم ويكون صاحب الفضل عليها لأنه تزوج موقوذة أو متردية وبذهاب المال أوالجمال يذهب ( والدافع لذلك لأنها قد توفر المسكن أواثاث البيت أو تشارك في المعيشة إن لم تتحملها كلها ) أحيانا تخاف المتوفي عنها زوجهاالزواج مرة أخري حرصا علي أولادها ومشاعرهم خشية ألا يكون لهم ابا آخر يسيئ معاملتهم أو يمل منهم ويعتبرهم عبء وكذلك المطلقة

4- أو يرغب فيها الرجل ولا يستطيع الزواج منها

في كثير من الأحيان قد يري الرجل أن هذه المطلقة أو المتوفى عنها زوجها من المناسب أن يتزوجها لحاجته لها كأن تكون صاحبة فضل ودين وعبادة أو لحاجتها له ولكن الخوف من المشاكل والمواجه الحادة للأهل تجعله يتردد كثيرا وكثيرا وينتهي الأمر بأن يظل الشعورداخله مجرد تمني لشئ محال .
وكثيرا ما تخاف المتوفي عنها زوجها من الزواج مرة أخري حتي لاتوصف بالنسيان للزوج المتوفي أوعدم مراعاة العشرة التي كانت بينهما أوالحرمان من أولادها بفقد الحضانة لهم أو الحرمان من التركة فإن لم تكن مؤمنة تخاف الله فهي تستسلم لهوي النفس وتقع في مخالفات شرعية تتحمل عاقبتها هي وأولادها ..


وبالتالي تعرض المرآة عن الزواج أو أن الزواج يعرض عنها وهذه النظرة بالطبع تؤدي لزيادة نسبة الأرامل والمطلقات


يتبع ..

ارجو من المشرفين بتعديل اسم المقال من

موقف السلفـ من المطلقة والمتوفـى عنهـا زو
الى
موقف السلفـ من المطلقة والمتوفـى عنهـا زوجها
فاكهة المجلس
فاكهة المجلس
، تُري هل هذا الموقف هو أمر من الله في هؤلاء النسوة أم سنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم فيهن ؟ أم موقف زينه الشيطان ودعمته عادات وتقاليد نشأت من هوي النفس ؟ ! ولماذا يستنكر المجتمع تعبير المرآة عن رغبتها إذا أرادت صون نفسها بطريق شرعي ؟؟؟ وقد شرع الله لها أحكاما في ذلك ! أن المجتمع الذي يتمثل في الأهل والأقارب والأصحاب يعتقدون أن الزواج الثاني للمرآة نوعا من عدم الحياء والمرآة التي تقدم عليه لا تستطيع السيطرة علي رغباتها وهذا العمل سيكون عارا علي أهلها واولادها من ناحية أخري يرون أن الزواج الثاني للمرآة سيكون فاشلا لامحالة أو نوعا من العذاب لأنه : 1 - إما أن يكون هذا الزواج من الذي " يعدد الزوجات وهو لايستطيع مواجهة أعباء هذا الزواج والتغلب علي مشاكله وحينئذ ستكون عواقبة مؤلمة خاصة للزوجة الثانية التي هي محل نظر من المجتمع كله ويعتقد المجتمع أن هذا الزواج لن يستمر طويلا لأنه في الغالب بغير رضى الأولى ولن يهدأ لها بال إلا بإنهائه أو بغير علمها فيكون الزوج في غاية الخوف والرهبة من علمها وبالتالي يؤثر ذلك في تعامله مع الأخري مما يسبب مشاكل تجعل عمر هذا الزواج قصيرا ومن ناحية اخري فالزوجة الثانية في ظل هذه الأوضاع تعيش جو من الخوف والقلق النفسي اللذين يكدران لحظاتها خشية وقوع المحذور هذا ويري كثيرا من الأزواج أن الزواج الثاني يسهل التضحية به أما الأول فلا . ومن هنا الحرص علي بقاء البيت الثاني يبدو ضعيفا خاصة إن لم يكن أثمر أطفالا .. كل هذه الأسباب وغيرها مما نراه تجعل المجتمع يخاف من تلك التجربة وتصبح هذه التي مات زوجها أوطلقت وتكون في حاجة للزواج تري نفسها ضعيفة ولا يحق لها الإختيار 2- أو تتزوج رجلا كبير السن مريض لأجل خدمته وتوفير المسكن والمأكل وصون نفسها من كلام الناس فقط دون أن تكون راغبة في ذلك 3 - أوتتزوج شابا لم يسبق له الزواج إما لأنها ذات مال أوجمال لايقاوم ويكون صاحب الفضل عليها لأنه تزوج موقوذة أو متردية وبذهاب المال أوالجمال يذهب ( والدافع لذلك لأنها قد توفر المسكن أواثاث البيت أو تشارك في المعيشة إن لم تتحملها كلها ) أحيانا تخاف المتوفي عنها زوجهاالزواج مرة أخري حرصا علي أولادها ومشاعرهم خشية ألا يكون لهم ابا آخر يسيئ معاملتهم أو يمل منهم ويعتبرهم عبء وكذلك المطلقة 4- أو يرغب فيها الرجل ولا يستطيع الزواج منها في كثير من الأحيان قد يري الرجل أن هذه المطلقة أو المتوفى عنها زوجها من المناسب أن يتزوجها لحاجته لها كأن تكون صاحبة فضل ودين وعبادة أو لحاجتها له ولكن الخوف من المشاكل والمواجه الحادة للأهل تجعله يتردد كثيرا وكثيرا وينتهي الأمر بأن يظل الشعورداخله مجرد تمني لشئ محال . وكثيرا ما تخاف المتوفي عنها زوجها من الزواج مرة أخري حتي لاتوصف بالنسيان للزوج المتوفي أوعدم مراعاة العشرة التي كانت بينهما أوالحرمان من أولادها بفقد الحضانة لهم أو الحرمان من التركة فإن لم تكن مؤمنة تخاف الله فهي تستسلم لهوي النفس وتقع في مخالفات شرعية تتحمل عاقبتها هي وأولادها .. وبالتالي تعرض المرآة عن الزواج أو أن الزواج يعرض عنها وهذه النظرة بالطبع تؤدي لزيادة نسبة الأرامل والمطلقات يتبع .. ارجو من المشرفين بتعديل اسم المقال من موقف السلفـ من المطلقة والمتوفـى عنهـا زو الى موقف السلفـ من المطلقة والمتوفـى عنهـا زوجها
، تُري هل هذا الموقف هو أمر من الله في هؤلاء النسوة أم سنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم فيهن ؟...
أثر عزوف الرجال عن الزواج من المطلقة أو المتوفي عنها زوجها

زيادة نسبة النساء الأيامي ولجوء النسوة للكثير من التنازلات حتي يتحقق لها أمر الزواج مرة ثانية
هذه الأسباب وغيرها تدفع الكثيرات الراغبات في الزواج من هذا الصنف للزواج سرا مع ما فيه من سلبيات وأضرار بالمرآة سواء كانت نفسية أو مادية ( الزواج العرفي )

في ظل مجتمعنا هذاقيمة المرآة ( المطلقة والمتوفي عنها زوجها ) وقدرها عند الرجل علي قدر ماتملك من مال :

تقول إحدي المطلقات " لقد تقدم لخطبتي والزواج مني شاب متدين وكنت أتمناه زوجا وعند لقائي به أبدي سعادته وإعجابه بي إلا أنه ذهب ولم يعد فقد رفض الزواج مني لأنني لا أملك عفشا ( أثاث المنزل ) وذلك لأن مطلقي قد خدعني وباع كل شئ في الشقة قبل الطلاق بحجة انه مسافر وسيشتري لي غيره " فالمطلقات أصبحن في هذه الأونة مصدر تفريج كربة للشباب أقصد من تملك شيئا منهن

وقال لي ذات مرة رجل كان يرغب في الزواج من اخري نظراً لمرض زوجته " أريد أتزوج أرملة ليس عندها أطفال ولا ترغب في الإنجاب أو مطلقة بشرط يكون عندها جهازها ( عفش ) لأني لاأستطيع شراء أثاث جديد لها عندي أولاد ومسؤليات أخري

زواج المتوفي عنها زوجها أو المطلقة مشروع
إن زواج الأرملة أو المطلقة ليس أمرا غريبا أومخالفا للشرع بل هو امر مشروع جعل الله له أحكاما وضوابطا

حدد الله عزوجل مدة للمرآة المتوفي عنها زوجها تعتد فيها حدادا عليه وبين ما لها وما عليها فقال تعالي "
{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }البقرة234

{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة240

بعض ما ورد في هذه الأيات من تفسير
تفسير الطبري :

حدثنـي الـمثنى, قال: حدثنا سويد بن نصر, قال: أخبرنا ابن الـمبـارك, عن يحيى بن سعيد, قال: ثنـي عبد الرحمن بن القاسم: أنه سمع القاسم يقول فـي الـمرأة يتوفـى عنها زوجها, والرجل يريد خطبتها, ويريد كلامها ما الذي يجمل به من القول؟ قال: يقول: إنـي فـيك لراغب, وإنـي علـيك لـحريص, وإنـي بك لـمعجب, وأشبـاه هذا من القول.

أيهما أفضل زواج المرآة أم انصرافها لرعاية أولادها؟
ويكون هذا الأمر والرغبة فيه متفاوتا حسب حال كل امرآة أي الرغبة في الزواج مرة اخري
لقد أثني النبي صلي الله عليه وسلم علي نساء قريش فقال خير نساء ركبن الإبل نساء قريش
وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « نِسَاءُ قُرَيْشٍ خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ ، أَحْنَاهُ عَلَى طِفْلٍ ، وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِى ذَاتِ يَدِهِ » . يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ عَلَى إِثْرِ ذَلِكَ وَلَمْ تَرْكَبْ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ بَعِيرًا قَطُّ . تَابَعَهُ ابْنُ أَخِى الزُّهْرِىِّ وَإِسْحَاقُ الْكَلْبِىُّ عَنِ الزُّهْرِىِّ

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ صَالِحُو نِسَاءِ قُرَيْشٍ ، أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِى صِغَرِهِ وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِى ذَاتِ يَدِهِ »

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ وَعَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ - قَالَ أَحَدُهُمَا صَالِحُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ. وَقَالَ الآخَرُ نِسَاءُ قُرَيْشٍ - أَحْنَاهُ عَلَى يَتِيمٍ فِى صِغَرِهِ وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِى ذَاتِ يَدِهِ ».

ارجو من المشرفين بتعديل اسم المقال من

موقف السلفـ من المطلقة والمتوفـى عنهـا زو :22:
الى
موقف السلفـ من المطلقة والمتوفـى عنهـا زوجها :)



يتبع ان شاء الله
فاكهة المجلس
فاكهة المجلس
azah azah :
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.

azah ..وجزاكم الله خير ووقاكم حر السموم



النبي صلي اله عليه وسلم تزوج المطلقة والمتوفي عنها زوجها ولم يتزوج بكرا سوي عائشة
{عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً }التحريم5

المطلقات منهن :

خديجة بنت خويلد
سَوْدَة بنت زَمْعة. كانت تحت السَّكْران بن عمرو، فأسلمَا وهاجَرا إلى أرض الحبشة، فمات زوجُها، فتزَّوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم

حفصة بنت عمر. كانت عند خُنَيس بن حُذَافة ، وهاجرت معه إلى المدينة فمات عنها، فتزوّجها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم،

أُم سَلَمة واسمها هند بنت أبي أُمية، واسمه سهل، كانت عند أبي سلمة فهاجر بها إلى أرض الحبشة وتوفي سنة أربع، فتزوَّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أُم حَبيبة: واسمها رَمْلة بنت أبي سفيان، كانت عند عُبيد الله بن جحش، هاجرا إلى الحبشة فتنصَّرَ عُبيدُ الله، فبعث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أُمية الضَّمْري إلى النجاشي ليزوجها إياه، فوكَّلَت خالدَ بن سعيد بن العاص فزوَّجها إياه.

زينب بنت جحش: كانت عند زيد بن حارثة فطلَّقها، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حفصة بنت عمر. كانت عند خُنَيس بن حُذَافة ، وهاجرت معه إلى المدينة فمات عنها، فتزوّجها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، ثم طلقها تطليقةً، فقال له جبريل: إن الله يأمرك أن تراجِع حفصة فإنها صوَّامة. فراجَعها.
وقيل: إنما هَمَّ بطلاقها ولم يفعل.
اسم الكتاب: الوفا بتعريف فضائل المصطفى


وكان عُمَر طَلَّقَ أُمِّ عاصم. جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح، فتزوجها يزيد بن جارية، فولدت له عبد الَّرحمن بن يزيد بن جارية الأنصاريّ، فركب عُمَر إلى قباء، فوجد ابنه عاصماً يلعب مع الصبـيان، فحمله بـين يديه، فأدركته جدَّته الشَّموس بنت أبـي عامر، فنازعته إيَّاه، حتى انتهى إلى أبـي بكر، فقال له أبو بكر: خلِّ بـينها وبـينه، فما راجعه، وأسلمَهُ إليها. روى ذلك غيرُ واحد من علمائنا. تهذيب الكمال
رقم الجزء: 8
رقم الصفحة: 253


أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط أبان بن ذكوان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي الأموي من المهاجرات أسلمت بمكة وبايعت ولم يتهيأ لها هجرة إلى سنة سبع وكان خروجها زمن صلح الحديبية فخرج في إثرها أخواها الوليد وعمارة فما زالا حتى قدما المدينة فقالا يا محمد ف لنا بشرطنا فقالت أتردني يا رسول الله إلى الكفار يفتنوني عن ديني ولا صبر لي وحال النساء في الضعف ما قد علمت فأنزل الله تعالى ((يَـٰۤأَيـُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوۤا۴ إِذَا جَآءَكُمُ ٱلْمُؤْمِنَـٰتُ مُهَـٰجِرَٰتٍ فَٱمْتَحِنُوهُنَّۖ ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَـٰنِهِنَّۖ )) الممتحنة 10 11

فكان يقول الله ما أخرجكن إلا حب الله ورسوله والإسلام ما خرجتن لزوج ولا مال فإذا قلن ذلك لم يرجعهن إلى الكفار ولم يكن لأم كلثوم بمكة زوج فتزوجها زيد بن حارثة ثم طلقها فتزوجها عبد الرحمن بن عوف فولدت له إبراهيم وحميدا فلما توفي عنها تزوجها عمرو بن العاص فتوفيت عنده , روت عشرة أحاديث في مسند بقي بن مخلد لها في الصحيحين حديث واحد روى عنها ابناها حميد وإبراهيم وبسرة بنت صفوان توفيت في خلافة علي رضي الله عنه روى لها الجماعة سوى ابن ماجة وساق أخبارها ابن سعد وغيره



يتبع ان شاء الله
فاكهة المجلس
فاكهة المجلس
azah ..وجزاكم الله خير ووقاكم حر السموم النبي صلي اله عليه وسلم تزوج المطلقة والمتوفي عنها زوجها ولم يتزوج بكرا سوي عائشة {عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً }التحريم5 المطلقات منهن : خديجة بنت خويلد سَوْدَة بنت زَمْعة. كانت تحت السَّكْران بن عمرو، فأسلمَا وهاجَرا إلى أرض الحبشة، فمات زوجُها، فتزَّوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة بنت عمر. كانت عند خُنَيس بن حُذَافة ، وهاجرت معه إلى المدينة فمات عنها، فتزوّجها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، أُم سَلَمة واسمها هند بنت أبي أُمية، واسمه سهل، كانت عند أبي سلمة فهاجر بها إلى أرض الحبشة وتوفي سنة أربع، فتزوَّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم. أُم حَبيبة: واسمها رَمْلة بنت أبي سفيان، كانت عند عُبيد الله بن جحش، هاجرا إلى الحبشة فتنصَّرَ عُبيدُ الله، فبعث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أُمية الضَّمْري إلى النجاشي ليزوجها إياه، فوكَّلَت خالدَ بن سعيد بن العاص فزوَّجها إياه. زينب بنت جحش: كانت عند زيد بن حارثة فطلَّقها، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم. حفصة بنت عمر. كانت عند خُنَيس بن حُذَافة ، وهاجرت معه إلى المدينة فمات عنها، فتزوّجها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، ثم طلقها تطليقةً، فقال له جبريل: إن الله يأمرك أن تراجِع حفصة فإنها صوَّامة. فراجَعها. وقيل: إنما هَمَّ بطلاقها ولم يفعل. اسم الكتاب: الوفا بتعريف فضائل المصطفى وكان عُمَر طَلَّقَ أُمِّ عاصم. جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح، فتزوجها يزيد بن جارية، فولدت له عبد الَّرحمن بن يزيد بن جارية الأنصاريّ، فركب عُمَر إلى قباء، فوجد ابنه عاصماً يلعب مع الصبـيان، فحمله بـين يديه، فأدركته جدَّته الشَّموس بنت أبـي عامر، فنازعته إيَّاه، حتى انتهى إلى أبـي بكر، فقال له أبو بكر: خلِّ بـينها وبـينه، فما راجعه، وأسلمَهُ إليها. روى ذلك غيرُ واحد من علمائنا. تهذيب الكمال رقم الجزء: 8 رقم الصفحة: 253 أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط أبان بن ذكوان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي الأموي من المهاجرات أسلمت بمكة وبايعت ولم يتهيأ لها هجرة إلى سنة سبع وكان خروجها زمن صلح الحديبية فخرج في إثرها أخواها الوليد وعمارة فما زالا حتى قدما المدينة فقالا يا محمد ف لنا بشرطنا فقالت أتردني يا رسول الله إلى الكفار يفتنوني عن ديني ولا صبر لي وحال النساء في الضعف ما قد علمت فأنزل الله تعالى ((يَـٰۤأَيـُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوۤا۴ إِذَا جَآءَكُمُ ٱلْمُؤْمِنَـٰتُ مُهَـٰجِرَٰتٍ فَٱمْتَحِنُوهُنَّۖ ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَـٰنِهِنَّۖ )) الممتحنة 10 11 فكان يقول الله ما أخرجكن إلا حب الله ورسوله والإسلام ما خرجتن لزوج ولا مال فإذا قلن ذلك لم يرجعهن إلى الكفار ولم يكن لأم كلثوم بمكة زوج فتزوجها زيد بن حارثة ثم طلقها فتزوجها عبد الرحمن بن عوف فولدت له إبراهيم وحميدا فلما توفي عنها تزوجها عمرو بن العاص فتوفيت عنده , روت عشرة أحاديث في مسند بقي بن مخلد لها في الصحيحين حديث واحد روى عنها ابناها حميد وإبراهيم وبسرة بنت صفوان توفيت في خلافة علي رضي الله عنه روى لها الجماعة سوى ابن ماجة وساق أخبارها ابن سعد وغيره يتبع ان شاء الله
azah ..وجزاكم الله خير ووقاكم حر السموم النبي صلي اله عليه وسلم تزوج المطلقة والمتوفي...
أسماء بنت عميس أخت ميمونة بنت الحارث لأمها أسلمت بمكة قديما وبايعت وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب وكانت أولا تحت جعفر بن أبي طالب ثم تزوجها أبو بكر ثم علي بن أبي طالب وولدت لهم روت عن النبي صلي اله عليه وسلم روى عنها ابنها عبد الله بن جعفر وابن ابنها القاسم بن محمد بن أبي بكر وابن أختها عبد الله بن عباس وابن أختها الأخرى عبد الله بن شداد بن الهاد وبنت ابنها أم عون بنت محمد بن جعفر وسعيد بن المسيب وفاطمة بنت علي وأبي يزيد المدني وآخرون قال بن إسحاق هاجرت إلى الحبشة قلت كان عمر يسألها عن تعبير الرؤيا لما بلغها قتل ابنها محمد بن أبي بكر جلست في مسجدها وكظمت غيظها حتى شخبت ثدياها دما وروى عنها أبو بردة بن أبي موسى في الصحيح حديثها في سؤالها النبي صلي اله عليه وسلم عن فضل مهاجرة الحبشة وفي أول باب هجرة الحبشة من البخاري فيه عن أبي موسى وأسماء وهي هذه

عبد الله بن جعفر بن أبى طالب كنيته أبو جعفر وأمه أسماء بنت عميس بن كعب بن ربيعة الخثعمي ولدته بأرض الحبشة أول سنة من سنى الهجرة وكان يقال له قطب السخاء مات سنة ثمانين بالمدينة سنة سيل الجحاف الذي ذهب بالحاج من مكة وكان يصفر لحيته
الأصابة

عبد الله بن اصحمة الحبشي ولد النجاشي ذكر الزبير بن بكار ان أسماء بنت عميس ارضعته مع ولدها عبد الله بن جعفر لما كانت بالحبشة حتى فطم
الأصابة


فاطمة بنت قيس بن خالد القرشية الفهرية أخت الضحاك بن قيس تقدم نسبها في ترجمته وكانت أسن منه قال أبو عمر كانت من المهاجرات الأول وكانت ذات جمال وعقل
وكانت عند أبي بكر بن حفص المخزومي فطلقها فتزوجت بعده أسامة بن زيد قلت وخبرها بذلك في الصحيح لما طلبت النفقة من وكيل زوجها فقال النبي صلى الله عليه وسلم اعتدى عند أم شريك ثم قال عند بن أم مكتوم فلما خطبت أشار عليها بأسامة بن زيد وهي قصة مشهورة وهي التي روت قصة الجساسة بطولها فانفردت بها مطولة رواها عنها الشعبي لما قدمت الكوفة على أخيها وهو أميرها وقد وقفت على بعضها من حديث جابر وغيره وقيل أنها أكبر من الضحاك بعشر سنين قاله أبو عمر قال وفي بيتها اجتمع أهل الشورى لما قتل عمر قال بن سعد أمها أميمة بنت ربيعة من بني كنانة


عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل العدوية أخت سعيد بن زيد أحد العشرة تقدم نسبها في ترجمة والدها وأمها أم كريز بنت عبدالله بن عمار بن مالك الحضرمية أخرج أبو نعيم من حديث عائشة أن عاتكة كانت زوج عبدالله بن أبي بكر الصديق وقال أبو عمر كانت من المهاجرات تزوجها عبدالله بن أبي بكر الصديق وكانت حسناء جميلة فأولع بها وشغلته عن مغازيه فأمره أبوه بطلاقها فقال
يقولون طلقها وخيم مكانها * مقيما تمنى النفس أحلام نائم
وإن فراقي أهل بيت جمعتهم * على كثرة مني لإحدى العظائم

ثم عزم عليه أبوه حتى طلقها فتبعتها نفسه فسمعه أبوه يوما يقول:

ولم أر مثلي طلق اليوم مثلها * ولا مثلها من غير جرم تطلق

فرق له أبوه وأذن له فارتجعها ثم لما كان حصار الطائف أصابه سهم فكان فيه هلاكه فمات بالمدينة فرثته بأبيات منها

فآليت لا تنفك عيني حزينة * عليك ولا ينفك جلدي أغبرا
ثم تزوجها زيد بن الخطاب على ما قيل فاستشهد باليمامة ثم تزوجها عمر فجرت لها قصة مع علي في تذكيرها بقولها فآليت لا تنفك عيني حزينة ثم استشهد عمر فرثته بالأبيات المشهورة وأخرج بن سعد بسند حسن عن يحيى بن عبدالرحمن بن حاطب كانت عاتكة تحب عبدالله بن أبي بكر فجعل لها طائفة من ماله على ألا تتزوج بعده ومات فأرسل عمر إلى عاتكة أن قد حرمت ما أحل الله لك فردى إلى أهله المال الذي أخذته ففعلت فخطبها عمر فنكحها ويقال إن عليا خطبها فقالت أني لأضن بك عن القتل ويقال إن عبدالله بن الزبير صالحها على ميراثها من الزبير بثمانين ألفا وذكر أبو عمر في التمهيد أن عمر لما خطبها شرطت عليه ألا يضربها ولا يمنعها من الحق ولا من الصلاة في المسجد النبوي ثم شرطت ذلك على الزبير فتحيل عليها أن كمن لها لما خرجت إلى صلاة العشاء فلما مرت به ضرب عليى عجيزتها فلما رجعت قالت إنا لله فسد الناس فلم تخرج بعد قلت أخرج بن منده من طريق أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن سالم أن عاتكة بنت زيد كانت تحت عمر فكانت تكثر الاختلاف إلى المسجد النبوي وكان عمر يكره ذلك فقيل لها في ذلك فقالت ما كنت بتاركته إلا أن يمنعني فكأنه كره أن يمنعها فتزوجها رجل بعد عمر فكان يمنعها قلت لسالم من هو قال الزبير بن العوام

الإصابة في تمييز الصحابة


تبع ان شاء الله