من أشهر القرى الأثرية على مستوى المملكة العربية السعودية ولا زالت متماسكة بمبانيها الضخمة المبنية بشكل متناسق ورائع حيث يصل عمر هذه القرية أكثر من400 سنة وهي تقع جنوب غربي الباحة في تهامة على بعد 24 كم عبر عقبة الملك فهد بالباحة ، على يسار الطريق المتجه إلى المخواة التي تبعد عنها حوالي 20 كم وقد بنيت القرية على قمة جبل أبيض من الصخر وتضم 31 منزلاً ومسجداً صغيراً وتتكون بيوتها من طابقين إلى سبعة طوابق ، وقد استخدم أهالي القرية الحجارة في بنائها حيث تم نقل الحجارة بواسطة الجمال أو على ظهور الرجال من السفوح المجاورة أما السقف فهي من أشجار العرعر التي نقلت إليها من الغابات المجاروة ، وزينت شرفاتها بأحجار المرو على شكل مثلثات متراصة ، كما يوجد فيها بعض الحصون التي كانت تستخدم للدفاع ولحمايتها من الغارات أو لأغراض المراقبة.
كانت لي هذه الزياره يوم الجمعه 3051431 بعد ان فتحت القريه ابوابها للمتنزهين والسياح بعد اعمال ترميم استغرقت اكثرمن3 سنوات
تم في خلالها انجاز المرحله الأولى من مشروع تأهيل القريه
تم من خلاله بناء الممر الرئيسي المؤدي إلى الشلال وإعادة بناء مسجد القرية وتأهيل عدد من المباني لتكون المتحف الخاص بالقرية
ولعل الصور تتحدث
اللوحه الأرشاديه للمناطق السياحيه بلونها المميز
لفت انتباهي عند الوصل للقريه السياج الحديدي الذي طوق القريه والذي يمنعك حتى من التصوير لأرتفاعه
بوابة الدخول
ممنوع الدخول
الا بتذكره
الموظفين من شباب القريه
والتشغيل عن طريق الجمعيه التعاونيه التي انشأها الأهالي لأستثمار القريه
التذاكر على فئتين
الكبار 10 ريال
الصغار من سنتين الى 12 سنه 5 ريال
ومختومه بالدخول على مسؤوليتك لعدم اكتمال اعمال الترميم
بالأضافه الى كتيب تعريفي بالقريه
منظر جانبي بعد تجاوز البوابه الرئيسه
ويظهر في أسفل الصوره عمال البناء ومازالو يشيدون الممرات
المواقف والمحلات التجاربه والحديقه مازالت تحت الانـشاء
وفي نظري لاتتوافق مع القريه الأثريه لانها مبنيه بالطراز الحديث
تصور كامل للمشروع بمراحله الثلاث
بما فيه الجسر المعلق
بداية الممر
ولوحه ترحيبيه
وهنا مجموعه من الصور للمر الى الشلال والذي نفذ بطريقه مميزه تحاكي عراقة هذه القريه الأثريه
أطلاله ساحره
على مزارع النخيل و الموز والكاذي
المسجد بعد الترميم
لوحه ارشاديه للزوار
هندسه معماريه فريده
الطريق الى الشلال ممتع ويمر بك بمحاذات اشجار الموز والكاذي والنخيل