اولادنا ومعسكرات الاعتقال

ملتقى الأحبة المغتربات

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترددت كثيرا قبل كتابة هذا الموضوع لكنني البارحه عزمت وقلت لا مجال لتردد
اولادنا وضريبة الاغتراب معسكرات الاعتقال والاضطهاد النفسي قد يستغرب بعضكم من هذه التسميه ولكنها الحقيقه المره
على مدى سنوات الغربه الطويله وانا اتكلم هنا من واقع تجربتي في امريكا عايشت اضطهاد بكل ما تحمله هذه الكلمه من معانى لا لا اتكلم هنا عن اضطهاد الامركان للعرب ولكني اتكلم عن اضطهاد الاباء للابناء
لا اريد لاولادي الاختلاط بالامريكان لو انى في كل مره اخذت دولار عند سماعي هذه الجمله لكنت من اصحاب الالاف
للاسف نحن كعرب مسلمين نعيش في مجتمعات ضيقه لحد الاختناق منغلقين على انفسنا نرفض الاخر عنصرين ا نعم نحن عنصرين الا من رحم ربي لا اريد التعميم
مارسنا سياسة النعامه حتى اصبحت من مورثنا الثقافي والاجتماعي وكل ما يمث الى الحضاره بصله
لا داعي للاستغراب سوف ادخل في الموضوع
يولد الطفل فى هذا البلد ولا يعرف بلد غيره
ويسمع عن بلده الاصلي من قصص الاهل ولم يرى ذلك البلد الا في الصور او على الخارطه ونتوقع منه ان يشعر بالانتماء و الولاء لذلك البلد بالفطره يعنى امر متوقع من الاهل وشئ مفروغ منه حب الولد للوطن الاصلي
يا بنات وانا هنا لا اعمم اذا كنت على علم باءن اقامتك لفتره محدوده فحافظي على نفس الخط و الاسلوب مع اطفالك
انا هنا اتكلم عن المقيمين الدائمين من خوفنا على اولادنا نضطهدهم كل شئ ممنوع وكل شئ حرام وكل شئ لا يجوز ضيقنا عليهم الخناق لحد الانفجار ممنوع تصاحب امريكان وتناسينا باءن اولادنا يقضون 6 ساعات يوميا مع الامريكان في المدرسه
انا اتفهم هذا الخوف هذا الحرص على الاولاد اليس في
مجتمعتنا العربيه والاسلاميه ايضا بلاوى و مصائب لا تعد ولا تحصى
لماذا التشبث بعادات اكل الدهر عليها
و وشرب والله وثم والله باءني اري اهالي حاجرين على بناتهم و مسلوبات من ابسط الحقوق وهي الذهاب الى المدارس بنات في السادسه من العمر بحجة الحفاظ عليهن
تقول احدهن ولدت وعاشت في المانيا طوال عمري كانت امي تقول على مسمعي انت عربيه رفضتني ان اصاحب اي انسانه لم تكن من جنسيتي حتي انني عشت بشبه عزله ووحده وفكرت بالانتحار عدة مرات وعندما ذهبت لزيارة بلدي الاصلي احسست بالضياع فانا لا انتمي لهنا ولا انتمي لهناك
لماذا لا نربي اولادنا التربيه الاسلاميه الصحيحه بغض النظر عن اين نقيم او ماهى الجنسيه التي يحملها اولاد نا او اللغه
ونتفهم البئه والمجتمع التي يعيش بها اولادنا مجتمع مختلف تماما عن مجتمعنا لماذا نحملهم ما لا طاقة لهم به
عايشت حالات لا تعد ولا تحص من الاضطهاد والنتيجه واحده ضياع الولد او البنت
ممنوع تصاحب امريكي
ممنوع تتكلمي بالتلفون
ممنوع تروح على السينما
ممنوع تاكل في المطاعم
ممنوع وممنوع وممنوع
سوف اعطيكم بعض الامثال وانتم احكموا بانفسكم
ابنتي عندها صاحبه عربيه تعرفت عليه من المسجد هذه الفتاة امها الله يهديها تتجسس عليها في كل شئ حتي انها تذهب كبسات الى المدرسه الفتاة عديمة الشخصيه والثقه بنفسها طبعا البركه بالام حتي لما تاءتي لزيارة بنتي الام مشارطه ان يكون اولادي الصبيان غير متواجدين ان اتفهم ذلك بالرغم ان بنتي عندها غرفتها في احدى المرات اتصلت الام عم تعمل شك على البنت سئلتني اين هي فقلت بالغرفه فقالت باستغراب والباب مقفل فقلت نعم فقالت لا لا لا اذهبي وافتحي عليهم الباب يمكن عم تتكلم مع ولد ذهلت من هذا التصرف المتخلف كلمت ابنتي وقلت لها ما قالته والدة صاحبتها فضحكت ابنتي وقالت هذا طبيعي انها الام تتصل باءبنتي علي تلفونها وتطلب منها ان تقول لها ما يدور بينهما من احاديث لا ادري اهو خوف ام غباء
فتاة بعمر الزهور ممنوع ان يكون عندها صاحبات غير عربيات لا تعرف احدى ولا يوجد فتيات من جيلها فتحت باب المنزل وهامت على وجهها بالشوارع لولا ستر الله لضاعت البنت بالشارع لانها اضلت طريق العوده الى البيت
فتيات حرمن من التعليم بسبب مشكله بباص المدرسه
مره من المرات طبخت رز صيني وانا فرحانه ومبسوطه على حالى اخذت منه طبق لجارتي قلت لها تذوقي الارز الصيني ضحكت وقالت رز صيني ولكنه بنكه فلسطنيه
و نحن لماذا نعزل انفسنا ونعزل اولادنا وكاءننا نعيش فى معسكرات اعتقال لماذا لا نعيش مسلمين فى اي مجتمع من المجتمعات ونطفى عليه نكهتنا الخاصه بنا
27
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

arar
arar
لا فظ فوك... سلمت يداك
امبراتريث
امبراتريث
arar arar :
لا فظ فوك... سلمت يداك
لا فظ فوك... سلمت يداك
عزيزتي منى
موضوع رائع وجدير في النقاش لي عودة عندما استريح لكن لم استطع الخروج دون التعليق
mona1988
mona1988
للرفع
شام
شام
موضوع رااااااااااااااائع ومهم جدا وفي الصميم وبحاجة للنقاش المستفيض

بارك الله فيك اختي منى

لي عودة بإذن الله تعالى
em mohamed
em mohamed
منى يا منى
موضوع شائك بصراحه ,,,

ممكن الاهالى بيبالغوا فى حرصهم ,,,بس هذا أمر طبيعى أنهم يخافوا على أولادهم
صحيح أولادنا راح يدفعوا ضريبة أغترابنا وأقامتنا بس ضرورى نحميهم ونوجههم
مو شرط أن نمنعهم من مرافقة أبناء البلد لكن علينا الموازنه والمراقبه والتوعيه الاسلاميه
كلٌ منا تفضل أن يكون رفيق أبنها أو رفيقة أبنتها من نفس بلدها ليس بسبب الخوف فقط على سلوكهم بل لمعرفتنا أن أبن بلدك حيكون بيتكلم نفس اللهجه وامه عودته على نفس العادات اللى نفتقدها فى الغربه وأيضاً والاهم أنه يحمل نفس العقيده الدينيه
يعنى ما احب ان ابنى يجينى وهو بيقول (هولى كاو او ماذر نيتشر )لأنى لو شرحت له ما راح يفهم فى صغر سنه وبنفس الوقت لو قلت له صديقك على خطأ راح أخلق تضارب فى شعوره نحو رفقائه بالمدرسه

أمبارح على سبيل المثال وأنا بدرس أولادى موضوع فى القراءه عن القدس
كانت العباره المكتوبه بالكتاب (منهج االمطالعه فى ليبيا للصف الثالث)
وقد أغتصب الصهاينه _بمساعدة أمريكا وبريطانيا_ القدس
طبعاً أحترت كيف اشرحها لأبنائى وأصحابهم بالمدرسه امريكان وانجليز ومعهم يهود ايضاً
حاولت اقول لهم أن الصهاينه هم اليهود السئيين اللى بيقتلوا اخوانا فى فلسطين مو اليهود الكويسين الموجودين هنا (وحده خوافه يتهموهم بالارهاب)
وشطبت كلمة بمساعدة امريكا وبريطانيا
صحيح انى بخبى عليهم الحقائق التاريخيه بس لا أريد أن ينمو بداخلهم كره لأهل البلد اللى عايشين فيه .
ولما يكبروا راح يفهوا ويستوعبوا
قضيتنا هى عدم تربيتنا أبنائنا على العنصريه رغم أننا عنصريون حتى النخاع
نحاول تربيتهم على حب الجميع فى وقت أننا نكره من خالفنا
ومثلما يقال فاقد الشيئ لا يعطيه ...

هنا يحضرنى الامثال ..
ما يزرعه الاباء يحصده الابناء
وأبناءنا يأكلون الحصرم ...

الموضوع ذى شجون ....