*** من ثمـــراث التقـــوى ***

مـن ثـمـرات الـتـقــــوى

التقوى : مأخوذة من الوقاية ، وهى ما يستر الرأس ، فهى اتخاذ ما يحفظ مما يخاف ويحذر

وتقوى الله عز وجل : أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من عقابه وقاية تقيه منه ، وذلك بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه .

قال على بن أبى طالب ( كرم الله وجهه ) : التقوى هى الخوف من الجليل من العمل بالتنزيل ، والرضا بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل .

* ومنها : الحفظ والحراسة من الأعداء ، لقوله تعالى : " وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا "
( سورة آل عمران ) / 120

· ومنها : اصلاح العمل وغفران الذنوب لقوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم "
( سورة الأحزاب ) / 70
· ومنها : المحبة ، لقوله تعالى : " ان الله يحب المتقين "
( سورة التوبة ) / 7

* ومنها الاكرام لقوله تعالى : " ان أكرمكم عند الله أتقاكم "
( سورة الحجرات ) / 13

· ومنها البشاشة عند الموت ، لقوله تعالى : " ألا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا يحزنون الذين ءامنوا وكانوا يتقون لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخرة "
( سورة يونس ) / 62

· ومنها : النجاة من النار ، لقوله تعالى : " ثم ننجى الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا "
( سورة مريم ) / 72

* ومنها : الخلود فى الجنة ، لقوله تعالى : " وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين "
( سورة آل عمران ) / 133

* ومنها : النجاة من الشدائد وحصول الرزق الحلال ، لقوله تعالى : " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب "
( سورة الطلاق ) / 2 و 3

عن أبى ذر " رضى الله عنه " قال : قلت يا رسول الله أوصنى ؟ قال : عليك بتقوى الله فانه رأس الأمر كله " >> >> حديث شريف .

فالتقوى أساس صلاح الأعمال ، وروح الاخلاص فى الأفعال ، وعليها تستقيم الأحوال .

*** منقول ***