بوجيله ـ

بوجيله ـ @bogylh

عضوة فعالة

اوخيه اذا كنتي مقصره او عاصيه, فعوضي مافاتك؟؟؟

الملتقى العام





أختي الحبيبه: ما الحياة الدنيا إلا دار ممر لدار مستقر، فهي بمثابة فترة اختبار قصيرة، ليدخل بعدها الإنسان إما إلى نعيم مقيم في جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، أو عذاب مقيم في نار جهنم والعياذ بالله؛ لذلك على الإنسان العاقل والواعي أن يغتنم كل ساعة بل كل دقيقة من وقته؛ ليستزيد من الحسنات والتي هي بمثابة الدرجات في الامتحان ليرتفع بها في الجنان بقدر جده واجتهاده، فعلى كل مسلم أن يغتنم هذه الفترة القصيرة من عمره (الستين أو السبعين عاما)؛ ليلقى الله وهو مطمئن ويدخل الجنة في المكانة التي يستحقها، فإن كنت ممن نشأ في طاعة الله منذ شبابه، فنقول لك:هنيئا لك واستمر في العبادة والطاعة، ولكن إن كنت عاصيا أو مقصرا فيما فاتك من العمر وأنت الآن في الثلاثينات أو الأربعينات أو حتى في الخمسينات أو الستينات من عمرك، فنقول لك: لقد أضعت الخير الكثير الكثير، ولكن نقول لك أيضا مازال هنالك فرصة للتعويض عن كل ما فاتك من العمر، بل ويمكن لك أن تسبق من سبقك في الخير –بإذن الله تعالى-؛ لأن وقت الامتحان لم ينته بعد، وما زال السباق مستمرا حتى ينقضي أجلك أو أن تطلع الشمس من مغربها، فعليك أولا أن تتوب إلى الله وتبتعد عن كل المعاصي التي كنت تفعلها وألا تعود إليها مرة أخرى، وأن تجتنب كل ما نهاك الله عنه، وأن تلتزم بكل ما أمرك الله به وفرضه عليك من العبادة والطاعة، ولكنك بذلك تكون تسير بنفس سرعة من سبقك في العبادة والطاعة، ولا يمكن لك أن تسبقهم، ولكن هنالك طريقة لأن تسبقهم بل أن تطير عنهم طيرانا، وهي الاستزادة من العبادات والطاعات التي تضاعف بها الأجور والحسنات أضعافا مضاعفة، والأعمال التي تزيل بل تنسف عنك جبال السيئات نسفا، ولكن لأخبرك بهذه الأعمال، عليك أولا أن تصلي وتسلم وتبارك على رسولنا الكريم محمد –صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وصحبه أجمعين، ثم تدعو لمن كتب هذه الكلمات أو أعاد إرسالها ونشرها بكل خير، وبعد ذلك عليك طبعا أن تدخل من الباب، وقبل أن تدخل أحب أن أذكرك ببعض الآيات والأحاديث الشريفة –وذلك حتى تدخل وأنت مطمئن-:

قال تعالى:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)
وقال تعالى:(قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون)
وقال تعالى:(ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)
وقال تعالى:(وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين)
وقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: "إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها."


والآن تفضل بالدخول –وتذكر أنه يمكنك الدخول من باب واحد أو من بابين أو من كل الأبواب-:


الباب الأول: باب شهر رمضان


الباب الثاني: باب العشر الأواخر من شهر رمضان


الباب الثالث: باب قيام ليلة القدر


الباب الرابع: باب العشرة أيام الأولى من شهر ذي الحجة


الباب الخامس: باب يوم الجمعة


الباب السادس: باب الحج


الباب السابع: باب الصيام


(صيام يوم عاشوراء، صيام يوم عرفة، صيام يومي الإثنين والخميس)


الباب الثامن: باب قراءة القرآن


الباب التاسع: باب ذكر الله من بعد صلاة الفجر وحتى الشروق، ثم صلاة ركعتين بعد الشروق بربع ساعة


الباب العاشر: باب الدعاء والاستغفار والتسبيح


الباب الحادي عشر: باب الصدقة


-----------------------------------------------------------------


الباب الأول: باب شهر رمضان

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصوم الدهر.
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء الله، قال الله عز و جل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فمه أطيب عند الله من ريح المسك."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "عمرة في رمضان تعدل حجة."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "عمرة في رمضان كحجة معي."

-----------------------------------------------------------------


الباب الثاني: باب العشر الأواخر من شهر رمضان

عن عائشة بنت أبي بكر أم المؤمنين –رضي الله عنهما- أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: "كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها."
عن عائشة بنت أبي بكر أم المؤمنين –رضي الله عنهما- أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: "كان إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله."

-----------------------------------------------------------------


الباب الثالث: باب قيام ليلة القدر

قال تعالى:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم(ليلة القدر خير من ألف شهر)
وقال تعالى: (حم والكتب المبين إنا أنزلنه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين)
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "أتاكم شهر رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين، وفيه ليلة هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم.
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه."

-----------------------------------------------------------------


الباب الرابع: باب العشرة أيام الأولى من شهر ذي الحجة

قال تعالى:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم(والفجر وليال عشر)
ليال عشر: العشر الأولى من شهر ذي الحجة (تفسير الجلالين)
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما العمل في أيام أفضل منه في عشر ذي الحجة ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء."

-----------------------------------------------------------------


الباب الخامس: باب يوم الجمعة

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أفضل الأيام عند الله يوم الجمعة."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر فيه خمس خلال : خلق الله فيه آدم وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض وفيه توفى الله آدم وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبد شيئا إلا أعطاه إياه ما لم يسأل حراما وفيه تقوم الساعة وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا وهو يشفق من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "اليوم الموعود يوم القيامة واليوم المشهود يوم عرفة والشاهد يوم الجمعة، وما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه، فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يدعو الله بخير إلا استجاب الله له، ولا يستعيذ من شر إلا أعاذه الله منه."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه الله إياه."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "يوم الجمعة ثنتا عشرة ساعة منها ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله فيها شيئا إلا آتاه الله إياه فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من اغتسل يوم الجمعة ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته ثم يصلي معه غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام واستمع وأنصت ولم يلغ كان له بكل خطوة يخطوها من بيته إلى المسجد عمل سنة أجر صيامها وقيامها."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "الصلوات الخمس كفارة لما بينهن ما اجتنبت الكبائر، والجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام."

-----------------------------------------------------------------


الباب السادس: باب الحج

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟؟
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه."
وعن أبِي هريرة "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سئل أي العمل أفضل فقال: إِيمان بِالله ورسوله، قيل ثم ماذا قَال: الجهاد في سبِيل الله، قيل ثم ماذا قَال: حج مبرور."

-----------------------------------------------------------------


الباب السابع: باب الصيام


(صيام يوم عاشوراء، صيام يوم عرفة، صيام يومي الإثنين والخميس)

قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: "صوم يوم عرفة كفارة السنة الماضية والسنة المستقبلة.
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من صام يوم عرفة غفر الله له سنتين: سنة أمامه وسنة خلفه."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة، وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "صيام يوم عرفة إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "للصائمين باب في الجنة يقال له الريان لا يدخل فيه أحد غيرهم فإذا دخل آخرهم أغلق، من دخل فيه شرب، ومن شرب لم يظمأ أبدا."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من فطر صائما أو جهز غازيا فله مثل أجره."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم ودعوة المظلوم ودعوة المسافر."
وقال -صلى الله عليه وسلم-:"صيام المرء في سبيل الله يبعده من جهنم مسيرة سبعين عاما."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن الأعمال ترفع يوم الاثنين والخميس فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم."

-----------------------------------------------------------------


الباب الثامن: باب قراءة القرآن

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "اقرءوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه، أما إني لا أقول (ألم) حرف، ولكن ألف عشر ولام عشر وميم عشر، فتلك ثلاثون."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من قرأ (قل هو الله أحد) عشر مرات، بنى الله له بيتا في الجنة."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من قرأ (قل هو الله أحد) فكأنما قرأ ثلث القرآن."

-----------------------------------------------------------------


الباب التاسع: باب ذكر الله من بعد صلاة الفجر وحتى الشروق، ثم صلاة ركعتين بعد الشروق بربع ساعة

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة."

-----------------------------------------------------------------


الباب العاشر:باب الدعاء والاستغفار والتسبيح

قال تعالى:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)
وقال تعالى: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا)
الباقيات الصالحات: هي سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، زاد بعضهم ولا حول ولا قوة إلا بالله (تفسير الجلالين)
وقال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "قال الله تعالى: يا عبادي!إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي"
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "قال الله تعالى: يا ابن آدم ! إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم ! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم ! لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "أفضل العبادة الدعاء."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات، كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة"
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته"
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر"
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "ما على الأرض أحد يقول: لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر"
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من صلى علي واحدة، صلى الله عليه عشر صلوات، وحط عنه عشر خطيئات، ورفع له عشر درجات"
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة، وبنى له بيتا في الجنة"
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله تعالى اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فمن قال: سبحان الله كتبت له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة، ومن قال: الله أكبر مثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله مثل ذلك، ومن قال: الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه، كتبت له ثلاثون حسنة وحط عنه ثلاثون خطيئه"

-----------------------------------------------------------------


الباب الحادي عشر: باب الصدقة

قال تعالى:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منَّا ولا أذى لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
وقال تعالى:(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم)
وقال تعالى: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله تعالى يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مهره، حتى أن اللقمة لتصير مثل أحد."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "ثلاث أقسم عليهن: ما نقص مال قط من صدقة فتصدقوا، ولا عفا رجل عن مظلمة ظلمها إلا زاده الله تعالى بها عزا فاعفوا يزدكم الله عزا، ولا فتح رجل على نفسه باب مسألة يسأل الناس إلا فتح الله عليه باب فقر."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "داووا مرضاكم بالصدقة."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "صدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر، وفعل المعروف يقي مصارع السوء."
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ورجلان تحابا في الله فاجتمعا على ذلك وافترقا عليه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه."

-----------------------------------------------------------------

وفي النهاية، أقول لك أخي الحبيب: حاول أن تطرق معظم هذه الأبواب، ولا تكن من الزاهدين في الخير، وأذكرك بقوله تعالى:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم(إن الله عنده علم الساعة وينـزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير)
وقال تعالى: (وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ولن يأخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعلمون)
وقال تعالى: (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)

وهناك أبواب كثيرة أخرى للخير، نذكر منها:


-قيام الليل


-بر الوالدين


-صلة الأرحام


-إفشاء السـلام


-إكـرام الضيـف


-زيارة المريـض


-التوكل على الله


-إسباغ الوضــوء


-صلاة الجمـاعـة


-الإحسان إلى الجـار


-الصبر عند الشدائد


-البكاء من خشية الله


-الوفاء بالوعود والعهود


-الجهاد والرباط في سبيل الله


-كظم الغيظ والعفو عند المقدرة


-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


-الابتعاد عن الكذب والغيبة والنميمة وشهادة الزور


-----------------------------------------------------------------













أحـب الصالحيـن ولسـت منهـم لعلــي أن أنـال بـهــم شفـاعــة

وأكـره مـن تجارتـه المعاصـي ولـو كنـا سـواء فـي البضاعـة

















منقوووول للافاده


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(ادعولي بالزوج الصالح)










0
412

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️