البحث والتحري تعلن عن القبض على أخطر عصابة سرقة بالقصيم تجاوزت خمسة ملايين صور

الملتقى العام

07-02-2011 01:14 PM
عاجل ( سلطان المحيطب)-
سجلت شرطة منطقة القصيم ممثلة بإدارة التحريات و البحث الجنائي إنجازاً أمنياً يضاف لرصيد الإنجازات الأمنية التي تحققها أجهزة الأمن المختلفة و ذلك من خلال الإطاحة بأخطر عصابة للسرقات بالمنطقة حيث امتهنت تلك الجريمة بكافة أنواعها و أساليبها بشكل غير مسبوق أو معهود بتعاون متميز وعملي من أعضاء هيئة التحقيق والإدعاء العام بالمنطقة .

وقد أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة القصيم المقدم فهد بن على الهبدان من خلال مؤتمر صحفي بمقر إدارة التحريات و البحث الجنائي بمدينة بريدة حضره مدير إدارة البحث والتحري العقيد عثمان المحيميد ومدير شعبة السرقات بإدارة البحث والتحري والملازم أول ماجد المنسلح والملازم منصور المطيري وكافة مدراء مكاتب الصحف المحلية ووكالة الأنباء السعودية و المسئولين عن الصحف الإلكترونية المصرحة قائلا : إن إدارة التحريات و البحث الجنائي رصدت في الفترة الماضية ارتفاعا في أعداد قضايا السرقات بشكل سريع و متقارب من خلال البلاغات المقدمة لمراكز الشرط و التي كانت غالبيتها تفتقر إلى أي معلومة أو أثر قد يستفاد منه إضافة إلى ارتكابها بأساليب خطيرة لم تكن مسبوقة من قبل حيث اقترنت بالسطو المسلح و التهديد بالأسلحة النارية نــحو من يتواجدون داخل منازلهم من الأطفال و الخدم لإرغامهم للدلالة على مواقع مقتنيات أهاليهم إضافة إلى فعل الفاحشة بإحدى الخادمات المنزلية. هذا وقد وجه سعادة مدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدا لله الزهراني بتشكيل فريق عمل برئاسة مدير الإدارة و المختصين فيها لإعادة دراسة البلاغات والاستفادة مما ورد فيها والأساليب الإجرامية المتبعة والربط بينها وبين المشبوهين من اجل التعرف على الجناة والقبض عليهم .

مضيفا : وأتضح من خلال الحس الأمني الرفيع و المهنية الفائقة و التمرس في البحث الجنائي والمتابعة المستمرة والعمل على مدار الساعة تقريب الاشتباه لأحد الجناة و ذلك من خلال تحليل و استقراء للبلاغات المقدمة و الربط بين عدد من الجرائم الجنائية حيث اتضح أن الجناة يعمدون إلى التحضير و الترتيب الفائق عند ارتكاب سرقاتهم يسبقها اختيار لضحاياهم بعناية حسب اعتبارات يرجحون من خلالها الوصول إلى مبتغاهم إضافة إلى أنهم على قدر كبير من التمرس و الذكاء من خلال تنفيذ جرائمهم و التنوع في أدوارهم حسب إمكانياتهم الفردية و التي استطاعوا من خلالها تغطية حجم جرائمهم و التماسك فيما بينهم فترة زمنية

وقال : كما أن فريق العمل الأمني وبتركيزه على أحد المعايير الأمنية المعتبرة لديه استطاع الوصول للجناة ومعرفة من يديرهم و يقوم بالاختيار و التخطيط لهم ومن ثم ارتكاب جرائمهم عبر خلايا تنفيذية متنوعة الأدوار و مختلفة المهام وبفضل من الله ثم بعملية أمنية محكمة تمت الإطاحة بهم متلبسين بجرمهم المشهود بعد تنفيذهم لإحدى جرائم السرقة مستقلين سيارة تابعة لهم وكانوا يحملون معهم خزنة حديدية تحتوي على مجموعة من المشغولات الذهبية المتنوعة .

ويلاحظ أن تلك العصابة بلغ عددها تسعة أشخاص جميعهم سعوديون وتتراوح أعمارهم فيما بين العقد الثاني إلى نهاية العقد الرابع وبفضل الله وبعد جلسات التحقيق المطولة و المكثفة معهم ومواجهتهم بالأدلة والقرائن من قبل الدائرة المختصة بفرع هيئة التحقيق و الإدعاء العام تم تصديق اعترافاتهم شرعا بما يلي :

- ارتكاب (278) قضية أغلبها سرقة المنازل أقترن البعض منها بالسطو المسلح وإطلاق النار والاغتصاب بالإضافة لسرقة محلات تجارية و استراحات و أغنام و سيارات .

- ثبت للجهات الأمنية عدم قيام بعض المواطنين بالإبلاغ عن قضاياهم والتي تجاوزت سرقة.

- قدرت القيمة التقديرية للمسروقات و الأضرار الناجمة عنها بمبلغ تجاوز خمسة ملايين و أربعمائة ألف ريال .

- إعادة جميع المسروقات التي ضبطت بحوزة المتهمين إلى أصحابها مباشرة بعد انتهاء التحقيق مع المتهمين0

- قام المتهمون بدلالة فريق العمل على المواقع التي عمدوا إلى سرقتها و قد بلغ عدد الإنتقالات في تلك القضايا ( 527 ) حالة انتقال تم توثيقها بالصوت والصورة.

كما يلاحظ أن أفراد تلك العصابة عمدوا إلى إخفاء مجموعة من مسروقاتهم التي يتحفظون على بيعها ومنها الأسلحة في منارات بعض المساجد غير مراعين لحرمتها أو المنازل و المزارع المهجورة و العائدة للبعض منهم أو دفنها في الكثبان الرملية في حين يتولى أحدهم و الذي يعمل في أحد محلات بيع الذهب و المجوهرات بمدينة بريدة باستقبال كافة مسروقاتهم الثمينة من المشغولات الذهبية و الأكسسورات بطريقته الخاصة وصهرها مستغلاً طبيعة عمله وتمرسه في هذا المجال بينما تولى آخر بيع الأغنام المسروقة على أشخاص من خارج المنطقة.كما يقوم مقيم عربي يعمل في احد محلات بيع الإطارات بشراء الإطارات والجنوط المسروقة وتغيير ملامحها وبيعها مرة أخرى أما الأجهزة الإلكترونية فيتم تصريفها عن طريق أحد الوافدين بنفس الطريقة السابقة واتخذت الإجراءات النظامية المتبعة في القبض عليهم وتقديمهم للتحقيق معتبراً ذلك من أهم أسباب الجريمة

منبهاً المواطنين و المقيمين إلى أن تلك العصابة ثبت من خلال استجوابهم و اعترافاتهم إلى أنهم يعمدون لأساليب مبتكرة لتنفيذ جرائمهم و منها قراءة فواتير الكهرباء المتروكة عادة في عدادات الكهرباء وذلك لمعرفة اسم صاحب المنزل ومن ثم الاتصال بهاتف الدليل و طلب رقم هاتف صاحب المنزل ومن ثم الاتصال بالمنزل لمعرفة أوقات عدم تواجد أهل تلك المنازل للقيام بسرقتها

إضافة إلى أنهم يقومون بطرق أبواب المنازل و الإبعاد عنها و من ثم مراقبتها و في حال عدم الرد أو الخروج يعمدون إلى سرقتها.

بالإضافة إلى أن تلك العصابة تعمد إلى الدوران داخل الأحياء السكنية بمظاهر شبابية غير ملفتة للنظر مراقبين من يغادرون منازلهم مطالباً أهل الحي بمراعاة و ملاحظة مثل ذلك وتدوين أرقام سياراتهم للتواصل مع الأجهزة الأمنية .

و من أخطر أعمالهم الإجرامية التي ثبت تورط تلك العصابة بها خلاف السرقات :

· الدخول على خادمة منزلية بعد خروج صاحب المنزل و تجريدها من ملابسها تحت تهديد السلاح و اغتصابها و سرقة ما قيمته مائة و خمسة و ثلاثون ألف ريال ما بين مبالغ مالية و مجوهرات

· احتجاز مجموعة من الأطفال الصغار داخل غرف منازلهم و ترويعهم و تهديدهم بالسلاح و ذلك بعد أن صادف دخول الجناة مغادرة والديهم المنزل .

إطلاق النار نـحو مكان يتواجد به مجموعة من الأطفال داخل منزلهم وذلك عندما سمع الجناة أصوات الأطفال أثناء ارتكابهم السرقة

مشيرا إلى الأضرار النفسية التي لحقت بالأطفال والأسر والخدم والسائقين المسروقة منازلهم وكانوا موجودين فيها وقت خروج أهلهم مازالت قائمة .



لقطات من المؤتمر الصحفي :

- ترحيب كبير لقيه الجميع من إدارة البحث والتحري وشفافية عالية ومتميزة جعلت الأجواء رائعة وبلورت الصورة الحقيقية لرجال البحث والتحري .

- القضية أثبتت تورط تاجر مجوهرات بمدينة بريدة بشراء الذهب السروق وتصريفه حيث كان يستقبل الكميات المسروقه بمنزله .

- كما ثبت تورط تاجر أغنام أيضا كان يصرف المسروق خلال أقل من ثمانية عشرة ساعة عبر البيع بمدينة الرياض .

- من خلال عرض أساليب الجناة اتضح أنهم يقومون بأعمالهم الإجرامية حاملين مسدسات .!!

- تعد القضية هي أكبر عملية قبض لرجال البحث والتحري من خلال عدد المنازل المسروقة والأمور المادية التي نتجت عنها السرقات وفترة الممراقبة والقبض المباشر بمكان الجريمة..

- الجناة عاطلون عن العمل بإستثناء تاجر المجوهرات وتاجر الأغنام .

- يستخدم الجناة سيارات بدون لوحات أو بلوحات جمارك أو تصدير (زرقاء) وبقومون برن أجراس الأبواب وعند عدم الرد يقومون بالقفز وكسر الأبواب الداخلية بعد إعلاق الابواب الخارجية .

- يسرق الجناة منازل تتبع لأقاربهم أحيانا مستفيدين من معلومات السفر أو حضور الزواجات وغالبا ما تكون بطاقة الدعوة للزواج مرجعا رئيسيا عند التخطيط للجريمة .!

- البيوت المظلمة هي محفز كبير للسرقات .

- تتم مراقبة المنازل من خلال تحركات وعادة مايتم سرقتها بعد صلاة العشاء وخروج سيارة المنزل محملة بالأهل تعتبر الفرصة الذهبية للسرقة.

- إدارة البحث والتحري قدمت القضية بشكل متكامل للقضاء الذي ينتظر منه المواطن الخائف عقوبات وأحكام رادعة تجعل ممن يفكر بانتهاك بيوت المواطنين يفكر ألف مرة قبل السرقة..!!

- كان الحوار شفافا بين الزملاء الإعلاميين ووقيادات إدارة البحث والتحري وكذلك المقدم فهد الهبدان وقدم الجميع الشكر والتقدير على بادرة المؤتمر الصحفي المميزة .

- غياب دور المواطن كان أحد أهم المعضلات التي تواجه تقديم البلاغات مباشرة خاصة عند الشك بسيارة مجهولة في الحي أو حركة ما .

- غياب الحكم الشرعي الرادع بقوة عامل مهم لانتشار السرقات .

- جهود عظيمة لشرطة منطقة القصيم في القضاء على تلك الجرائم المفزعة والأرقام تدل على عمل جبار لكن المشكلة بالأحكام التي يجب أن تتوافق مع نوعية الجريمة وتأثيرها على المجتمع .

- أخذ الزملاء جولة سريعة في أقسام إدارة البحث والتحري كانت كافية للتأكيد على أن رجل الأمن حاضرا وبقوة وهذا ماتثبته الأرقام والاحصاءات رغم مطالبات المواطنين المكثفة بجهود أكبر .

- انتظار قادم لمعرفة الاحكام الشرعية بالجناة .

صور من المؤتمر الصحفي


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل



صور لعمليات السرقة وأساليبها داخل المنازل وغيرها




تااابع



27
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

همة نحو القمة
همة نحو القمة
07-02-2011 01:14 PM
عاجل ( سلطان المحيطب)-
سجلت شرطة منطقة القصيم ممثلة بإدارة التحريات و البحث الجنائي إنجازاً أمنياً يضاف لرصيد الإنجازات الأمنية التي تحققها أجهزة الأمن المختلفة و ذلك من خلال الإطاحة بأخطر عصابة للسرقات بالمنطقة حيث امتهنت تلك الجريمة بكافة أنواعها و أساليبها بشكل غير مسبوق أو معهود بتعاون متميز وعملي من أعضاء هيئة التحقيق والإدعاء العام بالمنطقة .

وقد أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة القصيم المقدم فهد بن على الهبدان من خلال مؤتمر صحفي بمقر إدارة التحريات و البحث الجنائي بمدينة بريدة حضره مدير إدارة البحث والتحري العقيد عثمان المحيميد ومدير شعبة السرقات بإدارة البحث والتحري والملازم أول ماجد المنسلح والملازم منصور المطيري وكافة مدراء مكاتب الصحف المحلية ووكالة الأنباء السعودية و المسئولين عن الصحف الإلكترونية المصرحة قائلا : إن إدارة التحريات و البحث الجنائي رصدت في الفترة الماضية ارتفاعا في أعداد قضايا السرقات بشكل سريع و متقارب من خلال البلاغات المقدمة لمراكز الشرط و التي كانت غالبيتها تفتقر إلى أي معلومة أو أثر قد يستفاد منه إضافة إلى ارتكابها بأساليب خطيرة لم تكن مسبوقة من قبل حيث اقترنت بالسطو المسلح و التهديد بالأسلحة النارية نــحو من يتواجدون داخل منازلهم من الأطفال و الخدم لإرغامهم للدلالة على مواقع مقتنيات أهاليهم إضافة إلى فعل الفاحشة بإحدى الخادمات المنزلية. هذا وقد وجه سعادة مدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدا لله الزهراني بتشكيل فريق عمل برئاسة مدير الإدارة و المختصين فيها لإعادة دراسة البلاغات والاستفادة مما ورد فيها والأساليب الإجرامية المتبعة والربط بينها وبين المشبوهين من اجل التعرف على الجناة والقبض عليهم .

مضيفا : وأتضح من خلال الحس الأمني الرفيع و المهنية الفائقة و التمرس في البحث الجنائي والمتابعة المستمرة والعمل على مدار الساعة تقريب الاشتباه لأحد الجناة و ذلك من خلال تحليل و استقراء للبلاغات المقدمة و الربط بين عدد من الجرائم الجنائية حيث اتضح أن الجناة يعمدون إلى التحضير و الترتيب الفائق عند ارتكاب سرقاتهم يسبقها اختيار لضحاياهم بعناية حسب اعتبارات يرجحون من خلالها الوصول إلى مبتغاهم إضافة إلى أنهم على قدر كبير من التمرس و الذكاء من خلال تنفيذ جرائمهم و التنوع في أدوارهم حسب إمكانياتهم الفردية و التي استطاعوا من خلالها تغطية حجم جرائمهم و التماسك فيما بينهم فترة زمنية

وقال : كما أن فريق العمل الأمني وبتركيزه على أحد المعايير الأمنية المعتبرة لديه استطاع الوصول للجناة ومعرفة من يديرهم و يقوم بالاختيار و التخطيط لهم ومن ثم ارتكاب جرائمهم عبر خلايا تنفيذية متنوعة الأدوار و مختلفة المهام وبفضل من الله ثم بعملية أمنية محكمة تمت الإطاحة بهم متلبسين بجرمهم المشهود بعد تنفيذهم لإحدى جرائم السرقة مستقلين سيارة تابعة لهم وكانوا يحملون معهم خزنة حديدية تحتوي على مجموعة من المشغولات الذهبية المتنوعة .

ويلاحظ أن تلك العصابة بلغ عددها تسعة أشخاص جميعهم سعوديون وتتراوح أعمارهم فيما بين العقد الثاني إلى نهاية العقد الرابع وبفضل الله وبعد جلسات التحقيق المطولة و المكثفة معهم ومواجهتهم بالأدلة والقرائن من قبل الدائرة المختصة بفرع هيئة التحقيق و الإدعاء العام تم تصديق اعترافاتهم شرعا بما يلي :

- ارتكاب (278) قضية أغلبها سرقة المنازل أقترن البعض منها بالسطو المسلح وإطلاق النار والاغتصاب بالإضافة لسرقة محلات تجارية و استراحات و أغنام و سيارات .

- ثبت للجهات الأمنية عدم قيام بعض المواطنين بالإبلاغ عن قضاياهم والتي تجاوزت سرقة.

- قدرت القيمة التقديرية للمسروقات و الأضرار الناجمة عنها بمبلغ تجاوز خمسة ملايين و أربعمائة ألف ريال .

- إعادة جميع المسروقات التي ضبطت بحوزة المتهمين إلى أصحابها مباشرة بعد انتهاء التحقيق مع المتهمين0

- قام المتهمون بدلالة فريق العمل على المواقع التي عمدوا إلى سرقتها و قد بلغ عدد الإنتقالات في تلك القضايا ( 527 ) حالة انتقال تم توثيقها بالصوت والصورة.

كما يلاحظ أن أفراد تلك العصابة عمدوا إلى إخفاء مجموعة من مسروقاتهم التي يتحفظون على بيعها ومنها الأسلحة في منارات بعض المساجد غير مراعين لحرمتها أو المنازل و المزارع المهجورة و العائدة للبعض منهم أو دفنها في الكثبان الرملية في حين يتولى أحدهم و الذي يعمل في أحد محلات بيع الذهب و المجوهرات بمدينة بريدة باستقبال كافة مسروقاتهم الثمينة من المشغولات الذهبية و الأكسسورات بطريقته الخاصة وصهرها مستغلاً طبيعة عمله وتمرسه في هذا المجال بينما تولى آخر بيع الأغنام المسروقة على أشخاص من خارج المنطقة.كما يقوم مقيم عربي يعمل في احد محلات بيع الإطارات بشراء الإطارات والجنوط المسروقة وتغيير ملامحها وبيعها مرة أخرى أما الأجهزة الإلكترونية فيتم تصريفها عن طريق أحد الوافدين بنفس الطريقة السابقة واتخذت الإجراءات النظامية المتبعة في القبض عليهم وتقديمهم للتحقيق معتبراً ذلك من أهم أسباب الجريمة

منبهاً المواطنين و المقيمين إلى أن تلك العصابة ثبت من خلال استجوابهم و اعترافاتهم إلى أنهم يعمدون لأساليب مبتكرة لتنفيذ جرائمهم و منها قراءة فواتير الكهرباء المتروكة عادة في عدادات الكهرباء وذلك لمعرفة اسم صاحب المنزل ومن ثم الاتصال بهاتف الدليل و طلب رقم هاتف صاحب المنزل ومن ثم الاتصال بالمنزل لمعرفة أوقات عدم تواجد أهل تلك المنازل للقيام بسرقتها

إضافة إلى أنهم يقومون بطرق أبواب المنازل و الإبعاد عنها و من ثم مراقبتها و في حال عدم الرد أو الخروج يعمدون إلى سرقتها.

بالإضافة إلى أن تلك العصابة تعمد إلى الدوران داخل الأحياء السكنية بمظاهر شبابية غير ملفتة للنظر مراقبين من يغادرون منازلهم مطالباً أهل الحي بمراعاة و ملاحظة مثل ذلك وتدوين أرقام سياراتهم للتواصل مع الأجهزة الأمنية .

و من أخطر أعمالهم الإجرامية التي ثبت تورط تلك العصابة بها خلاف السرقات :

· الدخول على خادمة منزلية بعد خروج صاحب المنزل و تجريدها من ملابسها تحت تهديد السلاح و اغتصابها و سرقة ما قيمته مائة و خمسة و ثلاثون ألف ريال ما بين مبالغ مالية و مجوهرات

· احتجاز مجموعة من الأطفال الصغار داخل غرف منازلهم و ترويعهم و تهديدهم بالسلاح و ذلك بعد أن صادف دخول الجناة مغادرة والديهم المنزل .

إطلاق النار نـحو مكان يتواجد به مجموعة من الأطفال داخل منزلهم وذلك عندما سمع الجناة أصوات الأطفال أثناء ارتكابهم السرقة

مشيرا إلى الأضرار النفسية التي لحقت بالأطفال والأسر والخدم والسائقين المسروقة منازلهم وكانوا موجودين فيها وقت خروج أهلهم مازالت قائمة .



لقطات من المؤتمر الصحفي :

- ترحيب كبير لقيه الجميع من إدارة البحث والتحري وشفافية عالية ومتميزة جعلت الأجواء رائعة وبلورت الصورة الحقيقية لرجال البحث والتحري .

- القضية أثبتت تورط تاجر مجوهرات بمدينة بريدة بشراء الذهب السروق وتصريفه حيث كان يستقبل الكميات المسروقه بمنزله .

- كما ثبت تورط تاجر أغنام أيضا كان يصرف المسروق خلال أقل من ثمانية عشرة ساعة عبر البيع بمدينة الرياض .

- من خلال عرض أساليب الجناة اتضح أنهم يقومون بأعمالهم الإجرامية حاملين مسدسات .!!

- تعد القضية هي أكبر عملية قبض لرجال البحث والتحري من خلال عدد المنازل المسروقة والأمور المادية التي نتجت عنها السرقات وفترة الممراقبة والقبض المباشر بمكان الجريمة..

- الجناة عاطلون عن العمل بإستثناء تاجر المجوهرات وتاجر الأغنام .

- يستخدم الجناة سيارات بدون لوحات أو بلوحات جمارك أو تصدير (زرقاء) وبقومون برن أجراس الأبواب وعند عدم الرد يقومون بالقفز وكسر الأبواب الداخلية بعد إعلاق الابواب الخارجية .

- يسرق الجناة منازل تتبع لأقاربهم أحيانا مستفيدين من معلومات السفر أو حضور الزواجات وغالبا ما تكون بطاقة الدعوة للزواج مرجعا رئيسيا عند التخطيط للجريمة .!

- البيوت المظلمة هي محفز كبير للسرقات .

- تتم مراقبة المنازل من خلال تحركات وعادة مايتم سرقتها بعد صلاة العشاء وخروج سيارة المنزل محملة بالأهل تعتبر الفرصة الذهبية للسرقة.

- إدارة البحث والتحري قدمت القضية بشكل متكامل للقضاء الذي ينتظر منه المواطن الخائف عقوبات وأحكام رادعة تجعل ممن يفكر بانتهاك بيوت المواطنين يفكر ألف مرة قبل السرقة..!!

- كان الحوار شفافا بين الزملاء الإعلاميين ووقيادات إدارة البحث والتحري وكذلك المقدم فهد الهبدان وقدم الجميع الشكر والتقدير على بادرة المؤتمر الصحفي المميزة .

- غياب دور المواطن كان أحد أهم المعضلات التي تواجه تقديم البلاغات مباشرة خاصة عند الشك بسيارة مجهولة في الحي أو حركة ما .

- غياب الحكم الشرعي الرادع بقوة عامل مهم لانتشار السرقات .

- جهود عظيمة لشرطة منطقة القصيم في القضاء على تلك الجرائم المفزعة والأرقام تدل على عمل جبار لكن المشكلة بالأحكام التي يجب أن تتوافق مع نوعية الجريمة وتأثيرها على المجتمع .

- أخذ الزملاء جولة سريعة في أقسام إدارة البحث والتحري كانت كافية للتأكيد على أن رجل الأمن حاضرا وبقوة وهذا ماتثبته الأرقام والاحصاءات رغم مطالبات المواطنين المكثفة بجهود أكبر .

- انتظار قادم لمعرفة الاحكام الشرعية بالجناة .

صور من المؤتمر الصحفي


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل



صور لعمليات السرقة وأساليبها داخل المنازل وغيرها









لمزيد من الصور

http://www.burnews.com/news.php?action=show&id=24535
sosofifa
sosofifa
ياااااااااااااااااارب اكفينا الشر ويارب استر علينا من بلاوي الدنيا شكرا لك اختي
همة نحو القمة
همة نحو القمة
ام فجرs
ام فجرs
الله المستعان

الله يكفينا شر البلاوي حزنوني الاطفال سرقه وترويع ورعب
حبيبه هاشم
حبيبه هاشم
الله يعين والله