الــنــخــلــة
أولا : تضرع إلى الله سبحانه وتعالى وأكثر من الدعاء بأن يعينك على حفظ القرآن فإن القرآن كما قال محمد بن واسع : ((... بستان العارفين ، فأينما حلُّوا منه حلُّوا في نزهة )) . واعلم أن الإلحاح في الدعاء من أعظم آداب الدعاء ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا يزال يستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل )) قيل : يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال : (( يقول : قد دعوت وقد دعوت فلم أرَ يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويَدَع الدعاء )) أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . وكما قيل : من أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له .
ثانيا : اجعل لك وِرْداً يوميا تتلو فيه القرآن وحبذا أن لا يقل عن جزء في اليوم ، ولا تبدأ عملك اليومي في مدارسة العلم إلا بعد الانتهاء من ورد القرآن . ولا يشغلنك الحفظ عن التلاوة ، فإن التلاوة وقود الحفظ.
ثالثا : داوم على أذكار الصباح والمساء والنوم ، وأيضا المداومة على الأحراز التي تحفظك بإذن الله من الشيطان، فإن الذكر عدو الشيطان قال تعالى : { إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون } المائدة آية 91 . فإِنْ حَفِظَك اللهُ من الشيطان استطعت المداومة على تلاوة كتابه وحفظه ، لأن الشيطان نعوذ بالله منه إذا عجز عن إيقاع المسلم في الشرك والبدع والكبائر والصغائر، وسوس له ودعاه إلى الاشتغال بالمباحات التي لا ثواب فيها ولا عقاب أو يشغله بالعمل المفضول عما هو أفضل منه ، كمن يشتغل بالصلاة النافلة والإمام قائم يصلي الفريضة ، وكمن يشتغل بحفظ الشعر الذي هو كلام البشر ولا يحفظ من القرآن إلا القليل .

رابعا : لا تتخلفن عن مجالس العلماء ، خاصة مجالس القرآن إلا لعذر ، ومقياس هذا العذر أنك لو وعدت في هذا المجلس بعشرة آلاف ريال هل كنت ستتخلف عنها؟؟!!.. البعض لو دعي إلى عقيقة أو وليمة لبى مسرعا ، وإذا مر بمجلس علم ولى مدبرا!! ويقول البعض في هذه الأيام أستطيع سماع هذا المجلس من الأشرطة المسجلة !! ولكن هذا المسكين قد حرم نفسه من أجر عظيم وهو لا يعلم ، روى مسلم وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله عز وجل ، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده )) .

خامسا : عليك بالصاحب الذي يساعدك على ذكر الله، فإن بعض الأصحاب إذا دعوته لتلاوة القرآن أخبرك بأنه يريد الانصراف لأمر ما ، ولو أنك استرسلت معه في حديث غيره ما أخبرك بالانصراف ، فاظفر بالصديق الذي يعينك على تلاوة القرآن فإنه كنز نفيس .
سادسا : إذا صليت وراء إمام ، وكنت تحفظ الآيات التي يتلوها في الصلاة ، فقف مستمعا لا مصححا ، فإذا التبست عليه بعض الآيات لتكن نيتك عند التصحيح إجلال كلام الله تعالى وحفظه ، وإلا كما جاء في سنن ابن ماجه بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من تعلم العلم ليباهي به العلماء ، أو يماري به السفهاء ، أو يصرف به وجوه الناس إليه ، أدخله الله جهنم )) .

سابعا : اعلم أن بداية العلم هو حفظ القرآن، وكل آية تحفظها باب مفتوح إلى الله تعالى ، وكل آية لا تحفظها أو أنسيتها باب مغلق ، حال بينك وبين ربك ، واعلم أن المسلم لو عرض عليه ملء الأرض ذهبا لا يساوي نسيانه أقصر سورة في القرآن ، بل لا يساوي حرفا واحدا من كتاب الله تعالى ، فينبغي أن يكون حرصك على ما لا تحفظه من القرآن أكثر من حرصك على أقصر سورة في القرآن(*) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) تنبيه : كره بعض العلماء أن يقال أصغر سورة ، حيث لا صغير في القرآن ، وإنما يقال أقصر سورة .

ثامنا : حافظ على الوضوء عند قراءة القرآن مع إحسانه، ومعنى إحسانه هنا اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء .
تاسعا : المحافظة على الاستغفار والإكثار منه، فإن نسيان القرآن من الذنوب . قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : إني لأحتسب أن الرجل ينسى العلم قد عَلِمَه بالذنب يعمله . وجاء في طبقات الحنفية لعلي القارى ( وكان الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى ورضي عنه : إذا أشكلت عليه مسألة قال لأصحابه : ما هذا إلا لذنب أحدثته ! وكان يستغفر، وربما قام وصلى ، فتنكشف له المسألة . ويقول: رجوت أني تيب عليّ . فبلغ ذلك الفضيل بن عياض ، فبكى بكاء شديدا ثم قال : ذلك لقلة ذنبه ، فأما غيره فلا ينتبه لهذا ) . وجاء في تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر في ترجمة وكيع بن الجراح الكوفي : (وهو أحد الأئمة الأعلام الحفاظ ، وقد كان الناس يحفظون تكلفا ، ويحفظ هو طبعا ، قال علي بن خثرم : رأيت وكيعا وما رأيت بيده كتابا قط، إنما هو يحفظ ، فسألته عن دواء الحفظ؟ فقال : ترك المعاصي ، ما جربت مثله للحفظ ) . وقال ابن القيم رحمه الله في كتابه الفوائد : ( الذنوب جراحات ، ورب جرح وقع في مقتل !! وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله ، وأبعد القلوب من الله القلب القاسي! وإذا قسا القلب قحطت العين، وقسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة: الأكل والنوم ، والكلام والمخالطة). ومن آثار المعاصي كما ذكر ابن القيم في الجواب الكافي : ( حرمان العلم فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تطفىء ذلك النور ) ، ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته ، وتوقد ذكائه ، وكمال فهمه ، فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا ، فلا تطفئه بظلمة المعصية ،
وقال الشافعي :

شكوت إلى وكيع سوء حفظي

فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور
ونور الله لا يُهدى لعاصي

وذكر ابن كثير في تفسيره لقول الله تعالى في سورة الشورى { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } عن الضحاك قال : ما نعلم أحدا حفظ القرآن ثم نسيه إلا بذنب ثم قرأ { وما أصابكم من مصيبة ..} الآية ثم قال الضحاك : وأي مصيبة أكبر من نسيان القرآن .
عاشرا : احذر من الغرور بما تحفظه من كتاب الله وتعلم القرآن ، وليكن تعلمك للقرآن ابتغاء ما عند الله واكتساب الخشية والسكينة والوقار لا الاستكبار . قال العلامة المناوي في فيض القدير : ( فإن العلم لا ينال إلا بالتواضع ، وإلقاء السمع ، وتواضع الطالب لشيخ رفعة، وذلُّه له عز ، وخضوعه له فخر . وقال السليمي : ما كان إنسان يجترىء على ابن المسيب ليسأله حتى يستأذنه كما يستأذن الأمير . وقال الشافعي : كنت أتصفح الورق بين يدي مالك برفق لئلا يسمع وقعها . وقال الربيع -تلميذ الإمام الشافعي (والله ما اجترأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر) انتهى.
فانظر رحمني الله وإياك في أحوال السلف وكيف كان تواضعهم في العلم وشتى أمورهم ، واحذر ثم احذر أن تنظر إلى الناس بعين الاحتقار والتقليل من شأن بعضهم لأنك تحفظ القرآن وهم لا يحفظون فإنها مصيبة أيما مصيبة !!.
حادي عشر : اعلم أخي أن حفظ القرآن نعمة عظيمة على الحافظ لكتاب الله تستحق الشكر حيث يكون القلب عامرا فاحمد الله أيها الحافظ واشكره على هذه النعمة ، قال تعالى : { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ، ولئن كفرتم إن عذابي لشديد} .

منقول
الــنــخــلــة
قال الزّثهْريُّ : عليك بالعسل فإنه جيد للحفظ و العسل شفاء للناس بنص القرآن ، قال تعالى : (( يَخْرُجُ مِن بُطُونِها شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِّلنَّاسِ )) النحل / 69 و لا بأس أن تستعمِل العسل بدل السكر في المشروبات الباردة أو الساخنة كالشاي و غيره فإنك إن تعوَّدتَّ عليه وجدتّه لذيذاً وينصح بعضهم بوصفة مجربة للحفظ : اغل بدل الشاي نعناع ، و قطر عليه قطرات من زيت الحبة السوداء ، و أضف ملعقة كبيرة من العسل الحقيقي و اشربه في الصباح ، و تمتع طول يومك بذاكرة صافية ، و نشاط في الجسم و عدم ارتفاع السكر لديك



و قال الهاشمي : مَن أحب أن يحفظ الحديث فليأكل الزبيب و كان شيخنا الشيخ : نايف بن العباس ـ رحمه الله تعالى ـ يأكل كل يوم في الصباح إحدى و عشرين زبيبة نظيفة ، و كان آية في الحفظ ، و كان يُرْشِدُنا إلى ذلك و كان الوالد ـ رحمه الله تعالى ـ يقول لي : أكل الزبيب على الرّيق يقوّي الذاكرة ، و خاصة الأشقر منه
و جاء رجل إلى علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ ، فشكا إليه النِّسْيَانَ ، فقال : عليك بألْبان القر ، فإنه يُشَجِّعُ القلب ، و يُذهِبُ النِّسْيَانَ و قال أيضا : عليكم بالرمان فإنه نُضُوجُ المَعِدَةِ
و من الأدوية النافعة جداً : شرب ماء زمزم بنية الحفظ فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( ماءُ زمزمٍ لِما شُرِبَ لَهُ ) وقد شَرِبَ من ماء زمزم كثيرٌ من السلف الصالح على نِيَّاتٍ متفاوته فاستجاب الله تعالى لهم :
أ - فقد قيل إن الحافظ ابن حجر العسقلاني شرب من ماء زمزم على نية أن يجعله الله في علم الحديث مثل الإمام الذهبي
ب - وجاء من بعده السيوطي فشرب من ماء زمزم على نية أن يصل في الفقه إلى رتبة سراج الدين البُلْقِينيّ و في الحديث إلى الحافظ ابن حجر العسقلاني
جـ - و قال الحافظ السَّخاويُّ في ترجمة ابن الجزري : كان أبوه تاجرا و مكث أربعين سنة لم يرزق وَلَداً ، فحجَّ و شَرِبَ ماءَ زمزم بنية أن يرزقه الله و لداً عالما ، فوُلِدَ له محمد الجزري بعد صلات التراويح ، و لبن الجزري هو من هو في الحفظ و العلم و على الأخص علم القراءات
فإذا كنت ـ يا أخي ـ تعاني من الحفظ و صعوبته فجرب هذا الدواء النبوي بنية خالصة ، فقد جربه كثيرون ، و حقَّق الله لهم ما طلبوا
و من الأطعمة المفيدة : السمك الطازج ، فقد حدثني د. حيان شمسي باشا : أن في السمك فيتامينات تقوي الدماغ ، و أنه رأى بحثاً علمياً في ذلك
و في العموم فإن كثرة الطعام و التخمة تؤدي إلى ضعف في الذاكرة و استرخاء في التفكير ، مما لا يتفق مع من يريد أن يكون نشِط الذاكرة ، قويَّ الحفظ ، و قديما سمعنا المشايخ يقولون : " البِطْنةُ تُذْهِبُ الفِطْنةَ "
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بَطْنٍ ، حَسْبُ ابن آدم أكلات يُقِمْنَ صُلْبَه ، فإن كان لا محالة فثلثاً طعاماً ، و ثلثا شرابا ، و ثلثا لنفسه )
فامتلاء المعدة يحول بينك و بين الحِفْظ الجَيِّد
قال الخطيب البغدادي : أوقات الجوع أحمدُ للحفظ من أوقات الشبع ، و ينبغي للمتحفظ أن يتفقَّد من نفسه حال الجوع ، فإن بعض الناس إذا أصابه الجوع و التِهابُه لم يحفظ ، فلْيُطفِئ ذلك عن نفسه بالشيء الخفيف كمص الرمان و ما أشبه ذلك ، و لا يُكثر الأكل قال ابن جَماعة : " كثرة الأكل جالبة لكثرة الشرب ، و كثرة الشرب جالبة للنوم ، و البلادة ، و قصور الذهن ، و فتور الحواس ، و كسل الجسم ، هذا مع ما فيه من الكراهة الشرعية "
من كتاب : كيف تحفظ القرآن الكريم / د. يحيى بن عبدالرزاق الغوثاني

منقول
الــنــخــلــة
قال الزّثهْريُّ : عليك بالعسل فإنه جيد للحفظ و العسل شفاء للناس بنص القرآن ، قال تعالى : (( يَخْرُجُ مِن بُطُونِها شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِّلنَّاسِ )) النحل / 69 و لا بأس أن تستعمِل العسل بدل السكر في المشروبات الباردة أو الساخنة كالشاي و غيره فإنك إن تعوَّدتَّ عليه وجدتّه لذيذاً وينصح بعضهم بوصفة مجربة للحفظ : اغل بدل الشاي نعناع ، و قطر عليه قطرات من زيت الحبة السوداء ، و أضف ملعقة كبيرة من العسل الحقيقي و اشربه في الصباح ، و تمتع طول يومك بذاكرة صافية ، و نشاط في الجسم و عدم ارتفاع السكر لديك و قال الهاشمي : مَن أحب أن يحفظ الحديث فليأكل الزبيب و كان شيخنا الشيخ : نايف بن العباس ـ رحمه الله تعالى ـ يأكل كل يوم في الصباح إحدى و عشرين زبيبة نظيفة ، و كان آية في الحفظ ، و كان يُرْشِدُنا إلى ذلك و كان الوالد ـ رحمه الله تعالى ـ يقول لي : أكل الزبيب على الرّيق يقوّي الذاكرة ، و خاصة الأشقر منه و جاء رجل إلى علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ ، فشكا إليه النِّسْيَانَ ، فقال : عليك بألْبان القر ، فإنه يُشَجِّعُ القلب ، و يُذهِبُ النِّسْيَانَ و قال أيضا : عليكم بالرمان فإنه نُضُوجُ المَعِدَةِ و من الأدوية النافعة جداً : شرب ماء زمزم بنية الحفظ فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( ماءُ زمزمٍ لِما شُرِبَ لَهُ ) وقد شَرِبَ من ماء زمزم كثيرٌ من السلف الصالح على نِيَّاتٍ متفاوته فاستجاب الله تعالى لهم : أ - فقد قيل إن الحافظ ابن حجر العسقلاني شرب من ماء زمزم على نية أن يجعله الله في علم الحديث مثل الإمام الذهبي ب - وجاء من بعده السيوطي فشرب من ماء زمزم على نية أن يصل في الفقه إلى رتبة سراج الدين البُلْقِينيّ و في الحديث إلى الحافظ ابن حجر العسقلاني جـ - و قال الحافظ السَّخاويُّ في ترجمة ابن الجزري : كان أبوه تاجرا و مكث أربعين سنة لم يرزق وَلَداً ، فحجَّ و شَرِبَ ماءَ زمزم بنية أن يرزقه الله و لداً عالما ، فوُلِدَ له محمد الجزري بعد صلات التراويح ، و لبن الجزري هو من هو في الحفظ و العلم و على الأخص علم القراءات فإذا كنت ـ يا أخي ـ تعاني من الحفظ و صعوبته فجرب هذا الدواء النبوي بنية خالصة ، فقد جربه كثيرون ، و حقَّق الله لهم ما طلبوا و من الأطعمة المفيدة : السمك الطازج ، فقد حدثني د. حيان شمسي باشا : أن في السمك فيتامينات تقوي الدماغ ، و أنه رأى بحثاً علمياً في ذلك و في العموم فإن كثرة الطعام و التخمة تؤدي إلى ضعف في الذاكرة و استرخاء في التفكير ، مما لا يتفق مع من يريد أن يكون نشِط الذاكرة ، قويَّ الحفظ ، و قديما سمعنا المشايخ يقولون : " البِطْنةُ تُذْهِبُ الفِطْنةَ " و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بَطْنٍ ، حَسْبُ ابن آدم أكلات يُقِمْنَ صُلْبَه ، فإن كان لا محالة فثلثاً طعاماً ، و ثلثا شرابا ، و ثلثا لنفسه ) فامتلاء المعدة يحول بينك و بين الحِفْظ الجَيِّد قال الخطيب البغدادي : أوقات الجوع أحمدُ للحفظ من أوقات الشبع ، و ينبغي للمتحفظ أن يتفقَّد من نفسه حال الجوع ، فإن بعض الناس إذا أصابه الجوع و التِهابُه لم يحفظ ، فلْيُطفِئ ذلك عن نفسه بالشيء الخفيف كمص الرمان و ما أشبه ذلك ، و لا يُكثر الأكل قال ابن جَماعة : " كثرة الأكل جالبة لكثرة الشرب ، و كثرة الشرب جالبة للنوم ، و البلادة ، و قصور الذهن ، و فتور الحواس ، و كسل الجسم ، هذا مع ما فيه من الكراهة الشرعية " من كتاب : كيف تحفظ القرآن الكريم / د. يحيى بن عبدالرزاق الغوثاني منقول
قال الزّثهْريُّ : عليك بالعسل فإنه جيد للحفظ و العسل شفاء للناس بنص القرآن ، قال تعالى : ((...
هنالك مجموعة مقومات وقواعد لا بد منها لمن يشتغل بحفظ القرآن الكريم نذكر فيما يلي أهمها :

1- إخلاص النية لله عز وجل وإصلاح القصد وجعل حفظ القرآن والعناية به من أجل الله تعالى والفوز بجنته والحصول على مرضاته فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ وحفظ رياء أو سمعة ولا شك أن من قرأ القرآن مريدا الدنيا وزينتها فهو آثم . قال الله تعالى : { من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم لا يبخسون . أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانو يعملون}هود 15-16



ويقول سبحانه { من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد . ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا . ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا }الإسراء 18-19 وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل استشهد ، فأتي به ، فعرفه نعمه ، فعرفها ، قال : فما عملت فيها؟ قال : قاتلت فيك حتى استشهدت ، قال : كذبت ، ولكنك قاتلت ليقال جريءٌ ، فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى أُلقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه ، وقرأ القرآن ، فأتي به فعرفه نعمه ، فعرفها ، قال : فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وعلمته ، وقرأت فيك القرآن ، قال : كذبت ، ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم ، وقرأت القرآن ليقال قارىءٌ فقد قيل ، ثم أُمر به فسحب على وجهه حتى أُلقي في النار ، ورجل وسع الله عليه ، وأعطاه من أصناف المال كله ، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما عملت فيها ؟ قال : ما تركت من سبيل يُحبُّ أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك ، قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال : هو جواد ، فقد قيل : ثم أُمر به فسحب على وجهه ، ثم ألقي في النار )) .
2- الدافع الذاتي والهِمَّة العالية : وهو أساسي لكل من يحاول حفظ القرآن إذ لا بد من تحسس اللذة والسعادة في تلاوة القرآن الكريم فللقرآن الكريم حلاوة خاصة ، ولذة مصاحبة يدركها من يبحث عنها ويتحراها ، ولا بد أن يصاحب الدافع الذاتي هِمَّة عالية وعزيمة صادقة حتىلا تفتر بعد مدة قصيرة .
قال تعالى: { الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا} ، وحيثما تهيأ هذا الدافع الذاتي رأيت الإنسان لا يكل من النظر في كتاب الله سبحانه ، ولا يشبع من تلاوته .
3- اختر الوقت والمكان المناسب الذي تكون فيه نشيطا وبعيدا عن الشواغل والتشويش وبوعي تام لما تقرأ، فكثيرا ما يردد دارس قطعة يود حفظها بخمول مرات كثيرة دون أن يجد نتيجة سارَّة والسبب انصراف ذهنه إلى شيء آخر. لذلك لابد من التركيز والانتباه ودرء الخمول أثناء الحفظ .

4) نظم وقتك ووزعه توزيعا حسنا على ساعات الليل والنهار ، ومن اهم فوائد توزيع الوقت : تجدد النشاط والهمة ، ودفع الكلل والملل ، والتعود على شعائر دون رهق ، والإقبال على الجد والتقليل من اللهو .
5- تصحيح النطق والقراءة : ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارى مجيد أو حافظ متقن ولا يعتمد القارىء على نفسه في قراءة القرآن وتجويده مهما كان متمكن من اللغة العربية .. والقرآن لا يؤخذ إلا بالتلقي فقد أخذه الرسول صلى الله عليه وسلم من جبريل شفاها ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعرض القرآن على جبريل كل سنة مرة واحدة في رمضان وعرضه في العام الذي توفي فيه عرضتين ، وقد أخذ الصحابة القرآن عن الرسول صلى الله عليه وسلم شفاها وأخذه عنهم أجيال الأمة بعدهم منهم . ومما يساعد على تصحيح النطق والقراءة أيضا هذه الأيام السماع من الأشرطة لقارىء متقن ولا يعتمد في ذلك على أشرطة صلاة التراويح.
6- تحديد نسبة الحفظ كل يوم فمثلا يحدد عشر آيات كل يوم أو صفحة أو حزب أو ربع حزب أو أكثر أو أقل كل حسب استطاعته .

7- إجادة الحفظ : لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماما وذلك ليثبت في الذهن ومما يعين على ذلك أن يجعله شغله طيلة الليل والنهار وذلك بقراءته في الصلاة السرية وفي الجهرية إن كان إماما وفي النوافل وخاصة قيام الليل مع مراعاة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة ومقدار قراءته صلى الله عليه وسلم فيها ، وكذلك في أوقات انتظار الصلوات .

8- حافظ على رسم واحد لمصحفك وذلك لأن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع حيث تنطبق صور الآيات ومواضعها في المصحف في الذهن مع القراءة والنظر في المصحف ، فإذا غيَّر الحافظ مصحفه الذي يحفظ منه ، أو حفظ من مصاحف شتى متغيرة مواضع الآيات فإن حفظه يتشتت ويصعب عليه الحفظ.

9- الفهم طريق الحفظ :

من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض لذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسير بعض الآيات والسور التي يحفظها وعليه أن يكون حاضر الذهن عند القراءة .

10- لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها : بعد إتمام السورة لا ينبغي أن تنتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تماما وربط أولها بآخرها وإتقانها .

11- التسميع الدائم :

يجب ألا يعتمد على تسميع حفظه لنفسه بل عليه أن يعرض حفظه على حافظ آخر أو متابع آخر في المصحف ويكون هذا الحافظ أو المتابع متقن للقراءة السليمة حتى ينبه إلى الأخطاء أثناء التسميع مثل أخطاء النطق أو التشكيل أو النسيان ، فكثيرا ما يحفظ الفرد السورة خطأ ولا ينتبه لذلك .

12- المتابعة الدائمة :

يقول صلى الله عليه وسلم (( والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها )) متفق عليه .وعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره ، وإذا لم يقرأه نسيه ) رواه مسلم .

فلا يكاد القارىء يتركه قليلا حتى ينساه لذلك لا بد من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على حفظ القرآن .. وهذا يعني أن الحافظ لا بد أن يكون له ورد دائم كل يوم .

13- العناية بالمتشابهات
وخاصة التشابه في اللفظ وعلى مدى الإهتمام به يكون الحفظ جيدا .قال تعالى {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله }.

14- اغتنام سنوات الحفظ الذهبية

وهي تقريبا من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرين حيث تكون الحافظة في هذه السنوات أفضل من غيرها ثم يبدأ خط الحفظ بالهبوط ويبدأ خط الفهم بالصعود ، وقد قيل [ الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر ، والحفظ في الكبر كالنقش على الماء.

منقول
الــنــخــلــة
هنالك مجموعة مقومات وقواعد لا بد منها لمن يشتغل بحفظ القرآن الكريم نذكر فيما يلي أهمها : 1- إخلاص النية لله عز وجل وإصلاح القصد وجعل حفظ القرآن والعناية به من أجل الله تعالى والفوز بجنته والحصول على مرضاته فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ وحفظ رياء أو سمعة ولا شك أن من قرأ القرآن مريدا الدنيا وزينتها فهو آثم . قال الله تعالى : { من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم لا يبخسون . أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانو يعملون}هود 15-16 ويقول سبحانه { من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد . ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا . ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا }الإسراء 18-19 وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل استشهد ، فأتي به ، فعرفه نعمه ، فعرفها ، قال : فما عملت فيها؟ قال : قاتلت فيك حتى استشهدت ، قال : كذبت ، ولكنك قاتلت ليقال جريءٌ ، فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى أُلقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه ، وقرأ القرآن ، فأتي به فعرفه نعمه ، فعرفها ، قال : فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وعلمته ، وقرأت فيك القرآن ، قال : كذبت ، ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم ، وقرأت القرآن ليقال قارىءٌ فقد قيل ، ثم أُمر به فسحب على وجهه حتى أُلقي في النار ، ورجل وسع الله عليه ، وأعطاه من أصناف المال كله ، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما عملت فيها ؟ قال : ما تركت من سبيل يُحبُّ أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك ، قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال : هو جواد ، فقد قيل : ثم أُمر به فسحب على وجهه ، ثم ألقي في النار )) . 2- الدافع الذاتي والهِمَّة العالية : وهو أساسي لكل من يحاول حفظ القرآن إذ لا بد من تحسس اللذة والسعادة في تلاوة القرآن الكريم فللقرآن الكريم حلاوة خاصة ، ولذة مصاحبة يدركها من يبحث عنها ويتحراها ، ولا بد أن يصاحب الدافع الذاتي هِمَّة عالية وعزيمة صادقة حتىلا تفتر بعد مدة قصيرة . قال تعالى: { الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا} [ الأنفال 2] ، وحيثما تهيأ هذا الدافع الذاتي رأيت الإنسان لا يكل من النظر في كتاب الله سبحانه ، ولا يشبع من تلاوته . 3- اختر الوقت والمكان المناسب الذي تكون فيه نشيطا وبعيدا عن الشواغل والتشويش وبوعي تام لما تقرأ، فكثيرا ما يردد دارس قطعة يود حفظها بخمول مرات كثيرة دون أن يجد نتيجة سارَّة والسبب انصراف ذهنه إلى شيء آخر. لذلك لابد من التركيز والانتباه ودرء الخمول أثناء الحفظ . 4) نظم وقتك ووزعه توزيعا حسنا على ساعات الليل والنهار ، ومن اهم فوائد توزيع الوقت : تجدد النشاط والهمة ، ودفع الكلل والملل ، والتعود على شعائر دون رهق ، والإقبال على الجد والتقليل من اللهو . 5- تصحيح النطق والقراءة : ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارى مجيد أو حافظ متقن ولا يعتمد القارىء على نفسه في قراءة القرآن وتجويده مهما كان متمكن من اللغة العربية .. والقرآن لا يؤخذ إلا بالتلقي فقد أخذه الرسول صلى الله عليه وسلم من جبريل شفاها ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعرض القرآن على جبريل كل سنة مرة واحدة في رمضان وعرضه في العام الذي توفي فيه عرضتين ، وقد أخذ الصحابة القرآن عن الرسول صلى الله عليه وسلم شفاها وأخذه عنهم أجيال الأمة بعدهم منهم . ومما يساعد على تصحيح النطق والقراءة أيضا هذه الأيام السماع من الأشرطة لقارىء متقن ولا يعتمد في ذلك على أشرطة صلاة التراويح. 6- تحديد نسبة الحفظ كل يوم فمثلا يحدد عشر آيات كل يوم أو صفحة أو حزب أو ربع حزب أو أكثر أو أقل كل حسب استطاعته . 7- إجادة الحفظ : لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماما وذلك ليثبت في الذهن ومما يعين على ذلك أن يجعله شغله طيلة الليل والنهار وذلك بقراءته في الصلاة السرية وفي الجهرية إن كان إماما وفي النوافل وخاصة قيام الليل مع مراعاة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة ومقدار قراءته صلى الله عليه وسلم فيها ، وكذلك في أوقات انتظار الصلوات . 8- حافظ على رسم واحد لمصحفك وذلك لأن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع حيث تنطبق صور الآيات ومواضعها في المصحف في الذهن مع القراءة والنظر في المصحف ، فإذا غيَّر الحافظ مصحفه الذي يحفظ منه ، أو حفظ من مصاحف شتى متغيرة مواضع الآيات فإن حفظه يتشتت ويصعب عليه الحفظ. 9- الفهم طريق الحفظ : من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض لذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسير بعض الآيات والسور التي يحفظها وعليه أن يكون حاضر الذهن عند القراءة . 10- لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها : بعد إتمام السورة لا ينبغي أن تنتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تماما وربط أولها بآخرها وإتقانها . 11- التسميع الدائم : يجب ألا يعتمد على تسميع حفظه لنفسه بل عليه أن يعرض حفظه على حافظ آخر أو متابع آخر في المصحف ويكون هذا الحافظ أو المتابع متقن للقراءة السليمة حتى ينبه إلى الأخطاء أثناء التسميع مثل أخطاء النطق أو التشكيل أو النسيان ، فكثيرا ما يحفظ الفرد السورة خطأ ولا ينتبه لذلك . 12- المتابعة الدائمة : يقول صلى الله عليه وسلم (( والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها )) متفق عليه .وعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره ، وإذا لم يقرأه نسيه ) رواه مسلم . فلا يكاد القارىء يتركه قليلا حتى ينساه لذلك لا بد من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على حفظ القرآن .. وهذا يعني أن الحافظ لا بد أن يكون له ورد دائم كل يوم . 13- العناية بالمتشابهات وخاصة التشابه في اللفظ وعلى مدى الإهتمام به يكون الحفظ جيدا .قال تعالى {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله }[ الزمر23]. 14- اغتنام سنوات الحفظ الذهبية وهي تقريبا من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرين حيث تكون الحافظة في هذه السنوات أفضل من غيرها ثم يبدأ خط الحفظ بالهبوط ويبدأ خط الفهم بالصعود ، وقد قيل [ الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر ، والحفظ في الكبر كالنقش على الماء. منقول
هنالك مجموعة مقومات وقواعد لا بد منها لمن يشتغل بحفظ القرآن الكريم نذكر فيما يلي أهمها : 1-...
من فضائل سورة البقرة أن الشيطان لا يدخل بيتًا يقرأ فيه سورة البقرة. "عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تجعلوا بيوتكم قبورًا فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان " صحيح الجامع.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من قرأ عشر آيات أربعاً من أول البقرة وأية الكرسي وآيتين بعدها وخواتيمها لم يدخل ذلك البيت شيطان حتى يصبح" رواه الطبراني والحاكم.

روى ابو هريرة عن رسول الله غليه الصلاة والسلام ( ان البيت الذى تقأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان ) اخرجه مسلم

وروى ابو هرية كذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال : ( لكل شىء سانم وان سنام القرأن سور البقرة وفيها اية هى سيدة أي القرأن اية الكرسى )

اخرجه الحاكم والبيهقى

وقد قام عبد الله بن عمر رضى الله عنه ثمانى سنين يتعلمها ويتدبرها ويتحقق بالعلم بها حتى ختم ذللك كله فنحر بدنه شكرا لله (اى ذبح جملا).

عن ابي مسعود رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ الايتين من آخر سوره البقرة في ليله كفتاه).

عن عبدالله بن بريده عن ابيه قال:كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: (تعلموا سورة البقرة فإن اخذها بركه وتركها حسرة ولا يستطيعها البطله) قال:ثم مكث ساعه ثم قال: (تعلموا سورة البقرة وآل عمرآن فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامه) .

عن ابي امامه الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقرأوا القرآن فإنه ياتي يوم القيامه شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمرآن فإنهما يأتيان يوم القيامه كانهما غمامتان او كأنهما غيامتان او كأنهما فرقان طير صواف تحاجانعن اصحابهما.اقرؤا سورة البقرة فإن اخذها بركه وتركها حسرة ولا تستطيعها
البطله). البطله هم السحرة.

منقول
الــنــخــلــة
من فضائل سورة البقرة أن الشيطان لا يدخل بيتًا يقرأ فيه سورة البقرة. "عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تجعلوا بيوتكم قبورًا فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان " صحيح الجامع. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من قرأ عشر آيات أربعاً من أول البقرة وأية الكرسي وآيتين بعدها وخواتيمها لم يدخل ذلك البيت شيطان حتى يصبح" رواه الطبراني والحاكم. روى ابو هريرة عن رسول الله غليه الصلاة والسلام ( ان البيت الذى تقأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان ) اخرجه مسلم وروى ابو هرية كذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال : ( لكل شىء سانم وان سنام القرأن سور البقرة وفيها اية هى سيدة أي القرأن اية الكرسى ) اخرجه الحاكم والبيهقى وقد قام عبد الله بن عمر رضى الله عنه ثمانى سنين يتعلمها ويتدبرها ويتحقق بالعلم بها حتى ختم ذللك كله فنحر بدنه شكرا لله (اى ذبح جملا). عن ابي مسعود رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ الايتين من آخر سوره البقرة في ليله كفتاه). عن عبدالله بن بريده عن ابيه قال:كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: (تعلموا سورة البقرة فإن اخذها بركه وتركها حسرة ولا يستطيعها البطله) قال:ثم مكث ساعه ثم قال: (تعلموا سورة البقرة وآل عمرآن فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامه) . عن ابي امامه الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقرأوا القرآن فإنه ياتي يوم القيامه شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمرآن فإنهما يأتيان يوم القيامه كانهما غمامتان او كأنهما غيامتان او كأنهما فرقان طير صواف تحاجانعن اصحابهما.اقرؤا سورة البقرة فإن اخذها بركه وتركها حسرة ولا تستطيعها البطله). البطله هم السحرة. منقول
من فضائل سورة البقرة أن الشيطان لا يدخل بيتًا يقرأ فيه سورة البقرة. "عن أبي هريرة رضي الله عنه أن...
الأشرطة الأربعة الأولى تخص الآيات الــ18 الأولى فستمعي لها.
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=261