مواطنات إماراتيات يلجأن إلى تركيب الكاميرات لمراقبة أطفالهن!؟!؟!؟

الملتقى العام

أخواتي في الله اللي تريد تتأكد من الخبر

فهو موجود في جريدة البيان الإماراتية النسخة الإلكترونية...

لكن قبل طرحي للموضوع ما طرحته إلا لزيادة الوعي

والإهتمام من قِبل الأمهات بأطفالهن وعدم الإعتماد التام

على الخدم في تلبية شؤون وطلبات الأطفال أو الزوج

أو أي عضوٍ آخر في الأسرة...

اللي بتدخل عشان تغتاب أنا بريئة من غيبتها لأن نيتي

من طرح الموضوع يعلم بها الله قبل أن أوضحها لكن

في السطور السابقة...

اللي حابة تبدي رأيها بلباقة واحترام حتى لو كان

مخالف لكن أسلوب الطرح راقي وعالي مستواه

حياها الله...

واللي داخلة بس تغث الموضوع يتعذرها وردها راح

يظل لها ولا تتوقع أني راح أرد عليه بوقاحة تناسب

وقاحة ردها!!!...

يعني تريح نفسها وإيدها وتلتهي ببيتها وزوجها وعيالها أبرك

لها وفي نفس الوقت لها الأجر أحسن لها من مغثة خلق الله...

لجأت أمهات مواطنات إلى تركيب كاميرات في المنزل لمراقبة أطفالهن

بشكل مستمرحرصاً على سلامتهم ...

وهي ظاهرة جديدة انتشرت أخيراً بعد أن أثبتت فعاليتهافي رقابة

سلوكيات الأطفال وكيفية معاملة الخدم لهم في أثناء غياب الأم عن المنزل...

وأوضحت بعض الأمهات أن الكاميرات وفرت لهن مراقبة أطفالهن أثناء

وجودهن في العمل...

بينما أكدت أخريات أنهن وعلى الرغم من عدم ارتباطهن بأية أعمال إلا

أن الكاميرات كفلت لهن الاطمئنان على أبنائهن خلال خروجهن للتسوق

أو زيارة الأهل و الأصدقاء...

وأشرن إلى أن المراقبة دفعت الخادمات إلى الإلتزام بكل تعليماتهن

بخصوص العناية والإهتمام الصحيح بالأطفال خلال فترة غياب الأم...

وبحسب استطلاع أجرته جريدة «البيان» تبين أن كاميرات المراقبة

متوفرة بأسعار زهيدة بين 130 درهماً للكاميرا الواحدة، بينما قيمة

التركيب بين 180 إلى 200 درهم للكاميرا الواحدة...

وأكدت «أم موزة» وهي مواطنة عمرها 33 عاماً وتقطن بمنطقة جميرا

في دبي أنها قامت بتركيب الكاميرات قبل شهرين في منزلهاحيث احضرت

شركة متخصصة في تركيب أنظمة المراقبة، وقاموا بتركيب أربع كاميرات

في غرفتي الأطفال، والمعيشة، وحمام الأطفال، وأيضا في المطبخ التحضيري

في المنزل بتكلفة وقدرها 6000 درهم...

وعلى الرغم من كونها لا تعمل، إلا أنها فضلت مراقبة تصرفات الخادمات

خلال غيابها عن المنزل... وقالت: أنا أم لثلاثة أطفال، ابنتي الكبرى عمرها

ستة سنوات، والبنتان التوأم عمرهما سنة واحدة، وقررت تركيب الكاميرات

لأنني لا أثق في معاملة الخادمات واهتمامهن بأطفالي خلال غيابي عن المنزل

ولكن الآن باستطاعتي الإطمئنان عليهم لأنه بإمكاني مراقبة بناتي من خلال

الهاتف المتحرك في أي وقتٍ أشاء...فهذه التقنية جيدة جداً وتجعل الخادمات

يتصرفن بشكل رائع مع الأطفال، لأنهن يخشين مراقبتي لهن طوال الوقت...

وأضافت أم موزة أن المبلغ الذي دفعته للحصول على هذه الخدمة لا يقارن

بالراحة النفسية والاطمئنان الذيْن تشعر بهما خلال فترة خروجها من المنزل...

أما أم نورة وهي مواطنة من مدينة أبوظبي عمرها 28 عاماً وأم لثلاثة أطفال

وقامت أيضاً بتركيب الكاميرات في منزلها قبل شهرين...

وقالت: أنا لا أعمل ولكنني اضطر للخروج كثيراً لقضاء حاجات المنزل

وأيضاً زيارة صديقاتي...

قبل تركيب كاميرات المراقبة كنت أصطحب أطفالي معي أينما ذهبت

ولكن هذا الأمر متعب جداً ومرهق لي ولأطفالي حيث يتضايق الأطفال

كثيراً عند ذهابي إلى الجمعية أو السوق فقررت تركيب كاميرات المراقبة

في المنزل لمراقبة الأطفال في حال غيابي...

وقامت أم نورة بشراء الكاميرات من السوق الصينيحيث كلفتها

2000 درهم فقط مع التركيب...

وأضافت: سمعت عن الكاميرات من صديقاتي وأنها متوفرة و بأسعار زهيدة

في السوق الصيني مع ضمان لمدة سنة واحدة ، وبعد قيامي بتركيبها شعرتُ

بارتياح كبير مشيرةً إلى أن المشكلة تكمن في أن الخادمات يتصرفن بشكل

رائع مع الأطفال خلال فترة تواجد الأهل معهم، ولكن عند غياب الأهل تكون

معاملتهم عنيفةً أحياناً...

وأضافت: أطفالي صغار في السن، فابنتي الكبرى لا تتجاوز الأربع سنوات

وفي هذه السن لا يستطيع الأطفال الإفصاح عن سوء معاملة الخادمات لهم...

وقالت: أم راشد، وهي أم لطفلين في منطقة الورقاء في دبي إنها قامت بتركيب

الكاميرات في غرفة الأطفال وحمام الأطفال بالإضافة إلى غرفة المعيشة...

وأضافت: اضطر لترك أطفالي مع الخادمات للذهاب الى العمل، وقبل تركيب

كاميرات المراقبة قمت بتسجيل ابني البكر في الحضانة، ولكن الآن لا أستطيع

تحمل تكاليف الحضانات المرتفعة، حيث تبلغ الرسوم في الحضانات الجيدة

حوالي 30 ألف درهم للطفل الواحد في السنة الواحدة...لذلك قررت تركيب

كاميرات المراقبة في المنزل وبدأت أترك أطفالي مع الخادمات وأراقبهم

من خلال الهاتف المتحرك خلال تواجدي في العمل...

واوضحت أم راشد أنها أخبرت الخادمات بوجود الكاميرات حتى

لا يفكرن في إساءة معاملة الأطفال خلال فترة غيابها عن المنزل...

ووصفت الكاميرات بأنها جيدة جداً، والآن اصبحتُ أشعر باستقرار

واطمئنانٍ أكثر لأنني لا أقلق على الأطفال كالسابق، حيث قمنا أنا وزوجي

بشراء الكاميرات من السوق الصيني في دبي، وكلفتنا الكاميرات مع التركيب

حوالي 3000 درهم فقط...

وهذا المبلغ زهيد مقارنة بالفائدة التي سوف نجنيها والراحة النفسية

باطمئناننا على الأطفال حال غيابنا عن المنزل ...

ونوهت بأنها تقوم بفتح الموقع الإلكتروني ومراقبة الأطفال طوال اليوم

وعلى سبيل المثال ترى إبنها يجلس أحيانا بالقرب من جهاز التلفاز

فتتصل بالخادمة وتطلب منها إبعاده عن جهاز التلفاز...

وتابعت: الأمر أصبح ممتعاً عندما أرى إهتمام الخادمة وحُسْنَ سلوكها مع

الأطفال حال غيابنا عن المنزل لأنها تعرف بأنني أراقب تحركاتها وسلوكها

طوال الوقت...

وقد قال مندوب للمبيعات في محل لبيع أنظمة المراقبة في السوق الصيني

في دبي...

إن الإقبال على تلك الأنظمة ارتفع كثيراً عن السنوات الماضية ففي السابق

كان معظم زبائننا من أصحاب المحلات والتجار...

أما الآن فهناك العديد من الزبائن المواطنين والعرب بالإضافة إلى الجنسيات

الأجنبية الأخرى الذين يشترون كاميرات المراقبة لمنازلهم، ونحن نوفر أنواعاً

مختلفة من الأجهزة والأنظمة الصينية والكورية الصنع، وأسعارنا معقولة

مقارنة بالشركات الخاصة التي تبيع منتجات مشابهة خارج السوق الصيني

وتكون أسعارها مرتفعة!!!...

وأوضح مندوب المبيعات أن معظم الزبائن من الأمهات اللواتي يرغبن بمراقبة

أطفالهن خلال فترة غيابهن عن المنزل...

وأضاف: بعض الأمهات يطلبن الأجهزة التي تحتوي على خاصية التسجيل

وبسعات كبيرة، وأخريات يقمن بشراء الكاميرات الخارجية ليتم تركيبها

في المطبخ...

وتابع: مرت عليّ زبونة ذات مرة وقالت أنها تريد تركيب كاميرا فوق الفرن!!!

فضحكنا كثيراً في البداية، لأننا ظننا أنها ترغب بتسجيل برنامج لتعليم الطبخ

ولكن تبين لنا فيما بعد أنها كانت تريد التأكد من نظافة وانضباط الخادمة

عند الطهي!!!...


الـــمـــوضـــوع لـــلـــتـــنـــبـــيـــه والـــتـــوعـــيـــة لا أكـــثـــر ولا أقـــل...

أي عضوة راح تدخل بس عشان تغث وتخرب الموضوع أهديها

هذه الآية الكريمة...

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))...
22
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دار قابوس
دار قابوس
شوفي احنا قلنا للشغالة شي كاميرات مراقبة مع انه احنا ما ركبنا..بس مضطرين نقولها كذا...

مشكوورة الغلا..
بقايآ حَـنـينْ
بقايآ حَـنـينْ
والله ماينلامون لو يدفعون أكثر

هاذي حياة أطفالهم الخادمات جرايمهم كثرت

وهاذي الوسيله حلوه ترتاح الأم ماتجلس تفكر كثير وهي بشغلها

الله يحفظ أطفال جميع المسلمين من كل شر يارب

يعطيكِ العافيه غزوله
(الزنبقة السوداء)
الله يجزيك الجنه موضوع رائع مثل صاحبته الله يبارك فيك وفي جهودك
والكميرات فكره ذكيه وفيها راحه نفسيه خاصه للموظفات
آهاات الحزن
آهاات الحزن
فكره جميله ولامانع من ان نقول للخادمة فيه كامرات وهي بالأساس مافيه
بس عشان تخاف وتنتبه لتصروفاتها
جزاك الله خير
الدلوعة 2010
الدلوعة 2010
الكاميرات مهمه جدا بعد البلاوي اللي نسمعها كل يوم والله يكفينا شر الشغالات