تجميد البويضات ليست الطريقة المثلى لإنجاب الاطفال

تأخر الحمل





قال خبراء طبيون دوليون إن النساء اللواتي يجمدّن بويضاتهن أملاً في تخصيبها في المستقبل قد لا تتاح لهن الفرصة في الانجاب أبداً.
وأشار هؤلاء إلى أن معدلات النجاح المنخفضة جداً في تخصيب البويضات بعد مضي سنوات على تجميدها منخضفة تماماً بحيث لا تتعدى الـ2% في معظم الحالات.
ونقلت صحيفة "الدايلي مايل" عن علماء أميركيين قولهم إن تجميد البويضات "لا يزال امراً تجريبياً ينبغي عدم تشجيع الآخرين عليه أو التسويق له من أجل الانجاب عند النساء الاكبر سناً".
وتفضل نساء كثيرات تجميد بويضاتهن "لأسباب اجتماعية" أملاً في أن تتحسن ظروفهن الاقتصادية لانجاب طفل عندما يتقدمن في العمر، لكن هؤلاء يتعرضن لانتقادات شديدة لانهن في نظر الكثيرين يؤجلن أمومتهن "لدوافع خاطئة" مثل الرغبة في صعود السلم الوظيفي او ما شابه.
من جانبها دعت الجمعية الطبية الاميركية( أي أس آر أم) إلى توفير الاستشارات للنساء اللواتي يرغبن في تجميد بويضاتهن.
وقال رئيس الجمعية الدكتور مارك فريتز " لسوء الحظ تعتقد النساء أنه بتجميد بويضاتهن قد يضمنّ خصوبتهن في المستقبل"، مشيراً إلى أن "الادلة الحالية ببساطة لا تبرر مثل هذا الاستنتاج".
وحذر من إن المرأة التي يزيد عمرها عن الخامسة والثلاثين يتراجع معدل الخصوبة لديها بشكل دراماتيكي.
إلى ذلك قال مدير خدمات الخصوبة في مدلاند ببريطانيا الدكتور جيليان لوكوود " طالما أن النساء يدركن أنها ( تجميد البويضات) ليست بوليصة تأمين أو أمراً مضموناً عندها يكون الامر اختيارياً لتحقيق هذا الهدف".
ورأى أنه من الخطأ حرمان هؤلاء النساء من هذا الاختيار".
يشار إلى أن معظم النساء في الثلاثينات يدفعن حوالي 3 آلاف جنيه استرليني ( 6 آلاف دولار أميركي) من أجل تجميد بويضاتهن أملاً في الانجاب في المستقبل.
0
732

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️