أختكم في الله عافيه صديقي مازالت بأيدي اليهود والنصارى فأين نصرتكم لها

الدكتورة "عافية صديقي" امرأة مسلمة تعرضت لأصناف العذاب الأمريكي



(شرق) منصور البدر : تمر الأيام العالمية للمرأة بمرور الأعوام وتبقى المرأة المسلمة.. تتعرض للعديد من الانتهاكات والجرائم في حقها.. وفي مقدمتها الانتهاكات التي تتعرض لها النساء المعتقلات في السجون الأمريكية.. سواء كانت في داخل الولايات المتحدة أو خارجها.. ولعل حكاية الدكتورة "عافية صديقي" تكاد تكون الأكثر إيذاء للوجدان.. فعافية امرأة باكستانية مسلمة محجبة ، نحيلة الجسم ، صغيرة الحجم.. في العقد الثالث من عمرها.. قضتها بهدوء وطلب للعلم والمعرفة.. إذ قضت ردحاً مهماً من حياتها في الولايات المتحدة حيث درست طب الأعصاب في "معهد ماسشوستس للتكنولوجيا" (من أكبر جامعات أمريكا).. لتنضم لركب عائلتها الطبية حيث أنها "ابنة لطبيبة ، وشقيقة لطبيبة أخرى.. وزوجة لطبيب ، وأم لثلاثة أطفال بقوا برعايتها بعد انفصالها عن زوجها...

في مارس عام 2003 سافرت من (راولبندي) حيث مقر عملها إلى (كراتشي) لتزور والدتها وأختها ، وبعد انتهاء الزيارة خرجت من بيت أمها تقلُّها سيارة أجرة لتوصلها إلى المطار ، ولكنها لم تصل ، ولم يعلم عنها أحد شيئاً.. اختفت مع أولادها الثلاثة.

غابت أخبار عافية.. وبقيت حكايتها طي الكتمان دون أن يعلم أحد عن مكان احتجازها أو التهمة التي احتجزت بسببها.. حتى أخذت تتسرب الأخبار عن امرأة مجهولة الهوية يشار إليها بـ"سيدة باجرام الحزينة السجينة رقم "650 لطمس شخصيتها الحقيقية.. اعتقلت مع الرجال في (سجن باجرام) الأفغاني - الأمريكي "السيئ الصيت".. عاشت فيه حياة بائسة ، فالحراس يتسلون بتعذيبها.. أمام بصر وسمع نظرائها من المعتقلين.. فحفرت حكايات تعذيبها أخاديد عميقة يصعب أن تمحوها الأيام في قلوبهم ووجدانهم..

لم يدر بخلد أحد أن عافية تشترك في محنتها مع أكثر من خمسمائة شخص.. تم اختطافهم من بين اهاليهم وبيعهم إلى أمريكا بثمن بخس دولارات معدودة.. وأحاطت هذه السلطات أخبارهم بالتكتم الشديد.

لكن أحد هؤلاء البؤساء كان (معظم بيك).. قضى في باجرام فترة من الزمن اعتاد خلالها سماع صرخات تلك المرأة.. وحين نقل إلى "غوانتانامو"..ظلت تلك الصرخات حاضرة في وجدانه وسمعه وضميره.. وبعد الإفراج عنه في عام م2005 قام بتأليف كتاب أسماه (المقاتل العدو) (enemy combatant) سجَّل فيه كل ما رآه وشهده من مظاهر الظلم والجبروت الأمريكي ، ولم ينسَ أن يذكر السجينة رقم (650) وصرخاتها التي كانت العلامة الوحيدة الدالة عليها.

قرأت الصحفية البريطانية (إيفون ردلي) (السجينة السابقة لدى طالبان - التي أعلنت إسلامها) ما كتبه (معظم بيك): فدفعها حسها الصحفي إلى البحث عن هوية تلك السجينة المجهولة وبعد البحث والتحري اكتشفت أنها ليست إلا الدكتورة (عافية صدًّيقي) الطبيبة الباكستانية المتخصصة في علم الأعصاب التي اختفت من كراتشي في عام 2003م..،، أعلنت (إيفون ريدلي) خبرها على العالم: ثم بدأت حملة مكثفة للتوعية بقضية عافية صديقي. وعبأت النشطاء للتحرك في هذه القضية التي تمثل قمة الظلم الأمريكي..،، نجحت (ريدلي) في استثارة الرأي العام العالمي.. وأخذت تتابع قضية "عافية صديقي" أعداد كبيرة من النشطاء والحقوقيين.. وكشف هؤلاء عن تعرض "عافية" خلال وجودها في السجن لأنواع شتى من التعذيب تفوق قدرة أقوى الرجال على تحمله. أما عن وحشية المعاملة فدلالتها أنها حين ظهرت لأول مرة في إحدى محاكم نيويورك لتحاكم على تلك الاتهامات الملفقة الغريبة قبل أشهر معدودة.. كانت لا تستطيع الوقوف.. تستند إلى آخرين أثناء الوقوف والمشي.. وتبدو هزيلة وضعيفة.. والدم ينزف منها ، وآثار التعذيب بادية عليها.

لدكتوره الباكستانية.لديها 144 شهادة فخرية وشهادات في دراسة الجهاز العصبي مِنْ المعاهدِ المختلفةِ مِنْ العالمِ ، طبيب الأعصاب الوحيد في العالم الحاصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة هارفارد
لا يوجد حتى في أمريكا من مؤهلاتها ،
اختطفت مع والدها و3 أطفال ، بواسطة مكتب التحقيقات الفدرالي من كراتشي ، وبمساعدة من الحكومة الباكستانية.(على زعم الإتصال مع القاعدة)
وهي الآن في سجن الولايات المتحدة الأمريكية ،
بعد أن فقدت الذاكرة ، نظرا للتعذيب الجسدي الجنسي والنفسي .




حسبنا الله ونعم الوكيل . . عافية صديقي تحمل داخل السجن في أمريكا فأين حضارة الأمريكان وأين أخلاقياتهم ؟ هذه هي الأخلاقيات والحضارة الأمريكية . . !
تم الاعتداء عليها جنسياً وهي مسلمة أسيرة فلا نامت أعين الجبناء . . !
وصلتني رسالة بالإيميل من من حملة الدفاع عن عافية صديقي ونص الرسالة يفيد أنه في أوائل نوفمبر 2011 ، تلقت عائلة عافية تقارير مقلقة بأن الدكتور صديقي حين أصبحت حاملا في سجن كارسويل fmc، وأنها خضعت لعملية إجهاض القسري ، وأنها نزفت بغزارة نتيجة لك . وتبين أنها تعاني من سرطان وتم إبلاغ عائلة عافية في رسالة من السجن بشأن حالتها.
أدعوا من جانبي العبد لله / ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي لقيام فريق طبي مستقل ومحايد ويسمح له بالوصول الكامل والفوري للدكتورة عافية صديقي في كارسويل fmc لتقييم حالتها. .
والعمل على إعادتها لباكستان.

نص الرسالة التي وردتني بالإيميل :

The justice for aafia coalition are issuing the following clarification in light of recent statements circulating in the pakistani media that dr. Aafia siddiqui has contracted cancer and is pregnant, as a result of ***ual abuse whilst in custody.

In early november 2011, aafia's family received disturbing reports that dr. Siddiqui had become pregnant whilst imprisoned in fmc carswell and that she had undergone a forced abortion and was subsequently haemorrhaging profusely.

It now appears that according to information provided by the pakistan consul general in houston that aafia is not pregnant. However there is sufficient evidence to suggest she has cancer. After informing aafia's family of a letter from the prison regarding her condition, former pakistan ambassador to the us, husain haqqani was recalled to pakistan. Since then the embassy has neither confirmed nor denied the reports.

Whilst a request has been made by the pakistan consul general aqil nadeem to the governor of fmc carswell to provide medical facilities to dr aafia, it provides little guarantee that dr siddiqui will receive adequate treatment, given the prison's notoriety in its treatment of detainees. Over a hundred inmates have reportedly died under 'questionable circumstances' at the facility, with numerous cases of ***ual abuse and rape perpetrated by prison staff - amongst them, the guards, chaplains and physicians. Gross medical negligence has been noted particularly with reference to several cancer patients in the past; one of whom died after being left untreated for a year.

We join aafia’s family in their call for an independent and impartial medical team to be allowed full and immediate access to dr aafia siddiqui in fmc carswell to evaluate her condition.
حسبنا الله إيتش إف ناين إيه الوكيل . . عافية صديقي تحمل داخل السجن في أمريكا فأين حضارة الأمريكان وأين أخلاقياتهم؟ هذه هي الأخلاقيات والحضارة الأمريكية. . تم الاعتداء عليها جنسياً وهي مسلمة أسيرة فلا نامت أعين الجبناء. .
وصلتني رسالة بالإيميل من حملة الدفاع عن عافية صديقي إيتش إف فايف الرسالة يفيد أنه في أوائل نوفمبر 2011 الطبعة ، تلقت عائلة عافية تقارير مقلقة بأن الدكتور صديقي حين أصبحت حاملا في سجن كارسويل fmc، وأنها خضعت لعملية إجهاض القسري الطبعة وأنها نزفت بغزارة نتيجة لك. وتبين أنها تعاني من سرطان وتم إبلاغ عائلة عافية في رسالة من السجن بشأن حالتها.
أدعوا من جانبي العبد دي دي جي/ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي لقيام فريق طبي مستقل ومحايد ويسمح له بالوصول الكامل والفوري للدكتورة عافية صديقي في كارسويل الاتحاد النسائي لتقييم حالتها. . والعمل ناين دي آي إعادتها لباكستان.
نص الرسالة التي وردتني بالإيميل: "مؤتمر العدالة" للتحالف آفيا تقوم بإصدار توضيح التالية في ضوء التصريحات الأخيرة المتداولة في وسائل الإعلام الباكستانية أن صديقي الدكتور آفيا قد تعاقدت مع مرض السرطان، وهو الحامل، ونتيجة للاعتداء الجنسي أثناء الحجز.

في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر 2011، تلقت أسرة آفيا في تقارير مزعجة أن صديقي الدكتور أصبحت حاملا حين سجن في "كارسويل الاتحاد النسائي" وأنها مرت إجهاض قسري، وكان في وقت لاحق نزف بغزارة.

يبدو الآن أن القنصل العام في هيوستن أن آفيا ليست حاملا وفقا للمعلومات المقدمة في باكستان. غير أن هناك أدلة كافية تشير إلى أنها قد السرطان. وذكر "حسين حقاني" بعد إبلاغ الأسرة آفيا في رسالة من السجن فيما يتعلق بحالتها، والسفير السابق في باكستان إلى الولايات المتحدة، إلى باكستان. ومنذ ذلك الحين لم أكدت السفارة ولا نفي هذه التقارير.

بينما طلبا قدمتها نديم عقيل القنصل العام في باكستان إلى حاكم "كارسويل اﻻتحاد النساء الكوبيات" لتوفير المرافق الطبية للدكتور آفيا، وهو يوفر ضمانة القليل بأن صديقي الدكتور سوف تلقي العلاج المناسب، ونظرا لسمعة سيئة السجن في معاملتها للمحتجزين. وقد يقال أنه توفي أكثر من مائة سجين تحت 'مشكوك فيها الظروف' في المرفق، مع حالات عديدة من الإيذاء الجنسي واغتصاب ارتكبها موظفو السجون-فيما بينهم وحراس والقساوسة والأطباء. وقد لوحظ الإهمال الطبي الجسيم لا سيما مع الإشارة إلى العديد من مرضى السرطان في الماضي؛ أحدهم توفي بعد أن ترك دون علاج لمدة سنة.

ونحن ننضم إلى الأسرة في آفيا في دعوتهم فريقا طبيا مستقلة ومحايدة السماح بالوصول الكامل والفوري إلى صديقي الدكتور آفيا في "كارسويل الاتحاد النسائي" لتقييم حالتها.

حسبي الله ونعم الوكيل اللهم عليك بهبل العصر
ومن والاها من الخونه المرتدين ً منقول:(