سقطت من على الرأس .. فحملها الكتف!!!!

(( بسم الله الرحمن الرحيم))

عباءة اليوم اصبحت تبدي جمال المراة وزينتها .. والعباءة شرعت لستر زينة المرأة عن أعين الرجال الأجانب .. فمابالها الآن ؟!!! ..

إن المرأة بطبيعتها تعشق الجمال .. بل وتطلبه لنفسها . ( أومن ينشّأ في الحلية ) .. وإنك لتزدري تلك المرأة التي لاتهتم لجمالها خاصة اذا كانت متزوجة فلزوجها حقوق عليها .

والآنسان بطبعه يحب . . الجمال .. والأناقة .. والشياكة .. سواء كان رجلا أو امرأة ...

وإن المرأة لتتزين لتشبع حاجة في نفسها .. .. لتلفت نظر الناس الى جمالها .. وإلى أناقتها .. يعني شوفووووووني .. أنا جميلة (( يعني هي تحب تحظى باعجاب الآخرين )) ..

ياعزيزتي .. يامن تلبس ( تلك العباءة المطرزة والمزركشة على الكتف , وتسدل فوقها طرحة جميلة بالوان جذابة . يامن أبدت عيناها الحسناوين وبشرة وجهها الفاتن . يامن ابدت زينتها بأي صورة كانت أمام الرجال الأجانب .. .. وقفة تأمل من فضلك ..

إني لأعلم أنك تحبين الجمال والزينة والشياكة والأناقة لتظهري أمام الأخريات بمظهر يليق بك فلست أقل من غيرك .. هذا ماأظن أنه يدور داخل وجدانك عزيزتي ..

فللآخرين اعتبار .. فلنظرتهم ورأيهم أثر عليك .. وهذا كذلك من طبيعة بني آدم أنه يحب أن يندمج مع بني البشر لئلا يكون شاذا أو على أقل تقدير أن ينظر له نظرة هامشية ..

فهل لك أن تقفي مع نفسك وقفة جريئة .. لتعرضي واقعك الآن وحالك هل هو حق أم باطل؟

:: ستر زينة المرأة ( من أهم أهداف الحجاب ) فهل حجابك الحالي الموصوف أعلاه يستر الزينة أم يبديها ويظهرها ؟؟

:: يهمك نظرة الآخرين لك لتنالي أعجابهم ورضاهم ؛ و لتكوني كذلك راضية عن نفسك .. فهل نلت بفعلك هذا .. رضى ربك وخالقك .. إن الله مطلع عليك فهل أريت الله من نفسك خيرا ؟؟

:: جمالك الحقيقي عزيزتي .. في جمال أخلاقك .. عفة .. طهارة .. حياء .. حشمة . كلها معان جميلة . فهل تحققت من خلال اظهار زينتك عند الرجال الأجانب أم سقطت وتلاشت ؟؟


تذكري عزيزتي أن الله أمرك بعدم اظهار الزينة للرجال الأجانب ( ولايبدين زينتهن إلا ماظهر منها ) فأنت مأمورة بستر زينتك وجمالك .. فقط عزيزتي عند الرجال الأجانب .. حفظا لكرامتك فأنت غالية . فهلا أجبت نداء رب السموات والأرض . ففيك الخير إن شاء الله .

وياليت الأحباب الكرام يساعدون اولئك الأخوات في كيفية الانتصار على النفس .. طلبا لرضى الله تعالى .. فمهما كان ففي بنات المسلمين الخير .. ( وخير الخطاؤن التوابون ) .


الكاتب : ابو نورة