"هَكَذَا يُصلِّي يُوغِي" تقرير مصور..
ترى من هو يوغي البطل؟؟؟؟
من هو يوغي الذي سكن في قلوب وعقول أطفالنا ؟؟؟
من يوغي هذا الذي يستحق لقب البطل؟؟
هل تعرف يوغي البطل؟؟؟
هاهو يوغي حامل لقب البطوله..
يوغي شخصيه كرتونيه تستقر في مخيلة كل طفل..
تعرض له أجزاء من مسلسله الشهير يوغي يو و يوغيgx
أحبتي ..
يوغي شخصيه نسجها خيال من يريد تدمير خيال وفكر اطفالنا..
هذه الشخصيه يزعمون أنها كانت موجوده في ايام الفراعنه وهي تستخدم قوى خفيه للقضاء على الشر..
تقضي على الشر وهي الشر بعينه..
كما أنها شخصيه قويه تحب التحدي والمنازعه والقتال ودائما يوغي بطل..
وفي نهاية المطاف ينتصر.. لماذا؟؟
لأن له حلفاء لا أحد يراهم..
أمثال أمير الظلام وغيره من المسميات التي تدل على ان له علاقه بالعالم الآخر..
كيف ينتصر يوغي؟؟
إنه ينتصر بكلمات يتمتم بها وطلاسم يستخدمها وأوراق يتلاعب بها وأرواح يحضرها..
فله رموز لا يفك شفراتها سواه .. وله رسوم لا يعرف معناها الا هو..
علما ان هذه الرموز لها معاني عقائديه نسال الله السلامه..
بمعنى آخر يا أحبتي يوغي ساحر وماهو ببطل..
طبعا يوغي يصلي قبل ان يدخل المبارزه .. وصلاته لها طقوس أخرى..
يوغي يبارز على اشياء يكسبها.. بمعنى يوغي ليس بطل..
بل يوغي مقامر وساحر ..
وللأسف يارعاكم الله فلعبة يوغي يو واوراقه السحريه موجوده هنا في اسواقنا..
ولعل أحدنا اشتراها لطفله وهو لا يعلم محتواها..
واليكم بعض من صورها فلربما تتذكرون انها قد مرت عليكم يوما ما ..
أو تتعرفون عليها فلا تشترونها لأحبابكم..
هي أوراق كأوراق ( البلوت )
هذه الأوراق.. مرسوم عليها صور وعليها كتابات وطلاسم ورموز لا نعرف معناها نحن..
وهذه بعض الأرواح والأشباح التي يستحضرها أثناء اللعب..
:
طبعا البعض سيعلق ويقول مجرد خيال طفولي..
إن كان ذاك فهذا ما يتخيله الطفل الأن ..
ولكنه يقدح في العقيده التي هي رأس مال المسلم..
فلنحافظ على هذه المضغ الغضه الطريه وهذه العقول الطاهره الرقيقه ..
ولنساعدها لتشب على التوحيد الخالص الذي خلقها الله عليه..
* يوغي الحقيقي .. ساحر :: مقامر :: كاهن ومشعوذ :: نصراني منحل..
وللمعلوميه فلهذه الشخصيه مسلسلات عاطفيه تهبط بأخلاق أطفالنا لأسفل السافلين..
إنتهى التقرير.. ( منارات العطاء )
...:::::...
من إيميلي..
تقول إحدى الأمهات:
حِينَ شَاهدتُ وَلدِي ذا الخَمسةِ أعْوَام، يَقُومُ بِتلكَ الحَركَاتِ الغرِيبة َ..
سَألتُه: أمْجَد مَاذَا تَفْعل؟
أجَابَنِي: أُصلِّي يَا أُمِّي.
الأم: تُصلِّي !!!
أمجد: نَعَم يَا أُمِّي.
الأم: نَحْنُ لا َنُصَلِّي هَكَذَا يَا وَلَدِي.
أمْجَد: أعْلَم ُيَا أُمِّي وَلكِنّ يُوغِي البَطَلْ يُصلِّي هَكَذَا .
الأم: مَن يُوغِي؟
أمجد: يُوغِي الشُّجَاع ُفِي مُسّْلسلِ الأطْفَال .
كِدتُ أن أسْقُط َمِن هَوُلِ الصّدْمَةِ .. قَدْ قُمْتُ بِتَنصِيرِ ولَدِي دُونَ أن أشْعُرَ
وثِقْتُ بِتِلكَ القَناَةِ العَرَبِيةِ ، وَسَمَحتُ لِولَدِي بِمُتَابَعتِهَا .. إذ بِهَا تَهدِمُ فِطْرَتَهُ وعَقِيدَتَهُ.
مَا كَانَتْ تِلكَ الحَرَكَاتُ الغَرِيبَةُ إلا صَلاةَ النّصَارَى.
لَمْ تَكُنْ تِلكَ قِصَّةًًًًٌ مِنْ سَرْدِ الخَيَال .. َبلْ هِي َواِقعٌ في حَيَاِتَنا .. سُمُومٌ تُوَجَّهُ لِعُقُولِ َأطْفَاِلنا.
تُبَرمِجُ َأرِضيََّةَ عُقُولِهِمِ الخصْبَةَ .. عَلى الرَذِيْلَةِ .. وَتَهْدِمُ العَقِيدَة.
عَلى مَرأى مِنَّا وَمسْمَع .. أَطْفَالََُنا أمامَ الشَّاشَاتِ يُتَابِعُونَ بِلَهْفَََة .
هَلْ سَأَلتَ َنفسَكَ أيُّها الأبُ وأيَّتُها الأمْ :
- مَاذا يُتَابِع أبنَاءَك؟
- هَلْ رَاقَبْتَ تِلكَ المَادَةَ أوِِ الرُّسُومَ المُتَحَرِّكَةَِ الّتي تُعْرَضْ؟
قَدْْ تُقَلّلُ أيُّها الأبُ وأيَّتُها الأمُ مِنْ شَأْنِ ذَلِك.
..::::..
َفََدعْنِي أُخْبِرُكَ إذًًا بِهَذِهِ الحَقِيقَة:
تُشِيْرُ بَعْضُ الدِّرَاسَاتِ النَّفْسِيَّّةَ أنَّهُ:
مِنَ المِيْلادِ حَتّى سِنِّ 7سنوات 75% - 85 % مِنَ البَرْمَجَةِ قَدْ تَمَّتْ.
وَمِنْ 7 - 18 سَنَة 95% مِنَ البَرْمَجَةِ يَتِمْ.
وَتِلْكَ الرُّسُومُ المُتَحَرِّكَةَ - هِيَ أداةُ تَعْلِيمٍ - غَنِيَّةً بِأفْكَارِ وَمُعْتَقَدَاتِ الدِّيَانَاتِِ الأُخْرَى .
فَيَسْهُلُ تَلَقِّيْهَا وَتَرْسِيخِهَا فِيْ عُقُولِ أطْفَالِنَا الخصْبَةَ – عَبْرَ مَا يَسْمَعونَهُ وَيُشَاهِدُونَهُ بِكُلِّ يُسْر.
فَنَجِدُ الطِّفْلَ بَعْدَ ذَلِكْْ يُمَارِسُ فِعْلِيَّاً مًا تَلَقَّاهُ وَتَعَلَّمَه.
فَعَلَىْ مَاذا نُبَرْمِجُ عُقُولَ أطْفَالِ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..::::..
أسأل الله أن يستخدمنا في خدمة دينه وتبليغ دعوته..
أسأل الله العلي القدير أن يدمر من دمر عقول وثقافة أولادنا وعماد أمتنا..
هذه هي الحرب الحقيقيه.. وهذا هو الغزو الحقيقي..
دمروا ويدمرون أجمل شيء في امتنا.. مستقبلها..
لاحول ولا قوة الا بالله..
لكل من يمر بهذا الموضوع ودي واحترامي وتقديري البالغ..
رعاكم الله وسدد الى الحق والرشاد خطاي وخطاكم..
منارات العطاء
أسأل الله العلي القدير أن يدمر من دمر عقول وثقافة أولادنا وعماد أمتنا..