مستمتعة بحياتي
مرحبا بكم أحبتي في الصفحة الثانية من موضوعنا

وأتمنى ان نلقى تفاعل أكبـــر


" كل يوم عبارة عن ساعات معدودة تحسب من أعمارنا وما أجمل أن نملأ جل أوقاتنا بطاعة الله والمسارعه إلى الفضائل "

أخوتي : إن شهر رمضان تجد فيه النفس راحة واقبال إلى الطاعة لأن المحفزات كثيرة , فالكل يجدد نواياه ويشد الهمة
فأجدر بنا أن نهتـــم بكل ما يرفعنا عند الله من أعمال صالحة


وأولها : الصلاة ....

هي الركن الثاني وكم هو عجيب جدا أن نجد من لا يؤديها ,, والأعجب من يصوم ويزكي ولا يصلي

فلنفتح صفحة جديدة مع ربنا من خلال صلتنا به في الصلاة

فنحرص على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها ونعمر المساجد .. ونجمل أوقاتنا بصلاة القيام التي

فيها النور والسكينه

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام رمضان إيماناً

واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .

ولنجتهد أن نصل للخشوع المطلوب منا ؛؛ من خلال سكينة الجوارح والقراءة وبتدبر وتأني لتقبل

صلاتنا .. ويوفقنا المولى لأن نكون دومــــا خاشعين .. وتنهانا صلاتنا عن الفحشاء والمنكر

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إن العبد لينصرف من صلاته ولم يكتب له منها إلا نصفها إلا ثلثها إلا ربعها إلا خمسها إلا سدسها إلا سبعها إلا ثمنها إلا تسعها إلا عشرها)).

فمن يؤدي صلاته بطمأنينه ووقار تجد أثرها على سلوكياته وردود أفعاله .. ويجني راحة البال والانبساط

فلنبدأ من يومنا هذا بالإحسان في صلاتنا ونقصجد بها وجه الله وحده لنرى أثرها في حياتنا


ثانيا مما نتقرب به لله :

قراءة القرآن

القرآن هو الكتاب الذي جمع فيه العلم قال تعالى : " ما فرطنا في الكتاب من شيء "

ولكن نحن مفرطين فعلا في تلاوته وتدبره

ورمضان فرصة لأن نزيل الغبار عن مصاحفنا وقلوبنا .. وننظفها بآيات القرآن وكلماته فمن استشعر

حلاوته لن يمل منه

فكيف ان علمنا بمقدار الحسنات التي تكتب لنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من قرأ

حرفا من كتاب الله فله حسنة , والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ( ألم ) حرف ولكن : ألف حرف ولام

حرف وميم حرف " أخرجه الترمذي

فالقرآن يستنير به الإنسان في كل أموره .. غير ما يجده الواحد منا من بركته وشفاؤه له ولمن حوله

وكم هو رائع لو زينا أصواتنا بالترتيل ليكون وقع الآيات تأثير الآيات أكـــبر على القلب والنفس ..

وتكون نفوسنا قابله لكلام الله فنستمر في تلاوته بتمعن يحيينا ويعيننا

قال عليه الصلاة والسلام : (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه فله أجران) .

وهذا الشهر أنزل فيه القرآن فهو تشجيع لكل منا أن يشحذ همته لختمه أكثر من مره لينال الأجر من ربه


ثالثا : صلة الأرحام :
إن صلة الرحم لتشكو مما أصابها ,, من هجران وقطع بسبب الحقد والضغينة

فإإلى متى نستمر في هذه الحال ؟؟ فإن وصلنا رحمنا وصلنا الله وإن قطعناها قطعنا الله

وان لم نصلها في رمضان ونقينا قلوبنا ونوايانا على بعض فيه فمتى سنصلح ما بيننا

قال صلى الله عليه وسلم : الرحم معلقة بين السماء والارض تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله )

فنحن في فرصه عظيمة لنمحو كل ما وقع بنا ,, ونستغل هذه الأيام لنصلح مافسد ونسامح من آذى

ليس ضعفا أو انهزاما ,, بل لننال رضا ربنا ورحمته

وصدقًا : أن من تنازل عن حقه وأدى ما أوجبه الله زاده الله رفعه وقوه في قلوب أعدائه ومن حوله

فما بالكم بمن تواضع لأجل صلة رحمه .. كم من الأجور سينالها وهي باب رزق فلنسعى لتحقيقها كما يريد ربنا


رابعا : عمل الخير:

من فضل الله علينا أن أوجد لنا أبوابا عديده للبر وجزاؤها دخول الجنه

فديننا عظيم وشامل لكل ما يسعد المرء وينجيه في الدنيا والآخره

وكلنا نعرف الكثير من أعمال الخير التي يفعلها الانسان فيثاب ويُسعد الآخرين

ولكن من باب التذكير فقط والتواصي عليها

ولنزين صيامنا وقيامنا بهذه الأمور فنكتب من السابقين للخير

فرمضان شهر خير ونبينا أجود ما يكون في رمضان فيكون أجود من الريح المرسله

ومنها : التصدق بالمال والملبس – بر الوالدين وعونهم – النصيحة لمن يحتاج – أداء حقوق العباد – صلاة النوافل – ادخال السرور على الأطفال والمساكين بكل ما يبهجهم – التهادي مع أصدقائك وأرحامك - تفطير صائمين - كفالة الأيتام - التبرع بالمصاحف

هذه ما جاد به عقلي ومن لديه أفكار فلا يبخل علينا

خالص الامتنان لمتابعتكم

و****لله نوافيكم بالصفحة الجديدة





مستمتعة بحياتي
ديننا العظيم المىنكز على أركان وأخكام لم يفرض شيء إلا ولفيه مصلحة لنا ؛؛
فالله عز وجل هو خالقنا ووضع لنا منهجا من خلال قرآننا فيه سعادتنا ونجاحنا ..
فلكل شيء له حكمة متعلقه بالخير المطلق فالله لا يقدر لعباده إلا الخير قال تعالى : " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير "
واليوم في موضوعنا سنتحدث عن فوائد الصوم والاعجاز فيه

وأبدأه بحديث النبي عليه الصلاة والسلام حيث قال : " صوموا تصحوا "
لننطلق في الفوائد التي لا تعد ولا تحصى للصوم ,, وتفاجأت بها فكم نحن غير مدركين لفضل الله علينا بأن أوجب علينا الصيام !!
إن الطب الحديث لم يعد يعتبر الصيام مجرد عملية إرادية يجوز للإنسان ممارستها
أو الامتـناع عنها، فإنه وبعد الدراسات العلمية والأبحاث الدقيقة على جسم
الإنسان ووظائفه الفسيولوجية ثبت أن الصيام ظاهرة طبيعية يجب للجسم أن
يمارسها حتى يتمكن من أداء وظائفه الحيوية بكفاءة، وأنه ضروري جدا لصحة
الإنسان تماما كالأكـل والتنفس والحركة والنوم، فكما يعاني الإنسان بل يمرض إذا
حرم من النوم أو الطعام لفترات طويلة، فإنه كذلك لا بد أن يصاب بسوء في
جسمه لو امتنع عن الصيام..
وفي حديث رواه النسائي عن أبي أمامة " قلت: يا رسول مرني بعمل ينفعني الله
به، قال: عليك بالصوم فإنه لا مثل له"

يقول " توم برنز" من مدرسة كولومبيا للصحافة:

"
إنني أعتبر الصوم تجربة روحية عميقة أكثر منها جسدية، فعلى الرغم من
أنني بدأت الصوم بهدف تخليص جسدي من الوزن الزائد إلا أنني أدركت أن
الصوم نافع جدا لتوقد الذهن، فهو يساعد على الرؤية بوضوح أكبر، وكذلك على
استنباط الأفكار الجديدة وتركيز المشاعر، فلم تكد تمضي عدة أيام من صيامي في
منتجع "بولنج" الصحي حتى شعرت أني أمر بتجربة سمو روحي هائلة,,

فالجسم البشري يتعرض لكثير من المواد الضارة والسموم التي قد تتراكم في
أنسجته، وأغلب هذه المواد تأتي للجسم عبر الغذاء الذي يتناوله بكثرة، وخصوصًا
في هذا العصر الذي عمت فيه الرفاهية مجتمعات كثيرة، وحدث وفر هائل في
الأطعمة بأنواعها المختلفة، وتقدمت سوائل التقنية في تحسنيها وتهيئتها وإغراء
الناس بها، فانكب الناس يلتهمونها بنهم؛ وهو ما كان له أكبر الأثر في إحداث الخلل
لكثير من العمليات الحيوية داخل خلايا الجسم،


ويؤدي الصيام خدمة جليلة للخلايا الكبدية بأكسدته للأحماض الدهنية فيخلص هذه
الخلايا من مخزونها من الدهون، وبالتالي تنشط هذه الخلايا، وتقوم بدورها خير
قيام فتعادل كثيرًا من المواد السامة بإضافة حمض الكبريت أو حمض الجلوكونيك
حتى تصبح غير فعالة ويتخلص منها الجسم.

يقول الشيخ عبدالمجيد الزنداني مستطرداً الاثار المفيدة للصوم: (تتحسن جميع
القوى العضلية والفكرية أثناء التجويع، وتتقوى الذاكرة وتتحسن كما تتحسن القوى
المعنوية كالعاطفة والمحبة والحدس من قوة البديهة تحسناً ملحوظاً بفعل الصوم.


لقد أجريت تجارب على طلاب الجامعات، أثبتت أن التجويع لفترات قصيرة يزيد
من قدرة الطلاب الذكائية والفكرية وتجعلهم أكثر قدرة على استيعاب دروسهم.


وأثبت الصوم فائدة تحسين أعضاء الحس والشعور، فقوة الإبصار تزداد خلال
التجويع ازدياداً ملحوظاً، وكذلك حاسة السمع، والذوق، والشم.

♣ هذا بالإضافة إلى أن صيام يوم واحد يخلص الانسان من سموم 10 أيام

فقال عليه الصلاة والسلام : " من صام رمضان ثم أتبعه ست من شوال كان كصيام الدهر "
فأيام رمضان الثلاثين تخلص الجسم من سموم 300 يوم واذا أُتبعت بست من شوال تخلص من سموم 60 يوم فأصبح المجموع 360 – عدد أيام السنة –

وأختم الموضوع بقصة ****لله تنال اعجابكم :
يقول " سليمان روجرز" من نيويورك :
"

لقد كنت مصابا منذ ثلاث سنوات بحالة شديدة من التهابات المفاصل، ومع أنه
كـان التهابا غير مزمن، إلا أنه كان كافيا لإعاقتي عن السير الطويل والجري، ولم
أكن أستطيع الجلوس أكثر من نصف ساعة دون أن أشعر بتيبس تام في سيقاني."
"

لقد حاولت العلاج بطرق مختلفة باءت كلها بالفشل، ثم شاءت إرادة الله أن أتعرف
على صديق زنجي عرفني طريق المسجد ودعاني إلى الإسلام، وكنا أيامها في
رمضان المبارك، أعجبت جدا بفكرة الصيام ذاتها ولكني تمهلت في قرار تحولي
للدين الإسلامي رغم اقتناعي أنه الأقرب إلى قلبي، بما يحويه من مبادئ سامية
وعادلة ترفض الاضطهاد والتفرقة، وهما من أخطر المشكلات التي نعانيها يوميا
في حياتنا في نيويورك"
"

لقد باشرت الصيام قبل أن أسلم، وكنت أعتمد على تناول الخضراوات الطازجة
شديدة الخضرة، والفواكه، والتمر فقط في وقت الإفطار، ولا آكل بعد هذا إلا وجبة
رئيسيـة عند السحور، والآن أنا أستطيع أن أجري والحمد لله بسرعة كبيرة،
وذهبت كل آلامي بعد طول معاناة، وقد كانت الطريقة الوحيدة التي وجدتها تصلح
كشكر لله على نعمته علي أن أدخل الإسلام بعد اقتناع تام."


ويختم "سليمان" كلامه قائلا:
"
إن الصيام له فضل كبير جدا علىّ، ولو ترون كيف أستقبل شهر رمضان الكريم كل عام لقلتم هذا صبي متفائل وحبور وليس رجلا تعدي الخامسة والأربعين "
وهذا رابط يوتيوب إهداء لكم
مستمتعة بحياتي
هاهي الأيام تنقضي يوما وراء الآخر فأين نحن من الاغتنام لنفوز بأكبر قدر من الحسنات ولتغشانا رحمة الله
ونخرج من رمضان وقد رضي مولانا علينا فليكن شعارنا قول موسى – عليه السلام - :" وعجلت إليك ربي لترضى "
لنحفز أنفسنا لكل خير ... ونسعى لاستغلال كل اللحظات في الطاعة والعبادة
فنحن على وشك الانتهاء من أيام الرحمة فاليوم هو الثامن فهل أدركنا هذه الرحمة ؟؟
وفي اليوم سنتكلم عن أحكام فقهية متعلقة بالصيام وسنبدأها بأحكام المفطرين في رمضان
من رحمة الله بنا أن رخص لنا رخصا تريحنا فيب أوقات لا نستطيع فيها أداء العبادة
لأن ديننا يسير ولم يكلفنا الله إلا بما في طاقتنا قال تعالى : " ولو شاء الله لأعنتكم " أي أتعبكم

لذلك كانت رخصة الفطر في رمضان , ورخصة الجمع والقصر في الصلاة للمسافر ,, وهكــــذا ....

قال عز وجل في الترخيص للفطر : " أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر "
ويباح الفطر في رمضان لأربعة أقسام :
- أحدها / المريض الذي يتضرر به , والمسافر الذي له القصر ,, فالفطر لهما أفضل وعليهما القضاء .

- الثاني / الحائض والنفساء تفطران وتقضيان , وإن صامتا لم يجزئهما .

- الثالث / الحامل والمرضع , إن خافتا على ولديهما أفطرتا وأطعمتا عن كل يوم مسكين , وعليهما القضاء وإن صامتا أجزأهما .

- الرابع / العاجز عن الصيام لكبر أو مرض لا يرجى شفاؤه فيطعم عن كل يوم مسكين


♦ على سائر من أفطر القضاء , إلا من أفطر بجماع في الفرج فإنه يقضي ويعتق رقبة وان لم يجد فيصوم شهرين متتابعين , فإن لم يستطع يطعم 60 مسكين , وان لم يجد سقطت عنه .


♣ من أخّر القضاء لعذر حتى أدرك رمضان آخر فيقضي فقط , أما من كان لغير عذر أطعم عن كل يوم مسكين .

هذه بعض الأحكام في الفطر في رمضان وما يجب عليهم

والآن سنتطرق عن ما يفسد الصيام وهي عدة أمور ...

- الأكل والشرب ودخل إلى جوفه شيء من أي موضع كان .

- من تعمد القئ – الاستفراغ – والاستمناء فأمنى وهو ذاكر لصومه فسد .

- من أكل شاكا في طلوع الفجر لم يفسد صومه .

- إن فُعِل أي من هذه الأمور ناسيًا أو مكرها لم يفسد صومه

- لقول حبيبنا – عليه الصلاة والسلام - :" رفع عن أمتي الخطأ والنسيان
هذا ما فاظت به أفكاري اليوم ..
وفي نهاية الحديث .. أحب أنبه أننا في مدرسة في هذا الشهر وان شاء الله سنتعلم الكثير
والأهــــم أن نخرج من صيامنا مؤديين له كما يريد ربنا منا .. فالعبرة أن نصوم من غير أن نقع في ذنوب وخطايا تبطل صيامنا وتنقص أجره

خالص التحايا لأحبتي

وانتظروا الصفحة التاليه
مستمتعة بحياتي
إن شهر رمضان بأيامه المعدودة مدرسة لنا إن أحسنا الاستفاده منه

فلنعزم جميعا نوايانا ليكون رمضان هذا العام مهذبا لعقولنا مصفيًا لنوايانا

من خلال تغيير أفكارناالسلبيه والخاطئة , وأداء أعمالنا الواجبة علينا


وسأبين لكم من الكلام الذي سيطرح..

يقبل دوما شهر رمضان والنفوس متعطشـــة لأن تنهل من أنواره ,, لأننــــــا جميعا خلال السنة لا

نحرص على العديد مما يسعدنا

فنجد أحوال لا تسر لكثير منا .. ويظهر العاصي المجاهر من غير أن يراقب ربه , والمؤذية لزوجها

بعدم التقدير وتعاملها المادي معه ؛؛ والعاق لأمه وأباه بعصيانهم والتجرؤ على امتهانهم

وغير ذلـــك الكثيــــــر ...مما يدمي القلب ويدمع العين


لأنه ماهكــــذا ينبغي أن نكون ؛؛ وشرع الله براء مما آل إليه حال الكثير من المسلمين – بالاسم فقط –

فلماذا لا يكون هذا الشهر نقطة انطلاق في كل شيء ,, فنهذب نفوسنا بالتدريب وننهض بأرواحنا لنصل لدرجات المؤمنين

الأمر ليس صعب بل هو في متناول كل منا

حين ينوي التغيير الحقيقي .. ويعلم مكامن الخطأ في حياته

ولن نطيل كثيرا .. وسأحكي لكم ماهو المطلوب


هناك أشياء تكونت فينا بحكم تربيتنا .. وأخرى اكتسبناها من أصدقائنا

وبعضها صحيح وبعضها خاطئ فنحن نريد أن نميز بينهما

فنستمر في الصواب .. ونتوقف عن السيء

وما نود أن نحدثه كثيـــر ويختلف من فرد لآخر حسب ثقافته

فلنجعل من هذا الشهر فرمته لأنفسنا من كل ما نرغب في التخلص منه .. سواء كان على

مستوى إيماننا أو علاقاتنا بمن حولنا أو تفكيرنا الذي يقودنا أو ذواتنا التي لها حق علينا

فنطور أنفسنا في كافة هذه الميادين .. فيصل كل واحد منا لمستوى يأمل أن يكون ديدنه خلال سنين عمره

ولن يكون هذا إلا حينما نكتب خطه للوصول ,, ونتخذ أشخاصا معينين قدوة لنا حسب مانريد أن نبرع فيه

وهنا أفكــــــــار يسيرة بمثابة أضواء تنير من حاول ولكن لم يصل ...


(*) التدرب الروحي

أداء العباده على الوجه المطلوب من أهم ما ينبغي أن نسعى له ,,

ويندرج في هذ المجال : / الصلاة من فروض ونوافل وقيام مع الخشوع فيها- الأخلاق الإسلامية التي

يتصف بها كل مهتم بدينه من صدق وأداء للحقوق- التواصل الجيد مع من حولك من أقارب وأصدقاء

بالتودد وحب الخير لهم



(*) المهارات الجديدة :/

كل منا في داخله الكثير ولكن يحتاج للدعم النفسي لكي يفيد من حوله ,,

فالمهارات التي يجب أن نعتاد عليها ...

مهارة احترام الوقت لنعمل كل عمل في وقته المناسب , مهارة التجمل في اللباس والنظافة

الداخليه والخارجية – مهارة كسب القلوب بحسن التعامل واللين – مهارة تربية النفس على كل

خير ومفيد .


(*) غذاء العقل:

الذي إن نجحنا في تعبئته بالقراءة والتوعية الجادة ,, سيكون كل منا مستشار

وفي رمضان يقوى الفهم لأننا نتلو القرآن فتتفتح المدراك

< فلنقرأ ولنتابع البرامج التثقيفية ... والانترنت ملئ بكل ما يزيد ذهنك انفتاح وتألق

وقبل ذلك كـــله نتلو كتاب الله كأنه يخطبنا ليكون هو المعلم الأول لنا



(*) تجديد التفكير:

فهو كمثل الوقود الذي يسيرك فإذا كان جيد أنتجت عملا متقنا

اسمح لعقلك بالخيال ونميه بالتعود على أمور معينه منها:

تحمل مسؤوليات أفعالك وأمورك الشخصية – تطبيق كل فكره تضيف لحياتك – تحمل الآخرين بكل

عيوبهم ومحاولة التأثير فيهم – الايجابية والفعاليه المتوقده دوما بحيث تجد نفسك مستعده لكل

ظرف طارئ


وهكـــذا وصدقني ان اتبعت هذه الأمور ستجد فـــرق كبير في نفسك وسينتقل ذلك لغيرك

فيكون لوجودك بصمـــه تثبت وجودها في هذه الحياة

ومع هذا فهذ التغير عندما تقصد به وجه الله سيكون له لـــذه وراحـــة في قلبك

فهي تجارة نكسب الثواب ونحقق عبوديتنا الخالصة لربنا

نسأل الله التوفيق والسداد لكل مافيه صلاح ديننا ودنيانا

آمل أن أكون قد كتبت ما يعجبكم وينال رضاكم

والله من وراء القصد
مستمتعة بحياتي
3) ــ الإنتصار على الشهوات:
رمضان تمرين عملي للصائم على التغلب على شهواته المختلفة من شهوة البطن والفرج والنظر والسمع والكلام والقلب والنفس وغيرها، بحيث يتحرر من أسرها له ، ويتعالى على جواذبها التي تجذبه إلى مستنقعها الآسن ، ويخلص نفسه من كل دواعي الإستجابة لإغراءاتها .
والإنتصار في معركة الشهوات قضية مصيرية بالنسبة للمؤمن ، لأنه إن انهزم فيها وفشل في مقاومتها وسلم العنان والخطام لها ،أدى به ذلك ـ دون شك ـ إلى الإنهزام في كل معاركه الأخرى، فالشهوات حواجز تحجز عنه موارد التوفيق ، وصوارف تصرفه عن النجاح في أمر آخرته الذي هو رأس الأمر له.
وماانتصر أسلافنا على أعدائهم إلا بعد ما انتصروا في معركة الشهوات هذه، وماانهزموا وإنكسرت شوكتهم إلا لما إستسلموا لشهواتهم وانهزموا أمامها ، وما خسارتنا للأندلس السليب إلا خير دليل على ماأقول.

4) ــ الإنتصار على الشح والبخل:
إن التخلص من داء الشح والبخل، وتطهير النفس منهما ، والذي عده رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهلكات، والمتسبب في كثير من الموبقات ، لما قال: ( إياكم والشح؛ فإنه أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالظلم فظلموا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالفجور ففجروا)(أبوداود من حديث عبد الله بن عمرو)، من مقاصد الصيام المهمة ، لذلك كان صلى الله عليه وسلم أجود مايكون في رمضان ، حتى كان كالريح المرسلة ، فليتأسى المؤمن به ، ويعلنها حربا لاهوادة فيها على كل ماله علاقة بالشح والبخل ، فالفلاح الذي هو غايته ومبتغاه في الدنيا والآخرة ، لايمكن أن يحوزه إلا إذا نجح في معركته مع الشح ، كما قال تعالى: ( وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )(التغابن16).
فالصيام مدرسة يتعود فيها العبد على السخاء ، وإطلاق اليد بالعطاء، ويتعمق لديه فيها الشعور بمعاناة المحرومين ، ويدوس فيها على أنانيته وحبه لذاته ، لأن الروح السخية المعطاءة التي تستلذ رفع العنت والقهر عن المحتاجين ، وتأخذ بأيديهم وتسد حاجتهم ، هي معيار القرب من الله عز وجل، كما جاء في الحديث: ( السخي قريب من الله قريب من الجنة قريب من الناس بعيد من النار ، والبخيل بعيد من الله بعيد من الجنة بعيد من الناس قريب من النار ، ولجاهل سخي أحب إلى الله تعالى من عابد بخيل)(الترمذي عن أبي هريرة).
فتحقيق الإنتصار في هذا الجانب هو ديدن العبد الصائم في شهر السخاء، والهزيمة في المعركة مع الشح والبخل أدعى لتوالي الهزائم فيما عداها.