أم يحيى

أم يحيى @am_yhy

عضوة شرف في عالم حواء

- من بركات السحور ..أشياء عجيبه... سبحان الله

ملتقى الإيمان

من بركات السحور *

الشيخ محمدبن إبراهيم الحمد 22/11/2001


إليك أيها الصائم الكريم نبذةً عن بعض البركات ، والخيرات والأسرار الحاصلة بالسحور :

أولاً : أنه استجابة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم وكفى بذلك فضلاً وشرفاً ، قال الله – تعالى - : (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ)النساء: من الآية80، وقال : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ (الحشر: من الآية7 ، وقال : )وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)الأحزاب: من الآية71).

ثانياً : أن السحور شعار المسلمين ، وأن فيه مخالفة لأهل الكتاب ، فهو فصل ما بين صيامنا وصيامهم .
قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم : ( فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر ) .

ثالثاً : حصول الخيرية والمحافظة عليها : فعن سهل بن سعد الساعدي رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور ) رواه البخاري ومسلم ).

رابعاً : أن في السحور تقوية على الطاعة ، وإعانة على العبادة وزيادة في النشاط والعمل ، فإن الجائع الظاميء يَكْسل عن العبادة والعمل .

خامساً : حصول الصلاة من الله وملائكته على المتسحرين ، فعن ابن عمر رضى الله عنه مرفوعاً :
إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين ) رواه ابن حبان والطبراني في الأوسط ، وحسنه الألباني ) .

سادساً : أن في السحور مدافعة لسوء الخلق الذي قد يثيره الجوع .

سابعاً : أن وقت السحور وقت مبارك ؛ فهو وقت النزول الإلهي – كما يليق بجلال الله وعظمته – وهذا وقت إجابة الدعوات ، وإقامة العثرات ، قال صلى الله عليه وسلم ( ينـزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر ؛ فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له ) متفق عليه .
ولهذا ترى خواصّ المؤمنين يتعرضون في هذا الوقت الجليل ؛ لألطاف ربهم ومواهبه ، فيقومون لعبوديته خاشعين ، متضرعين ، داعين يرجون منه حصول مطالبهم التي وعدهم بها على لسان رسولهصلى الله عليه وسلم .
فالذي يقوم للسحور حريٌّ به أن يحصل على هذه الفائدة العظيمة .

ثامناً : أن وقت السحر من أفضل أوقات الاستغفار إن لم يكن أفضلها ، كيف وقد أثنى الله على المستغفرين في ذلك الوقت بقوله : (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ)آل عمران: من الآية17 وقوله : (وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)الذريات:18)
فالقيام للسحور ؛ سبب لإدراك هذه الفضيلة ، ونيل بركات الاستغفار المتعددة .

تاسعاً : أن تناول السحور أضمن لإجابة المؤذن بصلاة الفجر ، ومتابعته ، ولا يخفى ما في ذلك من الأجر والثواب .

عاشراً : أنه أضمن لإدراك صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة ؛ لأن النائم قد تفوته صلاة الفجر .
وهذا مشاهد ؛ فإن عدد المصلين في صلاة الصبح مع الجماعة في رمضان أكثر من غيره ، من أجل السحور .

حادي عشر: أن تناول السحور – في حد ذاته – عبادة إذا نوى بها التقوي على طاعة الله والمتابعة لرسوله r .
ثاني عشر : أن الصائم إذا تسحر لا يمل إعادة الصيام ، بل يشتاق إليه ، خلافاً لمن لم يتسحر، فإنه يجد حرجاً ومشقة يثقلان عليه العودة إليه .

ثالث عشر : أن الله يطرح البركة في عمل المتسحر ، فحريُّ به أن يوفق لأن يعمل أعمالاً صالحة في ذلك اليوم ؛ فلا يثقله الصيام عن أداء الصلوات ، ولا الإتيان بالأذكار ،ونوافل العبادات والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، بخلاف ما إذا ترك السحور ، فإن الصيام يثقله عن الأعمال الصالحة .

هذه بعض البركات المتلمَّسَة من التسحر . وبالجملة فإن بركات السحور كثيرة ، ولا يمكن الإتيان عليها ، والإحاطة بها ؛ فلله U في شرعه حكم وأسرار تَحار فيها العقول ، وقد لا تحيط منها إلا بأقل القليل .
فحري بنا أن نستحضر هذه المعاني العظيمة ، وألا نضيع هذه الخيرات الكثيرة ، وجدير بنا أن نتواصى بالخير ، وأن نذكر أنفسنا وإخواننا بالبرِّ ، فنكون بذلك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .
اللهم أنـزل علينا من بركاتك ، وأدم علينا خيراتك ، ووفقنا للعمل بكتابك ، وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..

بقية الموضوع تجدونه هنا
http://www.islamtoday.net/print.cfm?artid=348


-
6
643

هذا الموضوع مغلق.

مشتاقه الى الجنه
جزيت خيرا اخيه..
ورده الجوري
ورده الجوري
جزاك الله خير اختي في الله..ام يحيى
وجعله الله في ميزان حسناتك
واثابك الله
امــواج
امــواج
جــزاك اللـه أحــسن الجــزاء اختـي _ أم يحــي
جعلنا الله واياك من اهل الجنة وسلكنا واياك في نظمهم انه ولي ذلك والقادر عليه
اختك ومحبتك في الله : امـواج
اسيرة الشوق
اسيرة الشوق
جزاك الله خيرا وجعل مثواك الجنة
سكارلت
سكارلت
جزاك الله الف خير اختي ام يحيى

بالفعل هي فوائد جمة وقد نغفل عنها

اثابك الله بجنة الفردوس وفي موازين حسناتك