بنت عتيبة الموحدة
3.لبرالية الحكم :

دَقَّ الشعبُ الأوربي آخر إسْفِيْنِه في نعش الكنيسة ، في الثورة الفرنسية ، وعزلها عن التدخل في حياته ، وأصبحت محصورة في ساعة محدودة ، يرتادها بعض العجائز يوم الأحد ، لإشباع رغباتهم العتيقة ، كما هدمت الثورة سلطات الإقطاع والإقطاعيين ، الذين كانوا يملكون قطاعات واسعة من الأراضي ، يكون العاملون فيها عبيداً للأرض وإماءً ، فكان هاتان هما سلطتا الحكم في أوربا آنذاك .
طالب الشعب باللبرالية في الحكم ، فقدمت إليه حرية اختيار الحاكم ، في صورة النظام الديمقراطي ، الذي يتصور فيه الشعب بأنه أختار حاكمه بحرية تامة ، بينما الواقع العملي خلاف ذلك ، فقد شُحِنَ عقله وهُيِّئَي رأيُه عن طريق وسائل الإعلام ، من الصحيفة اليومية والأسبوعية ، والمجلة الشهرية والراديو، والتلفزيون والانترنت ، لاختيار فلان دون فلان .

كل ذلك جهز هذا المسكين ليُدلي بصوته لفلان دون فلان ، فهو في الواقع لم يختر وإنما اختير له فاختاره .
أضف إلى ذلك أن نسبة المشاركة في التصويت لا تتجاوز 64% ، في الأعم الأغلب في العالم كله ، بل تصل في بعض الأحيان إلى 21% ، كما حدثت في الانتخابات الأخيرة في مصر، فهل هذه لبرالية ؟ في اختيار الحاكم ؟ ويلعب المال الدور الرئيسي في الاختيار، فهل اللبرالي لبرالي مع وجود هذه العواصف العاتية ؟ .



آه الان فهمنا هجومهم على القضاء الشرعي والهيئة وما يمت لاحكام الشرع!! يبونها حكم ليبرالي شيطاني
بنت عتيبة الموحدة
4.لبرالية الأفكار والمعتقدات :


بما أن الحرية هي الأساس في النظرية اللبرالية ، فمن حق اللبرالي أن يختار من الأفكار ما تتناسب مع ميوله ، فلا يُسَلَّط عليه فكرٌ أو عقيدة ، وله حق التعبير بالوسائل التي يراها مناسبة ، وله حق البحث عن معنى ما اعتنقه وفق قناعاته الشخصية ، لا ما يُفْرَض عليه من الوالدين أو الأسرة أو المجتمع ........... ، لا شك أنها حرية بهيمية ، لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا ، تقود الإنسان إلى الفردية والانعزالية ، لا يعرف إلا نفسه ، لا يملك مكاناً في صدره لغيره .


يعني يبونها حرية كفرية الحادية !! وكل واحد يدين بما يراه ويقتنع به !!



ويترتب على هذه الحرية الفكرية الدينية آثار وخيمة تعالوا نتابعها ونشوفها:
بنت عتيبة الموحدة
1) وجود الله :


وجود الله أمر مُسَلَّمٌ لدى البشرية جمعاء , لا تعرف البشرية في تاريخها الطويل إنكار وجود الله ، وما ذكر القرآن عن الدهريين في سورة الدهر، يجزم باعتراف هؤلاء بوجوده سبحانه ، وإنما ينكرون قدرته على إعادة الجثث البالية ، إلى الحياة من جديد .
ولا تعرف البشرية إنكار وجود الله إلا من النظرية الشيوعية التي ينص دستورها (( لا إله والحياة مادة )) ، وعُمْرُ هذه النظرية لا يتجاوز تسعين عاماً ، وقد انقرضت مع انقراض الاتحاد السوفيتي ، أو آخذة في الانقراض والاضمحلال .
وفي ضوء الحرية اللبرالية ، لا مانع من أن ينكر المسلم وجود الله ، ويعلن بملء فيه بأنه خرافة ، اختلقه الأقوياء للتسلط على الضعفاء ، أو اختلقه رجال الدين لإخضاع البسطاء ، كما يقول هنري برجسون ، وكم من لبرالي عربي سب الله و شتمه في المواقع على شبكة انترنت .



بل وجد السب وبأبشع صوره لله وللرسول وللدين في منتدى وملتقي الليبراليين السعوديين!!
بنت عتيبة الموحدة

2/ أداء العبادات :



أداء العبادات هو المفر الآمن لمشكلات الحياة ، وكان عليه الصلاة والسلام يهرع إليها متى حلت به مشكلة من المشكلات ، وأهم ذلك الصلاة ، وكان يقول لبلال (( أرحنا بها يا بلال ))
ومثل ذلك الزكاة ، فإنها وسيلة اتصال الأغنياء بالفقراء ، والكشف عن الحاجة والعوز في أفراد المجتمع ، ومثل ذلك الصوم فإنه يشعر الغني بلدغات الفقر والجوع .. ... ، ومثل ذلك الحج فإنه تجمع عالمي يتدارس فيه المسلمون أحوال بلدانهم ، ويقدمون الحلول المناسبة للمشكلات التي تعتريهم .
وأما اللبرالي فهو بعيد كل البعد عن هذه المعاني ، فإن فَهْمَه ينحصر في حياته الخاصة ، وسعادته تنحصر في جوانحه ،لا يَهُمُّه إن عاش غيره أو مات بسبب جوع أو حاجة ، لذلك نجد اللبرالي في حِلٍ من أمره لا يهمه من العبادات شيء ، فإن صلى لا يلزم أن تكون صلاته كصلاة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهكذا بقية عباداته ، فهو حر في تشكيلها ، كما هو حر في أدائها أو الامتناع عنها ، لأن محور حياته هو الحرية ، وعدم الخضوع لأحد .
*ترانيم*
*ترانيم*
2/ أداء العبادات : أداء العبادات هو المفر الآمن لمشكلات الحياة ، وكان عليه الصلاة والسلام يهرع إليها متى حلت به مشكلة من المشكلات ، وأهم ذلك الصلاة ، وكان يقول لبلال (( أرحنا بها يا بلال )) ومثل ذلك الزكاة ، فإنها وسيلة اتصال الأغنياء بالفقراء ، والكشف عن الحاجة والعوز في أفراد المجتمع ، ومثل ذلك الصوم فإنه يشعر الغني بلدغات الفقر والجوع .. ... ، ومثل ذلك الحج فإنه تجمع عالمي يتدارس فيه المسلمون أحوال بلدانهم ، ويقدمون الحلول المناسبة للمشكلات التي تعتريهم . وأما اللبرالي فهو بعيد كل البعد عن هذه المعاني ، فإن فَهْمَه ينحصر في حياته الخاصة ، وسعادته تنحصر في جوانحه ،لا يَهُمُّه إن عاش غيره أو مات بسبب جوع أو حاجة ، لذلك نجد اللبرالي في حِلٍ من أمره لا يهمه من العبادات شيء ، فإن صلى لا يلزم أن تكون صلاته كصلاة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهكذا بقية عباداته ، فهو حر في تشكيلها ، كما هو حر في أدائها أو الامتناع عنها ، لأن محور حياته هو الحرية ، وعدم الخضوع لأحد .
2/ أداء العبادات : أداء العبادات هو المفر الآمن لمشكلات الحياة ، وكان عليه الصلاة والسلام...
المزيد المزيد يا موحده لا حرمك الله الاجر