شريط الفديو الذي حطم حياتي‍!!!

ملتقى الإيمان

السلام عليكم

فتاة في المرحاة الجامعيه- كلية الآداب- قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث،منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريتان في المرحلة المتوسطة. وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش . وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية ، معروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب منها لتفوقها المميز.
قالت: في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة،وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة،
وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني ،فلم أعطيه أي اهتمام،سار خلفي وهو يحدثني بصوت خفيض وكلمات صبيانية مثل :ياجميلة...أنا أرغب في الزواج منك.فأناأراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك وأدبك .
سرت مسرعة تتعثر قدماي.ويتصبب جبيني عرقا،فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبدا من قبل .ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع ولم أنم هذه الليلة من الخوف والفزع والقلق.
وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظرا أمام الباب وهو يبتسم ،وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم،وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاهالي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتهاوأذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي .
مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس التليفون فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا .
قلت له :إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك .وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصرا ويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة و..و..و..
فرق قلبي به وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر التليفون في كل وقت .وأنظر عليه بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي ..
فطرت فرحا ، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة،كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي . كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتى الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليناالسعادة والهناء كنت أصدقه..عندم كان يقول لي أنت أميرتي
وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حد له وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان يوماأسود .. دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ،خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني ألى شقة مفروشة ،دخلت وجلسنا سويا ونسيت حديث رسول الله عليه السلام:
(لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان ) رواه الترمذي
ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم..ولم أدر إلا وأنافريسة لهذا الشاب ،وفقدت أعز ما أملك .. قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي ؟

****** اكمل القصه فيما بعد....


------------------
poor
5
905

هذا الموضوع مغلق.

reema
reema
جزاك الله خير اخوي فهد..
اللهم احفظ بنات المسلمين
ننتظر التكمله
fahad
fahad
تكملت للقصه السابقه

...قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي ؟
* لاتخافي أنت زوجتي .
* كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي .
* سوف أعقد عليك قريبا .
وذهبت إلى بيتي مترنحة ، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي ..يا إلهي ماذا
أجننت أنا.. ماذا دهاني ، وأظلمت الدنيا في
عيني وأخذت أبكي بكاء شديدا مرا وتركت الدراسة
وساء حالي إلى أقصى درجة ، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما في ولكن تعلقت بأمل راودني
وهو وعده لي بالزواج ، ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدث بعد ذلك ؟؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي ..دق جرس
الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي ..أريد أن أقابلك لشيء مهم .. فرحت وهللت
وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمر الزواج..
قابلته وكان متجهما تبدو على وجهه علامات
القسوة وإذا به يبادرني قائلا قبل كل شيء لاتفكري في أمر الزواج أبدا.. نريد أن نعيش سويا بلا قيد ... ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه
وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك . ولكن وجدتك رجلا بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي ، فقال لي هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة سأحطمك بهذا الشريط قلت له :
وما بداخل الشريط . قال هلم معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل
الشريط ورأيت تصويرا كاملا لما تم بيننا في الحرام. قلت ماذا فعلت يا جبان... يا خسيس...
قال : كاميرات ( خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة، وهذا الشريط سيكون سلاحا في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي
وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل
قضية عائلة بأكملها؛ ولكن قال أبدا .. والنتيجة أن أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن .. وسقطت في الوحل وانتقلت حياتي إلى الدعارة وأسرتي لا تعلم شيئا عن فعلتي فهي تثق بي تماما. وانتشر الشريط..
ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي
وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا،
ولطخ بيتنا بالعار، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع . وانتقل
الشريط من شاب لآخر . وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكا؛ وكان
هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور . وعزمت على الانتقام... وفي يوم من الأيام دخل علي وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية.
فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على
فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها .
وكلما تذكرت شريط الفيديو خيل إلي أن الكاميرات تطاردني في كل مكان .
*** فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة
تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة
بالحب والوله والهيام واحذري التليفون
ياأخته.. إحذريه.
*** وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي
انتهيت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي،
ووالدي الذي مات بحسرة، وكان يردد قبل
موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك
إلى يوم القيامه.
*** ما أصعبها من كلمة !!.


------------------
poor
عابرة سبيل
عابرة سبيل
السلام عليكم ،

اي والله يا اخي فهل من معتبر .. ياليت كل فتاة تائه بالدنيا وبعيدة عن الله تقرأ هذا عل وعسى ان تفيق من غفوتها وتعود الى صوابها .

اللهم اهدي بناتنا المسلمين الذي ضلوا الطريق وتب عليهم واغفر وارحمهم يارب العالمين .

------------------
احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك
إذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله
fahad
fahad
السلام عليكم


......... *((( كنا ذئابا لاترحم )))*

أما الشاب أبوعبدالله فقد كان من أهل تلك المعاكسات،لكنه تاب إلى الله وعاد إليه ، فهو يدق ناقوس الخطر ويقول :ما كان بودي أن أسجل هذا العتراف لولا إحساسي بالمسئولية تجاه الله عزوجل ،ولتحذير بعض الفتيات المغفلات الاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب .
كنا ثلاثة من الأصدقاء،يجمع بيننا الطيش والعبث كلا..بل أربعة ، فقد كان الشيطان هو رابعنا.
كنا نخطط لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول،ونستدرجهن للخروج معنا إلى المزارع البعيدة ..وهناك، يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لاترحم بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس، فلم نعد نصغى إلى توسلاتهن،وقد أصيحن في حال يرثى لها .هكذا كنا، وهكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع والمخيمات وعلى الشواطىء إلى أن جاء اليوم الذي استيقظت فيه من الغفلة،وعدت إلى الله فالحمد لله على نعمة الهداية .

إنه إعتراف رهيب ،يكشف عن واقع مؤلم..واقغ يتكرر، والضحية دائما هن الفتيات ،فهل من معتبر

*** *** *** *** *** *** ***


------------------
poor
fahad
fahad
السلام عليكم

كتب اخي ابو الحسن قصه ثانيه بعنوان(وهم الحب)

في المجلس العام، والله اعلم ان القصص كثيرة

والله المستعان!!!

عندي اقتراح لجميع الاعضاء وهو :

لماذا لا يكتب كل عضو هنا في هذا الموضواع

حل لهذهي المشكله من نحية وجهة نضره

والدال على الخير كفعاله، حتى ينقل كل واحد منا هذهي الحلول الى اهله واصدقاه والمجتمع
بشكل عام وتعم الفائده وجزاكم الله خير ...

اخوكم الصغير / فهد

------------------
poor