اقرأوا معاناتها ... وأنصفوها

الملتقى العام

مسكينة .. أصبحتْ أماً قبل أن تتزوج



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اليوم سأتحد عن مشكلة فتاة مسكينة .. نعم إنها مسكينة
صحيح أنها مازالت فتاة عازبة ، لكنها أصبحتْ مسؤولة عن طفل و طفلين و ثلاثة .
هي لم تجرم أو تخطئ ،، بل هي عفيفة مصون و لكنها مسكينة .

مأساتها قد أجدها في كل بيت ، ربما في بيتك ، أو بيت قريبك ، أو بيت جيرانك ،، قد تجدين هذه المسكينة .

نعم مسكينة لأن مشكلتها تعيشها لوحدها ، و لا يشعر بها أحد إلا من مرَّ بمثل تجربتها .
و ليست فقط مشكلة ، بل هي تعيش مأساة .

مأساة لأنها داخل بيتها ..
ماساة لأن المجتمع لم يناقش معاناتها أو ينصفها ..
لأن كل الذين حولها يرون أنها تبالغ في وصف حالتها و أنها لا تعاني من أي ضيم .

نعم .. مأساة .

إنها مأساة الأخت الكبرى !!

فهي سند أمها و عماد أبيها ،، هي ملاذ إخوتها و سمعهم و بصرهم .
هي المسؤولة عن كل ما يقع في البيت !!
فإن أخطأ أحدهم أُلقي باللوم عليها ( لأنها الكبيرة ) .
و إن أرادتْ أن تستمتع بشيء ، فعليها أن تراعي وجود الأخوة الصغار
فكما تريد هي ، هم أيضاً يريدون .

منذ أن أصبحت فتاة مميزة ( سبع سنوات ) و الأنظار متجهة نحوها ، و الأم تعتمد عليها ..

كل هذا تقوم به الأخت الكبرى و ليتها تجد كلمة شكراً .

الأخت الكبرى لها طفولة ضائعة ، فهي يجب أن تكون امرأة عاقلة كما تريدها أمها .
فالحركات العفوية الطفولية ممنوعة !!
و البراءة الصغيرة شيء خارق للعادة !!
و اللعب يقلل من شأنها عند الآخرين !!

مسكينة الأخت الكبرى ، كبرتْ قبل أوانها ،، و تحمّلتْ مسؤوليات ليست بحجم جسمها الصغير .
المشكلة أنها ترى أخواتها اللاتي يصغرنها بقليل لا يقمن بنصف ما قامت به هي ، و مع هذا لا يجدن اعتراضاً من أحد !!
و قد يكبرن و يصلن إلى نفس مرحلة أختهن الكبرى و ما زالت الأم تعتبرهن صغيرات و طفلات !!

إن المشكلة الكبرى في الأم
لاعتمادها الكليِّ على ابنتها الكبرى ،، و غفلتها عن توزيع المهمات بينها و بين البنت المسكينة .
فرحتْ الأم حين رُزقتْ بالبنت حتى تكفيها عناء المسؤولية !

ألم أقل لكم إنها مسكينة ,,
أصبحتْ أماً لأطفال ، و زوجة ، و خادمة .
و كل أمرٍ تحمله على كاهلها الضعيف .

و أنا والله أقولها عن مشاهدة واقعية ..
صحيح أن البنت قد تنفّذ أوامر أمها و طلبات أبيها ..
و صحيح أنها قد ترعى إخوتها ..
و صحيح أنها لن تمانع بالعمل في منزلهم العامر ..
لكنها والله في النهاية ستنفجر !! ستصبح فتاة متمردة ، و لا تقوم بأدنى عمل ، و ستعصي كلام أمها و سترمي بكلام أبيها .

نعم هي تحملتْ منذ سن السابعة و حتى سن العشرين ، لكن الكيل عندها طفح و ستنقلب على أهل بيتها ، بل ربما يصل الأمر لِأن تدعو عليهم !

و ربما مارستْ طفولتها الآن " بعد العشرين " .. و أنا أعرف حالات مثل هذه .
صحيح أنها استفادتْ خِبرة و تعلمتْ أشياء كثيرة .. لكن هذا لم يكن ليعوضها عن لحظة لومٍ واحدة حينما كانت تخطئ في العمل { رغم سنها الصغير }
صحيح .... و صحيح .... و صحيح ...
لكنها تظل أولاً و آخراً الأخت الكبرى التي تعيش مأساة ..

تنام و تصحو على همِ غزاها و لا يشعر بها أحد ..
عليها أن ترضي كل أحد و لا يهم أن يرضيها أحد ..
عليها أن تشعر بكل أحد لكن لا تتوقع أن يشعر بها أحد ..

و هي صابرة صامتة لأنها فقط و فقط الأخت الكبرى .


فهل انصفنا الأخت الكبرى ؟؟
5
600

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فينوس
فينوس
انا اخت كبيره
ممممم مادري صراحه .. هل هذا صار فيني ولا لا

لاني الكبيره على الورق بس
فعليا ابد ماني كبيره .. اهلي ماكانو يتكلون علي ابد
تتوقعين اني في مرحله من المراحل انفجرت وتمردت ؟؟

كانت الكبيره الفعليه بيننا هي اختي اللي اصغر مني
هي المسؤوله واللي كلمتها ماشيه

وعمري ماتضايقت على هالوضع مريحه راسي .. ولما احد يقول علي انتي الكبيره
اقول انا الكبيره على الورق

يمكن اللي اثبت اني كبيره .. تزوجي وانا بعمر 18 على ان عايلتنا ماتزوج صغار
بس اهلي شافوني كبيره كفاااااايه
وحاليا خواتي مايتزوجون الين مايتخرجون من الجامعه يعني 22 سنه

ايه انصفونا
خخخخخخخخخخخ
لمين تقولينها ؟؟؟؟؟؟
ام ريماا
ام ريماا
يعني مثلي البكر
أنا الكبيرة في البيت كلة بس غالباً ماتكون كلمتي هي النافذة على الجميع

هي ظاهرة ربما لاتكون في كل البيوت
لكن لاحظت وجودها في بيوت الأقارب
الداعية الى الحق
ام ريما لو فكرنا قليلا لوجدنا ان هذا الجيل لاينفع معه التهاون ..
يعني بنات هااليومين باالصريح (( ماتبرد كبدك )) هذاك اول يوم كنا متحملين البيت في كل شي ..
اما جيل اليوم والله جايبين لامهاتهم اضغط والسكر هههههههههههههه


والبنت تروح بيت زوجها حتي الشاهي والبيض ماتعرف له ههههه

مع احترامي لبنات هااليومين بس النسبه كبيرة جدا

طبعا كنت انا الكبيره في بيت اهلي وزي ماتقولين كنت المسؤله مكان الوالده في غيابها وفي كل شي وكنت اتضايق من هاالسئ بس يوم كبرت وتزوجت وشفت جيل هااليومين ومشاكلهم عرفت فعلا ان الشي كان لمصلحتي اولا واخيرا

واقولها صريحة اخيتي والدتك لاتريد فرض قيود عليك او الزامك فوق ماتستطيعين فقط الشي لمصلحتك !!!كنت اسمع هاالكلمه واتضايق منها بس عرفت قدرها بعدين ..

او ريما مع احترامي لك ...

جيل النيدو متمرد شوي وهدي الوضع لايسون مظاهرات ههههههههههههه
خلقه هم يطالبون بحقوقهم !!! اهم شي راحتهم لاتظنين انهم زي جيلنا بس اذا عندك بنت بالغه بتذكرين كلامي !!!
اختك في الله
ام ريماا
ام ريماا
وفقت لكل خير حبيبتي
وكلماتك في الصميم
وأنت قلتيها جيل النيدو يعني الله يعين على غثا الدنيا

بدون مظاهرات ولا مطالبات ولابرلمانات يابنات
ترا وجعت روسنا هالأخبار مظاهرة في كل ديره
ترى الكلام اللي أنا قلته مجردمشاعر مراهقات لان البنت في هذي السن تتصور أن كل الناس ضدها ومايرحمونها بس طبيعي كلامها غير صحيحي وهي راح تكتشف بس بعد زواجها
المسؤوليات اللي تلقيها الام على عاتق بنتها كلها تصب في مصلحة البنت

وانا حطيت الموضوع لتصحيح النظرة وتبادل الخبرات
ولكن سلامي ....
ديــــــــــار


أن برضوه البنت الكبيرة

لكن ما حملتني أمي جزاها الله خير كل ذا


لكن أن الحين أحس أني أم لخواتي فطريا

أقلق عليهم

أفكر فيهم كثير

ووووووو

أحيانا يطفشون من اهتمامي الزايد

الله يعين البنات الكبار

و مشكوررررررررررررة عل الموضوع الحلو

و جــــــــــــــزاك الله خيرا