~ كـنــوووزة ~
~ كـنــوووزة ~
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وارنا الباطل باطلا واجنبنا اتباعه
~ كـنــوووزة ~
~ كـنــوووزة ~
سبحان الله والحمد لله والله اكبر
الأقحوانية
الأقحوانية
بارك الله فيكِ وزادك من علمه وفضله ..ما أروع ما نقلتيه من فوائد!َ
اسأل الله أن لا يحرمك الأجر وأن يجعله في ميزان حسناتك
دمت برضى من الرحمن~

الأقحوانية
الأقحوانية
روى البخاري في "صحيحه" بسنده إلى حُذَيفَة بن اليمان - رضِي الله عنه - أنَّه قال: كان الناس يسألون رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يُدرِكني، فقلت: يا رسول الله، إنَّا كنَّا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: ((نعم))، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: ((نعم، وفيه دَخَنٌ))، قلت: وما دَخَنُه؟ قال: ((قومٌ يَهدُون بغير هَديِي، تعرِف منهم وتُنكِر))، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: ((نعم؛ دُعَاة على أبواب جهنَّم، مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها))، قلت: يا رسول الله، صِفْهُم لنا؟ قال: ((هم من جِلدَتِنا، ويتكلَّمون بألسنتنا))، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: ((تلزم جماعة المسلمين وإمامهم))، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: ((فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصل شجرة حتى يُدرِكَك الموت، وأنت على ذلك)).

قد حَذَّرَ - صلَّى الله عليه وسلَّم - من اتِّباع هؤلاء أو الاستِجابة لهم، فقال: ((مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها))، ولم يُفَرِّق - صلَّى الله عليه وسلَّم - في تَحذِيره بين مُتَعلِّم وجاهل، أو صغير وكبير، ولا بين رجل وامرأة.


وكلُّ مَن علم بإخبار رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن دُعَاة الضلالة، فإنه لا شكَّ سيَتساءَل: مَن هم؟ وكيف نَعرِفهم؟ وما علامتهم؟ ويَتولَّى حُذَيفَة بن اليمان - رضِي الله عنه - عَرْضَ هذا السؤال نِيابةً عن الأمَّة فيقول: يا رسول الله، صِفْهُم لنا، فيَكشِف رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أمرهم، ويَفضَح سترهم، فيقول: ((هم من جلدتنا، ويتكلَّمون بألسنتنا)).

إذًا؛ هم من العرب، يَعِيشون بيننا، يَأكُلون من طعامنا، ويَشرَبون من شرابنا، ويُفسِدون علينا ديننا،

هذا الحديث الصحيح الصريح قد بَيَّنَ أنهم من العرب، وما زال السؤال قائمًا: مَن هم؟ إنهم من الذين يُحِلُّون ما حرَّم الله، ويُحَرِّمون ما أحلَّ الله، ويُفتُون فيما يعرِفون وما لا يعرِفون، وهم الذين يقولون ما لا يفعَلون، هم دُعاة البدعة والضلالة الذين يُجامِلون الناس على حساب الدين، ويبتَغُون بدعوتهم وجه الناس لا وجه الله.

وهم كثيرٌ على مرِّ العصور والدهور، كلُّ غايتهم إدراك المَناصِب حتى يُشارَ إليهم بالبَنَان، وهم أفسد للدِّين من أئمَّة الجور؛ ولذلك كانوا أوَّل مَنْ تُسَعَّر بهم النار كما ثبت في الحديث الصحيح.

ويَمضِي حديث حُذَيفَة - رضِي الله عنه - في حواره، فيسأل عن المَخرَج من الفتنة، فيقول: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟


ويُبَيِّن الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - لأمَّته المَخرَج الذي لا نَجاة إلا به، فيقول: ((تَلزَم جماعة المسلمين وإمامَهم)).


عن هلال بن خباب أبى العلاء


قال حدثنى عكرمة حدثنى عبد الله بن عمرو بن العاص قال بينما نحن حول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

إذ ذكر الفتنة فقال « إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا ». وشبك بين أصابعه

قال فقمت إليه فقلت كيف أفعل عند ذلك جعلنى الله فداك قال « الزم بيتك واملك عليك لسانك وخذ بما تعرف

ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة »

الحكم: حسن صحيح (الالباني)

المصدر: سنن ابو داود رحمه الله بتخريج الشيخ الالباني

ما يستفاد منه

1- حرص رسول الله صلى الله عليه و سلم على أمته و خوفه عليها من الفتن

2- سوء أخلاق الناس في آخر الزمان

3- وجوب الالتزام بالكتاب و السنة عند فساد الناس

4- ماذا يفعل المسلم حين الفتنة





إمراة ناجحة
إمراة ناجحة
بارك الله فيكن حبيباتي وزادكن من فضله


اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن