غلا جلاجل

غلا جلاجل @ghla_glagl

كبيرة محررات

من السلوكيات المزعجة : رفض النظافة ورفض ارتداء الملابس ( العلاج )

الأمومة والطفل

من السلوكيات المزعجة : رفض النظافة ورفض ارتداء الملابس ( العلاج )

--------------------------------------------------------------------------------





( رفض النظافة )


غالباً ما يرجع الأطفال من خارج البيت وهم ( اظافر سوداء - الجسم كله اوساخ ) فتبدأ المعركة الأزلية بينهم وبين امهاتهم ...

إنها معركة النظافة والغسل ... وغالباً ما تنتهي المعركة بهزيمة للأمهات ... إلا إذا استعملت القوة ضد الطفل ...



أو لجأت الأم إلى خطوات التربية الإيجابية لتفادي استعمال العنف والقوة ضد الطفل ... والجميع يتساءل : لماذا هذه المعارك يومياً مع أبنائنا ؟؟؟



متى بدأت المشكلة ؟؟



الصراع حول النظافة غالباً ما يبدأ خلال مرحلة النمو النفسي ، مرحلة الاستقلالية والاعتماد على الذات ما بين ( 2 - 3 ) سنوات حين يكون موقف الطفل متجهاً نحو المعارضة وقول كلمة ( لا ) للكبار لإثبات ذاته واختيار قدراته .


في هذه المرحلة يلجأ الطفل إلى المعارضة المستمرة ليثبت لمحيطه الخارجي قدرته على الاعتماد على نفسه والانتصار على رغبات الكبار .


بالنسبة إلى الطفل يعد الجسم ملكية مهمة كما كان ... بما في ذلك الأظافر السوداء وغيرها ... ويستميت دفاعاً عنها مهما كانت غير نظيفة لأن انتقادها ومحاولة المس بها يعد بالنسبة إلى الطفل تعدياً على شخصيته .



الخطأ في سلوك الكبار


عادة ما يتصرف الكبار من منطلق ( أنا الأقوى ) ( أنا أفهم أكثر منك ) ( أنا أعرف مصلحتك ) وهذا يعد تسلطاً بالنسبة للطفل في هذه المرحلة ... ولذلك تكون ردة فعله غالباً المعارضة المستمرة ... مهم جداً التأكد هل موقف الطفل المعارض للنظافة هو موقف ثابت مع الجميع أم موقف يتخذه - فقط - مع البعض ( الأم مثلاً ... ) لنتأكد أن المشكلة ترتبط بالعلاقة بين الطفل وأمه ... وليست مشكلة رفض النظافة .


و إلا قد تكون المشكلة خوفاً من الماء أو من أسلوب تنظيفه الذي قد يعرضه لبعض الألم من مثل الاختناق أو دخول مواد تنظيف لعينيه .




خطوات علاجية




1 / حاولي فهم سلوك المعارضة لدي ابنك والذي يبدأ غالباً في سن ما بين 2 - 3 سنوات .

2 / حددي هل سلوك الرفض عام لديه أم هو فقط مع الأم ... وإذا كان مرتبطاً بشخص معين فرفضه يعد رسالة غير مباشرة للشخص لتحسين علاقته مع الطفل ... وقبل التأكد من نوع الرسالة التي يبعثها ابنك حاولي تفويض غيرك ليقوم بمهمة تنظيف الأبن ... لئلا تتحول عملية الغسل إلى صراع حديدي بين الطفل وغيره ...

3 / حاولي تحويل عملية النظافة إلى فرصة للعب بالماء وتشجيع الطفل على الاعتماد على نفسه ولو في بدء العملية ... لتصبح مناسبة للترفيه والترويح ...

4 / يمكن القيام بعملية الغسل المشترك بينك وبين ابنك لخلق نوع من المنافسة والتشجيع بينكما .

5 / يمكن استحضار وتوفير بعض المواد الخاصة بالنظافة ذات الأشكال الجميلة والألوان المتعددة لتكون جذابة للطفل ...

6 / الإبداع والخروج عن المألوف اختي الأم يضع أمامك فرصاً متعددة لخطوات تربوية إيجابية في عملية إقناع وتوجيه ابنك نحو قبول توجيهاتك .
51
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غلا جلاجل
غلا جلاجل
( رفض إرتداء الملابس )

معاناة كبيرة تجدها الأم كل صباح مع طفلها الذي يرفض إرتداء الملابس ... وهذه المعاناة بعتقادي سببها بطأ الأبناء في إرتداء ملابسهم ، إنهم يأخذون وقتاً طويلاً لا ينتهي .... وبلا حدود مما يصيب الأباء والأمهات بفقدان الصبر والتحمل ... وأحياناً يضاف لهذه الأزمة نوع الملابس التي يود ارتدائها .... حيث تكثر اختيارات الطفل ويكثر تردده أيضاً ... وعادة ما تكون اختبارات الطفل عكس ما تراه الأم مناسباً وتقترحه أو تفرضه مناسباً للأحوال الجوية أو المناسبات ...



سؤال مهم


من المشروع أن نتسائل : لماذا يثير أبناؤنا مشكلات عديدة يومياً في مثل هذه الأمور ( إرتداء الملابس ) وغيرها ؟؟؟


إن وراء هذه السلوكيات المزعجة الصادرة عن أبنائنا قد تكون ثمة أسباب عديدة ....

وأول سبب أعتقده يرتبط بالانفصال عن البيئة العائلية ... فارتداء الملابس بشكل أو بأخر يعد خظوة لهذا الإنفصال ... فهو ليس من أجل نزهة عائلية أو زيارة صلة رحم ... إنه الإنتقال إلى بيئة دراسية تفصله عن البيئة العائلية وعن الرموز التربوية التي اعتاد الشعور بالأمن والطمأنينة في أحضانها ...

لذلك نجد ان كثير من الأبناء رغم وصولهم لسن معينة تتيح لهم القدرة على الاستقلالية والاعتماد على النفس ومنها ارتداء ملابسهم دون مساعدة من غيرهم ورغم هذا فهم مستمرون في طلب المساعدة ( أمي ألبسيني .... )


إن وراء هذه الطلبات وهذه المواقف رسالة إلى الأم تقول : ( أنا بحاجة لاهتمامك بالضبط مثلما كنت صغيراً ... ) .




رسالة تربوية



هذا يعني أن أفضل أسلوب للتفاعل مع مثل هذه السلوكيات ( رفض ارتداء الملابس أو رفض الاستيقاظ من النوم ... ) .

هو الاستماع للرسائل الخفية وراءها من أجل فهم عميق لدوافع هذه السلوكيات ...

إن المربي الناجح من يعالج دوافع السلوك ( الأصل ) لا من يركز على أعراض السلوك ...

إن السلوكيات المزعجة ليست سلبية في غالب الأحيان .... وينبغي التعامل معها على أساس انها ( رسائل خفية مشفرة يبعث بها الأبناء للكبار ليعملوهم أن هناك نقصاً في حاجة أساسية ونفسية تسبب اضطراباً ) .

منقول للفائده
Aum DoOoDe
Aum DoOoDe
موضوع حلووو وقيم وان شاء الكل يستفيد منه الف شكر وجزاك الله كل خير على هالنقل المفيد
أم حصوصي الحلوة
الله يعطيك العافية
والصور يا قلبي عليهم مرة يجنون
ياليت الغسالة تنفع للعيال كان من يدخلون من الباب وانت دعستهم في هالغسالة وشوفي النظافة وخاصة الا عندي اذبحيه ولا يغسل شعره او يغير ملابس شوفي الاعتراضاتمن كل حدب وصوب
الله يهديهم يارب
غلا جلاجل
غلا جلاجل
الف شكررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
roofy123
roofy123
موضوع جميييييييييييل