ساعدوني كيفيه صلاة الليل

ملتقى الإيمان

السلام عليكم اخواتي ممكن تشرحون لي صلاة الليل بالضبط كم عدد ركعاتها وصفتها
لانو اللي اعرفه انها ثنتين وتفضل بالثلث الاخير :time:لان الله ينزل لسماء الدنيا
لكن مرة مسكت احد الكتب يقولون انو لازم تكون فرديه اما ركعه وحده او 3 ركعات و----
ارجوكم ساعدوني لاني بديت احرص على هذه الصلاة وكنت اصليها 2 بس من يوم شفت الكتاب وانا محتارة
لانه حتى الناس لما اتكلم وياهم يقولون ايه الصلاة اللي نصلي فيها ركعتين بالليل
فساعدوني ارجوووووك وجزاكم الله خيرا:27:
12
986

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

amira0908
amira0908
نعم أختي صلى عدد ما تشاءين من الركعات اثنين, أربعة, ثمانتية ثم أوتري بركعة واحدة فيصير العدد فردي ثلاثة أو خمسة أو تسعة وهكذا ...أتمنى أكون أفدتك

وهذا ما جاء عن قيام الليل على لسان الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

وأقل صلاة الليل ركعة واحدة التي هي الوتر .. فإن أوتر بثلاث ركعات فالأفضل أن يسلم من اثنتين ويوتر بواحدة ، وهكذا إذا صلى خمسا يسلم من كل اثنتين ثم يوتر بواحدة وإن سرد الثلاث أو الخمس بسلام واحد ولم يجلس إلا في آخرها فلا حرج ، بل ذلك نوع من السنة لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعل ذلك في بعض تهجده كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سرد سبعا ولم يجلس إلا في آخرها وثبت عنه أنه في بعض الأحيان جلس بعد السادسة وأتم التشهد الأول ثم قام قبل أن يسلم وأتى بالسابعة . وثبت عنه أيضا عليه الصلاة والسلام أنه سرد تسعا وجلس في الثامنة وأتى بالتشهد الأول ثم قام قبل أن يسلم وأتى بالتاسعة .

ولكن الأفضل وهو الأكثر من عمله صلى الله عليه وسلم أن يسلم من كل اثنتين ثم يوتر بواحدة
والأغلب من فعله صلى الله عليه وسلم أنه يوتر بإحدى عشرة ركعة ويسلم من كل ثنتين وربما أوتر بثلاث عشرة كما ثبت ذلك في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها وثبت أيضا أنه أوتر بثلاث عشرة من غير حديث عائشة يسلم من كل ثنتين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم . ومن صلى أكثر من ذلك فلا حرج .

- وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أنه كان إذا شغله نوم أو مرض عن صلاة الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة . أخرجه مسلم في صحيحه . وعلى هذا فمن كانت عادته في الليل ثلاثا ونام عنها أو شغله عنها مرض صلى من النهار أربعا بتسليمتين ، وهكذا من كانت عادته أكثر يصلي من النهار مثل ذلك لكن يزيدها حتى يسلم من كل ثنتين تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكرته عنه عائشة رضي الله عنها

فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله
حب في زمن البلا حب
جزاكي الله كل الخير اختي الفاضله وجمعني معك بجنات النعيم
بس حبيت اسال سؤال انا بصلي ثنتين وبسلم وبوتر بواحده
هل بالركعتين الثنتين اقول التشهد وبالوتر اقول التشهد ايضا
جزاكي الله كل خير
amira0908
amira0908
نعم أختي في الركعنين قولي التشهد والوتر أيضا قولي التشهد كأنها صلاة كاملة ولكن من ركعة واحدة فقط وربنا يتقبل منك
حب في زمن البلا حب
جزاكي الله خيرا اختي الكريمه وجمعني بك بجنات النعيم
وفاء رغم جحودهم
السلام عليكم
نقلت لكي موضوع الأخت إلى الجنه وأرجو أن تجدين فيه ضالتك وأن تسامحني صاحبة الموضوع









سنتحدث تفصيلاً عن قيام الليل مِن لَدُن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، وبيَّنا أنَّ قيام الليل مِن أعظم المناقب التي كان عليها الصَّالحون قبلنا .
جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في رواياتٍ عِدَّة صحيحة كيفية قيامه لليل . لمَّا أَرشَدَ قال: "صلاةُ الليلِ مَثنى مَثنى" يتحرَّر مِن هذا ما يلي:
- هناك أن يصلِّي الرَّجل ركعتين ، ركعتين ، ركعتين ، فإذا خَشِيَ الصُّبح وأراد أن يُوتِر ، أَوتَرَ بواحدةٍ تُوتِرُ له ما قد سَلَف . هذه صورة من صور قيام الليل .



- الصورة الثانية: أن يُوتِر الإنسان بِتِسع ، كيف يوتر الإنسان بتسع؟ ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي ثمانيَ ركعات متتابعات لا يجلس في واحدة منهن إلا في الثامنة , في الثامنة ماذا يصنع؟ يجلس ، فيقول التَّشهُّد ويثني على الله ، ثم يقوم ، فإذا قام قبل أن يُسلِّم ، قام إلى ماذا؟ قام إلى الركعة التاسعة ، فيُصلِّي الركعة التاسعة ، ثم يجلس فيتشهد ويصلِّي على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يُثني على ربِّه كثيرًا ويدعو ، ثم يُسلِّم سلاماً يُسمِع أهلَه . هذه صورة: يأتي بثمانِ ركعاتٍ متتابعات ، ثم يُوتِر بالتاسعة بعد أن يجلس في الثامنة .



- الصورة الثالثة: نفس ما صنعه في الثَّمان والتِّسع يصنعه في السِّت والسَّبع ؛ بمعنى أنه يصلي ستَّ ركعات متتابعة ، ثم يجلس في السادسة ، ثم يقوم قبل أن يُسلِّم ، فيأتي بالسابعة ، ثم يجلس ويُسلِّم .



- الحالة الرابعة: أن يفعل ذلك أربع وخمس ، نفس الطريقة الأولى .
ورد عنه صلى الله عليه وسلم كذلك أنه لمَّا كَبُر ، وحمََل اللحم ، ثَقُلَ قليلاً بَدَنُه -عليه الصلاة والسلام- ، كان أولاً يصلي الثَّمان والتسع ، فلمَّا ثَقُل وحمل اللحم ، كما تقول عائشة -رضي الله عنها وأرضاها- صار يصلِّي سِت ويُوتِر بالسابعة .



ثم نُقِل عنه نقلاً صحيحًا أنه كان يصلي ركعتين وهو جالس بعد الوِتر ، وهذه سُنة اختلف الناس في فَهمِها أو في قَبولها ، والأظهر – والعلم عند الله- أنها سنةٌ ثابتةٌ صحيحةٌ كما عند مسلم في الصحيح ، لا يمكن دَفعُها ؛ لكن هذه السُّنة لا تُعارِض قوله صلى الله عليه وسلم : "اجعلوا آخِرَ صلاتِكُم وِترًا" ؛ لأن الذي قال: "اجعلوا آخِرَ صلاتِكُم وِترًا" –عليه الصلاة والسلام- هو الذي صنع هاتين الرَّكعتين ، وقد نُقِلَ نقلاً لا بأس به سَنَدًا أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعة الأولى بالزلزلة: (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا) ويقرأ في الركعة الثانية بـ(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) هذا حالَ صلاتِه ، وهو جالسٌ لصلاة ركعتين بعد وِتره صلوات الله وسلامه عليه.



نُقِلَ عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ بـ(سَبِّح) و(الْكَافِرُونَ) و(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) عند ختم صلاته ، يعني عندما يُصلِّي مَثنى مَثـنى ، يأتي بركعتين في الأخير يقرأ في الأولى بـ(سَبِّح) وفي الثانية بـ(الكافرون) بسورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، ثم يأتي بركعةٍ واحدةٍ مُنفَصِلةٍ يقرأ فيها بـ(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) .



علَّم النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي أن يقول في قُنُوتِه في وِترِه: "اللهم اهدِني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتوَلَّني فيمن تَوَلَّيت ، واصرِف عني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يُقضى عليك" إلى هنا تقريبًا انتهى ما علَّمه النبي صلى الله عليه وسلم الحسنَ أن يقوله في قُنوته ، الإطالة التي يصنعها الأئمة الآن لا بأس بها إذا كانت إطالة قليلة ؛ لكنه لا ينبغي أن تكون الإطالة زائدةً عن الحدِّ، أو تُورِث في الناس السآمة والملل ، أو أن تكون دعاءً مَكرُورًا ، أو ما أشبه ذلك ؛ إنما كان صلى الله عليه وسلم يتوخَّى جوامع الكلم في دعائه وفي حديثه للناس . المقصود: هذا بعض ما نُقِل إلينا من قيام الليل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .



كانت عائشة تقول: "يصلي أربعًا ، لا تَسَلْ عن حُسنِهنَّ وطُولِهِنَّ " (أربعًا) هذا إجمال ، فسَّرَه قوله صلى الله عليه وسلم : "صلاةُ الليل مَثنى مَثنى" فلعلَّ أمَّ المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها تقصد أنه كان يصلي ركعتين ، ثم يُتبِعُها بركعتين ، ثم يستريح ؛ فهذا معنى قولها: "صلَّى أربعًا ، لا تَسَلْ عن حُسنِهنَّ وطُولِهنَّ" .



ذات مرَّة قام صلى الله عليه وسلم يصلي فقرأ بالبقرة ، ثم قرأ بالنساء ، ثم قرأ بآل عمران ؛ وهذا فيه دلالة ظاهرة واضحة على أنه صلى الله عليه وسلم كان يُطيل القيام جدًّا ؛ لكن الناس مأمورون جُملةً بقيام الليل ، وكلٌّ بحسب طاقته وبَدَنِه وصِحَّتِه ؛ لكن من المهم جدًّا أن يكون لك أيها المؤمن ، وأن تكون لكِ أيتها المؤمنة حَظٌّ مِن قيام الليل بين يدي ربكِ جلَّ وعلا .


والله الموفق