أنا والحجة آمنة وآمنة والملائكة حولنا--ليلة من عمري

الملتقى العام

ابدأ بالسلام ثم الكلام عن ليلة كانت صعبة جدا في الظاهر ولكن الحقيقة غير


بعد يوم شاق مع الأولاد وتجهيز شنط السفر بسرعة متخذة قرارا بأن ارتب كل شيء من بدري لأسرع لأمي المريضة منذ فترة مرض صعب وقرار الأطباء بأن تمكث في المستشفى لعدة ليالي طبعا هالكلام خارج السعودية--
ذهبت في رحلة بحدود الساعة ووضعت ابنائي عند أبي وبسرعة أخذت تاكسي فآخر الليل لأذهب عند امي قاللي ابوي لاتروحي الزيارة انتهت

حسيت بغصة وخجل من نفسي لأن امي لوحدها وخفت اني ما أشوفها لأنو وضعها كان جدا صعب
رحت وقابلني لرسبشن بالرفض قلتله أنا جاية من مكان بعيد بس خليني اشوفها شوي لو عشر دقايق معي أكل بوصلو لها
وقفني على جنب وبعد شوي دخلني وقاللي بسرعة وأنا قلت فداخل نفسي بحاول أضل معها

أول مادخلت رحت ممر غلط للعظام أبحث عن أمي بين المريضات كل واحدة منهن لها قصة تكفي لكتابة قصة كاملة أوأكثر
رجعت ودورت لقيت غرفة أمي ومعها 3 مريضات ولقيته نايمة كلأطفال كأنها فدنيا ثانية
جلست عكرسي أبيض بلاستيك جنبك يا أمي وحاولت حبس الدموع لكن لا أدري ليش أحيانا الدموع تخرج من القلب سخنة
ولو كانت أكبر قوة لم يتم السيطرة على الدموع خوفا من فراق الأحبة ---
قلت مو مشكلة طلعت اذكار الشفاء وبديت أقرأ عليها كانت هناك أصوات نفس شديدة وصعبة تلتقط من السرير بجواري لفيت راسي عاليسار فاذا بامرأة عجوز كأنها في السبعين نايمة في حالة غيبوبة وواضعينلها انبوبن تنفس على الطريقة القديمة لأنو المستفى حكومي والأجهزة بدائية
كانت تلك السيدة هي الحجة آمنة -----قصتها مجهولة ليش----لأنه وحيدة في هذه الدنيا ---فالت الممرضة لي انهم جايبينها من الملجأ ومالها أحد غير الله
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ منك يادنيا غدارة-----للقصة بقية
8
601

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام البراء والضياء
قمت وقرأت قرآن عالحجة آمنة لأنو وضعها واضح امو صعب ودعتلها والحمد لله بس للأسف ياريتني كثرت
بعد ساعتين وانا بجوار امي انشغلت وجائت لزيارته قريبتنا كمان تسللت في آخر الليل وبعد ذلك انتبهت الى ان الحجة آمنة نايمة بسكون وهدوء ومرتاحة بعد أن كانت تلتقط نفسها بصعوبة شديدة قمت وأنا لا أدري ماذا أصابني هدوء وسكينة أتتني لا أدري من وين مع اني خوافة----ومسكت بيديه المقلوبتين واذا بهما كقطعة من الثلج وقدميها كذلك---
ام البراء والضياء
رفعت يدي ووضعتها على صدرها لم أشعر بأية نبضات ----عندها قلت معقولة تكون توفت أنا في حياتي لم اشاهد ميتا غير عالتلفزيون ---انا كنت جنبك ياحجة آمنة وانتي تحتضرين يت=اليتني دعيتلك أكثر للقصة بقية
همة نحو القمة
همة نحو القمة
سبحان الله

والحمد لله

ولا اله الا الله

والله اكبر
ام البراء والضياء
الحجة آمنة كما تناديها الممرضات ---كان شكلها شامخا رغم الفقر طويلة وبيضا وشادة على حواجبها الله وحده يعلم مالاقته في هذه الحياة ----رحمك الله ياحجة آمنة رحمة واسعة
ارجوكم يابنات تدعولها لنكن نحن ابناءها الصالحين

ركضت لغرفة الممرضات ولكن تمالكت نفسي لأنهن نائمات لا يحببن العمل على وجه الفجر فقلت لها الحجة اللي جنب والدتي نفسها مالو صوت يمكن بدها اسعاف
قامت الممرضة بتثاقل وجاءت ورائي وأضاءت مبات الغرفة وقامت بماناداتها بصوت عالي وهزها بقوة وجفاف وأنا واقفة كالشرطي لا أدري ما أفعل مو مصدقة حالي ---ذههبت الممرضة ونادت الطبيب وجا هو الثاني وفاتح قميصه كأنه في البيت نعسان قام قلها كلمتين ورجع ينام بدون مايفحصك ياحجة ياآمنة كأني أعرفك من سنين حزنت عليك كأنك من أهلي

للقصة بقية
ام البراء والضياء
قامت الممرضة باحضار جهاز النبض وطلع عالورقة خطوط مستقيمة ساعتها اتحركت وسألتها ايش فيه قالت كلام مافهمته

قامت جابت شاش وبدت تضم في قدميها وتربطهم وربطت حنكها رجعت قلتلها ليش هي خلاص ---ساعتها قالتلي الله يرحمها ارتاحت

كنت برضه اشعر بهدوء وسكينة لم اشعر بهم فحياتي فقلتلها خليني ادعيلها قالتلي ادعيلها
قامو بنقلك ياحجة آمنة بسرعة شديدة على نقالة ولفوكي بشرشف السرير الأبيض
رحمك الله رحمة واسعة قلت للمرضة اتصلو عأهلها قالت مالها حد في هالدنيا هي والمرأة اللي جنبها جولنا من الملجأ وحالتهم صعبة جدا-----------------رحك **** رحمة واسعة ياحجة آمنة وفي ثواني كان سريها ابيض فاضي وظهرت لي المريضة الثانية بوضوح وكان اسمها ايضا آمنة -----------------للقصة بقية علمها عند ربي