شيم***
شيم***
كملى حبيبت قلبى انا متشوقة جدا اعرف كل حاجة
كملى حبيبت قلبى انا متشوقة جدا اعرف كل حاجة
بارك الله فيك اختي
بجد موضوع مشوق
كلنا نشتاق لنقرأ التفاصيل الدقيقه
ربي يتقبل منكم الحج يارب
وربي يكتبه لي ولكل مسلم ومسلمه بفضله وكرمه
newsam
newsam
جزاكم الله خيراً على تشجيعكم .أثلجتم صدري لذلك سنتابع الأحداث ولكن قبل ذلك يجب أن أشير إلى نقطتين
أولاً: أبطال هذه الرحلة أي نحن عبارة عن خمسة نسوة .
ثانيا: كنت أتمنى لو بمقدوري أن أستخدم الأسماء الأصلية لمن شاركوني الرحلة لكنني لم أخذ إذنهم لذلك استبدلت الأسماء بأسماء مستعارة وفي هذا المقام أهدي لهم جميعا تحياتي الخالصة وأقول لهم جميعا كنتم خير صحبة فجزاكم الله عنا خير الجزاء وتقبل الله طاعتكم .
newsam
newsam
بعد إنطلاق الحافلة في إتجاه عرفة أصبح الطريق مزدحم وكانت الحافلات تتحرك ببطء ومع هدوء الليل استسلمت للنعاس وكذلك أغلب الركاب فالتلبية أصبحت تنخفض رويدا رويدا .
بعد فترة استيقظت لأجد الحافلة تسير بسرعة متوسطة واختفى ذلك الزحام فشعرت بالسعادة! هل وصلنا عرفات؟ لكنني فوجئت بأننا مازلنا في مكة وبالقرب من الحرم . كيف ؟
اتضح فيما بعد أن الحافلة قد أصابها عطل ولن تستطيع إكمال السير إلى عرفة ببطء لأن ذلك قد يزيد الأمر سوء وقد تتوقف الحافلة تماما وهنا سنواجه مشكلة ونحن في الصحراء وبين الحافلات المتحركة لذلك عدنا لمكة لإصلاح هذا العطل .
وقفت الحافلة في منطقة هادئة لم أعهدها في مكة فليس هناك عمائر سكنية إلا فندق بعيد يسهل رؤيته بسبب كثرة طوابقه وذلك من خلف الحافلة أما عن يساره تجد "كوبري" وعن يمينه تجد سور منخفض بعض الشئ لكن لا تعلم ماخلفه .
حاول السائق والمشرف بالإضافة إلى ميكانيكي إصلاح العطل لكن الوقت قد طال وُأغلق التكييف والإضاءة داخل الحافلة فبدأ الرجال بالخروج والجلوس خارجه وبالتالي خرجنا نحن أيضا .
كان الهواء جميلا بالخارج فتوجهنا نحو ذلك السور لنرى ماخلفه – فضول ! – كانت عبارة عن أرض منبسطة تكسوها الرمال تراصت عليه حجارة بصورة منتظمة كأنها تجبرك على الصمت – هل عرفت أين نحن ؟ -
كن نجلس بجوار مقابر. سبحان الله كأن الله يرسل لنا رسالة لأخذ العبرة من نهاية الانسان . كان درس مهم للاستعداد للحج .
طال الوقت وبدأت بقية النسوة بالنزول من الحافلة والإفتراش على الأرصفة بعيدا عن الرجال. وكذلك فعلنا وأحضرنا بعض الأطعمة التي كانت معنا من جدة – لم نتناول أي طعام من بعد الغداء - .
لا يمكنني أن أتجاهل ما حدث بالحافلة . بالتجاوز عن المصطلحات الفنية إضطر المكانيكي لعلاج المشكلة بصورة مؤقت إلى أن نصل إلى عرفة عبر إستخدام حبل غسيل – أنا لا أمزح - يمده من مؤخرة الحافلة للسائق عبر كراسي الركاب للعمل كبديل لقطعة غيار . وقد نجحت الفكرة !!!!
اقترب أذان الفجر ونحن بجوار المقابر فمرت علينا سيدة صغيرة "دعاء" تدعونا لتناول بعض التمر وقالت لنا : إن هذا إختبار من الله فعلينا الصبر والاحتساب حتى ييسر الله لنا بقية الحج .
أخيراً عادت الحافلة للعمل وركبنا جميعا بسرعة لأن الوقت تأخر جداً جداً ولم نصلي الفجر.
شيم***
شيم***
newsam newsam :
بعد إنطلاق الحافلة في إتجاه عرفة أصبح الطريق مزدحم وكانت الحافلات تتحرك ببطء ومع هدوء الليل استسلمت للنعاس وكذلك أغلب الركاب فالتلبية أصبحت تنخفض رويدا رويدا . بعد فترة استيقظت لأجد الحافلة تسير بسرعة متوسطة واختفى ذلك الزحام فشعرت بالسعادة! هل وصلنا عرفات؟ لكنني فوجئت بأننا مازلنا في مكة وبالقرب من الحرم . كيف ؟ اتضح فيما بعد أن الحافلة قد أصابها عطل ولن تستطيع إكمال السير إلى عرفة ببطء لأن ذلك قد يزيد الأمر سوء وقد تتوقف الحافلة تماما وهنا سنواجه مشكلة ونحن في الصحراء وبين الحافلات المتحركة لذلك عدنا لمكة لإصلاح هذا العطل . وقفت الحافلة في منطقة هادئة لم أعهدها في مكة فليس هناك عمائر سكنية إلا فندق بعيد يسهل رؤيته بسبب كثرة طوابقه وذلك من خلف الحافلة أما عن يساره تجد "كوبري" وعن يمينه تجد سور منخفض بعض الشئ لكن لا تعلم ماخلفه . حاول السائق والمشرف بالإضافة إلى ميكانيكي إصلاح العطل لكن الوقت قد طال وُأغلق التكييف والإضاءة داخل الحافلة فبدأ الرجال بالخروج والجلوس خارجه وبالتالي خرجنا نحن أيضا . كان الهواء جميلا بالخارج فتوجهنا نحو ذلك السور لنرى ماخلفه – فضول ! – كانت عبارة عن أرض منبسطة تكسوها الرمال تراصت عليه حجارة بصورة منتظمة كأنها تجبرك على الصمت – هل عرفت أين نحن ؟ - كن نجلس بجوار مقابر. سبحان الله كأن الله يرسل لنا رسالة لأخذ العبرة من نهاية الانسان . كان درس مهم للاستعداد للحج . طال الوقت وبدأت بقية النسوة بالنزول من الحافلة والإفتراش على الأرصفة بعيدا عن الرجال. وكذلك فعلنا وأحضرنا بعض الأطعمة التي كانت معنا من جدة – لم نتناول أي طعام من بعد الغداء - . لا يمكنني أن أتجاهل ما حدث بالحافلة . بالتجاوز عن المصطلحات الفنية إضطر المكانيكي لعلاج المشكلة بصورة مؤقت إلى أن نصل إلى عرفة عبر إستخدام حبل غسيل – أنا لا أمزح - يمده من مؤخرة الحافلة للسائق عبر كراسي الركاب للعمل كبديل لقطعة غيار . وقد نجحت الفكرة !!!! اقترب أذان الفجر ونحن بجوار المقابر فمرت علينا سيدة صغيرة "دعاء" تدعونا لتناول بعض التمر وقالت لنا : إن هذا إختبار من الله فعلينا الصبر والاحتساب حتى ييسر الله لنا بقية الحج . أخيراً عادت الحافلة للعمل وركبنا جميعا بسرعة لأن الوقت تأخر جداً جداً ولم نصلي الفجر.
بعد إنطلاق الحافلة في إتجاه عرفة أصبح الطريق مزدحم وكانت الحافلات تتحرك ببطء ومع هدوء الليل...
انا متابعه اختي
كملي بكل التفاصيل الدقيقه
بجد متشوقه اقرا تفاصيل رحلتكم
@عبير الزهور@
@عبير الزهور@
ماشاء الله تبارك الله
حج مبرور وسعي مشكور
تقبل الله منك صالح القول والعمل
تابعي الرحلة متشوقييييين لسماعها
:)