اخطاء يقع فيها الحاج والمعتمر

ملتقى الإيمان

أخواتي الكريمات

بالرغم أنني لم أحج إلي الآن ولكن أنقل للجميع هذه الرسالة


اخطاء يقع فيها الحاج والمعتمر

فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين (عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية رحمه الله)

يقع كثير من الحجاج والمعتمرين في أخطاء قد تفسد عليهم حجهم أو كماله. .هذه ستون خطأ شائعاً جدير بالحجاج والمعتمرين التنبه إليها.

في الإحرام من الميقات

ترك الإحرام من الميقات، فإن تجاوز الميقات ولم يحرم فعليه فدية يذبحها في مكة، ويوزعها

على الفقراء، لأنه ترك واجباً من الواجبات.

الاعتقاد بأنه لابد من الإحرام بالنعلين، مع أن الإحرام بهما ليس واجباً ولا شرطاً.

عدم تبديل ثياب الإحرام حتى التحلل، فيجوز أن يغيّر المحرم ثياب الإحرام بسبب وبغير سبب

متى غيّرها إلى شيء يجوز لبسه في الإحرام.

الاضطباع بالإحرام من حين الإحرام، أي من حين عقد النية (والاضطباع أن يخرج الإنسان

كتفه الأيمن، ويجعل طرفي الرداء على كتفه الأيسر) مع أن الاضطباع لا يكون إلا في طواف

القدوم فقط.

صلاة ركعتين عند الإحرام، فإنه لايسن للإحرام صلاة خاصة، ولم يرد ذلك عن النبي صلى الله

عليه وسلم .

في التلبية

عدم جهر الرجال بالتلبية، مع أن المشروع هو رفع الصوت بها.

التلبية بصوت جماعي وهذا لم يرد عن الصحابة (رضي الله عنهم).

عند دخول الحرم

الدخول من باب معين في المسجد الحرام فهذا لا أصل له.

ترديد أدعية معينة عند دخول المسجد ورؤية البيت، وهذا من البدع.

في الطواف

النطق بالنية عند إرادة الطواف، وهو بدعة.

المزاحمة الشديدة عند استلام الحجر أو الركن اليماني، ويكفي إذا لم يتيسر الاستلام الإشارة

إلى الحجر الأسود، ولا يشير إلى الركن اليماني.

الاعتقاد بأن تقبيل الحجر شرط لصحة الطواف، مع أن تقبيله سنة للطائف، وعند الزحام تصبح

الإشارة أفضل من الاستلام.

تقبيل الركن اليماني، فهو بدعة، وليس بقربة.

مسح الحجر الأسود أو الركن اليماني باليد اليسرى، مع أن اليد اليمنى أشرف من اليد

اليسرى، وهذا موضع يتطلب التقبيل والاحترام.

الاعتقاد بأن استلام الحجر والركن اليماني للتبرك لا للتعبد، مع أن المقصود هو تعظيم الله عز
وجل.

الرمل في جميع الأشواط، مع أن المشروع أن يكون الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى (والرمل

هو الإسراع في المشي مع مقاربة الخطى، ولا يكون إلا للرجال).

تخصيص كل شوط بدعاء معين، وهذا من البدع، وغاية ما في ذلك أن الرسول صلى الله عليه

وسلم كان يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود: «ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة

حسنة وقنا عذاب النار».

رفع الصوت بالدعاء، مع أن ذلك يذهب الخشوع، ويسقط هيبة البيت، ويشوش على الطائفين.

اجتماع الطائفين على قائد يطوف بهم ويلقنهم الدعاء بصوت مرتفع، مما يجلب الفوضى،

ويؤذي الطائفين.

ابتداء الطواف من عند باب الكعبة، لا من الحجر الأسود.

في ركعتي الطواف

الاعتقاد بأن ركعتي الطواف يجب أن تكونا خلف المقام، أو قريباً منه، مع أنهما تجزئان في أي

مكان من المسجد.

إطالة هاتين الركعتين مع أن السنة تخفيفهما، والانصراف بعد التسليم مباشرة، وعدم الدعاء

بعدهما.

في السعي والحلق والتقصير

النطق بالنية، وقد سبق أن النطق بها من البدع.

رفع اليدين والإشارة بهما كما هو الحال في تكبيرات الصلاة، مع أن السنة رفع اليدين للدعاء،

لا رفعاً كرفع التكبير.

عدم السعي سعياً شديداً بين العلمين الأخضرين، أو الرمل في جميع السعي (ليس على النساء

رمل بالبيت ولا بين الصفا والمروة كما قال ابن عمر).

تلاوة قوله تعالى: "إن الصفا والمروة من شعائر الله ..." عند كل شوط عند الإقبال على

الصفا، والإقبال على المروة، مع أن السنة قراءة هذه الآية مرة واحدة حين الدنو من الصفا

بعد إتمام الطواف وركعتيه.

تخصيص كل شوط بدعاء معين، وهذا من البدع.

البدء بالمروة.

تقصير شعرات قليلة من الرأس ومن جهة واحدة، مع أنه لابد أن يكون للتقصير أثر بيِّن على

الرأس.

في منى يوم التروية

عدم جهر الرجال بالتلبية، وهذا خلاف السنة.

جمع صلاتي الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، مع أن المشروع في منى قصر الصلاة

بدون جمع.

في الذهاب إلى عرفة وفي عرفة

عدم جهر الرجال بالتلبية في المسير إلى عرفة، مع أن الثابت أن الرسول صلى الله عليه وسلم

ظل يلبي حتى رمى جمرة العقبة في يوم العيد.

النزول قبل الوصول إلى عرفة، والبقاء هناك حتى زوال الشمس، ثم الانطلاق إلى مزدلفة، و

من فعل ذلك فلا حج له.

الاتجاه إلى الجبل الذي وقف عنده رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل الدعاء، مع أن

المشروع في الدعاء يوم عرفة أن يكون الإنسان مستقبل القبلة.

الاعتقاد بأن للجبل قدسية خاصة، ولهذا يذهب إليه بعض الحجاج ويتبركون به، وهذا من

البدع، حيث لا يشرع صعود الجبل ولا الصلاة فيه.

التسلل من عرفة قبل غروب الشمس والدفع إلى مزدلفة، مع أن الواجب البقاء داخل حدود

عرفة حتى غروب الشمس.

إضاعة الوقت في غير فائدة، فالأولى استغلاله بالدعاء، وقراءة القرآن، ولابأس بالأحاديث

النافعة بين حين وآخر.

في الطريق إلى المزدلفة وفي مزدلفة

الإسراع الشديد في الدفع من عرفة إلى مزدلفة مما يؤدي أحياناً إلى تصادم السيارات.

النزول قبل الوصول إلى مزدلفة، ومن فعل هذا فقد فاته المبيت بمزدلفة، وهو واجب من

واجبات الحج.

صلاة المغرب والعشاء في الطريق إلى مزدلفة، وهذا خلاف السنة.

تأخير صلاة المغرب والعشاء حتى الوصول إلى مزدلفة، ولو خرج وقت صلاة العشاء، وهو

حرام من كبائر الذنوب. فإذا خشي الإنسان خروج وقت العشاء قبل الوصول إلى مزدلفة، فإن

الواجب أن يصلي على حسب حاله.

صلاة الفجر قبل دخول وقتها ثم الانصراف إلى منى.

الدفع من مزدلفة قبل المكث فيها والاكتفاء بالمرور فقط، مع أن السنة هي البقاء في مزدلفة

حتى صلاة الفجر، ثم الوقوف عند المشعر الحرام للدعاء حتى الإسفار الشديد (رخص النبي

صلى الله عليه وسلم للضعفة من أهله أن يدفعوا من مزدلفة بليل).

إحياء ليلة المزدلفة بالقيام والذكر، وهذا خلاف السنة.

البقاء في مزدلفة حتى طلوع الشمس وأداء صلاة الشروق، ثم الانصراف، وفي هذا مخالفة

لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.

عند رمي الجمرات

الاعتقاد بأن حصى الرمي لا يصح التقاطه إلا من مزدلفة، مع أن الحصى يؤخذ من أي مكان.

غسل الحصى، مع أن ذلك بدعة.

الاعتقاد بأن الجمرات شياطين مما يترتب عليه مفاسد عظيمة كالانفعال، والغيظ، والاندفاع،

واستخدام أحجار كبيرة، أو نعال، أو خشب وغير ذلك مما لا يشرع الرمي به.

عدم التحقق من رمي الجمرة من حيث ترمى، لأن من شرط الرمي أن تقع الحصاة في

الحوض، فإن وقعت في الحوض فقد برئت بها الذمة، سواء بقيت في الحوض أو تدحرجت منه.

التهاون في الرمي، وتوكيل الإنسان من يرمي عنه مع قدرته عليه.

الرمي قبل الزوال.

الرمي بحصى أقل مما ورد، مع أن الواجب الرمي بسبع حصيات.

إهمال الوقوف للدعاء بعد رمي الجمرة الأولى والوسطى في أيام التشريق.

رمي الحصى جميعاً بكف واحدة.

في الهدي

القيام بذبح هدي لايجزئ كأن يذبح الحاج هدياً صغيراً لم يبلغ السن المعتبرة شرعاً.

ذبح هدي معيب بعيب يمنع من الإجزاء، كأن تكون الأضحية عوراء بيِّن عورها، أو عرجاء

بيِّن ضلعها.

ذبح الهدي ثم تركه، وعدم الأكل منه أو إطعام الآخرين منه.

ذبح الهدي قبل وقت الذبح (يوم العيد).

في طواف الوداع

عدم جعل الطواف آخر الأمر، بل النزول إلى مكة، وأداء طواف الوداع، ثم الخروج إلى منى

ورمي الجمرات، ثم المغادرة، إذ لا يجزئ طواف الوداع في مثل هذه الحالة.

طواف الوداع ثم البقاء في مكة بعده، فهذا يوجب إلغاء طواف الوداع (إلا إذا أقام الإنسان

لشراء حاجة، أو تحميل عفش فهذا لا بأس به).

بتصرف من كتاب «دليل الأخطاء التي يقع فيها الحاج والمعتمر والتحذير منها».





منقول
12
861

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

امــواج
امــواج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـــارك الله فيك غاليتي . جوهرة .
جعله الله في ميزان حسناتك ووفقك الله ورعاك وسدد خطاك

اختك ومحبتك في الله : امـواج
صبوحة
صبوحة
جزاك الله خير....جوهرة.
ضوء المكان
ضوء المكان
بارك الله فيك ياجوهرة ..

ويسر الله لك حج بيته الحرام .. انه ولي ذلك والقادر عليه ..
جوهرة
جوهرة
أشكركن أخواتي الطيبات علي ردودكن الطيبة .
ورده الجوري
ورده الجوري
جـــــــــزاك الله خيـــــــر..غاليتي
وجعله الله في ميزان حسناتك..