اتمنى القى اجابة صحيحه عن سؤالي

ملتقى الإيمان

السلام عليكم
كيفكم ان شاءالله بخير

سؤالي
هل نؤجر على الابتلاء وان لم نصبر عليه ؟؟؟

اقصد بعدم الصبر
مثلا حصلت مشكلة بين اس وص
بسبب ص


ولكن س كل شويه ساخطه على ص كل مارأته سمعته كلمات
كانت لاتتفوه بها وانما بسبب كثرة تقصير ص

هل هذا يعني ان س لم تصبر ؟؟؟
لانها ظلت تسخط على ص كلما رأته
انتهت
ويش رايكم في المعادله
ههههههههههههههه حبيت اوضح لكم القصد من عدم الصبر



بس من جد نفسي اعرف هل نؤجر على ابتلاء الله لنا سواء صبرنا ام لا
اتمنى القى اجابه كافيه شافيه مقنعه


وجزاكن الله عني الف خير:26:
6
525

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Sweet forever
Sweet forever
لااله الا الله محمد رسول الله
أجمل أمل
أجمل أمل
اعلمي يا أخية أن الإبتلاء يكون لأحد هذه الأمور:

1/ لتكفير الخطايا، ومحو السيئات، كما في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما يصيب المسلم من هم، ولا حزن، ولا وصب، ولا نصب، ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه" رواه مسلم.


2/ وتارة يكون لرفع الدرجات، وزيادة الحسنات، كما هو الحال في ابتلاء الله لأنبيائه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل... فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة" رواه البخاري. قال العلماء: يبتلى الأنبياء لتضاعف أجورهم، وتتكامل فضائلهم، ويظهر للناس صبرهم ورضاهم فيقتدى بهم، وليس ذلك نقصاً ولا عذاباً.

3/ وتارة يقع البلاء لتمحيص المؤمنين، وتمييزهم عن المنافقين، قال تعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) . فيبتلي الله عباده ليتميز المؤمنون الصادقون عن غيرهم، وليُعرف الصابرون على البلاء من غير الصابرين.


4/ وتارة يعاقب المؤمن بالبلاء على بعض الذنوب، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، ولا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد العمر إلا البر" رواه أحمد، والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم، وحسنه السيوطي.


فعلى المؤمن أن يصبر على كل ما يصيبه من مصائب وبلايا لينال أجر الصابرين الشاكرين، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" رواه مسلم.
فالمؤمن الذي تصيبه السراء والنعمة فيشكر ربه يحصل الخير، وذلك لأن الله يحب الشاكرين، ويزيدهم من نعمه،
قال تعالى: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) .

والمؤمن الذي يصبر على الضراء ينال أجر الصابرين،
كما قال تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) .
قطرة مطر بارده
الله يجزاك خير
*هبة
*هبة
فقد يبتلي الله بعض عباده بالآلام الجسدية كالأمراض والأسقام، أو بالآلام النفسية كالأحزان والهموم ونحوهما، وعلى المسلم الذي يثق بحكمة ربه وعدله ويرجو ثوابه أن يصبر، عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له. رواه مسلم.
ويصبر أيضاً على الابتلاء لأنه تكفير لسيئاته، وإعلاء لدرجاته، فعن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من شيء يصيب المؤمن حتى الشوكة تصيبه إلا كتب الله له بها حسنة أو حطت عنه بها خطيئة. متفق عليه.
ولا ينافي هذا الأخذ بالأسباب التي وضعها الله تعالى لدفع هذا البلاء أو رفعه،

يقــول آلغـزآلي ||~



«آذا رآيت آلله يحبس عنك آلدنيا ويكثر عليك آلشدآئد وآلبلوى »
فـآاعلم انك عزيز عنده ،، وانك عنده بمكآن ،، وانه يسلك بك طريق آوليـائه وآصفيـائه ،،وآنه يـرآك .



آمـا تتـآمل قوله جل شـآنه « واّصّبْر لِحّكْم رّبّك فاّانْك باِاعّينّنْا »


فـآاصبر يامن ابتُليت فـانه جل شـآنه رؤوف رحـيم بك
ومـآابتلاك الا ليختـبر ايمـآنك وقوه صبرك على ابتلآه .


فيجب علينا دآئما آلصبر وآلاحتساب آمـام آلمصيبه والبـلآء
ونعلم آن الله آعـد آلاجر آلعظيم آالثواب آلجليل لمن صبر وآحتسب
قـآل الله عزوجل{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.}


ود أهل آلعافية يوم القيامة حين يعطى أهل آلبلآء الثواب لو أن
اجاسدهم قرضت بالمقاريض بالدنيا ...


وتكفير السيئات لمن صبر على ما يصيبه في حال الدنيا، كبر المصاب ام صغر؛
قال صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
:"{ ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب، ولا همٍ، ولا حزن، ولا
أذىً، ولا غم, حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه"}

فنعلم انه ماقدر لنا من امور ربما نكرها فهو فيه الخير الكثير لنا ولكن قل منا من من يعلم هذا ووصل بنا الامر للجهل من حكمة الله في تدبير امورنا ؛؛؛)
ومهما حلنا بناء فتلهج ألستنا بحمد الله وشكره ع ماقدر لنا
فالرضا بالقضاء والقدر والتسليم التام لله عز وجل،



وهذه الصفة هي ||~


من أعظم صفات المؤمن المتوكل على الله، المصدق بموعود الله ، الراضي بحكم الله، وبما قضاه الله ـ تعالى ـ وقدره،
بل الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان،الواردة


في حديث أمير المؤمنين عمر


رضي الله عنه الطويل وفيه( قال: فأخبرني عن الإيمان، قال صلى
الله عليه وسلم : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره")




« حفظنــآ الله وآيـآكم وجميع آلمسلمين وآلمسلمات وبلغنـآ منـآزل آلصابرين »


قطرة مطر بارده
اللهم امين
جزيتي خيرا