هل يجوز التصدق عن ميت ؟

ملتقى الإيمان

مرحباااااااااااا حبايبي ساعدوني هل يجوز التصدق عن ميت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انتضر ردودكم لاردوني
7
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*هبة
*هبة
ما هو الثواب والأجر الذي يعود على الميت من الصدقة عنه؟ مثال: هل الصدقة عن الميت تزيد في أعماله الحسنة؟

ج2: الصدقة عن الميت من الأمور المشروعة، وسواء كانت هذه الصدقة مالا أو دعاء، فقد روى مسلم في الصحيح، والبخاري في الأدب المفرد، وأصحاب السنن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخرجه أحمد 2 / 372، ومسلم 3 / 1255 برقم (1631)، وأبو داود 3 / 300 برقم (2880)، والترمذي 3 / 651 برقم (1376)، والنسائي 6 / 251 برقم (2651)، وابن حبان 7 / 286 برقم (3016)، والبخاري في الأدب المفرد (ص / 23) برقم (38) والبيهقي 6 / 278، والبغوي 1 / 300 برقم (139).

( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )

فهذا الحديث يدل بعمومه على أن ثواب الصدقة يصل إلى الميت ولم يفصل النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم بين ما إذا كانت بوصية منه أو بدون وصية، فيكون الحديث عاما في الحالتين، وذكر الولد فقط في الدعاء للميت لا مفهوم له بدليل الأحاديث الكثيرة الثابتة في مشروعية الدعاء للأموات، كما في الصلاة عليهم، وعند زيارة القبور، فلا

(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 26)

فرق أن تكون من قريب أو بعيد عن الميت. وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم أخرجه أحمد 6 / 51، والبخاري 2 / 106، 3 / 193، ومسلم 2 / 696، 3 / 1254، برقم (1004)، وأبو داود 3 / 301 برقم (2881)، والنسائي 6 / 250 برقم (3649)، وابن ماجه 2 / 906 برقم (2717)، والبيهقي 4 / 62. أن رجلا قال: يا رسول الله إن أمي ماتت ولم توص، أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال صلى الله عليه وسلم: نعم

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 2634 )

س2: هل صدقة الحي عن الميت ينتفع بها الميت؟

ج2: نعم ينتفع الميت بصدقة الحي عنه بإجماع أهل السنة والجماعة؛ لما رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 28)

عنها؛ صحيح البخاري الجنائز (1388) ، صحيح مسلم الزكاة (1004) ، سنن النسائي الوصايا (3649) ، سنن أبو داود الوصايا (2881) ، سنن ابن ماجه الوصايا (2717) ، مسند أحمد بن حنبل (6/51) ، موطأ مالك الأقضية (1490).

أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أمي افتلتت نفسها ولم توص، وأظنها لو تكلمت تصدقت، أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: نعم ، ولما رواه البخاري من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما،
أخرجه أحمد 1 / 333، 370، والبخاري 3 / 193، وأبو داود 3 / 301 - 302، برقم (2882)، والترمذي 3 / 48، برقم (669)، والنسائي 6 / 250 - 251، 252 - 253 برقم (3650، 3655)، والبيهقي 6 / 278.

أن سعد بن عبادة رضي الله عنه توفيت أمه وهو غائب عنها، فأتى النبي صلى

الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن

أمي توفيت وأنا غائب عنها فهل ينفعها إن تصدقت عنها؟ قال: "نعم"

قال: إني أشهدك أن حائطي المخراف صدقة عنها .

إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة في الصدقة عن الميت وانتفاعه بها.


وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
*هبة
*هبة
الى الشيخ عبد الرحمن السحيم

عندي سؤال بارك الله فيك، لدي عم متوفي وهو غير متزوج..ولديه ولديه الكثير من المال، وعند وفاته لم يوصي بشي..وقرر والدي وأعمامي بناء مسجد أو مدرسه بمال عمي المتوفي أو بناء اي شي فيه خير، هل بناء المسجد يعتبر من الصدقه الجاريه للميت؟؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث....ومنها الصدقه الجاريه..هل هذه تعتبر صدقه عن الميت، لانهم سمعوا من يقول إذا لم يوصي قبل وفاته فان ما سوف تعملونه، لا ينفع الميت لانه لم يوصي بشي...

وما هي أفضل أعمال الخير نعملها له من صدقه وغيره، بناء المساجد أو شراء الكتب وتوزيعها على المساجد



الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبارك الله فيك

ينفعه ذلك بإذن الله . وقد دلّت الأدلة الصحيحة على جواز الصدقة عن الميت ومن ذلك : ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افْـتُلِتَتْ نفسها ، وأظنها لو تكلّمت تَصَدَّقَتْ ، فهل لها أجر إن تَصَدَّقْتُ عنها ؟ قال : نعم .

وما رواه أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن العاص بن وائل أوصى أن يُعتق عنه مائة رقبة ، فأعتق ابنه هشام خمسين رقبة ، فأراد ابنه عمرو أن يعتق عنه الخمسين الباقية ، فقال : حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله إن أبي أوصى بعتق مائة رقبة ، وإن هشاما أعتق عنه خمسين وبقيت عليه خمسون رقبة أفأعتق عنه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه لو كان مسلما فأعتقتم عنه ، أو تصدقتم عنه ، أو حججتم عنه ؛ بَلَغَه ذلك .

وما رواه مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله قال : إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم يُنتفع به ، أو ولد صالح يدعو له .

وهذا الأخير ليس فيه نصّ على أن يكون ذلك مِن عمل الميت نفسه في حياته أو بوصية ، بل هو عام في الصدقة الجارية سواء عملها في حياته أو أوصى بها بعد مماته أو عملها له غيره بعد مماته .

وحديث عمرو بن العاص رضي الله عنه أصرح في أن الميت المسلم إذا تُصدِّق عنه ، أو أُعتِق عنه ، أو حُـجّ عنه ، بلَغَه ذلك ، أي وصَلَه في قبره ونفعه بإذن الله .

وأما قوله تعالى : (وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى) فهو لا يتعارض مع ما عمِله له أولاده بعد مماته ، لعدّة اعتبارات :

الأول : أن هذه الآية ضمن سياق آيات ، حيث جاء قبلها : (أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37) أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38) وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى) .

وهذا يعني أن هذا من شرع ما قبلنا ، ولذلك قال ابن عباس : هذا منسوخ الحكم في هذه الشريعة بقوله (أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) فأدْخَلَ الأبناء الجنة بصلاح الآباء . وقال عكرمة : كان ذلك لِقَومِ إبراهيم وموسى ، فأما هذه الأمة فلهم ما سَعَوا وما سَعَى لهم غيرهم ، لما رُوي أن امرأة رفعت صبياً لها فقالت : يا رسول الله ألهذا حج ؟ قال : نعم ، ولك أجر وقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افتلتت نفسها ، فهل لها أجر إن تَصَدَّقْتُ عنها ؟ قال : نعم . ذكر هذا البغوي في تفسيره .

الثاني : أن هذا خاص بالكافر دون المؤمن . قال الربيع بن أنس : (وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى) يعني الكافر ، فأما المؤمن فَلَه ما سعى وما سُعِيَ له . قيل : ليس للكافر من الخير إلا ما عمل هو فيُثاب عليه في الدنيا حتى لا يَبْقَى له في الآخرة خير . نَقَلَه البغوي أيضا .

ويَدل عليه ما رواه مسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة يُعطى بها في الدنيا ويُجزى بها في الآخرة ، وأما الكافر فيُطعم بحسنات ما عَمِل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يجزى بها .

الثالث : إن الولد من كسب أبيه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : إن أطيب ما أكلتم من كسبكم ، وإن أموال أولادكم من كسبكم . رواه الإمام أحمد وغيره .

الرابع : أن هذا من باب قطع الإياس ليجدّ المؤمن ويَعمل حال حياته ، ولا يتّكل على عمل غيره .

الخامس : أن هذا كقوله تعالى : (أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) وهي الآية التي قبلها . ولذلك قال السمعاني في قوله تعالى : (وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى) : معناه إنْ سَعَى في الخير يَلْقَ الخير ، وإن سَعَى في الشرّ يَلْقَ الشرّ .

أي أن الإنسان لا يُحَمّل وِزر غيره . ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي رمثة رضي الله عنه – وكان معه ابنه : أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه . وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) . رواه الإمام أحمد وأبو داود .

السادس : أن هذا فيما لا تدخله النيابة في فعله ، كالصلاة وصوم الفريضة ونحوها . قال ابن عبد البر رحمه الله : أما الصلاة فإجماع من العلماء أنه لا يُصلِّي أحدٌ عن أحدٍ فَرْضاً عليه من الصلاة ، ولا سُنة ، ولا تطوعا لا عن حي ولا عن ميت ، وكذلك الصيام عن الحي لا يجزئ صوم أحدٌ في حياته عن أحد ، وهذا كله إجماع لا خلاف فيه . وأما من مات وعليه صيام فهذا موضع اختلف فيه العلماء قديما وحديثا . اهـ . ثم ذَكَرَ الخلاف .

والخلاصة أن الصدقة تنفع الميت من قريب أو صديق ، فهم عادة الذين يتصدّقون عن الميت . وهذا إذا مات على الإسلام ، أما من مات على غير الإسلام كالذي مات وهو لا يُصلي فلا ينفعه ذلك .

قالت عائشة رضي الله عنها : قلت : يا رسول الله ابن جدعان كان في الجاهلية يَصِل الرحم ، ويُطعم المسكين ، فهل ذاك نافعه ؟ قال : لا ينفعه ، إنه لم يَقُل يوماً رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين . رواه مسلم .

ولا شك أن بناء المساجد من أفضل الأعمال ، لأن من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتاً في الجنة . وحفر الآبار وسُقيا الماء لمن هم بحاجة إليه ، لما في ذلك من الأجر ، وقد غَفَر الله لامرأة بغيّ سَقَتْ كلباً يلهث من العطش . كما في الصحيحين . فكيف بِسُقيا بني آدم ، بل بِسُقيا المسلمين ؟

ومن أفضل الأعمال ما جاء في الحديث : إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته عِلماً علّمه ونَشَرَه ، وولدا صالحا تركه ، ومُصحفاً ورّثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لابن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صِحّته وحياته يلحقه من بعد موته . رواه ابن ماجه .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
</I>
كنت حلوه
كنت حلوه
ماشاء الله
ام مجاهد وتوتا نونا كفوا و وفوا
جزاهن الله خير الجزاء
دلوعة حييل
دلوعة حييل
تسلمووووووووووون حبااااايبي والله ماتقصرون
فو1كه
فو1كه
لا اله الا الله ..