حفيدة عثمان بن عفان

حفيدة عثمان بن عفان @hfyd_aathman_bn_aafan

الـــداعيـــة الــواعـــده

القسم الاول من المرحلة الاولى ... بسم الله بدانا

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس الاول :

في القرآن : حفظ الربع الأخير من جزء عم ( من أول سورة الناس إلي سورة العاديات )

في الحديث :
.الحديث الاول في الفقه فكتفينا بايراده هناك .
الحديث الثاني : ((مجىء جبريل ليعلم المسلمين أمر دينهم ))
عن عمر رضي الله عنه أيضا ، قال : بينما نحن جلوس عـند رسـول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثـر السفر ولا يعـرفه منا احـد ، حتى جـلـس إلى النبي صلي الله عليه وسلم فـأسند ركبـتيه إلى ركبتـيه ووضع كفيه على فخذيه ، وقـال : " يا محمد أخبرني عن الإسلام " .
فقـال رسـول الله صـلى الله عـليه وسـلـم : ( الإسـلام أن تـشـهـد أن لا إلـه إلا الله وأن محـمـد رسـول الله ، وتـقـيـم الصلاة ، وتـؤتي الـزكاة ، وتـصوم رمضان ، وتـحـج البيت إن اسـتـطـعت إليه سبيلا ) .
قال : صدقت ..... فعجبنا له ، يسأله ويصدقه ؟ .... قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره .. قال : صدقت .. قال : فأخبرني عن الإحسان .. قال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك .. قال : فأخبرني عن الساعة .. قال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل " قال : فأخبرني عن أماراتها .. قال : " أن تلد الأم ربتها ، وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان " ثم انطلق ، فلبثت مليا ، ثم قال :" يا عمر أتدري من السائل ؟ " قلت : " الله ورسوله أعلم " قال : فإنه جبريل ، أتاكم يعلمكم دينكم " رواه مسلم .

الحديث الثالث : (( بني الإسلام على خمس ))
قال المصنف -رحمه الله تعالى-: وعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان رواه البخاري ومسلم.


الرجاء عدم الرد حتى الانتهاء
38
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حفيدة عثمان بن عفان
الـــــــــــــفـــقـــه :

(( كتاب الطهارة ))
الْحَدِيثُ الأَوَّلُ : عَنْ أمير المؤمنين أبي حفص عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (( إنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَنكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إلَى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ )) . البخاري (1) , مسلم ( 1907 ) .
-----------------------------------
غريب الحديث:
1- إنما الأعمال بالنيات: كلمة ((إنما)) تفيد الحصر، فهو هنا قصر موصوف على صفة، وهو إثبات حكم الأعمال بالنيات، فهو في قوة (ما الأعمال إلا بالنيات) وينفي الحكم عما عداه.
2- النية:
لغة: القصد. ووقع بالإفراد في أكثر الروايات. قال البيضاوي: النية عبارة عن انبعاث القلب نحو ما يراه موافقاً لغرض من جلب نفع أو دفع ضر. أ.هـ
وشرعاً: العزم على فعل العبادة تقرباً إلى الله تعالى.
3- فمن كانت هجرته ... الخ: مثال يقرر ويوضح القاعدة السابقة.
4- فمن كانت هجرته: جملة شرطية.
5- فهجرته إلى الله ورسوله: جواب الشرط، واتحد الشرط والجواب؛ لأنهما على تقدير (من كانت هجرته إلى الله ورسوله –نيةً وقصداً – فهجرته إلى الله ورسوله – ثواباً وأجراً).
المعنى الإجمالي:
هذا حديث عظيم وقاعدة جليلة من قواعد الإسلام، هي القياس الصحيح لوزن الأعمال، من حيث القبول وعدمه، ومن حديث كثرة الثواب وقلته.
فإن النبي صلى الله عليه وسلم يخبر أن مدار الأعمال على النيات: فإن كانت النية صالحة، والعمل خالصاً لوجه الله تعالى، فالعمل مقبول. وإن كانت غير ذلك، فالعمل مردود. فإن الله تعالى أغنى الشركاء عن الشرك.
والنية تميز العبادة عن العادة، فالغُسل مثلاً يقصد عن الجنابة، فيكون عبادة، ويراد للنظافة أو التبرد، فيكون عادة.
وللنية في الشرع بحثان:
أحدهما: الإخلاص في العمل لله وحده، وهو المعنى الأسمى، وهذا يتحدث عنه علماء التوحيد، والسير، والسلوك.
الثاني: تمييز العبادات بعضها عن بعض، وهذا يتحدث عنه الفقهاء .
ما يؤخذ من الحديث:
1- أن مدار الأعمال على النيات، صحةً وفساداً، وكمالاً ونقصاً، وطاعةً ومعصيةً فمن قصد بعمله الرياء أثم، ومن قصد بالجهاد مثلاً إعلاء كلمة الله فقط كمل ثوابه. ومن قصد ذلك والغنيمة معه نقص ثوابه. ومن قصد الغنيمة وحدها لم يأثم ولكنه لا يعطى أجر المجاهد. فالحديث مسوق لبيان أن كل عمل، طاعة كان في الصورة أو معصية يختلف باختلاف النيات.
2- أن النية شرط أساسي في العمل، ولكن بلا غُلُو في استحضارها يفسد على المتعبد عبادته. فإن مجرد قصد العمل يكون نية له بدون تكلف استحضارها وتحقيقها.
3- أن النية محلها القلب، واللفظ بها بدعة.
4- وجوب الحذر من الرياء والسمعة والعمل لأجل الدنيا، ما دام أن شيئاً من ذلك يفسد العبادة.
5- وجوب الاعتناء بأعمال القلوب ومراقبتها.
6- أن الهجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام، من أفضل العبادات إذا قصد بها وجه الله تعالى.
فائدة:
ذكر ابن رجب أن العمل لغير الله على أقسام:
فتارة يكون رياء محضاً لا يقصد به سواء مراءاة المخلوقين لتحصيل غرض دنيوي، وهذا لا يكاد يصدر عن مؤمن ولا شك في أنه يحبط العمل وأن صاحبه يستحق المقت من الله والعقوبة. وتارة يكون العمل لله ويشاركه الرياء، فإن شاركه من أصله فإن النصوص الصحيحة تدل على بطلانه، وإن كان أصل العمل لله ثم طرأ عليه نية الرياء، ودفعه صاحبه فإن ذلك لا يضره بغير خلاف. وقد اختلاف العلماء من السلف في الاسترسال في الرياء الطارئ، هل يحبط العمل أو لا يضر فاعله ويجازى على اصل نيته؟ أ.هـ بتصرف.
تابع/ كتاب الطهارة
الْحَدِيثُ الثَّانِي : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
{ لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةَ أَحَدِكُمْ إذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ } .
-----------------------------------------
غريب الحديث:
1- لا يقبل الله: بصيغة النفي، وهو أبلغ من النهي، لأنه يتضمن النهي، وزيادة النفي حقيقة الشيء.
2- أحدث: أي حصل منه الحدث، وهو الخارج من أحد السبيلين أو غيره من نواقض الوضوء. وفي الأصل: الحدث الإيذاء.
3- الحدث: وصف حكمي مقدر قيامه بالأعضاء، يمنع وجوده من صحة العبادة المشروط لها الطهارة.
المعنى الإجمالي:
الشارع الحكيم أرشد من أراد الصلاة، أن لا يدخل فيها إلا على حال حسنة وهيئة جميلة، لأنها الصلة الوثيقة بين الرب وعبده، وهي الطريق إلى مناجاته. لذا أمره بالوضوء والطهارة فيها، وأخبره أنها مردودة غير مقبولة بغير ذلك.
ما يؤخذ من الحديث:
1- أن صلاة المحدث لا تقبل حتى يتطهر من الحدثين الأكبر والأصغر.
2- أن الحدث ناقض للوضوء، ومبطل للصلاة إن كان فيها.
3- المراد بعدم القبول هنا: عدم صحة الصلاة وعدم إجزائها.
4- الحديث يدل على أن الطهارة شرط لصحة الصلاة .

...........................

اما درس العقيدة الاخت الاتربه حتنزله في القسم انشاء الله غدا .
أخواتي الكريمات . ..

بمشيئة الله تعالي سيكون الامتحان بعد 15 يوم ...ويتم الاختبار في هدوء واطمئنان...


الرجاء الاحتفاظ بهذه الدروس على جهازك لسهولة الرجوع اليها عند الحاجة..

جزاكن الله خيرا...ووفقني الله وإياكن لما فيه خيري الدنيا والاخرة.
amany_sadek2000
amany_sadek2000
بارك الله فيكى اختى و بارك جهدك....هل لى ان اسالك :
.((الحديث الاول في الفقه فكتفينا بايراده هناك )) ماذا تعنى بهناك؟؟! و جزاك الله خيرا
[ طــوبــَــى ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله في جهودكِ أخيتي .

هـــــذا الموقع الررررررررررائع للمساعده في الحفظ .


جــــــــد ول تــــــــحــــــــفــــــيـــــــــظ الــــــقـــــــرآن



.
لولا71
لولا71
بارك الله لكى وبارك عليك واثابك على هذا المجهود خير مثوبة
ولكنى اكرر سؤال اختى امانى عن الحديث الاول
ونحن على العهد ان شاء الله:26:
* نورة نت *
* نورة نت *
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته ..

بارك الله فيكِ أختي .. وجزاكِ الله كلّ خير ..



تعني به الحديث الموجود في كتاب الطهارة .. حديث ( إنما الأعمال بالنيات ... ألخ)

آسفة على التطفل..:o