السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع انه اختارها قبل الزواج لكن اقرأوا ماذا حدث له
لقد كنت سخيف ، وعاطفي كثيراً ، لهذا السبب قلت لزوجتي "أنا أحبك" في موعدنا الثاني .
كان من الصعب علي حقا ان اقولها ، أردت أن أقول لها في موعدنا الأول ، ولكنني احسست بأن ذلك سيكون غريباً.
ما زلت أتذكر ردة فعلها . كانت نصف خجولة ، نصف ابتسامة سعيدة. ثم أومأت رأسها ونظرت إلى السماء .
لم أحزن من هذه الاستجابة . أحسست بإنها كانت أكثر ذكاءً و خجلاً مني.
لكن مع مرور الوقت، أدركت صديقتي شيئاً لم أكن اعرفه.
مثل معظم اليهود ، تعارفنا لمدة قصير للغاية. بعد شهرين من التعارف ، تمت الخطبة . بعد ثلاثة أشهر من ذلك، تزوجنا .
و كنت طوال الوقت متحمساً جداً . نار الحماس تحترق في داخلي ، تماما مثل حماسي في موعدنا الثاني : لقد كنت واقعاً في الحب.
ولكن بعد ذلك تزوجنا ، تغير كل شيء.
الزواج، أسرع مما كنت مستعداً له ، فَعَلَ هذا الشيء :
بدأ يمتص عني أحاسيس الحب.
حاولت بجد للحفاظ على هذا النار مشتعلة ، للحفاظ على هذه النار والإحساس ، لكن الامر ازداد صعوبة.
أعني، كيف يمكنك أن تشعر بشعلة الحب عندما تكون جالساً على الطاولة لمناقشة كيفية استخدام العشرين دولاراً في حسابك المصرفي ؟
كيف يمكنك أن تشعر به عندما تحصل هنالك مشاجرة بيننا ؟
كيف يمكنك أن تشعر به عندما كنت تعتقد أنه من المنطقي تماماً وضع جواربي الخاصة على الأرض بعد الانتهاء من ذلك ، وان لديها هذه الفكرة المجنونة لوضعها في سلة الغسيل ؟
لم أستطع أن ابقي نار الحماس بداخلي .
في البداية ، اغضبني ذلك كثيراً . هذا الإحساس الذي شعرت به يعني الحب!
وهذا الحماس دل على أنني اهتم بها!
ولكن فجأة ، حياتي اصبحت هكذا.
حتى عندما كنت معها....
وخصوصا عندما كنت معها....
والأسوأ من ذلك، عندما احاول ان أبدو عاطفياً ورومانسياً لها ، كلما قل تبادلها لي في شعورها نحوي.
وهذا لا يعني انها لم تكن تعطيني الحب، لكنه يأتي في أوقات مختلفة.
عند غسل الأطباق. أو طبخ العشاء لإحدى ايامها العصيبه . أو عندما رُزقنا بإبنة، اشاركها مسؤولية الإعتناء بها.
أنا لا أعتقد أنني لاحظت هذا لبعض الوقت. لكنه ظلّ ذلك يحدث.
اعتقد ان ذلك كان له تأثيراُ علي. لأنه كلما تقدم زواجنا، وجدت نفسي اتقدم للمساعدة في جميع أنحاء المنزل أكثر وأكثر.
وبعد كل مرة في مساعداتي لها ، كانت تنظر إلي هذه النظرة التي سوف تعطيني ذلك الحب. كانت نظرة ناعمة وجميلة جدا.
استغرق الأمر مني وقتا أطول لفهم ما كان يحدث.
ولكن في النهاية أصبح واضحا. من خلال العطاء، من خلال القيام بأشياء لزوجتي، والعاطفة التي كنت بأمس اسعى إليها جاءت طبيعياً. لم اجبر هذا الشعور بالمجيء لكنه تحقق نتيجة عطائي لها.
وبعبارة أخرى، وجدت الحب الذي كنت ابحث عنه.
وعندما أدركت ذلك حاولت أن اجد المزيد من الفرص لأعطي، وبذلك اصبحنا نحب بعضنا أكثر واكثر.
والآن، وأنا اكبر قليلا واكثر خبرة مع هذه العلاقة، ادركت شيئاً ما...
شيئاً لا أرغب أن اعترف به لفترة طويلة، ولكن لا يمكنني إنكاره.
لم أكن أحب زوجتي في موعدنا الثاني عندما قلت لها "اني احبك" .
لم أكن أحبها عندما خطبتها .
لم أكن أحبها حتى عندما تزوجنا.
لأن الحب ليس احساساً...
هذه النار التي شعرت بها ، كانت ببساطة : النار العاطفية. من حماسي لزواجي من امرأة احبها . لكنه لم يكن الحب.
لا، الحب ليس احساساً أو حتى اسماً. بل "فعل". لتعريفها اكثر "العطاء" . بأن تضع احتياجات شخص آخر أعلى احتياجاتك .
وحتى عندما قلت لها بإني احبك ، لم يكن حباً.
بأن اكون عاطفياً ليس حباً . بأن تقول لشخص بأنك تحبه هذا لا يعني أنك تحبه حقاً.
ولهذا السبب اعطتني زوجتي هذه "النصف إبتسامة" .لأنها كانت تعرف ما هو الحب حقاً.
والآن بعد أن حاولت تغيير الطريقة التي انظر إليها عن الحب، صدمت اكثر من الحب الذي كنت اسمع عنه عندما كنت صغيراً.
من أفلام ديزني ! وكأن الحب شعور يأتي قبل الزواج فقط. واذا حصلت على هذا الحب ، سوف تبقى سعيداً في زواجك إلى الأبد.
لا أستطيع أن أتخيل كذبة أكبر من هذه. لقد حزنت لتأثير هذه الرسائل بعقلي والتي استغرقت وقت طويل في ذاكرتي ...
وأنا متأكد بأن تلك الرسائل الكاذبة مازالت في عقول الآخرين ايضاً .
أعتقد أنه هذا هو السبب ... بل هو جزء كبير من السبب بأن نسبة الطلاق مرتفعة جدا . تخيل أمة كاملة من الناس يطاردون أحاسيسهم باستمرار عندما كانوا يتواعدون . شعب كامل يحاول أن يعيش فيلم ديزني!! هذه وصفة لزواج مأساوي بالتأكيد.
من المحزن أن نرى ذلك شائعاً فيما ذكرته اعلاة. وكيف آلم كثير من الناس بسبب هذه الكذبة.
هؤلاء الناس يستحقون أفضل. نحن جميعا نستحق أفضل من ذلك.
حان الوقت بأن نقوم بتغيير معنى الحب. حان الوقت أن نعيد تعريفه.
واذ لم نقم بذلك سوف يكون الزنا أمرا شائعاً. الزواج بلا حب. الطلاق.
بأن نعيش أفلام ديزني في أذهاننا = المآسي في حياتنا
وبعد ان اشتهرت المقالة قال كاتبها
سبب اشتهار هذه المقالة لأنها انتشرت بين كل من ديانة المسلمين والمسيحيين . عادة، بعد الولايات المتحدة، أحصل على معظم الزيارات من إسرائيل أو كندا. هذه المرة؟ مصر!
لم أكن أتوقع ان المقالة التي تحدثت عنها عن الحب الزوجي ان تفعل مثل هذا الشيء، ولكن هذا منطقي: نحن جميعا لدينا الأفكار المتبادلة حول الحب وكيف يجب ان يكون.
لقد اعجبتني القصة وهي تحدث كثيراً في مجتمعنا لهذا ترجمتها من اجلكم (شكراً مترجم جوجل على المساعدة :icon20: )
ولكي تعلموا ان ذلك لا يحدث لنا فقط بل للمجتمع الغربي ايضاً ويحدث ذلك لأنه "فقط" لم يشعر احد الزوجين بهذا الشعور ألا وهو الحب بالرغم من عدم وجود مشاكل بين الزوجين ولكن بسبب تأثير المسلسلات والأفلام الكاذبه والفاسدة ، وكل ذلك بسبب مايعرضونه بحجة ان هذا هو الحب الحقيقي ، وبدون هذا الشعور لن تحصل على هذا الحب... مع ان نار الحماس التي تحدث عنها كاتب القصة قلّت او اختفت فهذا لايدل على الكره او ماشابهه لأن الحماس بطبيعته يقل ويذهب مع مرور الوقت لكن العطاء باقي وبيدكم ، وماأجمل العطاء بدون مقابل.
في النهاية اتمنى ~
ان القصة اعجبتكم كما اعجبتني
نشر هذه القصة لتعم الفائدة
ماذا استفدتم من هذه القصة ؟