بصــــ((((((())))))ــــمـة
موكاتشينو سمعت نصيحتك وبحثت في النت عن هالمووضوع وخنقتني العبره :( معقوله اناا في بداية مرض عصبي؟:eek: بس من اللي قريته اان الاستفراغ يحدث في كل وقت يعني ممكن خارج البيت وانا مع البنات اروح دوره المياه واعملهاا بس انا لا ما اعمل كذا ابد :( لما احس اني مكثره اكل ومو متعوده انام وبطني مليان واخاف يتحول لشحم اريح نفسي من اللي في بطني :( يااااااربي انا غلط والا صح:( المشكله مافيه احد يعرف بهالمووضوع غيري ماعمري شكيت لاحد الا انتو يابنات حووا :(
موكاتشينو سمعت نصيحتك وبحثت في النت عن هالمووضوع وخنقتني العبره :( معقوله اناا في بداية مرض...
قريت هالمقاله واعجبتني كثير وفهمت المووضوع اكثر :09:

إخواني الكرام..

السلام عليكم ورحمة الله..

من المسلم به في عالم اليوم أننا أصبحنا نعيش ثقافةَ الصورة ، فقد أصبح التعبير بالصورة متاحًا وسهلاً ومنتشرًا بل ومتعديا على كل شيء (يما في ذلك الفنون الأخرى التي لم تكن قائمةً على الصورة) ، ونحن لا نريد توسيع دائرة هذا الحوار ليشمل تأثير الصورة المتحركة على الكائن البشري ، ولذلك فسوف نقصر اهتمامنا في هذا الحوار على الصورة الثابتة وتأثيرها في وعي الكائن البشري ، وكذلك على صورة الإنسان في المرآة (أو انعكاس صورته فيها) كما يراها الإنسان ممثلةً لصورة جسده العقلية كما يدركها ، والحقيقةُ أن التناقض صارخٌ بين ما نراهُ يوميا في وسائل الإعلام وبين ما خلقت أجسادنا لتتجه إليه بيولوجيا، بل إن الصورة المثلى للجسد الجميل الجذاب الذي نراه في كل وسائل الإعلام المرئية هوَ الشكل الذي نستطيع اعتبار الوصول إليه ضربًا من المستحيل ، ولعل هذه المشكلةَ أكثر احتدامًا في حالة الإناث منها في حالة الذكور.

وبينما نجدُ القوام الرشيق كالذي في الصورة هو المثال الوحيد الملح للجمال ، وهو الذي يعني نجاحًا وقدرةً على انتزاع الإعجاب والفوز في كل المجالات (العمل والزواج والنجاح الاجتماعي والعاطفي بوجه عام) ، وهوَ في نفس الوقت القوام الذي يتطلبُ وعيًا دائمًا بالجسد ووزنه ، والأكل وأثره ، واضطرارًا بشكلٍ أو بآخرَ إلى التخلص من الوزن الزائد أو على الأقل منع الجسد من الزيادة ، نجدُ أن النتيجة الطبيعية لذلك هيَ رفضٌ شاسعٌ للبدانة ، والتي أصبحت بالتدريج ذلك الغول المخيفُ الذي يتهددُ كل من يتخلى عن الوعي بوزنه (خاصةً في النساء).

ومنذ منتصف الخمسينات من القرن العشرين بدأت الحرب على الدهون بشكل كبير حتى أن أحد الأمريكيين يقول متفكهًا : "نحن في أمريكا لا نخاف الله تعالى ولا نخاف الشيوعية وإنما نخشى الدهون ، وقد قامت المصانع الغذائية بدورها عندما أنتجت بدائل للدهون تصل إلى خمسة عشرة ألف منتج وأصبح هوس الدهون يشكل نوعا من الهستيريا التي أصبحت بعيدة عن واقع مراكز الأبحاث المتخصصة ، ونتيجة لانخراط أغلب الناس في المجتمع الحديث في الحمية المنحفة بشكل أو بآخر ، وبصورة تكاد تكونُ مزمنة ، فقد ظهرت مجموعة اضطرابات نفسية تمثلُ أشكالا لاضطراب علاقة الإنسان بالأكل خاصةً في تفاعل تلك العلاقة مع البعدين الاجتماعي والشخصي لجسد ذلك الإنسان ، وعادةً ما تكونُ اضطرابات مزمنةً تختلُّ فيها عِـدَةُ وظائف نفسيةٍ تعتبرُ جوهريةً في تشكيل سلوكيات الأكل مثل اختلال تنظيم الشهية ما بينَ فقدها أو ما يكادُ يكونُ فقدًا إلى انفلاتها بحيثُ يعجزُ المريضُ عن التحكم فيها إلى حد أن بعضهم يخافُ من الجنون !

وأهمُّ اضطراباتُ الأكل النفسية Eating Disorders في عالم اليوم هيَ تلك التي لا نستطيعُ فهمها إلا من خلال فهمنا للأثير المعرفي والشعوري الذي يغلفُ صناعة الجسد المثالي الذي تميزَ به المجتمع البشري المعاصر ، ذلك المجتمع الذي تغيرت معظمُ المفاهيم فيه متفاعلة مع ثقافة الصورة ووسائل انتقال المعلومات إلى أن أصبح مجتمعًا مصابًا بوسواس الوزن والرشاقة ، وأصبحت البدانة مرضًا في رأي معظم الناس بالرغم من عدم صحة ذلك بشكل مطلق من الناحية الطبية ، كما أصبحت اضطرابات الأكل تستحقُّ عن جدارةٍ أن توصفَ بأنها اضطراباتُ الحمية ! أو اضطرابات الريجيم النفسية وهذه الاضطراباتُ مرتبةً حسب معدلات انتشارها من الأقل شيوعًا إلى الأكثر شيوعا هيَ : القهم العصبي Anorexia Nervosa والنهام العصبي Nervosa Bulimia واضطراب نوبات الدقر Binge Eating Disorder ، وبعض الاضطرابات غير مكتملةِ الصورة.

ونحن في عالمنا الإسلامي أقل وعيا مع الأسف بحقيقة الأبعاد النفسية للسقوط في دوامة وسائل التنحيف المختلفة ، وفي نفس الوقت أصبحت بلداننا مفتوحة أمام الشركات وأمام من يروجون لمنتجاتها ، سواء كانت عقاقير أو أعشاب أو غير ذلك من وسائل التخسيس ، ولا أحد يذكر للناس أبدا النتائج طويلة الأمد لأي وسيلة من هذه الوسائل ، وأنا هنا أجمع كل الوسائل ولا أستثني إلا التريض بشرط أن يقتصر على التريض الذي يدخل ضمن حياتنا وليس التريض من خلال الأجهزة المنزلية ، والذي لا يداوم عليه أحد اللهم إلا أثناء الحمية ، فإن أوقفها أوقف التريض المنزلي ، التريض المقصود هو مثلا أن تعتاد الذهاب إلى عملك سيرا على الأقدام أن تتريض بأقرب صورة ممكنة إلى الطبيعة التي خلقنا الله عليها.

ويسرني بعد هذه المقدمة الهامة ان أتلقى أسئلتكم..




عمري الآن 40 عاما، ومنذ سن المراهقة تعودت أن أتقيأ الطعام إذا شعرت بالشبع، وهكذا أنقصت من وزني وأصبحت أشعر بالذنب إذا أكلت أي شيء فأتقيأه، أي أضع إصبعي بفمي لأتقيأ، ومع مرور الزمن صارت معدتي تؤلمني إذا أكلت عندما أجوع، وإذا جعت ومع الأيام أصبحت معدتي لا تتحمل معظم أنواع الطعام كالمقالي والأرز والحليب والكريما والأيس كريم والكثير، حيث لو أردت تعدادها لملأت صفحتين والصيام يزيد من ألمي.

والآن أنا سيدة متزوجة وأم لأطفال ولم أكف عن التقيؤ ولا أقتنع أن وزني مقبول وأخاف من زيادة أي غرام، وكل شيء آكله أحسبه بالسعرات، وأتنازل عن الذي يحتوي على سعرات كثيرة. وزني 67 وطولي 168، أرشدوني ما الحل؟ وهل خربت معدتي؟








بسم الله الرحمن الرحيم..

السيدة الفاضلة أهلا وسهلا بك، الحقيقة أنك تعانين منذ زمان بعيد من اضطراب نفسي ربما لم يكن معروفا قبل ثلاثين عاما، بينما يصيب في صورته الكاملة ثلاثة من كل مائة امرأة في أمريكا وأوربا الغربية، هذا المرض النفسي هو ما نسميه باضطراب النهام العصبي.

المقصود بالنهام هوَ وجودُ اضطرابٍ في الأكل يتميزُ بحدوثِ نوبات من الإفراط في الأكل تسمى بنوبات الدقر (الأكل الشره Binge Eating) يشعرُ الشخصُ خلالها بعدم القدرة على التحكم في سلوك الأكل أو وقفه، إضافةً إلى اللجوء إلى أساليبَ معدلةٍ Compensatory Behaviors لتلافي زيادةَ الوزن التي تنتجُ عن تلك النوبات، والأساليبُ المعدلةُ تندرجُ تحتَ نوعين:

أولهما: السلوكيات التفريغيةPurging Behaviors، سواءً بالاستقاءة (تعمد التقيؤ) أو ابتلاع المسهلات (أو الشربة) أو مدرات البول، أو باللجوء إلى الحقن الشرجية من أجل إفراغ ما تمَّ التهامهُ أثناءَ النوبة سواءً من الفم أو من الشرج.

وأما النوع الثاني من الأساليب المعدلة فهوَ السلوكيات غير التفريغية Non-Purging Behaviors، وتشمل الصومَ المتواصلَ وتناول مثبطات الشهية، والتريضَ المفرط Excessive Exercising وتعدُّ الاستقاءةُ أكثرَ الأساليب المعدلة شيوعًا، ومريضةُ النهام مثلها مثل مريضة القهم تعاني من الانشغال الزائد بالأكل ووزن الجسم وصورته وترى نفسها بدينةً حتى إن لم تكن كذلك، ومعظمُ المريضات يعانين من الاكتئاب والقلق ولديهنَّ احتياجٌ شديدٌ للاستحسان من الآخرين.

والحمد لله أن منسب كتلة جسدك يساوي حوالي 24 كجم/المتر المربع، أي أنك فقط تحتاجين إلى تعديل علاقتك بالأكل وبجسدك، وهذا هو ما تجدينه في الجزء الأول من برنامج العلاج السلوكي المعرفي الذي طرحناه في الروابط التالية:

1 - ما الريجيم إلا أسطورةٌ كبيرة : برنامج بديل.

2 - إذن هو النهام العصبي ؟! متابعة "أكل هذا الكذب!".

3 - أكل هذا الكذب؟! وقهم واكتئابٌ و"لا مشكلة"!؟.
عـــذووووب
عـــذووووب
- بكل صراحه قد سويتوا هالشي؟

بصرااحه كنت اسوويه من زمااااااان بس ما ضعفت بهالطريقه ومرات يوم اسوي ريجيم يوم اشووفني
اكلت وخربت الريجيم اسووي هالطريقه بس صرااحه اكره عمري بس الحمد الله بعد ما رجع عقلي برااسي
حسيت انه هالطريقه قااعده اعذب نفسي وفي نفس الوقت قااعده اقترف شي محرم اظن .. والله اعلم
2-هل لها اضرار؟ اكيييد
3-من الناحية الشرعيه هل يجوز ؟ انا استحي اسأل شيخ بيقول انتي مهبوله بس اخاف ان هذا العمل فيه اهانه للنعمه وانا مدري
( ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو اخطأنا)
والله اعتقد انها حراااااااام في وجهه نظري

بس الغلط لو الوااحد يستمر فيه ... والحمد الله تركت هالعاده من سنوات
قيوانية حتى النخاع

حبيبتي حاولي تخلين التخفيف نمط حياتج..
وابتعدي عن اللي تسوينه.. ترى الصحــــة
ماتتعوض ولو بكنوز الدنيا..
موكاتشينو
موكاتشينو
اختي نجلاء
صح فيه فرق بين الي ترجع مره والي ترجع 60 مره
لكن الي ترجع 60 مره كانت بدايتها بمره
هذا الي انا خايفه عليك منه
ان الحالة تتطور غصب عنك وبالتدريج وبدون ماتحسين
فضفضي لنا هنا او شوفي صديقة مقربه لك صارحيها
وهالشي بيريح شوي وبيشجعك توقفين
لأن طبعا مصارحة الاهل صعبه في هالموضوع


عذرا اذا خوفتك
لكن من خوفي عليك
الله يبعدنا واياكم عن المرض
دموع سهرانه
دموع سهرانه
اختي ( حرم هيثم الطريف )
انا لما قريت اللي كتبته انهبلت ,,,,, ماقولك شفت ممثلات يسون هالطريقه او سمعت انا بقولك قصه
بنت اختي كان عمرها 17 سنه هي اول بالبدايه كانت سمينه زياده وبالتدريج بدت تضعف مع انها
ماكانت تسوي رجيم ملحوظ وامها مانتبهت لحالتها في البدايه قلنا يمكن عشان سن المراهقه
صار عندها تغيرات وعشان كذا بدت تضعف مع مرور الوقت لاحضنا الاعياء الشديد اللي
وصلت اليه وكل هذا ما اكتشفنا ايش كانت تسوي الا بعد مرور سنتين ,,,,,, لما اخذناها الى
المستشفى اكتشفنا الحقيقه المره وهى انها كانت تستفرغ بعد الاكل ,,,,,,,
اخبرتنا انها في البدايه كانت تجبر نفسها على الاستفراغ بعد كل وجبه ومع مرور الوقت
اصبحت تستفرغ بدون ارادتها سواء اكلت او لم تاكل ,,,,,,
المهم جلست في المستشفى اكثر من ثلاث اشهر وهي في العنايه المشدده وبعد تدهور حالتها
انتقلت الى الرفيق الاعلى ,,,,,,,,,,,, الله يرحمها برحمته ويخفف مصاب والديها
اختي العزيزه

انا انصحك وبشده عن التوقف وفورا عن هذه العاده السيئه التي مع مرور الوقت تصبح رغما عنك
وبالنسبه هل هي حرام ام لا ؟

فانا اؤكد لك انها حرام لانها تنطبق عليها الايه التي تقول (( ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه ))

واسف اختي على الاطاله ولكن حبيت انقل لكي تجربه ومعاناه عشتها انا بنفسي مع ابنه اختي
رحمه الله عليها
وتقبلي تحيتي