أم رنوون
أم رنوون
اللي عنده بنوووته عسوله و قمر يجي يدلعها هنا ..
















قبل ما نبدا لازم تفهمي حاجة مهمة عن الدلع

- الدلع مو معناه المياعة والنوم وقلة الشغل زي ما البعض فاهمين لاااااااااااا
-الدلع سلوك انثوي طبيعي موجود في تركيبة كل انثى بس في ناس تنميه وفيه ناس تدفنه
-عشان تتدللين بنتك وتعلمينها الدلال من صغرها وتحافظ على انوثتها وجاذبيتها بحركات بسيطة:

- انتي قدوتها فيكل شئ فكوني خير مثل يحتذى







- دلعي بنوتتك في كل شئ
(مظهرها-سلوكها-قناعتها عن نفسه )











أولا /مظهرهاالخارجي:












اهتمامها بنفسها-شعرها-لبسها-اكسسواراتها-دولابها-فساتينها-حركاتها












في البيت













-لبسيها بجامة حلوة































مع شراريب او احذية البيت


















بلوزة مع تنورة شياكة وذوق
















شوفي الدلع الطفولي والفطري (طبيعي ولاااااااايق)














-علميها اول ما تصحى الصباح تفرش اسنانها وتتوضأ وتصلي












-تبدل ملابسها وتختار هي الشئ اللي نفسها تلبسه من الدولاب بمساعدة منك(طبعا لازم تعلمينها كيف تختار وكيف تنسق)يعني مو تروحين السوق تشترين لها خليها تشارك في الاختيار عشان تتعلم ولا تلغين شخصيتها خلي عندها ثقة بذوقها(وانا اعرف حريم ترسل بنتها مع ابوهاوتختارعلى كيفها)غلط




لالالالالا افراط ولا تفريط روحي معها ووعيها باللي يصلحواللي ما يصلح من ناحية الستر او من ناحية الالوان او من ناحية القيمة




-وبعدين اختبري بعد كذااختيارها اذا كان مناسب اعطيها حرية الاختيار بعد كذا ودائما قولي لها انا اثق بذوقك
















-شاوريها في لبسك لما تلبسين وقولي لها مثلا:طلعي لي اساور لايقة على لبسي –طيب ايش رأيك لو اخذنا ذا اللون وهكذا












والتقدير يزرع الثقة




والثقة ركن اساسي للدلال(عمركشفتي وحدة دلوعة وماعندها ثقة في نفسها؟؟؟؟)















-وصدقيني العلم في الصغر كالنقش في الحجر












-اشتري لها منتجات عناية بالبشرة خاصة بالاطفال من كريمات لوشن-شامبو


























-وعوديها دائما تعتني في وجهها يديها-رجلينها وتلبس شراريب عشان تحافظ على نعومتها














-عوديها ترطب شفايفها باستمرار خاصة في الصيف واحلى مرطب(لابيللو)اشتري لها واحد خاص بها واذا مافيه الفازلين مافيه منه للشفايف














-خليها تلبس اكسسوارات اطفاااال(اساورحلق-خاتم-ساعة يد) وحطي تحت كلمة اطفال مليون خط(لاتلبسيها شئ اكبر من سنها)















شعر طفلتك :















-عوديها تعتني فيه لانه تاج الجمال،اشتري لها مشط بنوتي


















اطواق وشباصات

















ويبقى الجزء الاكبر من المهمة مسئوليتك كأم00ابدعي في تسريح شعرها لتظهري جمال طفولتها البرئ:


















الترتيب والتنظيم












من اهم صفات الانوثة التي تزرعينها في طفلتك:الترتيب والنظام












-اذا صارت تعرف الوقت اشتري لها ساعات بنوتية على ذوقها




















-عوديها تبقي شئ من مصروفها على جنب وجيبي لها حصالة او بوك بناااتي حلوو













-عوديها ترتب دولابها بنفسها وتنسق مع كل لبس اكسسوار وشنطة وجزمة













-اوكلي لها بعض الاعمال البسيطة فيالبيت عشان ما تكون اتكالية















حمام طفلتك (اكرمكم الله):












لازم يتنظف باستمرار












حطي لها شبشب طفولي حلو




وبلمسات منك يطلع احلى




























اكسسوارات حمام ناعمة














روب حمام بناتي نظيف يفتح النفس













- مناشف صغيرة وحدة لوجهها الحلو ، ووحدة تجفف فيها المنطقة الحساسة بلطف( لها وحدها)

























خليها تستخدم عطورات اطفااااااااااال واكرر حطي مليون خط تحت اطفال(تكفون عطور حريم لااااا)،بس بشرط علميها متى ووين تستخدمها













-شطفي ملابسها بعد الغسل بداوني او كومفورت وخذي روائح حلوة وطفولية خليه مخصص لملابسها هي بس












غرفتها













-خلي كل شئ فيها يحكي انها بنت(مفرش السرير-الدولاب-ساعة الحائط- صندوقالالعاب-الستارة-اللوحات)












-وما اقصد يكون كل شئ وردي لالالا،ولا اقصد شئ غالي ومكلف،البساطة مع الاناقة والتنسيق احلى مليوووون مرة لمسات بسيطة منك تخلي غرفتهااررررروع من الرووووووووعة


























مكتبة طفلتك :
















حطيلها مكتبة في غرفتها وحطي فيها كتب وقصص مناسبة لعمرها وحببيها في القراءة والثقافة عشان تطلع مدلعة على سنع مو على فراااااغ وجهل
















طفلتك في مناسبات مختلفة












في الحفلات والعزومات البسيطة












لازم تعرفين ان مظهر طفلتك من مظهرك واناقتها مكمل لأناقتك




يعني مو معقولة تشوفين وحدة انيقة ، ولما تشوفين بنتها تلاقيها مبهذلة




لبسيها فستان انيق ساتر وحلو والوانه زاهية او بلوزة وتنورة مخصصة للطلعات وابتعدي قدر المستطاع عن الفساتين ذات الظهر العاري او ذات الخيوط من فوق الاكتاف او القصيرة بشكل منفر وخليها تتعود على الستر-حطي لها طوق على شعرها أو شباصات مناسبة






























في الافراح والعزومات الكبيرة:












لبسيها فستان(منفوش) على قولتنا يوم كناصغار كنا نمووووت فيها،




(وتكفين لاتحطين لها ولانقطة مكيااااج)احلى شئ في الاطفال يكونون على طبيعتهم




حطي لها مناكير او حناء(يازينها في يد البنوتات)































وتسريحة حلوة مناسبة للاطفال
أم رنوون
أم رنوون


50 طريقة لتعلمي طفلك كيف يثق في نفسه

هنالك خمسون طريقة لتعلم طفلك كيف يثق بنفسه

1.امدحي طفلك أمام الغير.

2. لا تجعليه ينتقد نفسه.

3. قولي له(لو سمحت)

4. عامليه كطفل واجعليه يعيش طفولته.

5. ساعديه في اتخاذ القرار بنفسه.

6. علميه السباحة.

7. اجعليه ضيف الشرف في إحدى المناسبات.

8. اسأليه عن رأيه, وخذي رأيه في أمر من الأمور.

9. اجعلي ركنا في المنزل لأعماله واكتبي اسمه على إنجازاته.

10. ساعديه في كسب الصداقات, فإن الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم.

11. اجعليه يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.

12. علميه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.

13. علميه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.

14. علميه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها.

15. علميه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.

16. علميه مهارة الإسعافات الأولية.

17. أجيبي عن جميع أسئلته.

18. أوفي بوعدك له.

19. علميه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها. (للبنات وربما للأولاد)...

20. عرفيه بقوة البركة وأهمية الدعاء.

21. علميه كيف يعمل ضمن فريقه.

22. شجعيه على توجيه الأسئلة.

23. اجعليه يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.

24. أفصحي عن أسباب أي قرار تتخذينه.

25. كوني في أول يوم من أيام المدرسة معه.

26. اروي له قصصا من أيام طفولتك.

27. اجعلي طفلك يلعب دور المدرس وأنتي تلعبين دور التلميذ.

28. علمي طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.

29. علميه كيف يرفض ويقول.

30. علميه كيف يمنح ويعطي.

31. أعطيه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.

32. شجعيه على الحفظ والاستذكار.

33. علميه كيف يدافع عن نفسه وجسده.

34. اشرحي له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.

35. لا تهدديه على الإطلاق.

36. أعطيه تحذيرات مسبقة.

37. علميه كيف يواجه الفشل.

38. علميه كيف يستثمر ماله.

39. جربي شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.

40. علميه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.

41. شاطريه في أحلامه وطموحاته وشجعيه على أن يتمنى.

42. علميه عن الاختلافين بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.

43. علميه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.

44. علميه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.

45. امدحي أعماله وإنجازاته وعلميه كتابتها.

46. علميه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.

47 . اعتذري له عن أي خطأ واضح يصدر منك.

48. اجعلي له يوما فيه مفاجآت.

49. عوديه على قراءة القرآن كل يوم.

50. أخبريه أنك تحبينه وضميه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه
أم رنوون
أم رنوون
ثقافة الطفل البريء !!...



قد تقول .. وهل هناك طفل ليس بريء !!

فنقول لك .. لا أيها الأخ المربي بل كل الأطفال أبرياء على الفطرة التي فطرهم الله عليها ..
قال تعالى : " فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله "
ولكنا نعني هنا أيها المربي الفاضل الطفل في سنواته الأولى .. من 1 إلى 3 سنوات هذا الطفل الذي لم يتعامل معه أحد إلاّ أفراد أسرتك ..
ترى كيف سيبني ثقافته .. كيف ستتكون لغته .. كيف سيكون منطقه ..
الحقيقة أيها الأخ المربي الفاضل أن الطفل في هذه المرحلة سيبني ثقافته من البيت بأكبر نسبة متوقعة .. إن أول كلمة سيتكلم بها طفلك أنت الذي ستعلمها له ..
بل و أول كلمة يسمعها طفلك ستكون أنت أيضاً من يسمعها له ..
كما أن أول صورة سيراها طفلك ستكون أنت أيها المربي الذي يريها له ..
أنت أيها الأخ المربي الذي ستبني لغته .. أنت أيها الأخ المربي الذي ستكون ثقافته ..
تطور ثقافة الطفل اللغوية ..
لقد حدد الأطباء أيها المربي الفاضل كيف يكون تفاعل الطفل اللغوي من أول شهر لولادته وحتى يبلغ من العمر سنتين ..
فحددوا النمو العقلي للطفل على النحو التالي :
الشهر التطور

1 بكاء صراخ غير منتظم ومتكرر وغير مفهوم أسبابه ، وتصدر عنه صيحات متميزة لشعوره بالجوع والألم
2 يشعر بصوت المتكلم ، تصدر عنه أصوات من مقطع واحد
3 يبتسم في المواقف الاجتماعية مثل المداعبة ....يصدر أصواتا تدل على السرور والبهجة، يبدأ بالمناغاة وتكرر عند يقظته من نومه .
4 تزداد المناغاة ، يصدر أصواتا بدائية استجابة لحاجات جسمية ليس لها معنى .
5 يدير رأسه نحو مصدر الصوت ، تصدر عنه أصوات عالية للتعبير عن رغبة في شيء ما وأحيانا يعبر عن عدم ارتياحه.
6 يقلد بعض الأصوات ، يعبر عن فرحه وسروره بالصياح ، يشكل أصواتا مركبة لا تعني شيئا، يصدر سلسلة من الأصوات، فينطق بعض المقاطع الكلاميةالمحددة ..
7 يصدر أصواتا متعددة المقاطع .
8 يصدر مقاطع مفردة ( دا ـ كا ) .
9 يمكنه النطق بكلمة ( بابا ) ( ماما ) وتصبح تعني شيئا ، وقد تتأخر إلى 15 شهرا ، يكثر من تقليد الأصوات .
10 تكون جملته كلمة واحدة وهي الكلمة الأولى .
11 يقلد الكلمات البسيطة ويفهم الإشارات .
12 يتكون لديه عدد من المفردات ، يكون قادرا على فهم بعضالكلمات , يستجيب للأوامر البسيطة.
15 تكون جملته مكونة من أسماء مما يوجد في بيئته ، وجملته كلمة واحدة.
18عبارة الطفل تشمل الأفعال، الصفات، الظروف،جملته تتكون من كلمتين يستطيع تكوين العبارات .
سنتين تتكون جملته من كلمتين تشمل الضمائر والحروف بالإضافة إلى الأسماء والأفعال
ما هي أول جملة تكلم بها طفلك ؟!..
أيها الأخ المربي الحبيب ..
هاهو الطفل قد أتم سنتين ..
واستطاع أن يُكَوِّنَ جملة يتكلم بها .. ترى ما هي هذه الجملة التي نطق بها وما هي محتويات هذه الجملة ؟!!
أهي آية في كتاب الله ..
أم أنها حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أم أنها على النقيض تماماً جملة مكونة من الألفاط النابية ..
أو جملة مركبة من الشتائم الجارحة ..
أم قصة أو طرفة لأصحاب الأخلاق الهابطة ..
الحقيقة أيها الأخ المربي أنّا رأينا هذا وذاك ..
رأينا الطفل الصغير الذي يحفظ من القرآن مالا يحفظه الكبار من الشباب ..
ورأينا أيضاً الطفل الصغير الذي يحمر الوجه خجلا من كلماته النابية خجلاً وفزعاً ..
الآن جاء دورك ..
لقد علمك النبي صلى الله عليه وسلم أن تكون أول كلمة يسمعها طفلك هي " الله "
نعم الله أكبر الله أكبر ..أشهد ألا إله إلا الله .. أشهد أن محمداً رسول الله ...
الأذان أيها المربي الفاضل وكأن في ذلك إشارة ربانية على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم الذي ماينطق عن الهوى إن هو لا وحي يوحى .. إلى أن تحسن الكلام أمام طفلك ..
كلمة الله كم يسمعها طفلك في اليوم أيها المربي الفاضل ..
بقدر ما تسمع طفلك هذه الكلمة بقدر ما تتكون عنده النبته الأيمانية و النزعة الفطرية لطاعة الله تعالى .. ها أنت ذا علمت طفلك بهذه الكلمة معرفته لله تعالى .. فإذا ما فعل الخطأ أو تجاوز الحد ذكره بهذه الكلمة " الله " التي سمعها في أول لحظة في حياته والتي عليها فطرته السليمة ..
أنت أيها الأخ المربي الذي تبني ثقافة طفلك الأيمانية و الأخلاقية والمعرفية ..
أنت الذي تحدد طريقته في الكلام ..
إحرص على انتقاء كل كلمة تقولها أمامه ..
إحرص على أن تعلم زوجتك أن تتكلم بنفس الطريقه ..
علم أبناءك الصغار و ربيهم على أطايب الكلام ..
فأنت بذلك تبني ثقافة طفلك .. الطفل المسلم في أول مرحلة من مراحل حياته
أم رنوون
أم رنوون
كيف يسود الحب والود بين أبنائك؟



أولاً: اعلم متى تطبع القبلة وتوزع الحب..

جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى رجل له ابنان فقبّل أحدهماوترك الآخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «فهلا ساويت بينهما؟»، إذاًلا تنسى في المرة القادمة التي تريد أن تقبل فيها أحد أبنائك أو تضمه إلىصدرك، وتعطف عليه بالحب والحنان، ولا تنسى أن عليك أن تفعل ذلك في وقت لايلحظك فيه أبناؤك الآخرون، وإلا فإن عليك أن تواسي بين أبنائك في توزيعالقبلات، ويعني ذلك إذا قبّلت أحد أبنائك في حضور إخوانه الصغار حينئذ لابد أن تلتفت إليهم وتقبلهم أيضًا وإن لم تفعل بالخصوص, إذا كنت تكثر منتقبيل أحد أبنائك دون إخوانه, فكن على علم أنك بعملك هذا تكون قد زرعت بذور الحسد وسقيت شجرة العدوان بينهم، لذلك يقول صلى الله عليه وسلم»اعدلوا بين أولادكم، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف«



ثانيًا: احذر مشكلة أخوة يوسف..

عندما يولد الطفل الثاني ويأخذ بالنمو والكبر ويدرك ما حوله، لا يجد الوالدين منحوله فحسب بل يجد كذلك في الميدان أخاه الأكبر الذي سبقه في الميلاد والذييفوقه قوة ويكبر عنه جسمًا ووزنًا, وكلما كبر أدرك أنه أصبح في مرتبةثانوية في المعاملة تتضح له من الأمور الآتية:

نعطي له اللعب القديمة بعد أن يكون أخوه قد استلمها جديدة واستعملها أمامه، ونعطي له كذلك ملابس أخيه القديمة بعد أن تصبح غير صالح للاستعمال إلا قليلاً.


والذي يزيد الطين بلة ميلاد طفل ثالث في الأسرة يصبح موقع رعاية جديدة من الوالدين فيقل لذلك مقدار الرعاية التي كانت توجه إليه، وهنا يأخذ الطفل الثاني ترتيبًا جديدًا بين الإخوة ويصبح طفلاً وسطًا، وإن مركز الطفل الأوسط لا يحسد عليه إذ إنه يكون مهاجمًا من الأمام (عن طريق الأخ الأكبر) ومن الخلف (عن طريق الأخ الأصغر) أما الطفل الأخير في الأسرة فإن مركزه تحدوه العوامل التالية:


أولاً: أن هناك اختلافًا في معاملة الوالدين له عن بقية الإخوة والأخوات وميلاًلإطالة مدة الطفولة؛ لأن الوالدين حينئذ يكونان غالبًا قد تقدم بهما السنوأصبح أملهما في إنجاب أطفال جدد محدودًا.


وفي بعض الحالات نجد أن الطفل الصغير الأخير يكون موضع رعاية خاصة و (دلال) الوالدين أو من أحدهما وهنا تدب نار الغيرة والحقد في نفوس إخوته، وتذكرنا هذه الحالات بقصة يوسفعليه السلام وما تعرض له من إيذاء نتيجة كره إخوته له، لإيثار والديه له بالعطف الزائد.

ثالثًا: لا تفاضل إلا بالحكمة

نجد أن بعض الآباء يزدادون حبًا وعطفًا على أحد أبنائهم دون إخوته الآخرين، ليس لأنه الأجمل أو الأكبر أو الأخير وإنما لأنه الأفضل نشاطًا وعملاً وخدمة لوالديه
.


هنا لا بأس بهذا كأن يقول الأب لأبنائه على سبيل المثال "لا بارك الله فيكم، إنكم جميعًا لا تساوون قيمة حذاء ولدي فلان"، أو يقوم باحترام ابنه والاهتمام به دون إخوانه أو أخواته، بينما الطريقة الإيجابية تقضي بأن يقوم الأب بمدحالصفات التي يتحلى بها ابنه الصالح دون ذكر اسمه أو حتى إذا ما اضطر إلى ذكر اسمه فلا بد أن يقول لهم مثلاً:


إنيعلى ثقة من أنكم ستتخذون حذو أخيكم فلان في مواصفاته الحميدة، ولا شك ياأبنائي أن لكم قسطًا من الفضل في مساعدتكم أخاكم حتى وصل إلى هذه الدرجةمن الرقي والتقدم والكمال.


والتفاضل لا يعني إعطاء أحد الأبناء حقوقًاأكثر، وفي المقابل سلبها من الأبناء الآخرين، كأن يعطي الابن المتميزطعامًا أكثر، أثناء وجبة الغذاء، أو أن تقدم إليه الملابس الأجود واللوازمالأفضل، فإن هذه الطريقة هي طريقة الحمقى والذين لا يعقلون.


إذًا إن آخر ما نريد قوله هو الملاحظة الجيدة لكيفية توزيع الحب بين الأبناء.

رابعًا: بيِّن أهمية الأخ لأخيه


إذا كنت ترغب أن يسود الحب والود بين أبنائك فما عليك إلا أن تبين أهمية الأخ لأخيه وتشرح له عن الفوائد الجمة التي يفعلها الإخوان لبعضهم البعض
.
وهنايجدر بك أن تسرد لأبنائك الأحاديث التي توضح تلك الأهمية التي يكتسبهاالأخ من أخيه، إذًا فالأخ هو الساعد الأيمن لأخيه، وقد تجلى ذلك أيضًا فيقصة موسى حينما قال: {وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي . هَارُونَأَخِي . اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي . وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي} .


بهذه الطريقة تكون قد أشعرت ابنك بأهمية أخيه, وبالتالي تكون قد شددت أواصر العلاقة والمحبة بينهم.

خامسًا: اسقِ شجرة الحب بينهم

ولكن كيف يتم ذلك؟



اسمع تأتيك الإجابة على لسان أحد الآباء:


"لقد رزقني الله عز وجل الوليد الثاني بعد أن جاوز عمر الأول السنتين، وحمدت الله تعالى كثيراً على ذلك، وكما هو الحال عند كل الأطفال أخذ ولدي الأول يشعر تجاه أخيه كما يشعر الإنسان تجاه منافسيه، وكان ينظر إليه باستغراب ودهشة وعدم رضا، وكأن علامات الاستفهام التي تدور في مخيلته تقول:


لماذا احتل هذا الغريب مكاني؟ من هو هذا الجديد؟ هل يريد أن يأخذ أمي مني؟


وبدأالحسد والغيرة يدبان في نفسه, حتى أنه تسلل إليه وصفعه وهو في مهده, لقدكانت تلك هي آخر صفعة، حيث أدركت على الفور أنه لا بد من وضع حل ناجح يمنعالأذى عن هذا الرضيع.


فكرت بالأمر مليًا حتى اهتديت إلى فكرة سرعان ما
حولتها إلى ميدان التطبيق حيث جئت ببعض اللعب الجميلة والمأكولات الطيبةووضعتها في المهد عند طفلي الرضيع, ثم جئت بولدي الأكبر، وأفهمته بالطريقةالتي فهمها الأطفال أن أخاه الصغير يحبه كثيرًا، وقد جاء له بهدايا حلوةوجميلة ثم أمرته بأن يأخذها منه فأخذها وهو فرح مسرور.


ومنذ ذلك اليوم لم أترك هذا الموضوع، حيث أوصيت زوجتي أن تقدم لابننا ما تريد أن تقدمه باسم الابن الصغير.

وكل يوم كان يمضي كان ولدي الأكبر يزداد حبًا لأخيه حتى وصل به الأمر إلى البكاء
عليه فيما لو أخذه أحد الأصدقاء، وقال له مازحًا: إنني سأسرق أخاك منك،والعكس صحيح.. ادفع الكبير إلى أن يقدم الهدية للصغير، وهكذا اسقِ شجرةالحب بينهم.

سادسًا: اقضي على الظلم والحسد بينهم

ابحث عن أسباب
الشقاق وبواعث الحقد والخصام بين الأبناء ثم اقتلها من الجذور وازرعمكانها رياحين المودة والإخاء.

ومن أسباب الخصام السيئة هي: الاعتداء
والظلم والحسد.


فلو كان أبناؤك يعتدون على بعضهم البعض ويمارسون الظلموفي صدروهم يعشش الغل والحسد، حينئذٍ فلا غرابة إذا لم تجد فيهم الحبوالود والإخاء. مثال: أحيانًا نجد الأخ الكبير في العائلة يصبح مستبدًاإلى آخر حد، يقوم بأحكام سيطرته الحديدية على أخواته مكسورات الجناح وكأنهسلطان جائر. هنا لابد أن يتدخل الأب ويفك القيد ويرفع الظلم وإلا فالأبناءكلهم سيصبحون على شاكلة أخيهم الكبير، لأن الأجواء الملتهبة تخلق من أفرادالأسرة وحوشًا ضارية تضطر الكبير أن يستضعف الذين هم أصغر منه، وهكذابالتسلسل حتى آخر طفل.

سابعًا: اجعل الحوار والتفاهم وسيلة لحل المشكلات

كثيرًا
ما يحدث أن يتشاجر طفلان على لعبة معينة ويبدأ كل منها يجر اللعبة، هناعلى الأم أو الأب أن يسرع إلى والديه ويحاول أن يرضي أحد الطرفينبالتنازل.. مثل أن يقول لهما: ليلعب كل واحد منكما بهذه اللعبة نصف ساعةواحدًا بعد واحد'. (ترانيم النفس عالم بلا مشاكل)ماذا أفعل عندما يتشاجر الأولاد؟!

1
ـ إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذى جسدي فعليك أن تتدخل فورًا حتى تمنع الخطر.


2ـ بعد تحقق الهدوء حاول أن تقضي وقتًا قصيرًا في الاستماع إلى كيف بدأت المعركة.


3ـإذا لم يكن هناك ضرب أو استعمال العضلات في النزاع فلا حاجة إلى المسارعةللتدخل وحل النزاع، فالأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات, فهميتعلمون منها أمورًا كثيرة ويفرغون طاقاتهم.


4ـ تذكر أن الخلاف بين الأولاد ليس كله ضارًا وليس بالسوء الذي يبدو للكبار.


5ـحاول ألا تنحاز مع أحد الأولاد ضد الآخر، أشعر الكبير أن عليه أن يعطف علىأخيه الصغير واطلب منه أن يخبرك فورًا إذا كان قد حاول الصبر ولم يتمالكنفسه.


6ـ ساعد الصغير على أن يحترم الكبير وألا يحاول إزعاج الولد الأكبر فينتقم منه.


7ـ لا تسرع بمعاقبة المذنب فإن ذلك ينمي بينهم روح الغيظ والانتقام.


8ـ لا تقارن الواحد منهم بالآخر فتقول لأحدهم: إن أخاك كان أفضل منك عندما كان في سنك.


9ـ أفضل طريقة لامتصاص ثورة الشجار أن تدفعهم فورًا إلى عمل إيجابي كمساعدة الغير أو دعوتهم إلى مساعدة أمهم أو ما شابه.


10ـ على الأم المحافظة على هدوئها قدر الإمكان أثناء غضب ابنها أو مشاجرته مع إخوته.


11ـ على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء.


12ـ لا تدع ابنك يذوق حلاوة الانتصار بتحقيق الرغبة التي انفجر باكيًا من أجلها.
أم رنوون
أم رنوون
الحيل الذكية لإقناع الأطفال بالأغذية الصحية

إنّ الأطفال هم روح الأسرة ..أملها ومستقبلها.. الدم الجديد الذي يجرى في عروقها ليصب عما قليل جيلاً يافعاً يخدم دينه ومجتمعه وأسرته.

والأم غالباً هي الشخصية المنوطة بالعناية الصحية بالأبناء والقيام على إعداد الطعام وتقديمه لهم، وهي تحاول جاهدة أن تقدم لهم الأطعمة الغنية بكل مواصفات الغذاء الصحي، ولكن هل يطاوع الأبناء في ذلك؟

غالباً ما يستجيب الطفل لأي شيء يرضي طموحه وأهوائه، إلا أن إقناعه بتناول الطعام الصحي السليم ليس بالأمر السهل ..!

فالأطفال تجذبهم أصناف الحلوى المغلفة، والشيكولاته، والآيس كريم، كما تجذبهم السلع الغذائية الشيقة المختلفة بألوان أغلفتها الجذابة، والتي تنال في الغالب نصيباً كبيراً من الدعاية الموجهة لهم- للأطفال- خصيصاً.

ولكن الأم الذكية برغبتها الأكيدة في توصيل النافع والمفيد من الغذاء لأبنائها؛
تستطيع أن تبتكر الحيل والأساليب الذكية لإقناع أبنائها بالغذاء الصحي.

وعليها أن تستعين بالله تعالى، وأن تتحلى بالصبر والمرونة حيث أنها تتعامل مع أطفال صغار قد لا يدركون جيداً البعد الإنتفاعى الغذائي في عملية تناول الطعام.

وإليك عزيزتي الأم .. مجموعة من الخطوات ذات الأثر الإيجابى والتى تعينك في مهمتك:

هذه أفضل طريقة تثير أطفالك وتجعلهم يتناولون الأطعمة الصحية، وهى أن تجعليهم يشاركون في قرار اختيار طعام العائلة، وهذا يتضمن ذهابهم مع الأب والأم للتسوق،
وإتاحة الفرصة لهم في اختيار الأطعمة بأنفسهم، ثم اتركيهم يساعدونك في رصّ الأطعمة المختلفة ( خضر- فاكهة- أطعمة جافة) في أماكنها وأنتي تبينين لهم أثناء ذلك فوائد كل صنف بأسلوب مرح ومتحمس في نفس الوقت.

إنها حقيقة تربوية يدركها كل من مارس تربية الأطفال، لذلك اجعليهم يقلدوك في سلوكك الغذائي السليم، أتيحي لهم الفرصة أن يشاهدوكى وأنتى تتناولين الفاكهة الطازجة أمامهم بكثرة وتظهرين استمتاعك بها، أو تحرصين على إعداد وتناول طبق السلطة مع كل وجبة غذاء، إن حالة الاستمتاع التي تظهرينها أثناء ذلك تجذبهم بشدة وتجعلهم يقلدونك في تناول الفاكهة والاستمتاع بها أيضاً.

عند إعطائك الطفل علبة حلوى، حاولى أن تفرغى نصف محتوياتها، وذلك كلما اشتريت له شيئاً، إن ذلك سيخفف من ضرر هذه المأكولات عليه، وسيعوده على عدم الإكتراث بها.

وذلك كلما أعطيت طفلك لوناً من الحلوى أو المأكولات الصناعية التي يطلبها، فإن ذلك سيرسخ في نفسه وذهنه أن هذه المأكولات رديئة وغير مفيدة.

ومن أفضل هذه الأوقات عند رجوعهم من المدرسة فحينئذ يكون لديهم استعداد تام لتناول أى شىء تقدمينه لهم، فحذا لو قمت بتجهيز طبق من الفاكهة أو الخضروات المقطعة وقدمتيه لهم ريثما ينتهى إعداد طعام الغذاء!

حاولى أن تجعلى تناول الطعام بالنسبة لهم عملية شيقة ومرحة، قومى مثلاً بتقطيع الفاكهة وترتيبها بشكل جذّاب في الطبق، ويا حبذا لو قدمتيها في طبق عليه صور لأنواع من الفاكهة، وأنتى أثناء ذلك تكلميهم بأصوات مرحة على لسان الطعام نفسه وهو يطالبهم أن يأكلوه بسرعة، أو يخمّن : من الذي ينتهي من طبقه أولاً وتكون له
جائزة؟ وهكذا.

لا تقدمى الحلويات بعد الأكل على الإطلاق حتى لا يتعود أبنائك على هذه العادة غير الصحية.

إذا رفض أطفالك تناول الطعام الطبيعى فلا تستبدلى به طعاماً مصنّعاً كالحلوى والآيس كريم، ولا تقلقى فإن الأطفال إذا ضغط عليهم الشعور بالجوع فسيتناولون أى طعام يرونه أمامهم.

الأطعمة اللينة أو المهروسة تعتبر من الطرق السهلة لإدخال الفاكهة في طعام أطفالك، فاصنعيها بنفسك وقدميها لهم، كما يمكنك أن تخلطى الفراولة مع الموز وتضيفى إليها الحليب والزبادى المثلج لإضافة المزيد من الكالسيوم وإعطاء القوام الكريمى المحبب للأطفال.

تذكرى أن الطعام ليس محصوراً في السلطة والفواكه فقط، فمثلاً : ساندوتش من الفول السودانى مع كوب من الحليب يفى بحوالى نصف الكمية اللازمة للطفل من الحبوب والبروتين ومنتجات الألبان.

مثلما تراعين كل الطرق لجعل أطفالك يأكلون طعاماً صحية، فتذكرى أنك كأم يجب أن تكونى قدوة حسنة ومثال جيد في تناول الطعام الصحي، فإذا كنت تأكلين كثيراً من الأطعمة الغير صحية وكان غذاؤك سيئاً، فلا تلوميهم بعد ذلك إذا قلدوك، أمّا إذا حرصتِ على البدء بنفسك في تناول الصحي والمفيد من الأطعمة، فستراكِ أعينهم وتتعلق نفوسهم بسلوكك، ثم لا يلبثوا أن يقلدوك في تناول الطعام وغيره من

العادات الحسنة التي تحرصين على تعليمها لهم.


1- دعيهم يشاركوا:


2-"الطفل ينمو على التقليد":

3- خففى ما يتناوله من حلوى:

4- أظهرى استياءك:

5- اغتنمى فرصة شعورهم بالجوع:

6- قدمى لهم الطعام بطريقة مرحة:

7- لا للحلويات بعد الأكل!

8- كونى حازمة:


9- الأطعمة اللينة وتورتات الفاكهة:

10- بعض الأغذية مغذية أكثر مما تتصورين:

11- كونى قدوة حسنة: