فيشول

فيشول @fyshol

محررة فضية

حساسية الحمل

الحمل والإنجاب

الحكة الحملية المعروفة او ما تسمى بالPruritus gravidarum هى شائعة فى الحمل و تصيب حوالي20% من السيدات الحوامل و تتميز بظهور حكة شديدة في كافة أنحاء الجسم . و تظهر على شكل حبوب مصحوبة بحكة شديدة ، وخاصة في الشهور الوسطى و الأخيرة من الحمل . وتكون أكثر ظهورا في منطقة البطن و الفخذين و أحيانا الصدر و اليدين وبسبب الحكة الشديدة يحدث خدوش جلدية قد تصاب بالتهاب فيما بعد مكونه قشره ذهبية اللون مع احمرار محيط بالمنطقة حولها وتميل فى الحدوث فى اواخر الحمل وتزول مع الولادة وسببها هو تثبيط الاستروجين للانزيم الناقل للغلوكورونيل الذى يؤدى الى نقص فى اقتران البيلروبين وازدياد مستويات الاملاح الصفراوية الجوالة ...

ويوجد فحص مخبرى ممكن اجرائه للتأكد من وجود هذا النوع من الحكة الحملية ويظهر ارتفاع مستوى الاملاح الصفراروية فى الدم وايضا يظهر ارتفاع للفوسفاتاز القلوية او الSGOT او البيلروبين فى الدم ....

ومعالجة هذة الحالة تكون باخذ المحاليل الملطفة والمهدئه للجلد والتى تحتوى على المينتول ( النعنع ) 0.25% او الكافورز,25% ( محلول سارنا sarna) او مضادات الهستامين وهى المعالجة الاساسية ....

وفى حالة عدم الاستجابة لهذة العلاجات وكانت الحكة اشد فيمكن اللجوء الى اعطاء الكلسترامين عن طريق الفم..

واحيانا يصف الطبيب دواء الجدري الابيض calamine lotion واذا اعطاك اياه استخدمي النوع الزيتي منه لان العادي قد يجفف اماكن الحكة والحساسية مما يزيد الحالة سوءا ...وحاولي لبس الملابس القطنية الخفيفة وتجنب المواد الصابونية الشدية لانها تسبب جفاف وتشقق في الجلد مما تزيد من الحكة ....واخذ مغطس ماء دافيء يميل الى الفاتر وليس الحار قبل النوم لمنع الحكة من الزيادة لليلا ولمساعدتك في النوم مع وضع مرطب على الجلد كما ان زيت الزيتون جدا مفيد ومبارك لان الرسول اوصى به عليه الصلاة والسلام

مع العلم انه فى حالة وجود هذا النوع من الحكة الحملية فانتى عرضه للاصابة بها اذا تناولتى حبوب منع الحمل بعد الولادة ... لذلك انصحك ان تتأكدى من اصابتك بهذا النوع لتكونى على علم بالامر .. وطبعا تستطيع طبيبتك معرفة هل تعانى من الPruritus gravidarum ام لا؟؟؟


وهذة موضوعات طبية للاستفادة ...

الحكّة العامة: تقريباً ثلث الحوامل يعانوا من حكّة بطنية أو حكّة شاملة للجسم. الحكّة الشاملة تختفي تلقائياً وأحياناً يُفيد استخدام مُطريات البشرة وتجنّب التعرّض للحرارة فإذا لم تفد هذه الإجراءات فمن المستحسن مراجعة الطبيب المختص حيث يصف اعتماداً على الحالة المعالجة بالأدوية الطبية أو المعالجة بالأشعة فوق البنفسجية.

الحكة الحملية الشديدة تظهر فقط في الحمل وخاصة في الأشهر الأخيرة ولحسن الحظ تعتبر الحكّة الحملية غير شائعة.

الشري المطاطي اللويمي الحاك يبتلي الحوامل بنسبة 150/1 وخاصة المرأة الحامل لأول مرّة أو المرأة الحامل لأكثر من جنينين، وأكثر ما يصيب المنطقة الإليوية والفخذية ومنطقة الساعد. يفيد أحياناً استخدام الأدوية الطبية.

اختلاط طبي آخر يصيب الحوامل بنسبة 50/1 يدعى اليرقان الركودي الحملي وأكثر ما يظهر في الثلث الأخير من الحمل ويشير اليرقان الركودي الحملي إلى تغير في وظيفة الكبد أثناء الحمل ويسبب حكة شديدة مترافقة مع غثيان وإقياء وفقدان الشهية ووهن عام وأحياناً يرقان قد يضطر الطبيب المختص لإجراء فحوصات دموية وتقصي وظيفة الكبد خاصة إذا كانت الحكة شديدة في المرحلة الأخيرة من الحمل. قد يخفف استخدام الأدوية الطبية أعراض الحكة علماً أن اليرقان الركودي الحملي يختفي كاملاً بعد الولادة.
لذلك لايجب الاستهانة بالحكة الحملية وخصوصا اذا كانت شديدة ويجب تشخيصها عند طبيب جلدية مختص وليس الطبيب النسائي ...
وهذا ايضا نقل اخر عن نوع من انواع الحكة التي يجب الانتباه اليها :

الحكة الشروية الحطاطية الصفيحية للحمل (PUPPP ) :
وتسمى أيضا بالطفح الانسمامي الحملي أ, الطفح المتعدد الأشكال الحملي أو الحمامى الانسمامية للحمل , وهي شائعة نسبيا بمعدل حدوث 1\240 حالة حمل وتظهر خصوصا في الثلث الأخير من الحمل وغالبا ما تلد الحامل بعد عشرة أيام من ظهور المرض , تظهر الحطاطات الشروية غالبا ضمن الفزر الحملية على البطن والفخذين ولكن لا تصيب المنطقة حول السرة خلافا للمرض السابق ولا تصيب أيضا الوجه والراحتين والأخمصين .
ويمكن أن تختلف الأفة بشكل كامل بامظهر وأحيانا تظهر على شكل حويصلات … حيث تتطور الآفات إلى الحكة الشروية الحطاطية الصفيحية وتظهر غالبا في الحمل الأول وتتكرر في الحمول التالية .


ويعتقد بأن التبدلات على الاستروجين والبروجستيرون أثناء الحمل تكون مسؤولة عن ظهور المرض وهناك دراسة حديثة تقترح بأن المرض يمكن أن يحدث في بعض الحالات نتيجة وجود الحم النووي DNA الذكري في جلد الحامل نتيجة لحملها جنين مذكر .

ولا يشكل المرض خطر على الأم أو الجنين ما عدا الحكة ويزول بعد الولادة .

cتفيد فيه مضادات الهستامين عن طريق الفم والستيروئيدات الموضعية لتخفيف الحكة وفي بعض الحالات قد نلجأ إلى الستيروئيدات عن طريق الفم .

الركودة الصفراوية الكبدية أثناء الحمل :
تحدث الركودة الصفراوية الكبدية أثناء الحمل في 0.02-2.4% من الحوامل وتتظاهر بحكة دون آفات جلدية وظهور مختلف لليرقان وتبدي التحاليل الدموية علامات الركودة الصفراوية وتتحسن بعد الولادة .
وتحدث معظم الحالات في الثلث الأخير للحمل ويجب أن يتضمن التشخيص التفريقي التهابات الكبد الفيروسية المنشأ و التهاب الكبد من منشأ دوائي والحالات الأخرى لليرقان .

مع أن الحكة الشديدة هي العرض الأكثر شيوعا في الركودة الصفراوية الكبدية أثناء الحمل مع امكانية حدوث خطر نقص فيتامين K عند الأم واحتمال زيادة تشكيل الحصيات الصفراوية , أما بالنسبة للجنين فهي حدوث ولادات مبكرة أو موت للجنين ويتعلق ذلك بالقصور المشيمي والعلاج يعتمد على المطريات اللطيفة ومضادات الهستامين والمعالجة بالأشعة فوق البنفسجية واعطاء , cholestyramine, ursodeoxycholic acid, silymarin والكورتيزونات عن طريق الفم


وهناك ايضا انواع اخرى :

داء الحكاك العصبي الحملي Prurigo Gravidarum: ويختلف هذا الداء عن الحكة الحملية العادية بكونه مصحوب بظهور حطاطات صغيرة حمراء متناثرة في أجزاء الجلد تسبب حكة شديدة فيها مما يؤدي إلى كشطهاو تقرحها، حيث ةتكوين نقاط دم متخثرة على أسطحها، تعرف بحطاطات الحكاكية. ج) داء " البوب" الحملي PUPP Dermatosis: ويتميز بظهور طفح جلدي خليط من: لويحات حمراءRed Plaques مرتفحة عن سطح الجلد وبقع أرتكارية الشكل Urticated Patches بالإضافة إلى وجود آفات حطاطية متناثرة Discrete Red Papules ولكنها تكون مجموعات متفرقة على جميع أجزاء الجسم، خاصة الجذع.




منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
1
43K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️