جددت عدد من الخريجات القديمات في تخصصات مختلفة مناشدتهن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بما يحملنه من ألم يعتصر قلوبهن كلما تمر السنة تلو الأخرى وهن لايزلن كما هن دون دخل مادي ولا وظيفة ,حيث أصبحن مجمدات لسنوات طويلة تركت في أنفسهن الألم النفسي والجسدي , فمنهن من تعول أسرتها , ومن لاتستطيع قضاء أيسر احتياجاتها , ومن هي مكبلة بالديون .
وأكدن في رسالة تلقتها " عاجل " أن الأمل يحذوهن بالتعيين والإعتماد على النفس في كسب العيش وتحقيق الأمنيات بالحصول على وظيفة رسمية , وأضفن لقد صبرنا وثابرنا ودرسنا لماذا ننتظر أكثر ؟؟ فحاجتنا للوظيفة تجعلنا نتألم ونعاني فبعضنا متزوجة ولديها أبناء وهم مصاريف البيت والأولاد يداهمنا من كل جانب , وبعضنا تصبر على أشياء أعظم من ذلك , نريد ياخادم الحرمين حل لمشكلة بطالة الخريجات وخاصة القديمات فالإهانة تجرح والبطالة تقتل وتؤلم , وكلنا رجاء وأمل بالله ثم بعطفكم وكرمكم بالنظر لحال تكدس العاطلات وإنقاذهن من شبح البطالة ,فالحياة ومتاعبها تجبرنا على البوح بهمومنا وأن يكون التوظيف بأقدمية التخرج, وليس لنا سوى الله عز وجل ثم أنتم يخادم الحرمين الشريفين حفظكم الله , وحلمنا الحصول على الوظيفة التي ننتظرها منذ أكثر من عشر سنوات .
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
