غربة الاسلام
غربة الاسلام
العزيزه زهرة الخليج

جعل الله هذه المواعظ في ميزان حسناتك

الشريط فعلا رائع ومؤثر

ونتمنى من الأخوات التفاعل بالمزيد من الوقائع0000
غربة الاسلام
غربة الاسلام
مازلنا بالانتظار 000000000
~أم طلال ~
~أم طلال ~
اختي في الله / غربة الاسلام جزاك الله بقبول العمل ... وحسن الأجل على طرحك المبارك

وتذكيرك ايانا بالساعة التي لا شك في قدومها والتي نرجو من الله العلي القدير ان يجعل خير

اعمالنا فيها ...

انتظري مني قصة حصلت مع زوجي لرجل سوف يتمنى كل من يقرأها ان تكون اخر اعماله

مثلها ( متعكم الله بالصحة .. وطول العمر )

اختك في الله / ام طلال
منىالعلا76
منىالعلا76
جزاك الله خير يااخت غربة الإسلام على طرحك هذا الموضوع

فتذكر الموت واحوال الموتى يرقق القلب والدتي اطال الله في عمرها تغسل الموتى منذ24سنه فتقول بعض الموتى يبتسم حتى تبدو اسنانه
والبعض الأخر من النساء تضع يديها على عورتها يرفعون يدها فتعيدها سبحان الله العظيم
والبعض يصبح شديد البياض رغم إسمرار بشرته
والبعض الأخر يكون لين وغسله خفيف
نسال الله ان نكون منهم
~أم طلال ~
~أم طلال ~
بسم الله ... والصلاة والسلام على رسول الله .. وعلى آله وصحبه ومن والاه ...أما بعد

أخواتي في الله ... أرجو من الله جميعاً أن نكون ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه ... وممن

تمر بهم العِبرة فيعتبرون ... وممن تعظهم الدنيا بما فيها فيتعظون ... وأن لا نكون ممن نسوا

الله فأنساهم أنفسهم ...آمين

لقد أحببت أن أشارك بهذه القصة ... ولكن لظروفي الخاصة جداً أبتعدت قليلاً عن جو المشاركة

واكتفيت بقراءة الجديد والمفيد من الأخوة الأعضاء والعضوات وبدقائق خجولة لا ترضي

طموحي لخدمة هذا الدين العظيم بالدرجة الأسمى ... ولا بالمساهمة في استمرارية تصدر

وتفوق هذا المنتدى الأكثر من رائع ... المنتديات العربية النسائية وبدون أي مجاملة ولا

انحياز...

ولكن اختنا في الله / غربة الإ سلام جزاها الله كل الخير سبقتني بطرح هذا الموضوع الذي

أسعدني كثيراً ... فآثرت أن أشارك اخواتي الأجر واذكر قصة حصلت لزوجي هذا العام واليكم البداية .....

في بداية شهر رمضان هذا العام ... فاجأني زوجي بسؤال لم أستطع الرد عليه الاّ بدموع الفرح

والسرور ...قائلاً :

ما رأيك يا زوجتي الحبيبة بأخذ عمرة في أوائل شهر رمضان ... والذهاب الى الحج هذا العام ؟

نفذنا أول مشروع شخصي ديني لنا وهو أخذ العمرة

في الطريق الى مكة شرفها الله ... كان زوجي يحمل أشرطة اسلامية ابتاعها من أجل الطريق

وكنا نستمع الى شريط رائع جداً جداً جداً بعنوان (( قصص لا أنساها )) للشيخ / عبد المحسن

الأحمد حفظه الله ورعاه ... وكنت مندمجة ومنسجمة مع الشريط بشكل لا يصدق وفجأة أوقف

زوجي الشريط وأوقف معه خيالي الذي سافر بي الى عالم الآخرة ... وكشف لي من الأسرار

الإلهية ما الله بها عليم ... وسألني قائلاً : هل شاهدت انساناً يحتضر من قبل ؟ فأجبته بالنفي ..

فقال : وأنا كذلك لم أرى في حياتي أبداً شخص يحتضر وإني لأ رجو الله ربي ورب جبريل

وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل ... ورب محمد وابراهيم وموسى وعيسى ونوح ...رب الملائكة

المقربين ... والأنبياء والمرسلين ... رب الأنس والشياطين ... رب الأولين والآخرين ... رب

الشهداء والصديقين والصالحين ... رب كل شئ ومليكه أن يحسن خاتمتي وخاتمتك وصالح

المسلمين ... وأن يريني خاتمة حسنة ...

وصلنا الى مكة ... ومن الله علينا بعمرة مباركة وله الحمد والمنة ... وفي اليوم التالي ليوم

وصولنا وبعد أن دخلنا الحرم ... ركبنا الدور الثاني وأخذت مكاني بين النساء ...وأ خذ زوجي

مكاناً بين الرجال وصلينا العصر ... وانتظرنا أذان وصلاة المغرب ...

انا أقرأ القران في مكاني وزوجي يعيش أحداثاً عجيبة ... ويرى ما تمناه ... وأدع زوجي يكمل

لكم القصة التي رواها لي بعد صلاة التراويح وهو يبكي فرحاً ... لأن الله قد استجاب لدعاءه ...

بعد صلاة العصر ... قمت من مكاني لأحضر مصحفاً ... وعندما عدت وجدت مكاني قد جلس به

رجل آخر فأخذت أبحث عن مكان أجلس فيه ... بحثت وبحثت طويلاً المسجد ... حتى رأيت من

يؤشر لي بالمجئ ...ففرحت وذهبت مسرعاً اليه فسلمت عليه ... وجلست بجانبه مسرورا

وأخذت أقرأ القران ... ثم توقفت عن القراءة وأخذت أنظر اليه ... فإذاهو رجل في

الأربعين من عمره تقريباً ...للتو اعتمر وحلق شعره ... يقرأ القرآن تارة ...ويدعو الله تارة

أخرى في وجهه تبدو سمة الصلاح دعوت الله في سري له ولي بالخير وواصلت القراءة ...

وأنا اسارقه النظر بين فينة وأخرى...وبعد مدة قصيرة رأيته يغلق المصحف ... ثم يرفع بصره

الى السماء ... وكأنه يرى شيئاً لايراه أحد سواه .. فيبتسم ابتسامة لم أرى في حياتي أجمل ولا أشرق

منها ... ثم يرفع اصبعه السبابه ويقول أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ثم

يضم المصحف الى صدره ويستلقي على جنبه الأ يمن ويموت رحمه الله رحمة واسعة يموت

موتةً ولا أطيب ولا أشرف :

مات بعد أن أخذ عمرة في شهر رمضان والتي تعدل حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم.

مات وهو مرابط لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( وانتظار الصلاة الى الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط)).

مات وهو يقرأ القرآن كلام الله عز وجل فيبعث يوم القيامه يلبي لله ... وقارءا لكتابه .

مات صائما لم يفطر ... بل يفطر عند الله عز وجل.

مات في شهر رمضان الذي تغلق فيه ابواب النيران وتفتح فيه ابواب الجنان وفي أوله حيث

الرحمة من الله لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتقٌ من النار)).

مات في بيت الله عز وجل خير البيوت وأشرفها على وجه المعمورة.. فهل رأيتم كم من الفضل والرحمة من الله بها على هذا العبد الصالح ....

أسأل الله أن يرزقنا توبةً صادقةً قلب الموت وشهادة ثابتة عند الموت وجنة بعد الموت وان يرزقنا عيشة هنية وميتة سوية هو الرحمن الرحيم

اختكم في الرحمن / ام طلال