قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله – عز وجل – ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة ، فيقول : يا رب ! أنى لي هذه ؟ ! فيقول : باستغفار ولدك لك "
حسّنه الألباني
كوني سبباً في رفع درجات والديك في الجنة
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب محمد وآله وصحبه وبعد
الحمدلله الذي أمرنا بشكر الوالدين.
والإحسان إليهما. وحثنا على اغتنام برهم. واصطناع المعروف لديهما. وندبنا إلى خفض الجناح من الرحمة لهما إعظاما وإكبارا. ووصانا بالتراحم عليهما كما ربيانا صغيارا
اللهم فأرحم والدينا واغفرلهم. وارض عنهم رضا تحل به عليهم جوامع رضوانك. وتحلهم به دار كرامتك. وأمانك. ومواطن عفوك وغفرانك. وادر به عليهم لطائف برك وإحسانك
اللهم اغفرلهم مغفرة جامعة تمحو بها سالف أوزارهم وسيئ إصرارهم. وارحمهم رحمة تنير لهم بها المضجع في قبورهم وتؤمنهم بها يوم الفزع عند نشورهم.
اللهم تحنن غلى ضعفهم كما كانوا على ضعفنا متحننين وإرحم حال انقطاعهم إليك كما كانوا لنا في حال انقطاعنا إليهم راحمين وتعطف عليهم كما كانوا علينا في حال صغيرنا متعطفين.
اللهم احفظ لهم ذلك الود الذي أشربته قلوبهم والحنانة التي ملأت بها صدورهم.
واللطف الذي شغلت به جوارحهم.
واشكر لهم ذلك الجهاد الذي كانوا فينا مجاهدين.
ولا تضيع لهم ذلك الاجتهاد الذي كانوا فينا به مجتهدين.
وجازهم على ذلك السعي الذي كانوا فينا ساعين.
والرعي الذي كانوا لنا به راعين_ أفضل ماجزيت به السعاة المصلحين.والرعاة الناصحين.
اللهم برهم أضعاف ماكانوا يبروننا وانظر إليهم بعين الرحمة كما كانوا ينظروننا.
اللهم هب لهم ما ضيعوا من حق ربوبيتك بما اشتغلوا به في حق تربيتنا. وتجاوز عنهم ما قصروا فيه من حق خدمتك بما أثرونا به حق خدمتنا. واعف عنهم ماارتكبوا من الشبهات من أجل ما اكتسبوا من أجلنا . ولا تؤاخذهم بما دعتهم إليه الحمية من الهوى لما غلب على قلوبهم من محبتنا. وتحمل عنهم الظلامات التي ارتكبوها فيما اجترحوا لنا وسعوا علينا . والطف بهم في مضاجع البلى لطفا يزيد على لطفهم في أيام حياتهم بنا.
اللهم وماهديتنا له من الطاعات . ويسرته لنا من الحسنات . ووفقتنا له من القربات.فنسألك اللهم أن تجعل لهم منها حظا ونصيبا.
وما اقترفناه من السيئات . واكتسبناه من الخطيئات . وتحملناه من التبعات - فلا تلحقهما منا بذلك حوبا ولا تحمل عليهم من ذنوبنا
اللهم وكما سررتهم بنا في الحياة فسرهم بنا بعد الوفاة.
اللهم ولا تبلغهم من أخبارنا ما يسوءهم.
ولا تحملهم من أوزارنا ما ينوءهم.
ولا تخزهم بنا في عسكر الأموات بما نحدث من المخزيات ونأتي من المنكرات.
وسررواحهم بأعمالنا في ملتقى الأرواح. إذا سر أهل الصلاح بأبناء الصلاح ولا تقفهم منا على موقف افتضاح. بما نجترح من سوء الأجتراح.
اللهم وما تلونا من تلاوة فزكيتها.
وما صلينا من صلاة فتقبلتها.
وما تصدقنا من صدقة فنميتها.
وما عملنا من أعمال صالحة فرضيتها.
فسألك اللهم أن تجعل حظهم منها أكبر من حظوظنا -
وقسسمهم منها أجزل من أقسامنا-
وسهمهم من ثوابها أوفر من سهامنا-
فإنك وصيتنا ببرهم
وندبتنا إلى شكرهم
وأنت أولى بالبر من البارين.
وأحق بالوصل من المأمورين.
اللهم أسألك أن ترحمهم وتجزاهم الفردوس الأعلى من الجنة
وتجمعنا جميعنا على سرر متقابلين نشرب من يد الرسول شربتنا هنئا لانضما بعدها أبدآ
اللهم أطل في أعمارهم على طاعتك ثم تخليهم لنا
اللهم اجلنا لهم قرة أعين يوم يقوم الأشهاد.
وأسمعهم منا أطيب النداء
واجعلهم بنا من أغبط الآباء بالأولاد،
حتى تجمعنا في دار كرامتك ومستقر رحمتك.
ومحل أوليائك مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
وحسن أولئك رفيقا.
ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين،
والحمدلله رب العالمين ،
وصلى الله على محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
هذه صدقة جارية للوالدين
أدعولوالديكم
إلى البارين لوالديهم وينكم
يابناااااااااااااات حواء