.. أم جنى ..

.. أم جنى .. @am_gn_6

محررة فضية

الذهب إلى أعلى مستوياته منذ ربع قرن !!!

المشاريع والافكار التجارية الشاملة

الذهب إلى أعلى مستوياته منذ ربع قرن



أنهى الذهب أول من أمس (الجمعة 14/1/2006م) تعاملاته في السوق الأوروبية عند مستوى قياسي جديد لم يصله منذ يناير 1981م إذ أغلق عند 556.5 دولار للأوقية ،وقد وصل أثناء التداولات إلى 557 دولار ..



سعر أوقية الذهب اليوم :555.5 دولار

:024: رقم مميز :024:



إليكم هذا المقال من جريدة الاقتصادية:
.....................................................


أكد مستثمرون في سوق الذهب السعودية أمس أن محلات بيع التجزئة والجملة للمعدن الأصفر، تعمل حاليا على شراء كميات وبالأخص الذهب المشغول والخالي من الإضافات. وتأتي تلك الخطوة نظرا لتنامي توقعات باحتمالية ارتفاعه خلال النصف الأول من العام الجاري وبلوغه أرقاما قياسية قد تصل إلى 800 دولار للأونصة خلال الأعوام المقبلة.

وأنهى الذهب البارحة تعاملاته في أوروبا عند مستوى مرتفع جديد يسجل لأول مرة منذ 25 عاما إذ أقفل على 556.50 دولار للأوقية.

وأشار المتعاملون في السوق السعودية إلى أن سعر الذهب العالمي على الرغم من ارتفاعه الحالي إلا أنه يظل متدنيا مقارنة بما سيصل إليه خلال العام الجاري، مؤكدين في الوقت ذاته أن غالبية العملاء يلجأون إلى بيع مخزونهم من الذهب مستفيدين من زيادة أسعاره، يدفعهم إلى ذلك طرح أسهم شركات للاكتتاب العام خلال الفترة المقبلة.

وبيّن عبد الرسول موسى – تاجر ذهب- أن التجار يسعون حاليا إلى جمع أكبر كمية من الذهب بسبب التوقعات التي تشير إلى ارتفاعات ستشهدها أسواق الذهب خلال الفترة المقبلة، بغرض الاستفادة من بيعها حال ارتفاعها.

وأوضح أن طرح أسهم الشركات للاكتتاب خلال الفترة الماضية ساعد على بيع الكثير من الأفراد للذهب، لافتا إلى أن استمرار طرح أسهم الشركات في سوق الأسهم سيساعد على نمو حركة بيع الذهب من قبل الأفراد.


ونصح متعاملون في السوق المستهلكين بشراء الذهب خلال الفترة الحالية، والابتعاد عن البيع، مبيّنين أن الشراء يعتبر أفضل بسبب احتمال ارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة.

وذكر عبد الرسول أن الزبائن ليس لديهم وعي بسعر الذهب العالمي، مما يدفعهم إلى البيع دون النظر إلى القيمة بسبب زخم الاكتتابات التي تشهدها سوق الأسهم في الفترة الحالية. ولفت إلى أن أغلب تجار الذهب يسعون إلى شراء أكبر كمية وبيعها مباشرة، خوفا من وجود كساد في محلاتهم، وبالتالي جني فوائد زهيدة.

من جانبه، يتفق حسن حجي علي – أحد المستثمرين في مجال بيع الذهب بالجملة - مع ما ذكره عبد الرسول، وأكد أن نسبة الشراء في المملكة حاليا متدنية بسبب لجوء الكثير من الأفراد إلى البيع.
وتوقع حجي أن يستمر الشراء المتدني للذهب خلال الأعوام المقبلة إذا ما استمرت الأسعار في الارتفاع، مؤكدا أن السعر في السوق العالمية كان يرتفع دولارا واحدا كل عشرة أيام، في حين أن الوقت الحالي يشهد ارتفاعا يصل إلى أكثر من ذلك في اليوم الواحد.

أمام ذلك، أكد لـ "الاقتصادية" معاذ بركات رئيس مجلس الذهب العالمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن عام 2005 كان الأفضل للسوق العالمية على الإطلاق من حيث حركة البيع التي شهدتها الأسواق، ووصول الأسعار إلى درجات مرتفعة.

واعتبر بركات في اتصال هاتفي من دبي أن سعر الذهب العالمي طبيعيا وإيجابي للسوق، حيث إن الارتفاعات التي لحقت به جاءت بشكل تدريجي وغير مفاجئ، مؤكدا في الوقت ذاته على أن هذا السعر لن يؤثر في الاستثمار في مجال المعدن الأصفر، إضافة إلى أن الصين تسعى إلى زيادة احتياطياتها من الذهب خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي سيساعد على نمو تجارة الذهب وارتفاع أسعاره.

وأبان أن الأسواق الخليجية كانت إيجابية وبالأخص السعودية خلال الفترة الماضية بسبب حركة البيع النشطة التي شهدتها الأسواق في العام الماضي، الأمر الذي ساعد على تدرج الأسعار في الارتفاع.

وأوضح بركات أن تجارة الذهب والمجوهرات في العالم تشهد نموا مستمرا، مستشهدا على ذلك بتدشين المحلات والمصانع الجديدة على مستوى العالم، نظرا للفائدة الكبيرة التي ستجنى من وراء هذه المشاريع.

ولفت رئيس مجلس الذهب العالمي في الشرق الأوسط إلى أن من ضمن العوامل المؤثرة في سعر المعدن الأصفر عدم زيادة إنتاج الذهب على مستوى العالم بسبب عدم الاستثمار في مناجم الذهب، مفيدا أن هذا الأمر يعد إيجابيا للمحافظة على الأسعار وثباتها في البورصة العالمية.

وأضاف أن التقارير العالمية تشير إلى تزايد الأشخاص الذين يحملون أسهما في بورصة الذهب العالمية عام 2005 بواقع 152 في المائة، مرجعا ذلك إلى الاستثمار المربح الذي سيجنيه المتعاملون من وراء هذه الأسعار في الوقت الراهن.

ويؤكد مراقبون في أسواق الذهب أن القلق الذي ينتاب المستثمرين في الأسواق العالمية والسوق المحلية جعل أسعار المعدن الأصفر تشهدا تذبذبا حادا، انعكاسا لما يشهده العالم من عدم استقرار اقتصادي نتيجة لعوامل مختلفة، منها أسعار النفط والكوارث البيئية التي حصلت عام 2005 من زلازل وأعاصير وحروب وحوادث إرهاب متفرقة، إضافة إلى وورود تقارير تتحدث عن انخفاض الاكتشافات المتعلقة بمناجم الذهب حول العالم.

وبعد أن شهد الذهب ارتفاعا متواصلا في أسعاره في البورصة الدولية طوال الأشهر العشرة الماضية، قادته لتسجيل رقم جديد لم يبلغه لأول مرة منذ 25 عاما تشير التوقعات إلى احتمالية أن يستمر سعر الذهب في الصعود بعد ورود أنباء عن عزم الصين تعزيز احتياطياتها من الذهب.

ويعتقد المراقبون أن المستثمرين في الذهب في الأسواق المحلية والبورصات يقبلون على الشراء كونهم يبحثون دائماًً عن أسواق آمنة وواعدة تمكّنهم من تحقيق الأرباح دون تكبّد مخاطر غير ضرورية، إضافة إلى استغلال الارتفاعات التدريجية للذهب للظفر بأكبر رصيد من جني الأرباح.

ومن الأسباب الأخرى التي دفعت المستثمرين إلى شراء الذهب وفق مختصين في الولايات المتحدة الخوف من سقوط الاقتصاد العالمي في براثن التضخم بسبب ارتفاع أسعار النفط، وموسم الشتاء وما قد يؤدي إلى المزيد من الارتفاع في أسعار الوقود، وبالتالي إلى تراجع إنفاق المستهلك.

1
547

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام مشااااعل
ام مشااااعل
جزاك الله خير