أم محـمـد
أم محـمـد
الصدمه ... عواطف كانت ستتزوج بعد شهر ...
وهذى قصيده كتبتها بنت خالها فيها نشرت فى جريدة الرياض صفحة كاملة ..

في بلدة كان ثغر الموت يبتســـــمُ ...... و الحزن أفضى الى الارجاء يرتسمُ

و الناس بين لهيب النار قد وقفـوا ...... في قطعه من جحيم فوقه الحمــــــمُ

عواطف نالها من حره وهــــــــجٌ ...... ذاب القميص و ذاب الجلد و القلـــمُ

كانت تأن بأطراف قد احترقــــــت ...... تقولُ ربي إليك اليوم أعتصــــــــــمُ

تبكي زبيدة لما نازعت صرخــــت ...... نادت إلهِ رحيمٌ لست تنتقـــــــــــــمُ

اتى الجحيم على اشلاء سائقــــها ...... و النار كالجيش من خمسيه تقتسمُ

لما رأت حتفُها يدنو على مهـــــلٍ ...... بدت لها نوف لا شعرٌ و لا قـــــــدمُ

خطت و قالت بأسم الله يا وطني ...... إحكم بربك انت الخصمُ و الحكـــــــمُ

مني عواطف في نارٍ تأججنـــي ...... الى الوزارة مع تقديرنا سلمــــــــــوا

لنا على البند أعوامٌ مؤرقــــــة ٌ...... حيث الوزارة في التقصير تُتهـــــــــمُ

لو كنت ابنة شيخ تاجرٍ شــــرهٍ ...... أصبحت أكتبُ باللاءات و النعـــــــــمُ

لاكنني أنتهي و الموت يأخذني ...... و خالقُ الناسَ علامُ بمن ظلمـــــــوا
صادقة المشاعر
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يرحمها ويرحم من كان معهااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااامين يارب العالميييييييييييييييييييييييين